أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي بداي - ثورة تموز في العراق ونشوء -المدّور الأجتماعي-















المزيد.....

ثورة تموز في العراق ونشوء -المدّور الأجتماعي-


علي بداي

الحوار المتمدن-العدد: 5222 - 2016 / 7 / 13 - 18:45
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    




يتناقل الرواة ان الشيخ " محمد حبيب" شيخ "ربيعة" قدم الى الحي من الكوت بسيارته فصادف إنهيار حافة قناة لفلاح تسرب الماء من جانبيها فاحضر الفلاح المسكين وبعد إهانته أمر بان تجلب له " كونية" كيس كبير ووضع الفلاح في داخلها وربطها وانزله في نهر الغراف الى ان فارق الحياة. ثم أمر بدفع خمسة دنانير لاهله". و " خرج "مهدي بلاسم الياسين" أحد شيوخ الحي للصيد فرأى قطيع غنم ترعاه فتاة جميلة لم تتعد الرابعة عشرمن عمرها فأمر والدها بارسال سمن مع الفتاة ثم إحتفظ بالفتاة لمدة خمسة الى سبعة أيام وعند رجوعها لوالدها قصت عليه ماحدث فقتلها في الحال"!
ويروى عن أحد شيوخ العمارة أنه لكي يجد خاتم "الكاولية" الذي سقط من أصبعها في الظلام قد أشعل ورقة من فئة 10 دنانير وكان دخل الفلاح السنوي آنذاك في خمسينيات القرن العشرين لا يتجاوز 30 دينار. وإشترى أحد شيوخ الأقطاعيين بندقية برنو جديدة ..أراد أن يجرب كفائتها فاختار فلاحاً عائد من الزرع وصوب عليه بندقيته الجديدة فأرداه قتيلاً دون شعور بالذنب او الاسى ...ولما سأل عن سبب ذلك قال...(اريد اشوف طيحة الاسمر)!
كان النظام الأقطاعي في العراق نشأ في نهايات القرن الثامن عشر بعد أن عمد العثمانيون لتوطين القبائل الراحلة واصدار قانون الطابو فتحول زعماء عشائر الجنوب الى إقطاعيين مستبدين أمثال "مهدي بلاسم الياسين" في الحي و "محمد حبيب" من "ربيعة" في الكوت و رؤساء عشيرة المياح الذين أصبحوا من كبار الإقطاعيين في الحي وبيت "السعدون" رؤساء المنتفق في الناصرية وبيت "الجريان" رؤساء "البو سلطان" في الحلة، و شيوخ العمارة وهم "محمد العريبي" و"مجيد الخليفة" من شيوخ عشائر "البو محمد" و "عبد الكريم الشواي" و "مطلك السلمان" شيوخ عشائر "آل زيرج " ،و "عبد الكريم الجوي" من شيوخ عشائر "بني لام". و ترسخ لدى إقطاعيي الجنوب بموافقة ودعم من أقطاب النظام الملكي وحكوماته نظام قمعي إستبدادي كان من نتائجه أن تشكلَّ جيش جبار من الضحايا الهاربة التي أحاطت ببغداد لتعيش في أكواخ بائسة لا تصلح لسكنى البشر. يذكر الاستاذ صالح فليح حسن الهيتي في كتابه (تطور الوظيفة السكانية لمدينة بغداد الكبرى) ونقلاً عن تقرير حكومي صادر في تموز 1958 ، إن هنالك قرابة 184 الف نسمة من سكان بغداد يسكنون الصرائف والاكواخ الطينية ، ومعنى ذلك إنهم يشكلون (18.4%) من سكان المدينة ، وإن ثلاث وسبعون بالمائة منهم جاءوا من لواء العمارة ، وعشرة ونصف بالمائة منهم جاءوا من لواء الكوت . كما يورد مصدر آخر إن عدد سكان الصرائف قد اصبحوا قرابة مائتان وخمسون الف نسمة عام 1961 ، وإن المهاجرين سنوياً الى بغداد كانوا بحدود سبعين الف نسمة. آنذاك كان سكان العراق ثمانية ملايين فقط.
كل هذه الممارسات اليومية البشعة كانت نهجاً ثابتاً للاقطاعيين وكانت تطرح على طاولة " نوري السعيد" ، عبر سياسيين، ووسطاء ووجوه إجتماعية وهو يصر على أن مايقوم به الشيوخ هو سند الحكومة الأساس . رفض نوري السعيد بضراوة كافة الإصلاحات التي تقدم بها آخرون من أقطاب الحكومة ولم يأخذ أية شكوى طرحت عليه بجدية ولم يؤثر به كل هذا الكم من المعاناة الذي كان يتراكم يومياً لأن الأقطاع كان واحداً من مقدسات النظام التي لاتقبل الطعن. ويذكر السيد " عبد حمدي الكناني" سجّان القائد الشيوعي " زكي بسيم" في شهادته أنه قبل إعدامه قد أهان الوصي عبد الإله الذي حضر للسجن فقد وصفه بانعدام الأخلاق والضمير إذ خاطبه: "هل ذهبت إلى سدة (الشطيط) ورأيت ماذا تشرب الناس من ماء وما هو شكل مساكنهم، اليس هؤلاء أبناء شعبك، لكن أنت لا تستحي وليس لك غيرة". هذا الخطاب الثوري الأنساني الجريئ من إنسان كان ينتظر الأعدام أو العفو في حالة الاستسلام ، والموجه الى الوصي المعروف بغطرسته ، كان يتوجب أن يكون دافعاً أخلاقياً لكي يسمي سكان الصرائف مدينتهم المقبلة بأسم " زكي بسيم" !
أما العلاج الوحيد الذي كان بوسع النظام الملكي طرحه لحل هذه المشكلة فهو عودة المهاجرين أذلاء الى سادتهم الأقطاعيين تحت ذات الظروف التي أجبرتهم على الهجرة (يضاف لها ما سوف يتحملونه من إنتقام جراء خروجهم عن طاعة الأقطاعيين). نوري السعيد شخصياً إذن، والحكم الملكي إجمالاً هما من خلق هذه المأساة التي تبلورت على شكل " مدوّر إجتماعي" بقي يدور بمشاكله و يؤثر في تأريخ العراق للآن و لأمد آت غير معلوم.
وبعد إنتصار ثورة تموز كان واضحاً أن من أولى مهامها إيجاد حل لحزام البؤس الذي يحيط ببغداد و كان عبد الكريم قاسم شخصياً مهتماً بهذه المشكلة فوعد أمام وسائل الأعلام العربية والأجنبية وفي تصريحاته للصحافة بإزالة حزام البؤس خلال خمس سنين وقد فعل ما وعد به، لكن إسلوب حل مشكلة الهجرة الفلاحية بأسلوب التوطين الممركز المنعزل كان لايتناسب مع مستوى تفكير حكومة وطنية مليئة بالكفاءات مثل حكومة "عبد الكريم قاسم". كان من الواضح ان تكتل هذا التجمع البشري الكبير المتماثل إقتصادياً وإثنياً وسايكولوجياً الى حد كبير، في منطقة منعزلة خاصة به ، كما حدث في مدينة الثورة ، سيؤدي مع الوقت الى بلورة تجمع سكاني كثيف متجانس مختلف عن باقي سكان العاصمة المتميز باختلاط الأعراق والطوائف والأديان. لو نظرنا من زاوية أخرى إجتماعية وسايكولوجية، لرأينا أن آلاف الأسر الفلاحية النازحة التي تعيش على حافة بغداد، كانت تعيش حياة القرية في المدينة، ولما بنيت لها الأحياء السكنية على أطراف العاصمة نقلت معها نمط حياتها الريفية وتقاليدها العشائرية ووزعت نفسها على ذات شكل توزيعها العشائري الريفي، كل عشيرة في منطقة وبقيت تحن الى حيواناتها وروابطها الأجتماعية ومضايفها و الخضرة التي كانت تحيط منازلها القصبية والمياه التي إرتبطت حياتها بها. كان من المنطقي إذن ، تخصيص جهد السنين الخمس التي إحتاجتها الثورة لبناء الثورة والشعلة لإعادة المهجرين التدريجي الى قراهم ضمن برنامج إصلاح زراعي عميق و شامل يدخل المكننة الزراعية والكهرباء لريف الجنوب ويطور الخدمات الصحية والأجتماعية فيساهم بأعادة تشكيل الحياة الفلاحية على أساس القيم التي أتت بها الثورة ويتجنب بالتالي مشاكل نمو كتلة سكانية كبيرة بشكل منعزل .
لماذا لم يتم ذلك؟ هناك بتقديري أربعة اسباب أدت الى إعادة التوطين هي:
أولاً: كان عبد الكريم قاسم على وجه الخصوص صادقاً في تبني مطالب أفقر فقراء العراق ولكنه ، وبسب صدقه وثقته بانجازه هذا كان بحاجة الى دعم هذه الكتلة التي أتى من أجلها، وبحاجة بالتالي الى وجودها قريبة منه فهي الكتلة الأكثر تمتعاً بثمار الثورة والأكثر إستعداداً للدفاع عنها. ولضمان تمتع هذه الكتلة بثمار الثورة ، وضمان دفاع الكتلة عن ثورتها بالمقابل، كانت تقديرات الحكومة أن مزايا المدينة المادية والخدمية أكثر ضماناً للمهاجرين من حياة الريف التي لايمكن رفع مستواها الا ضمن سلسلة إجراءات لابد أن تستغرق وقتاً طويلاً
ثانياً: ونظراً لطبيعة التفكير المتمحور حول فكرة العدالة الأجتماعية لعبد الكريم قاسم ورفاقه الأقرب مثل طه الشيخ أحمد ووصفي طاهر وماجد محمد أمين والمهداوي والأوقاتي يمكن أن لا يكون مخطط مدينة الثورة والشعلة الا مرحلة أولية مؤقتة تنتظر مراحل مستقبلية أرقى.
ثالثاً: كما يمكن كذلك أن الثوار كانوا على درجة عالية من الثقة في ما قدموه وسيقدموه من خدمات و تعليم مجاني واسع لم يشهد له العراق مثيلا وعناية صحية بحيث توقعوا أن تشكل هذه الظروف الجديدة مدخلاً لكي يرتقي الجيل الجديد من أبناء الفقراء مع الزمن ويندمجوا في أحياء العاصمة الأخرى.
رابعاً: أخيراً ومن ناحية نظرية صرفة، ورغم ان البعد الطائفي لم يكن حاضراً بأي شكل في ذهن أي من قادة الثورة البارزين المقربين من عبد الكريم قاسم، يفرض علينا التحليل الموضوعي ان لا نلغي فكرة أن يكون للتوطين بعداً توازنياً طائفياً كتقليد لظاهرة نشوء أحياء المشاهدة والتكارتة والدوريين وابناء الدليم ببغداد.
لايمكننا بالتأكيد الجزم بصحة أي من الأحتمالات التي ذكرت لكن الواقع الذي تطور فيما بعد أكد الحساسية العالية والنتائج السلبية لعملية مركزة توطين الكتل البشرية الضخمة المتجانسة والنازحة من ديارها الأصلية.
شكلت هذه الكتلة البشرية من ضحايا الملكية كتلة مستقلة تدور مع مشاكلها من عهد لعهد ، تتناقص وتتزايد. في كل فترة من تأريخ العراق الحديث ،كان هذا " المدور الاجتماعي" المقهور مثل خزين البارود الذي يدفع ماكنة الانقلابيين والمغامرين وينقلها بدون وعي من مرحلة الأنقلاب المتردد الخجول الى الشارع كواقع ويدافع عنها بضرارة ربما مدفوعاً بدافع إستعادة حلم تموز المفقود. عند نهاية العهد الملكي إنفلت غضب الجموع المقموعة المهمشة غير المنضبطة بفعل الضغط المتراكم وإقترفت البشائع من السحل والصلب، و بعد أن توجهت سلطة البعث الثانية لبناء مؤسساتها القامعة شكل هذا المدّور الرازخ تحت وطئة شعور ثقيل بالقهر وإنعدام الأفق معينها الغني حيث عاد هذا "المدّور الأجتماعي" ثانية بعد أن حوصر بمصدر الرزق فإستحال الى جموع تنتظم في تجربة البعث الثانية و الجيش الشعبي آملة بمكانة أفضل ضمن نظام إجتماعي يقوده حزب جعل من مصطلح "الطبقات الشعبية" محور إعلامه. خدمت الكتلة الاجتماعية المدّورة الطبقة المتوسطة، التي حملت تجربة البعث الثانية والتي تحولت خلال عشر سنين الى طبقة ثرية، وقد كان ممكناً للجيل الثاني من أبناء هذه الكتلة الاجتماعية المدّورة الحائرة أن يتطور بعد أن حصل على فرص التعليم والمنافسة على التدرج في السلم الأجتماعي وصولاً لمكانة الشرائح الدنيا من الطبقة المتوسطة لكن سلم الصعود كسر فجأة بيدي "صدام حسين" بأعلانه دخول نفق الحروب ليهوي الجميع تدريجياً الى مهاوي الفقر والعوز. دفع الأبناء ضريبة هتاف آباءهم ثقيلة، عندما ابيد جيلهم ( حامل أسماء عبد الكريم وكريم) في الحرب الأولى والثانية ليأتي الجيل اللاحق" الأحفاد" الذي وجد نفسه ينمو وسط ظروف إستثنائية تظافر خلالها القمع المركز مع عملية غسل دماغ طيلة فترة حكم البعث مروراً بالحصار الاقتصادي والفكري والعزلة عن العالم ، هذا العهد المكفهر الذي إنتهى الى ماسمي بالحملة الأيمانية ليُحصر هذا الجيل في ممرات ضيقة، حادة، معتمة بين المساجد والمقابر التي إمتلأت بجثث الأهل والأقارب ثم ليصطف بعد 2003 تلقائياً خلف ذويي العمائم منفذاً فاقد القدرة على التفكير المستقل. لم يحل مشاكل " المدور الأجتماعي " أحد . بقيت ثورة 14 تموز هي الوحيدة التي بدأت عملياً بالسير على طريق الحل الجذري لمشاكل هذا المهمش الأجتماعي، فيما إستلمه الآخرون ليستثمروا طاقته ويدوروه عبر الزمن مع مشاكله لتتبلور صورة غريبة : عبد الكريم قاسم ينصفه، يبني له بيوتاً بدل الصرائف لتسمى المدينة التي كافح من أجل بناءها باسماء صدام ثم الصدر!



#علي_بداي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شبح جديد يتجول في أوربا وأمريكا؟
- بلاد منزوعة الكرامة
- -عبد الستار ناصر- المبدع الذي إغتالوه طفلاً
- قصة كارلوس
- تضامناً مع سجّاد البرئ ضد أبيه المتوحش
- ليتك ما إستشهدت ياأبا عبد الله
- حاجتنا لحزب وطني يساري ، سرّي، ويُخيف!
- إنظروا كيف سيخرب الإسلاميون مجتمعنا
- مزعجون أينما حللنا
- أنا وصدام والكويت
- شعب نائم يستحق هذه العمائم
- جائزة التحرر من الإتفاقات لنوري المالكي
- مابعد المزعطة
- خفايا حصول الشهرستاني على -جائزة التحرر من الخوف-
- رؤية شخصية لماضي وحاضر الحزب الشيوعي العراقي
- العلاقة بين السيدة -سيبيلا ديككر- و-نوري المالكي -
- حيرة العراقيين بين القمة والقمامة
- 69 عام ..عمر الدكتاتور القاتل
- يالها من مزعطة!
- ياصاحب أشرف العمائم


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي بداي - ثورة تموز في العراق ونشوء -المدّور الأجتماعي-