أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يعرب المياحي - من د. يعرب المياحي.. الى د. طارق نجم: هيئة الاعلام والاتصالات.. نهر يصب في جيب صفاء الدين ربيع














المزيد.....

من د. يعرب المياحي.. الى د. طارق نجم: هيئة الاعلام والاتصالات.. نهر يصب في جيب صفاء الدين ربيع


يعرب المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 5219 - 2016 / 7 / 10 - 21:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من د. يعرب المياحي.. الى د. طارق نجم:
هيئة الاعلام والاتصالات.. نهر يصب في جيب صفاء الدين ربيع

د. يعرب المياحي
أخاطب عمق وجدانك، ليس كدكتور يخاطب نظيره، إنما أتوجه إليك بإعتبارك مواطنا عراقيا حريصا على حماية ثروات العراق، من السراق والمفسدين وآكلي السحت الحرام، ملتمسا فيك عرقا إنسانيا ما زال ينبض بالحق، على الرغم من علمي وعلمك، أنك سوف تقرأ هذا الخطاب، ولن تحرك ساكنا..
ألخص فحوى الرسالة بكون صفاء الدين ربيع.. منذ السنة الاولى لتسلمه العمل.. رئيسا للجهاز التنفيذي / هيئة الاعلام والاتصالات.. وكالة، منح نفسه صفة الأصالة، من دون مرسوم جمهوري، وراح يستغل ذلك بإنفلات لا رادع له...
هل تعلم أخي د. طارق، أن صفاء الدين، ومعظم أعضاء هيئة الامناء، سرقوا هيئة الاعلام والاتصالات.. جيروها لأنفسهم، تدر عليهم أموالا كان يجب أن تدعم إقتصاد البلد، ويمكن للأموال التي تدرها أن تسهم بنسبة كبرى في الموازنة العامة للعراق، التي تعاني من عجز بلغ 21 مليار --$-- حتى الآن، والأمور في تداع نحو الإنهيار الحاد.
هيئة الاعلام والاتصالات، ثاني مصدر مالي للعراق بعد النفط، بدل ان تمول الوطن، صارت ممولا لمآرب صفاء الدين وبطانته.
إنه جاهل.. فاشل دراسيا.. يحمل شهادة مزورة، وأظنك لا تجهل ذلك! تملؤه ثغرات صارخة في شخصيته.. عديم الكفاءة.. لا يصلح للمنصب.. فاسد في إجراءاته، مرجحا مصلحته الشخصية، ولا يبالي بالمصلحة العامة.. كل من يحاول ثنيه عن غيه، يجابهه بالإهانة رافعا صوته: "انا مدعوم من د. طارق نجم" ولأن كل قرين بالقرين يقاس، فهو يسيء لسمعتك بهذا الإدعاء.. يستغل صلتك به، ببشاعة.
فهل تعلم أنه.. منذ بداية توليه الهيئة، والى الآن، يأخذ عمولات من ديون شركات الاتصالات، وعلى سبيل المثال.. لا الحصر، لنفترض أن شركة زين العراق، مطلوبة مليار --$-- ينزله لها الى 300 مليون مقابل 100مليون له شخصيا!
ألا تدري بذلك أيضا؟
ففي سهرة حمراء له، بين أحضان عشيقته ح. س "لن نذكر إسمها لوجه الله" قال لها: "أنا أتكفل بالإنفاق على مكاتب حزب الدعوة، ومراكزه الدراسية" وهذا الكلام موثق.. تسجيلا لدى العشيقة، التي إنفصلت عنه الآن، وأنا مستعد لإيصالك لها؛ كي تطلعك على التسجيل بنفسك.
هل تعلم أن منتسبي الهيئة، إنتفضوا ثائرين ضده، من خلال إعتصامات نظموها داخليا، فنكل بهم، وشتتهم، ناقلا معارضي فساده الى المحافظات، كمعاقبين، مواصلا التنكيل بهم؛ لأنه جبان إذا تولى لا يعف!
وهل تعلم يا د. طارق، مضت 9 سنوات عليه، وهو جاثم كالكابوس، على المنصب، خلاف القانون الذي حدد المدة بـ 5 سنوات، ولم يعن أحد بتصحيح الخلل الدستوري الذي يشكله وجود صفاء الدين ربيع 9 سنوات في المنصب.. عقد من سنوات تمور بالفساد.
فكلما حدث تحرك لتصحيح وجوده، على رأس الهيئة، ذهب للمنطقة الخضراء، عائدا بالقول: "حليتها مع حزب الدعوة، ولن يزحزحني أحد من منصبي".
همجي في معاملة الموظفين الذين لا حول ولا قوة لديهم.. يهين ويعاقب من دون وجه حق، يذلهم بلقمة العيش.. فإن سكتّ عنه فأنت شريكه أمام الله.. يوم القيامة.
سوّق نفسه بشهادة مزورة، وسيرة ذاتية مفبركة، متسلقا المناصب، وتنصل من إستجوابات تحت قبة مجلس النواب.. الذي إتصل بالمؤسسات العالمية التي إدعى أنه عمل فيها وراسل الجامعات التي يدعي تخرجه منها، فلم يجد له أثرا، لكن الموضوع أغلق "بقدرة قادر" وظل يتنقل بين بغداد، وعائلته التي تسكن "فيلا" فارهة في لندن.. يعيش رفاها فاحشا، لا يتناسب مع الظاهر من دخله، إعتمادا على النهب المستتر.
أؤكد لك، وللقراء الكرام، كل كلمة وردت في رسالتي هذه، موثقة صوتا وصورة ، ولن ينفذ لها الباطل، وإذا شئت، أحضر لك الوثائق وأعرفك على العشيقة؛ كي تسمعك التسجيل الصوتي له في لندن، وهو يهين حزب الدعوة.
د. طارق.. أقول هذا وإن لم تستجب؛ فسنعقد مؤتمرا برعاية رئيس اتحاد الصحفيين العرب.. نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، يضم فضائيات ووكالات أخبارية وصحف ورقية ومواقع ألكترونية.. محلية وعالمية؛ لنفضح حقيقة صفاء الدين وشبكة علاقاته المشبوهة، مع أفراد وأحزاب و... بلاوي



#يعرب_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يعرب المياحي - من د. يعرب المياحي.. الى د. طارق نجم: هيئة الاعلام والاتصالات.. نهر يصب في جيب صفاء الدين ربيع