أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - رسالة لها














المزيد.....

رسالة لها


احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)


الحوار المتمدن-العدد: 5220 - 2016 / 7 / 11 - 00:52
المحور: الادب والفن
    


اللِّقاءُ مَغلولٌ بِسلاسلِ الإفتراضِ لا عِلمَ لي بما يَغورُ فيهِ من يقظاتِ قلقٍ شَاحب ، أو انهيالاتِ شَفقٍ دَاكن ، إلا أنني موعودٌ على مائدةِ النَّظر بين عينيكِ الواسعتينِ كعيونِ ذئبةٍ تَتربصُ بِخُطى الفَريسة.

اتهجأ أنظاركِ بهدوءٍ خَجلٍ ، لاكتشفَ حينها أي لغةٍ تَتحدثينَ وكلُّ اللغاتِ مؤدلجةٌ بينَ رِمشيكِ ، عسى أن أبلغَ ما سعيتُ من أجلهِ قبلَ أن استنشقَ شهيقي الأول في هذهِ الحياة ، وأنا مقلوب.

لايجمعني بكِ سِوى عالمٍ مُصغرٍ بالعَظمة ، تَبادلُ حروفٍ إلكترونية فَحسب ، إلا أنها كفيلةً بنقلِ مشاعرٍ عانت من طفحِ الكتمان طوالَ طائلة النَّدم ، حتى وأن لم تكن بِخطِّ اليد فَخطُّ القلبِ أقصر سبيلاً لحدودِ الدَّهشة.

هل تعلمينَ أن كلَّ حرفٍ منكِ يُنعشُ ذُبولي كونهُ أوكسجينا طبيعياً خالٍ من شوائبِ الأنفاسِ المُغرضة ، أنفاس من يَسعونَ وراءَ نبذِ قدسيةِ الحُبِّ وَقتلهِ على فراشٍ بارد ، رغمَ خوفي من تفاهةِ الوقتِ الرَّاقص كَبنولٍ مَخمورٍ ، وهو يُمزقُ أوصالَ التّّرقب حَالما يَضعفُ النَّت !!



#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)       Ahmed_Abo_Magen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعب متناقض
- مشانق القدر
- بداية الألم
- براءة
- حبلى....
- أواخر الخاتمة
- لفتات هاوية
- وشاية العادات
- لكم ربكم ولي ربي
- مثالب النواح
- شكاية
- اكتراث منسي
- مزاعم ناعسة
- ملوحة السواد
- حرمات كاذبة
- أحيان عارية
- متاهات آثمة
- أحلم بك توا
- تراتيل متمردة
- اكذوبة الهوى


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - رسالة لها