أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - عزيزي الاستاذ افنان القاسم














المزيد.....

عزيزي الاستاذ افنان القاسم


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 5222 - 2016 / 7 / 13 - 14:58
المحور: كتابات ساخرة
    


كتابة رساله لحضرتك استاذي الفاضل كانت احدى اكبر اهتماتي بكيفية صياغتها وهل اكتبها بالفصحى ام العاميه وهل انتقي جملي على المسطره حتى تليق بقامه ابداعيه ادبيه ثقافيه جامعه مثل حضرتك.
بس زي ما انت عارف فكتاباتي او شذراتي وتخريفاتي لما بذوقها بتطلع هجين مش من القلب وبلاقيها مصطنعه لهيك بدك تعذرني على دج كلماتي دج وانت تعرف جيدا مكانتك عندي .
عزيزي الاستاذ افنانوف اوف اوف بصراحه طال غيابك علينا واقلقتنا وانا سعيد انو مقالي المصدي زف النا بشرة سلامة صحتك وقرب عودتك الى مكانك في موقع الحوار الذي لا يملئه غيرك مع رفضنا لموضوع عزوفك عن الكتابه والزعل والحرد والغنوجي واتخاذ المواقف.
شخصيا اشاكس واحاجج وانتقد الاشخاص الذين احبهم ومعارضتي لبعض افكارهم نابعه من محبتي وحرصي على ان لا تقعوا بالاوهام الورديه التي مازال بعضها يراودك و مصرا عليها من خلال ردك بالمداخله الثانيه على مقالي اليوم.
لقد هاجمني اللوبي القاسمي المناصر لك والذي اقدر اندفاعه وعاطفته الا انه مفتقر للمفاهيم واللعبه السياسيه اذا ان السياسه هي فن الدهاء والدبلوماسيه والكذب وخصوصا فيما يتعلق بقضايانا.
اتهمت باني طابور خامس مع اني بصراحه طابور حاسس وطابور لامس وطابور ممارس وطابور دارس لواقع الحال وقرائتي للواقع على الارض تشير الى ذلك.
االاستاذ عبدالله ابو شرخ الكاتب الفلسطيني الملتزم الذي ينتقد اداء السلطه وحماس والكاتب الجاد صرح بمقاله الاخيرانه فقد الامل بالتنوير والتغير وانه يفكر في اعتزال الكتابه
عزيزي الاستاذ افنان لقد اكتشفت هذا الموضوع من الثمانيات ومجيئ السلطه وعرفات الى الضفه كانت الشراره الاخيره التي اثبتت لي ان قيادة الشعب الفلسطيني كلها دون استثناء فاسده وانبطاحيه وزئبقيه ومزاوده تبيع الكلام والشعارات وتعزف على اوتار الاماني والامنيات والتمنى لتخدير هذا الشعب الفلسطيني الذي يعيش على الاحلام.
منذ ذلك الزمن طلقت السياسه واصبحت كاتب ساخر على الاخر لاني ارى انه ولو بعد 100 سنه ما في حل للقضيه ومشروع السلام هو مجرد اوهام.
شوف انا بحبك وللمره الاخيره انصحك انسى تأسيس مؤسسة المؤتمر ولا تبحث عن تمويل, المشاريع الجاده والكبيره والمهمه لا تهم صناع القرار.
شو رايك نفتح كازينو او ملهى ليلي من بكره راح تلاقي التمويل العربي الخليجي والغربي واللي بدك اياه اما مؤتمر ومؤسسة سلام ايه مرحبا سلام.
اي ربنا لما سألوه عن حل القضيه الفلسطينيه والسلام قالهم الكل عجز عن الحل وانا ما راح احل.
ما علينا المفروض ان تعود سريعا وتوخد موقعك بالحوار واظن انو استراحة المقاتل خلص بكفيها وعودتك مطلب جماهيري .
على فكره راح اضل اشاكس واحاجج واناقش كل طروحاتك لانك زي ما انت عارفني خالف تعرف .اكيد مش راح اقدر اجاريك لكني بحاول باكم جمله اللي بعرفهم ادخل نادي المثقفين واذا سؤلت مع مين جاي راح اقول مع الاستاذ الكبير افنان القاسم.
ارفع شعار هنا باقون مثل شجرة الزيزفون على اساس ما في شجر زيتون كتير بفرنسا.
اعتقد يا صديقي افنان انو الوالده كانت داعيالك وراضيه عنك ولهيك هيك في مدينة الانوار باريس ودوله العلمانيه والحريه واللي منها انطلقت كومنة باريس وبدء عصر الحريه والنهضه.
اللي زي اكل المقلب وكان رافع شعار التحصيل العلمي والعوده الى الوطن كنت مفكر حالي اني راح اجيب السبع من ذيلو ومش بس هيك جبت معي زوجه اجنبيه من عصر النور لعصر الظلام وما ظلمت حالي بس ظلمها معي.
تخيل بس لو اني ولدت بفرنسا بيوم 14 تموز اللي هو بكره اليوم الحقيقي لمولدي كان لاخر حياتي عشت معزز مكرم والمهم ما ادفع الضرائب.
اظن انو لعيت كتير فاضي ومليان واتمنى ان تعود الى الكتابه والمواقع قريبا غدا بيوم الاحتفال بسقوط الباستيل شو رايك.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصائح للسعاده الزوجيه لك يا ادم
- هشتاغ اخي الاسود انا بحبك
- فريق رامز بيلعب بالنار بالسعوديه
- اردوغان بتحط نفسك بمواقف بايخااااه
- وعند اسرائيل الخبر اليقين
- ايها السعوديون لا تسبشروا خيرا
- اردوغان للنسوان خلفوا كمان بنات وصبيان
- رمضان والمقالب بعد الافطار للحبايب
- فانوس رمضان حلال وشجرة الميلاد حرام
- المبادره الفرنسيه بارقة هبل مش امل
- احنا والقلق جيران وساكنين بنفس المكان
- لو عشت مره تاني شو بتعمل
- رغم المعمعان اردوغان عايز خازوق السلطان
- المجموعتان العربيه والاسلاميه تطلبان اجتماعا طايرا
- استبداد الحكام خلت الشعب ينتحر او ينام
- السعوديه يا حبيبتي اعدتي لي هويتي
- لا صوت يعلو فوق امريكا
- سباق الحمار والفيل للرئاسه الامريكيه
- بيغ بن تدق ايضا لصادق خان ومليا
- العقول العربيه والاموال اليهوديه والكبسه السعوديه


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - عزيزي الاستاذ افنان القاسم