أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بشاراه أحمد - لمحة من الإعجاز العلمي القرآني الخالد 1:















المزيد.....

لمحة من الإعجاز العلمي القرآني الخالد 1:


بشاراه أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5221 - 2016 / 7 / 12 - 09:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


على فكرة يا دكتور,, يا فيلسوف:
ما رأيك "العلمي" في الغاية من سؤال طرحه علينا دكتور مفكر فيلسوف قاهر مثلك, قال لنا بالحرف الواحد: (أثبت لنا أن هذا القرآن – كما تدعون - فيه إعجاز علمي معجز!!!) ومعجزات للنبي محمد, لأنني أرى غير ذلك. فأنتم إعتدتم – كلما أظهر العلم إكتشافاً جديداً تسارعون إلى القول بأن القرآن سبق ذكر هذا الإكتشاف منذ أكثر من اربعة عشر قرنا, فأنا أريدك أن تبين لي شيئاً من هذا الإعجاز وتلك المعجزات الآن.

قلنا له, سنحاول جهدنا والله هو أعلم بكتابه وآياته, فهل ألديك إختيار محدد من القرآن (آية أو سورة أم قصة...) في ذهنك أم تريدني أن أختار لك آية فيها إعجاز ظاهر نيابة عنك؟؟؟
قال: بل إن لي إختيار محدد هو الآية التي تقول: (... ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وإزدادوا تسعاً ...), فهو يقصد طبعاً قول الله تعالى في سورة الكهف: (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا 25). فكان سؤاله لنا كما يلي:

قال: (... كيف يقول القرآن عن الفتية أهل الكهف إنهم لبثوا ثلاث مائة سنة, ثم يقول وإزدادوا تسعاً؟ فهل لبثوا في الكهف فترتين الأولى (300 سنة) والثانية (9 سنوات)؟ أم الحسبة غير مؤكدة وفيها ظن وأقوال مختلفة,, أم ماذا؟ ..... أين تكمن الحقيقة في ذلك,,, وهل في ذلك إعجاز أم تعجيز؟؟؟

قلنا له إن العملية بسيطة للغاية:
سأثبت لك أكثر مما طلبته بكثير, وسيكون في ذلك إعجاز علمي وعقدي توحيدي مركب, سيجعل إبليس نفسه يعجز عن الإنكار,, وحتى إن أنكر لسانه وحاله فإنه لن يقوى على إجبار قبله على إنكار سلطان من خلقه.

سأربط لك ما بين آية محكمة من سورة (الرحمان) "مدنية التنزيل", بآيتين محكمتين من سورتين كريمتين "مكيَّتي التنزيل" هما سورة الكهف, وسورة يس. وسنرى كيف يكون الإعجاز العلمي الذي يحير العقول فيما يلي:

فالآيات هي:
1. من سورة الرحمان "المدنية", قال تعالى: (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ 5),
2. ومن سورة الكهف "المكية", قال تعالى: (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا 25),
3. ومن سورة يس "المكية", قال تعالى (لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ 40).

فرب قائل يقول,, ما علاقة هذه الآيات ببعضها البعض, وما هو ذلك الإعجاز العلمي الذي تتحدثون بإسهاب وبثقة منقطعة النظير عنه وليس هناك شيء ظاهر للعيان في كل آية منها على حدة ولا شيء يدل على علاقة كل آية منها بالأخرى منفردة كانت أم مجتمعة مع الآيتين الأخريين؟؟؟

وكيف تقولون بأن هذه الآيات, - بظاهرها هذا - تثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأن موحي هذا القرآن هو الله الواحد الأحد بديع السماوات والأرض وخالق كل شيء,, رب العرش العظيم؟؟؟

لا شك في أن كل هذه الأسئلة منطقية ومن البديهي "لغير المتدبر للقرآن" ألَّا يلحظ مثل هذا الإعجاز الصارخ حتى إن حسَّ بوجوده ولكنه قد لا يبلغ قدره العالي السامي المحير حقيقةً.

إذاً,, فلنبدأ أولا بقول الله تعالى في سورة الرحمان: (الرَّحْمَنُ 1), (عَلَّمَ الْقُرْآنَ 2), (خَلَقَ الْإِنسَانَ 3), (عَلَّمَهُ الْبَيَانَ 4), قبل أن يقول لنا: (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ 5). وقد رأينا في موضوع لنا سابق كيف كان هذا الحسبان - عبر تدبر الآية الكريمة - من وجهة نظر حركة الشمس أفقيا شروقاً وغروباً ورأسياً مشارق ومغارب بإعتبارها (حسباناً) لرب المشارق والمغارب. وكانت الآية الكريمة المعجزة تلهج بذكر ربها ومبدعها سبحانه وتعالى.

أما الآن فسنُفعِّلُ البيان في تدبر الآية نفسها مع آية أخرى بسورة أخرى لنرى بعمق وعلم كيف تكون الشمس والقمر أبدعتا (بحسبان), وكيف تتناجى الآيتان بحمد ربها وعلمه وسلطانه القديم.

إذا إستحضرت الواقع الطبيعي والتوافق العلمي الذي بلغه الإنسان عبر قرون من الزمان قد خلت وهو يُفَعِّلُ شيئاً من البيان ليعرف شيئاً من حقائق الكون المخلوق بعلم الله وحكمته, ومن ذلك آيتي الشمس والقمر, لوجدت نفسك وجها لوجه مع الحقائق التالية:

أولاً: معلوم للقاصي والداني أن الأرض التي نعيش عليها فيها تقويمان, هما التقويم الشمسي والتقويم القمري, ولكل منهما دورة كاملة تحسب بالأيام تسمى سنة (إن حسبت من أول الدورة) وتسمى عام (إن حسبت من أي يوم خلالها - غير اليوم الأول منها - حتى اليوم الذي قبله من الدورة التالية لها), , ولكل منهما دليل وبرهان طبيعي يحدد بداية اليوم لكل منهما ونهايته فمثلاً:

1. وجد أن السنة الشمسية هي (365.25) يوماً وقد قسمت إلى نوعين بسيطة وكبيسة لتفادي حساب الكسور, فقالوا إن السنة البسيطة عدد أيماها(365) يوماً: (31 × 7 + 30 × 4 + 28), وبعد مرور ثلاث سنوات بسيطة تكون السنة الرابعة كبيسة وعدد أيامها (366) يوماً: (31 × 7 + 30 × 4 + 29), خلاصة هذه العلميات الحسابية أن السنة الشمسية تساوي (365.25) يوماً بالتمام والكمال.

2. ووجد أن السنة القمرية بها خمس شهور بسيطة عدد أيام الشهر منها (29) يوماً, وسبعة شهور كبيسة, وعدد أيام الشهر منها (30) يوماً , وخلاصة العملية الحسابية هي: (30 × 7 = 210) + (29 × 5 = 145) = (355) يوماً.

من ذلك نجد أن ترجمة الشمس والقمر في قوله تعالى: (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ), بلغة الأرقام هي:
1. سنة الشمس = 365.25 يوماً,
2. وسنة القمر = 355 يوماً.
ولكن,, ما الدليل على ربط هذه الحقائق العلمية المؤكدة عن آيتي الشمس والقمر مع القرآن الكريم ثم ربط هذا القرآن بالله تعالى خالقهما وخالق الكون بكامله ومشموله؟؟؟

أليس هنا في مقدور أي مكذب أو منكر زنديق الإدعاء بأن هذه مجرد ظواهر طبيعية لا رابط لها بالقرآن ولا دليل بأن الله موحيها لنبيه الخاتم؟, وحجته في ذلك لأن الشمس والقمر يعرفهما كل الناس في عمليات التاريخ والتوقيت والحرارة والضياء وعلاقتها بالنباتات والمناخ والبحار والأمطار,,, فأين الإعجاز العلمي الرابط بين كل هذه بالقرآن ثم الرابط للقرآن بالله الخلاق العليم؟؟؟

حسناً, كما ترون فإن آية واحدة من سورة الرحمان "المدنية" أخذنا منها القول عن الشمس والقمر "بالحسبان", فعلينا الآن أن نبحث عن الحسبان نفسه بتدبرنا لآية من سورة الكهف "المكية" التي قال الله تعالى فيها عنهم: (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ « ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ » « وَازْدَادُوا تِسْعًا » 25), فأين يكمن هذا الحسبان المذكور في الآية, وما عامل الإعجاز فيه؟ وما الربط بين الآيتين؟, وحتى إن وجد ذلك الرابط, فما القرينة التي تثبت بأن هذا القرآن الكريم هو كلام الله فاطر السماوات والأرض وخالق ومبدع الشمس والقمر بما لا يدع مجالاً للشك؟؟؟.

قبل الدخول في العمليات الحسابية, لا بد من أن نجلي السبب في ذكر تاريخين في هذه الآية مع أن الفترة المتحدث عنها هي فترة واحدة متواصلة. فلماذا قال الله عنها (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ ...), ثم قال: (... وَازْدَادُوا تِسْعًا), مع أن المتوقع إما أن يقول (ثلاث مائة سنين) أو يقول (ثلاث مائة وتسعة سنين), بإعتبار أن هناك قولان مختلفات ومتخالفان في عدة السنين, وليس هناك جزم بأحد التاريخين, هذا التساؤل بديهي ومنطقي بلا شك,,, فأين الحقيقة؟؟؟.

إذاً هذه الآية الكريمة أعطتنا فترتين إثنين:
1. الأولى مدتها ثلاث مائة سنة (300) سنة لقوله (... ثلاث مائة سنين ...),
2. والثانية مدتها ثلاث مائة وتسعة سنة (309) سنة, لقوله: (... وَازْدَادُوا تِسْعًا ...).

الآن فلنجري عمليات الضرب الحسابية الآتية:
1. الفترة الأولى في طول السنة الشمسية = (300 × 365.25) تعطيك, (109,575) يوما,
2. والفترة الثانية في طول السنة القمرية = (309 × 355), تعطيك (109,695) يوماً,
3. ثم أطرح ناتج السنة الشمسية من ناتج السنة القمرية = (109,695 – 109,575) يعطيك (120) يوماً,
4. الآن أقسم حاصل الطرح (120) على الفترتين (300) ثم على (309), كما يلي:
الشمسية: (120 ÷ 300 = 0.40) يوماً, والقمرية: (120 ÷ 309 = 0.38) يوماً,

فكما تلاحظ إن الفرق ما بين التقويمين الشمسي والقمري يساوي (0.40 – 0.38 = 0.02), يوماً, وهو شيء لا يكاد يذكر بالنسبة لفترة يوم واحد فما بالك بالنسبة لمئآت السنين التي لبثها أهل الكهف في كهفهم.
إذاً,, فالسؤال الجوهري يقول: كيف عرف النبي الخاتم محمد أن (300) سنة شمسية تساوي بالتمام والكمال (309) سنة قمرية, بهذا الحساب الدقيق التي شاهدناه معاً, إن لم يكن كل ذلك وحياً يوحى من الله خالق الشمس والقمر بحسبان, وحسباناً؟؟

على أية حال, فإن لدى اليهود تقويم خاص مركب من تقويمين إثنين, أحدهما التقويم "الإشتراعي", وهو التقويم القمري, الذي قال الله تعالى عنه في سورة التوبة: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ 36), وتقويم "إختراعي", وهو تقسيم السنة الشمسية "إجتهاداً" إلى اثني عشر شهراً, ثم أدخلوا السنة القمرية في شهور السنة الشمسية وقسموها إلى ثلاثة عشر شهراً, (فكان النسيء), وهم قوم عرفت عنهم أللجاجة والبهتان والمكر والجدل,

وعليه,, لو قال القرآن الكريم إن أهل الكهف قد لبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنة ولم يميزها إدعى بنو إسرائيل بأنها ليست كذلك, إشارة إلى تقويم السنة القمرية, ولو قال عنها إنها ثلاث مائة وتسعة سنة, لأنكروا ذلك بإعتبارهم لها سنة شمسية. لذا لعل الله تعالى أراد أن يعجزهم بهذه الآية ويقطع بها حججهم ويقفل دونهم طريق المراوغة, لذا قال: (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا 25), فإن فهموها بالتقويم الشمسي فهي ثلاث مائة سنة, ولو فهموها بالتقويم القمري فهي ثلاث مائة سنين وإزدادوا تسعاً. صدق الله العظيم. فهذه إحدى معجزات محمد الخاتم الخالدة من مئات المعجزات التي ضمنها الله ربه القرآن الكريم, ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

قال تعالى في سورة الأنعام: (فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا «« وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا »» ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ 96), وقد رأينا "عملياً" كيف كانتا حسباناً لقوله: (... وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ...), وقد تأكد لنا بالبرهان التطبيقي قوله تعالى: (... ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ...).

كما رأينا كيف رد الله تعالى على السذج والمهووسين بنفي الإعجاز في القرآن والخوض فيه بغير علم, من أولئك الذين يريدون تفتيته حتى يسهل لهم إبتلاعه, فأخرجوا لنا بدعة وفرية التفرقة ما بين ما يطلقون عليه "القرآن المكي" و "القرآن المدني", فشاء الله أن يربط آيات مكية بآيات مدنية رباطاً إعجازياً علمياً مفحماً لهم فكانت آية من سورة الرحمان المدنية تتكامل مع آية من سورة الكهف المكية لتعطيناً هذا القدر من الإعجاز العلمي الذي يحير العقول. وعلى الرغم من ذلك فإن لدينا آية من سورة يس المكية التي قال الله تعالى فيها:

(لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ 40), فهذه الآية رغم أنها داعمة للإعجاز العلمي العظيم المتعلق بآيتي الشمس والقمر اللتين قال الله فيهما "بحسبان" و "حسباناً", أيضاً تناولهما من حيث بقاءهما ورسوخهما كل في مدارها لا ولن تدرك إحداهما الأخرى ولا ينبغي لليل أن يسبق النهار لأن كل آية منها تسبح في فلكها آمنة مطمئنة لا شيء يعترضها أو يخل بنظامها الذي أعده الله لها.

ولأن هذه الآية الكريمة لها ما بعدها, وهي بذاتها معجزة المعجزات التي أثبت بها الله تعالى "عملياً" صدق رسالة النبي الخاتم محمد رابطاً ذلك ومبرهناً له بإعجاز هذه الآية الكريمة المحكمة التي ضمنها آيتين كبيرتين هما الشمس والقمر, ثم بين دورهما في عملية سلخ النهار من الليل التي سنتعرض لها في وقت لاحق حيث يأتي ذكرها تحديداً.

هذه مجرد لمحة من نور الإعجاز العلمي القرآني ومجرد غيض من فيض سنتناوله من وقت لآخر حتى يتبين لهم أنه الحق من ربهم. والجدير بالذكر أن معجزات جميع الأنبياء يستحيل على أهل الكتاب أو غيرهم إثباتها وإقامة الدليل عليها إلَّا من خلال صدق القرآن الكريم الذي وثق لها, أما معجزات محمد الخاتم – كما رأينا الآن ومن قبل وسنرى لاحقاً العديد منها – في متناول اليد يمكن لكل متدبر لآيات الله تعالى أن يبرهنها ويثبتها كما فعلنا الآن.

تحية طيبة للقراء الكرام

بشاراه أحمد



#بشاراه_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قَبَانْجِيْنَآتٌ مُتَهَآفتة ... لَاْ حَمْدَ فِيْهَاْ (F):
- قَبَانْجِيْنَآتٌ مُتَهَآفتة ... لَاْ حَمْدَ فِيْهَاْ (E):
- قَبَانْجِيْنَآتٌ مُتَهَآفتة ... لَاْ حَمْدَ فِيْهَاْ (D):
- قَبَانْجِيْنَآتٌ مُتَهَآفتة (تصحيح مفاهيم C1):
- قَبَانْجِيْنَآتٌ مُتَهَآفتة ... لَاْ حَمْدَ فِيْهَاْ (C):
- قَبَانْجِيْنَآتٌ مُتَهَآفتة ... لَاْ حَمْدَ فِيْهَاْ (B):
- قاهر الطواغيت وماحق البدع:
- مختوم من البقرة مزنوم 1:
- قَبَانْجِيْنَآتٌ مُتَهَآفتة ... تصحيح مفاهيم (أ):
- قَبَانْجِيْنَآتٌ مُتَهَآفتة ... لَاْ حَمْدَ فِيْهَاْ (A):
- ... أَفِي اللَّهِ شَكٌّ!!! ...؟؟؟ (تصحيح مفاهيم B):
- ... أَفِي اللَّهِ شَكٌّ!!! ...؟؟؟ (تصحيح مفاهيم A):
- ... أَفِي اللَّهِ شَكٌّ!!! فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ...
- ... أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ!!! السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ...
- قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (ج):
- قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (ب):
- قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (أ):
- عندما يصير اللامعقول مألوفاً (تصحيح مفاهيم - « ه »):
- عندما يصير اللامعقول مألوفاً (تصحيح مفاهيم - « ج »):
- عندما يصير اللامعقول مألوفاً (تصحيح مفاهيم - « ب »):


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بشاراه أحمد - لمحة من الإعجاز العلمي القرآني الخالد 1: