أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - شاهين خليل نصّار - إسرائيل تضرب الإرهاب في مصر














المزيد.....

إسرائيل تضرب الإرهاب في مصر


شاهين خليل نصّار

الحوار المتمدن-العدد: 5220 - 2016 / 7 / 11 - 17:18
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


مسؤول إسرائيلي: #اسرائيل هاجمت مرافق الإرهاب في #سيناء بموافقة من السلطات المصرية خلال السنوات الأخيرة!!
مصر، للأسف باتت أكبر عميل لاسرائيل… بالطبع أن لقاء شكري بنتنياهو لم يولد من فراغ، فهو مولود من تعاون وثيق بين السلطات المصرية والاسرائيلية والسعودية التي بارك لمصر هذا الدرب، وتسير بنفس الطريق!
كنا نتحدث عن الثلاثي الدنس: الرجعية، الامبريالية، والصهيونية… مش عارف أحط نظام السيسي مع الرجعية أو الامبريالية؟؟ او إنه صنف جديد بحد ذاته يرفع راية الوطنية والقومية واللب رجعي قح! هذا هو الاستعمار الجديد!!!
أمس زار البلاد وزير الخارجية المصري سامح شكري، والتقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو – في مقره بالقدس الغربية!
وإن أتى فما المشكلة في ذلك؟
المشكلة هي أن الزيارة دون شك تتعدى كونها مجرد زيارة لأجل دفع عجلة عملية السلام بين الاسرائيليين والمصريين، ومحاولة مصر استعادة دورها التاريخي كدولة عظمى في الشرق الاوسط، او على الأقل كدولة رائدة اقليميا، بل قيادية على المستوى العربي والإسلامي أجمع.
اليوم باتت مصر منذ عهد الرئيس محمد حسني مبارك دولة تابعة للغير، تتبع لهذا وذاك.. تمشي بحسب مسار هذا وذاك… من يتحكم بأمن مصر؟
لا شك لدي أن النخبة السياسية المصرية الحاكمة كانت بالأمس كلها تشجع منتخب البرتغال، فقط لأنها لا تحبذ المبادرة الفرنسية للسلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين، وكيف لها ذلك وهي صاحبة ما يعرف باسم المبادرة المصرية – العربية (السعودية بحلة جديدة)؟ فهذه المنافسة علنية بين الاثنين… شكري مليون بالمية كان يشجع البرتغال…
إسرائيل لطالما تحدثت عن الأمن والإرهاب، وحاولت حث الدول العربية للتعامل مع التطرف الإسلامي، كما فعلت أمريكا، قبلها.. بل إنها سعت لبناء علاقات مع الدول العربية عبر بوابة مصر – الرائدة عربيا واول دولة عربية توقع اتفاقية سلام مع الدولة العبرية عام 1989.
في كامب دافيد، قوّضت إسرائيل أمن مصر، بل إنها وضعته رهن الخطر بسبب منعها تواجد قوات عسكرية مصرية في سيناء وبشكل خاص عند الحدود الاسرائيلية معها… بعد ثورة 2011 رأت اسرائيل إن امنها بات مهددا بالخطر بسبب ذاك القرار، اذ أتاحت بدون رغبة للمتشددين فوضى السلاح في سيناء، وهو ما حذرت منه الادارة تالمصرية منذ عهد مبارك… فاضطرت اسرائيل للسماح للقوات المصرية بالعمل في سيناء وبالأخص في العريش والشيخ زويد ومحافظة شمال سيناء القريبة من غزة، فأمن مصر من أمن اسرائيل من هذا المنظار… والمصلحة مشتركة! القضاء على المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
بالطبع ليست المرة الاولى التي نرى هذا التناغم بين مصر واسرائيل، فأمين عام جامعة الدول العربية أبو الغيط كان قد زار اسرائيل في أكثر من منسابة وعند انتخابه لهذا المنصب قبل أشهر قليلة طفت على مواقع التواصل الاجتماعي صورا تجمعه بوزيرة الخارجية الاسرائيلية في عهده تسيبي ليفني. ليست المرة الأولى التي يتم فيها محاولة لتوطيد هذا التعاون!
الثورة التي هدفت لتصحيح المسار… تحيد عن دربها الصحيح.. وعدنا الى عهد الفراعنة!
هناك كلمة لوصف هذه الحالة “مصالح مشتركة”، مصالح مشتركة بين النخبة السياسية الساعية لضرب الإسلام السياسي في مصر، والنخبة الاسرائيلية الساعية لضرب المقاومة وبشكل خاص الاسلامية منها المتمثلة بحركة حماس..
وعلى قول المثل “وافق شنٌّ طبقة”!



#شاهين_خليل_نصّار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدمن الجوى
- تساؤلات حول النكبة وحق العودة!
- عيناها
- قصة حيفا ترويها شواهدها
- ملوك في عصر السرعة
- في عيد الحب
- تصريح بيركو غبي لكنه لم يولد من فراغ
- عن الموسيقى وفلسفة الروك!
- صفعة مدوية لليسار الإسرائيلي الواهم... ‏
- بالمرصاد
- على الجبالِ
- التقاليد غير المسيحية لعيد الميلاد
- عندما يجتمعون في الرياض لا يصح الحديث عن مصير الأسد
- تخيلي
- كيف وجدت نفسي مدافعا عن الحركة الإسلامية؟
- لمحتها
- إنتقام أمريكا وانجلترا من الفيفا ولعبة قطر القذرة
- شبتُ
- غمزة
- إعزفيلي


المزيد.....




- حاول اختطافه من والدته فجاءه الرد سريعًا من والد الطفل.. كام ...
- تصرف إنساني لرئيس الإمارات مع سيدة تونسية يثير تفاعلا (فيديو ...
- مياه الفلتر المنزلي ومياه الصنبور، أيهما أفضل؟
- عدد من أهالي القطاع يصطفون للحصول على الخبز من مخبز أعيد افت ...
- انتخابات الهند.. قلق العلمانيين والمسلمين من -دولة ثيوقراطية ...
- طبيبة أسنان يمنية زارعة بسمة على شفاه أطفال مهمشين
- صورة جديدة لـ-الأمير النائم- تثير تفاعلا
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 50 مسيرة أوكرانية فوق 8 مقاطعات
- مسؤول أمني عراقي: الهجوم على قاعدة كالسو تم بقصف صاروخي وليس ...
- واشنطن تتوصل إلى اتفاق مع نيامي لسحب قواتها من النيجر


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - شاهين خليل نصّار - إسرائيل تضرب الإرهاب في مصر