أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - رسالتي الثالثة الى الرئيس اوباما,تعقيبا على تقريرالسيرتشيلكوت














المزيد.....

رسالتي الثالثة الى الرئيس اوباما,تعقيبا على تقريرالسيرتشيلكوت


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5221 - 2016 / 7 / 12 - 19:13
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


السيدالرئيس اوباما المحترم
بعد التحية
ممالاشك فيه ان العراق كان قبل 2003محكوما من قبل ديكتاتور’وانه كان سبب مشاكل وقلاقل كثيرة’ادت الى قيام تحالف يقيادة الولايات المتحدة’بمهاجمة العراق واسقاط نظامه بالقوة’وفتح المجال امام اقامة نظام ديموقراطي بديل ’قادرعلى تحقيق العدالة الاجتماعية’واحترام حقوق الانسان,واعادة بناء العراق بعد الهدم الذي حصل فيه نتيجة الحصارالخانق الذي فرضه العالم على شعبه وبقيادة بلدكم,ذلك كان خطاب امريكا الاعلامي’كذلك اشيرالى مسألة مهمة’وهي ان السبب الذي اعلنته الولايات المتحدة لاحتلال العراق هو الزعم بان ديكتاتورالعراق كان يملك اسلحة دمارشامل’رغم ان لجان التفتيش لم تبق شبراداخل العراق الا وبحثت من خلاله’ولم يستثنوا حتى غرب نوم الرئيس صدام حسين’ولم يعثرواعلى اي اثرلتلك المزاعم.
و
بعد ان تحديتم العالم الذي خرج بتظاهرات مليونية عارمة’وبدون موافقة رسمية اممية’هاجمت قواتكم العراق’ودمرت بنيته التحتية’وحطمت جيشه واستطاعت القضاء على رئيسه’وكل اعوانه’وتحمل الشعب’وانتظرأن توفوا بوعدكموتصلحوا ماخربتموه’لكن’ومنذ اللحظة الاولى تبين ان احتلال العراق كان هدفه تدميره تماما’ارضا وشعبا’حيث ان القوات الامريكية اشرفت على عمليات الغوغاء الذين مارسوا السلب والنهب وتعطيل كل وسائل الحضارة’ويقينا كانت القوات الامريكية قادرة على ايقاف اولئك الهمج’وبمجرد اطلاق عيارات تحذيرية’لكن كل التسجيلات تؤكد ان الجنود الامريكان كانوا على مقربة وعلامات الرضى بادية على وجوههم’ثم قامت الادارة الامريكية بتنسيب حاكم عسكري على العراق’والذي بدلامن ان يعين حكومة انتقالية مكونة من تكنوقراط وخبراء’وهم ليسوا قليلين’رأيناه’وبطريقة مشبوهة’عمل على اقامة اسوأ نظام حكم عرفه العالم’وعن طريق فبركة انتخابات هي مهزلة في كل المقاييس’وكانت نتائجها معروفة قبل الاقتراع’وتولى السلطة حكومات’ومسوؤلين’فقاموا تحت سمع وبصرقوات الاحتلال الامريكية بالاستيلاءعلى الثروة القومية والتلاعب بها’وفي الوقت الذي كان الخراب ينتشريوميارغم ان ورادات العراق كان يمكن ان تجعله في مصاف الدول الغنية وتجنب شعبه اي هامش في مستوى الفقر’كل ذلك كان يجري بتغطية من فتنة طائفية غريبة لم يعرفها العراق الذي كان عبارة عن فسيفساء تعايشت لقرون دون اية حساسية او احتكاك’سلبي.
اذن فان المحصلة والقول الفصل’ان امريكا وحلفائها اعتدوا على العراق’خصوصا بعد ان ثبت بطلان حجة اسلحة الدمار الشامل’وبعد ان لم توفوا بوعدكم في اعادة بناء ماهدمتوه عن طريق مشروع شبيه بمارشال!
ولأن التاريخ يمهل ولايهمل’ولأن الحقيقة يجب ان تظهر يوما’فقد تمت اول خطوة في اتجاه كشف الحقائق واماطة اللثام عن حقيقة ماحدث’فقد جائت نتائج لجنة جون تشيلكوت البريطانية لتؤكد ان رئيس وزراء بلدهم اثناء الغزو’السيد توني بليرقدأخطأ’بتعاونه مع الرئيس بوش في احتلال غيرمبرر’بمعنى انه اذنب’وانا اتوقع ان الامرسيمتدالى الولايات المتحدة’ويدان الرئيس بوش الابن’لما ارتكبه من اثم كبير,لتسببه بدمارشعب كامل’بل وشعوب المنطقة برمتها’حيث تسبب احتلال العراق في امتدادالفوضى الى دول اخرى’نتيجة لتداعيات ماحصل فيه
وكونكم شخصيا’لم تأمروا او تشاركوا في احتلال العراق’لايمكن ان يبرأكم من المسؤولية’حيث ان عنوان الموضوع هوحصول غزو قادته امريكا على العراق’وامريكا لاتعني الرئيس فلان,بل هي دولة مؤسسات’رئيسها منتخب’ويمثل الرأي العام’والذي اصبح اليوم مسؤولا برمته عما حدث للعراق والمنطقة نتيجة الغزو’مع العلم انكم ساهمتم شخصيا في اشتداد الازمة وتدهور الموقف بشكل دراماتيكي عندما
امرتم بسحب القوات الامريكية قبل ان يستتب الامن الذي زعزعتموه انتم,وبذلك فانك شخصيا تتحمل نفس مسؤولية الرئيس بوش’حيث ان ماحصل نتيجة سحب قواتكم ادى الى اضرارمدمرة’لاتقل عن ماسببه الاحتلال.
لذلك وقبل ان يصلكم الدور’يوما ما’وتتعرضواالى الحساب’فامامكم فرصة كبيرة لتبييض صفحتكم,وذلك برمي كل ثقلكم من اجل مساعدة الشعب العراقي على استعادة امنه وسيادته على ارضه’مع تقديم تعويض مناسب لشعبه وبنيته التحتية التي خربتها دولتكم,
وانا اتصورأنه لايجوزأن تفرضواالامرالواقع المدعوم بفلسفة القوة المتفوقة’كمبررللاعتداءعلى شعب ,ضعيف اعزل’لانكم بذلك ستدحضون كل ماجاء في دساتيركم’وتتبنواشريعة الغاب في التعامل مع العالم
لازال الوقت يمضي بسرعة’ولابد ان يأتي يوم حساب’على الاقل من قبل الضميرالذاتي’وتمنياتي ان تفعلوا مايجنبكم تأنيب الضميرفي وقت لافائدة ترجى منه
مع



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالتي الثانية الى الرئيس باراك اوباما:احذرمالايحمدعقباه
- وزير الداخلية يؤكد قدوم مفخخة الكرادة من ايران
- هل حقيقة كان زمن صدام’افضل؟
- تفجيرات الكرادة تؤكد ضلوع ايران بكل اعمال الارهاب
- السيدات والسادة كتاب المقالات
- داعش صنعتها ايران وبتواطئ امريكي’والدليل واضح
- مرة اخرى’اكرر’وأؤكد:ان ايران هي منبع ومصدرالارهاب
- سليماني في الفلوجة لايقاظ الفتنة الطائفية
- ايران وليس السعودية منبع الارهاب,يا:د.عبد الخالق حسين
- لماذا اعلنت ايران عن وجود سليماني في العراق؟
- أوس الخفاجي,صوت للطائفية والفتنة فاحذروه
- نداء عاجل الى رئيس مجلس الامن الدولي
- الانتربول يوجه اهانة جديدة الى القضاء العراقي
- بشرى سارة’وصول اول لجنة تحقيقية دولية الى العراق.
- ان اوان التدويل واستقلال كردستان
- لنطالب باعتبار30 نيسان هو العيد الوطني للعراق
- د.محمد الطائي’ود.هاشم العقابي,نصيرين للباطل
- سلوك غوغاء البرلمان باطل’وباطل والف باطل
- اعتصامات برلمانية مشبوهة
- السيد العبادي:لاتنسى منصب محافظ البنك المركزي في حكومة التكن ...


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - رسالتي الثالثة الى الرئيس اوباما,تعقيبا على تقريرالسيرتشيلكوت