أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علاء مهدي - مَنْ يعزي مَنْ؟














المزيد.....

مَنْ يعزي مَنْ؟


علاء مهدي
(Ala Mahdi)


الحوار المتمدن-العدد: 5220 - 2016 / 7 / 11 - 10:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



(ملاحظة : مقالنا هذا يعبر عن وجهة نظر شخصية ولا علاقة له بالمنظمات السياسية والمدنية التي أنتمي لها وأعمل وأنشط فيها)


عبر إتصال هاتفي من قنصلية جمهورية العراق في سيدني ، تم إشعارنا بأن القنصلية تدعو رموز الجالية - وليس كل الجالية كما يبدو - ، إلى زيارة مبنى القنصلية في سيدني يومي الاثنين والثلاثاء القادمين للتوقيع في سجل أعدته القنصلية لتقديم التعازي بحادثة الكرادة ، الحادثة - المأساة التي أودت بحياة عدد لم يتم حصره بعد من العراقيين الذين ذهبوا ضحايا الجريمة الإرهابية التي نفذت بين مجمعين تسويقيين في منطقة الكرادة المزدحمة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر. .

ومن المفيد أن نذكر أن الإهتمام الذي تركز على جريمة الكرادة كان بسبب ضخامة الحدث وكثرة عدد الضحايا من القتلى والجرحى فيها، على الرغم من حدوث عدد غير قليل من العمليات الإرهابية الأخرى في مناطق متعددة في بغداد وخارجها ، مثل تلك التي حدثت في مناطق مثل المشتل ، حي الشعب ، الثورة ، بغداد الجديدة ، الدورة وآخرها مرقد "السيد محِمَدْ " بقضاء بلد حيث قضى حتفهم سبعة عشر شخصاً من عائلة واحدة فيه.

وبعودة لدعوة قنصلية جمهورية العراق ، أود إثارة بعض التساؤلات التي أتمنى أن تجد طريقها لمكتب سعادة قنصل جمهورية العراق في سيدني ليجيب عليها عبر هذه الصحيفة الغراء:

1. حسب معلوماتنا المتواضعة ، أن قنصلية جمهورية العراق في سيدني مسؤولة عن تمشية وتسهيل معاملات بنات وأبناء الجالية العراقية في أستراليا مع الدوائر الرسمية العراقية ، ولا علاقة للقنصلية بالأمور السياسية وتمثيل جمهورية العراق في أستراليا الذي هو من صميم عمل وواجبات ومهام السفارة في كانبيرا. ألا يعتبر فتح سجل لقبول تعازي المواطنين الأستراليين من أصول عراقية تجاوزاً على واجبات سفارة جمهورية العراق في كانبيرا..؟
2. الم يكن من الاجدر قيام سفارة جمهورية العراق بإقامة مجلس فاتحة في سيدني او في ملبورن أو فيهما معاً ودعوة كل الاستراليين من أصول عراقية او عربية او إسلامية لحضوره وتقديم التعازي للشعب العراقي وللجالية العراقية عبر ممارسة عامة توحي بأن الحدث الإجرامي كان ضد العراق والعراقيين وليس ضد النظام الحاكم في العراق؟
3. إذا كان سبب عدم القيام بذلك يعود لاجراءات التقشف المالي بسبب عجز الخزينة العراقية الخاوية التي تم إفراغ أرصدتها لأسباب لاعلاقة لها بضمان سلامة المواطنين عن طريق القضاء على الإرهاب، الم يكن من الاجدرأن تصدر السفارة في كانبيرا بيانا تستنكر فيه الجريمة النكراء التي راح ضحيتها كثير من العراقيات والعراقيين؟
4. ترى ، هل ستفتح القنصلية سجلات متعددة متخصصة بأحداث اجرامية اخرى ، مثلا ، سجل تعازي خاص بجريمة الكرادة ، وآخر بجريمة المشتل ، وثالث بجريمة حي الشعب ورابع بجريمة سيد محمد ببلد وآخرهم بجريمة بغداد الجديدة ؟ أم أن سجلاً واحداً يكفي للتعزية بمقتل العراقيين في كل مكان وبمناسبة وبدونها؟
5. قبل أن أوجه لكم سؤالي الأخير ، هل لكم بأدبية ، بيان ماهية تعليمات وزارة الخارجية العراقية بشأن مساهمتكم أو مساهمة السفارة في مثل هذه الحوادث ، وهل نصت تلك التعليمات على قيامكم بفتح سجلات تعزية ، أم قيامكم بإقامة مجلس فاتحة ، كلفته إيجار قاعة ، أو تبرع مسجد بها؟
6. دبلوماسياً ، مثل هذه السجلات تفتح في السفارة كي يوقع فيها ممثلو سفارات وقنصليات الدول الصديقة وليس عباد الله من الهاربين من ظلم الأنظمة وإرهابهم. هل تؤيدون ذلك؟
7. السؤال الأهم: من يجب ان يعزي من؟

أتمنى أن أسمع وأبناء الجالية منكم . . . . سعادة القنصل.

علاء مهدي



#علاء_مهدي (هاشتاغ)       Ala_Mahdi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو تعزيز العمل الجاد من أجل وحدة العراقيين ودحر الإرهاب وال ...
- الإسبوع الوطني لإحياء الذكرى السنوية الأولى لإجتياح الموصل
- أين الجيش العراقي !
- عندما يكون الإرهاب وسيلة لرفع الإنتاج!
- خارج حدود المقارنة!
- في الذكرى المئوية لملحمة الإبادة البشرية : من سينصف الأرمن؟
- عندما تدار الحروب . . بالريموت كونترول!
- نيسان الجراحات .. واستعادات نازفة !
- اليمن الذي كان سعيدا قبل قرون غابرة ..! -عاصفة الحزم- . . سع ...
- إنتهاكات حقوق الإنسان في العراق ، هل أصبحت جزءً من الحياة ال ...
- حرية المعتقدات الدينية في العراق . . خلفيات ووقائع وتطلعات ، ...
- الإحتفال بيوم -المرأة العالمي-: بين مواصلة النضال . . وتلوين ...
- كيف . . ولماذا . . ولمصلحة من . . !؟ أشرار في القرن الحادي و ...
- ثقافة حقوق الإنسان العراقي!
- النفاق و الإزدواجية والنذالة .. سلوكيات ومواقف!
- الدكتورة مديحة البيرماني .... إضاءات عن مأثرة رائعة ... وذكر ...
- وتستمر الحوادث المثيرة للإستغراب والتساؤل ..!
- برلين تستضيف لقاء جمعيات ومنظمات ونشطاء حقوق الإنسان بالعراق ...
- من المسؤول عن ظاهرة الفضائيين؟
- من المسؤول عن ضياع الحق العام في العراق؟


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علاء مهدي - مَنْ يعزي مَنْ؟