محمد المطاريحي
الحوار المتمدن-العدد: 5219 - 2016 / 7 / 10 - 00:10
المحور:
الادب والفن
الأرضُ المنخورةَ
يَسُودَها الألَم
وفسحةُ فرح ضئيلة
فَلا يُوجدَ نافذةٌٌ
نمدُّ من خلالها أنظارنا
سوى نافذةُ السَماءْ وضَوء القَمر
أما عن نافذةُ النظر
لا نرى من يومياتِـها سوى لونَين الاحمر والأسوَد
فنرفع أنظارنا للسماءِ عسى أن نرى لونٌ أخر وَسطيهُما قد غَفلنا عنهُ
أما العقل فنوره ُ لا يملئهُ الا العقل نَفسُه
لكن بعض ادعياءِ العقلِ يترجحون بين مسارين لا وسطيةَ بينهما
ولا أخفي عليك أنكسارنا وَسط هذا المَوجِ منْ الشِذوذ الغالب
فَماذا تُريدَ منا أن نَفعَل ؟!
#محمد_المطاريحي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟