أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - الثغرات الأمنية .. مديرية المرور العامة نموذجاً ..!














المزيد.....

الثغرات الأمنية .. مديرية المرور العامة نموذجاً ..!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 5220 - 2016 / 7 / 11 - 20:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الثغرات الأمنية .. مديرية المرور العامة نموذجاً ..!
بتأريخ اليوم (الاثنين)، الواقع في الحادي عشرمن تموزمن العام 2016، أصدرت مديرية المرورالعامة، أمرها بمنع (قيادة الدراجات النارية التي لايمتلك أصحابها اجازات السوق)، وحددت عقوبة المخالفة بالحبس من( شهر الى ستة أشهر، أو بدفع غرامة من(100الى 150) الف دينار عراقي، أو بكلتا العقوبتين)، وهو اجراء قانوني معتمد في كل دول العالم، باعتبارها (وسائط نقل) خاضعة لقوانين السلامة العامة للمواطنين، ومسؤولة عنها وزارات الداخلية التي تمثل مديريات المرورواحدة من تشكيلاتها الرئيسية .
في العراق، ومنذ اسقاط النظام السابق في 2003، تحول البلد الى (سوق مفتوحة) لتجارة الارتزاق على حساب سلامة المواطن وأمنه دون ضوابط قانونية، بالرغم من المحددات الدستورية التي(عبرها) القائمون على القرارالسياسي، المسؤولين عن حماية مافيات التجارة المنسوبة لاحزابهم، خدمة لمصالحهم على حساب المصلحة العامة، ومنها(طوفان) الاستيراد المنفلت وغير المتناسب مع احتياجات السوق، المستفيد من (تعطيل) قوانين التعرفة الكمركية، الذي تخصص في هدرالثروات والمتاجرة بحياة العراقيين .
الدراجات النارية التي يستهدفها أمرمديرية المرور العامة، تتجاوز أعدادها مئات الآلاف في عموم مدن العراق، وقد تضمنت تفاصيل الكثيرمن بيانات وزارة الداخلية استخدامها في التفجيرات التي حصدت أرواح الأبرياء طوال السنوات الماضية، من دون الوصول الى المجرمين نتيجة، عدم وجود بيانات عنهم لانهم لايحتاجون الى اجازات قانونية لقيادتها، وطوال السنوات الماضية لم تبادر وزارة الداخلية لمحاسبة المسؤولين في مديرية المرور العامة التابعة لها، عن اسباب عدم تطبيق القانون الملزم بتوفرشهادة السوق لمستخدميها !.
لقد خبرالعراقيون (وأهل الضحايا تحديداً) فراغ هذه الأوامر والتصريحات الاعلامية من مضامينها طوال السنوات الماضية، وليس أدل على ذلك هذا البيان الذي لم يتضمن احصاءاً بأعداد الدراجات النارية المستخدمة في عموم المدن العراقية ولا أعدادها في معارض البيع، وقد جاءت العقوبات الواردة فيه مكملة لمنهج الاستهزاء بخطورته في الاعمال الارهابية، التي تعتمد قياداتها خططها واساليبها على وفرة مالية هائلة، لاتحسب حساباً اقتصادياً للعقوبات الواردة في القرار !.
الى متى هذا(العبث) الاداري والتنفيذي الذي(تسوقه) الادارات الامنية المفترض أنها مسؤولة عن(أمن) العراقيين وممتلكاتهم في المقام الأول، قبل أمن أمن البلد واستقراره ؟، ومن يحاسب المسؤولين عن هذه الفوضى(من الأوامروالقرارات والتصريحات) غير المنضبطة بقانون ولاالخاضعة للدستور في المضمون والتوقيت؟!، ومن يحاسب الادارات السابقة التي لم تصدر هذا القرار؟!، وماهي مديات الكفاءة في تنفيذه الآن، وهل يستمرالشعب في تلقي الأوامرمن قيادات لاتعرف ماذا تفعل ؟، أم أن للـ (الكيل الطافح) نتائجه التي ينتظرها العراقيون ؟!.
علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظافر العاني .. شكراً لأنك فضحتنا .. !
- تقريرالنزاهة (غابة) ارقام لاتهم ضحايا الفساد ..!
- دورات (تقوية) للنواب ..!
- استفتاء على الغاء المنطقة الخضراء
- الشهداء يحرّرون الفلوجة .. !
- كشف المصالح المالية لأعضاء مجلس النواب .. أرقام صادمة ..!
- دستورالعراق أم دستور المتاجرين بالعراق ..؟!
- غداً رواتب مجلس النواب (المعطّل) ..!
- فتح منفذ ( طريبيل ) الآن قرار متسرّع يخدم الارهاب ..!
- بنك داعش في برلين .. !
- داعش السوداء تنشط والخضراء معطّلة ..!
- لماذا يكذب الرئيس .. !
- البشارة الأمريكية .. نهاية الحرب على داعش بعيدة جداً ..!!
- كتل كونكريتية عملاقة
- فوق الدستور .. تحت الدستور .. !
- عراق المستشارين .. عراق الأزمات .. !
- لقاءات واجتماعات وبيانات وتصريحات لعرقلة الاصلاحات ..!
- وداعاً سيدة المعمار .. وداعاً زها حديد
- الاتحاد الاوربي وسياسة ( العجين السيّال ) ..!
- أوقفوا صفقة (بيع) ملعب الشعب الدولي ..!!


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - الثغرات الأمنية .. مديرية المرور العامة نموذجاً ..!