أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نسرين قادرالوائلي - الضر والضرار...من الرموز الدينية والسياسية














المزيد.....

الضر والضرار...من الرموز الدينية والسياسية


نسرين قادرالوائلي

الحوار المتمدن-العدد: 5222 - 2016 / 7 / 13 - 22:15
المحور: الصحافة والاعلام
    


فعلا ان موازين الحياة قد اختلفت بحيث أصبحت العديد من الامور الواضحة والصريحة والمكشوفة عليها ضبابية من قبل المنتفعين والجبناء وهذه الضبابية او عدم الوضوح هم من أوجدها لانفسهم لتكن لهم ذريعة وهمية لعلها تنفعهم في الدنيا .وفي الحقيقة انها مهلكة ومضره لهم بالدنيا والآخرة .وهنا أتحدث عن جهات دينية وسياسية في المشهد العراقي الذي اصبح مشهداً دموياً ،وفوضوياً ،ومظلماً بسبب القيادات التي اعترفت بفشلها والتي لم تعترف بفشلها لكن الواقع يثبت انها فاشلة لا بل هي شريكة في الجريمة ان لم تكن مجرمة.فالقيادات التي اعترفت بفشلها هي قيادة نوري المالكي على سبيل المثال الذي صرح للأعلام في لقاء تلفزيوني على انه رجل فاشل والسؤال ما هو السبب في تمسك البعض ممن يدعي الجهاد ويرتدي الزي الحوزوي برجل فاشل ومنافق ومجرم ؟؟!! وللجواب على السؤال نقول :هي المصالح الدنيوية هي من تجعل هذا التمسك مقبول ومحبب لديهم .لا بل اكثر من ذلك هي ان الطيور على أشكالها تقع فما تمسك قادة المليشيات بهذا السفيه الا دليل على سفاهتهم، وقبحهم، وجريمتهم التي تصب في نهر واحد وهو تدمير العراق وهلاك شعبه .اما المتمسكون بقادة هذه المليشيات الإجرامية فهم على صنفين ام مغرر به،او منتفع مادياً.وأما الجهة التي ثبت واقع الحال فشلها وقبحها وجرمها وانحرافها هي الجهة الدينية والمتمثل اليوم بالسيستاني هذه الشخصية الازدواجية التي يروج لها الأعلام لا لشيء تملكه من علوم وحكم بل فقط المادة والاموال هي من تجعل الأعلام يطبل ويصفق له على فراغ وجهل .وهذا ما اكدعليه
المرجع الصرخي ان الابن الاصغر للسيستاني هو من يكتب درس السيستاني ويأتي معه ويجلب معه ما كتبه له ، نافيا سماحته ام يكون السيستاني قد كتب شيئا بقوله (لم يكتب هو بنفسه كان ابنه يكتب له) ، جاء هذا خلال المحاضرة الخامسة من بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بتاريخ 25 رمضان 1437 الموافق 1 تموز 2016.

وتحدث المرجع الصرخي عن سير الزهري " الأعلام للزركلي: قال محمد بن مسلم بن عبد الله بن شهاب الزهري: أول من دون الحديث وأحد أكابر الحفاظ والفقهاء تابعي من أهل المدينة كان يحفظ ألفين ومئتي حديث نصفها مسند. وعن أبي الزناد: كنّا نطوف مع الزهري ومعه الألواح والصحف ويكتب كل ما يسمع (والسيستاني لا يكتب شيئا ويكتب كل ما يسمع) نزل الشام "

واشار سماحته الى دور الابن الاصغر للسيستاني في الدرس " هذه أيضًا تذكرني بشيء ويكتب كل ما يسمع وأقول: السيستاني لم يكتب شيئًا حتى عندما ألزمني أستاذي الشهيد الصدر الثاني أن أحضر عند السيستاني عندما حضرت أيضًا كان ولده الأصغر هو الذي يكتب له، ويأتي معه ويجلب معه ما كتبه له، فلم يكتب هو بنفسه كان ابنه يكتب له "

يذكر ان المرجع الصرخي قد حضر الدرس عند السيستاني بإمر من استاذ السيد محمد الصدر (قدس) ووجد سماحته ان السيستاني لا يرتقي الى مبادئ العلم واوليات الحوزة الدينية .
وكثير من الامور التي اثبتت فشل السيستاني في التصدي للساحة العراقية وادعائه للمرجعية حين الزم الشعب العراقي انتخاب قوائم الفساد555و169 وكذلك طلبه تسليم السلاح من العراقيين الى القوات المحتلة الأمريكية.وشهادة وزير الدفاع الامريكي بتسليم مرجعية الكهنوت 200 مليون دولار في مقابل سكوته عن جرائم المحتلين وقد ذكر ذلك في مذكراته التي تدرس بالجامعات الامريكية والعديد من الامر التي لا يسع المقام ذكرها .



#نسرين_قادرالوائلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فقهاء الضلالة .. أَضَرُّ عَلَى ضُعَفَآءِ شِيعَتِنَا مِنْ جَي ...
- علماءُ وفقهاء هذا الزمان!!! شرُّ علماء وفقهاء تَحتَ ظِلّ الس ...
- من ينظر الإصلاح..فلينتظره من قادته الحقيقيين
- دول الخليج والمنطقة ...لازالت واقفة وسائرة مع مشاريع تمزيق و ...
- نداء .. نداء الى العراقيين في أوربا
- القساوسة وعلى نهج فلنتين قد خالفوا تعاليم الكنيسة السيستانية
- قراءة المرجعية العراقية للأحداث المتسارعة في العراق
- لم يبق شيء في العراق يُخاف عليه من الضياع ... بسبب ساسة المك ...
- السيستاني ..عميلاً للطغاة ماضياً ،وحاضراً ،ومستقبلاً


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نسرين قادرالوائلي - الضر والضرار...من الرموز الدينية والسياسية