أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - لميرا !! بقلم: محمود كعوش














المزيد.....

لميرا !! بقلم: محمود كعوش


محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 5218 - 2016 / 7 / 9 - 21:04
المحور: الادب والفن
    


قصة حوارية قصيرة
لميرا !! بقلم: محمود كعوش

قال لها:
صباحُكِ ومساؤكِ أشرِعَةُ ظمأٍ، وخمرُ صبابةٍ، وأعراسُ ورودٍ، وهمسُ عِناقْ
صباحُكِ ومساؤكِ حُزَمٌ مِنَ الأحلامِ، وغَرْسُ حنينٍ، ونشيدُ وصالٍ، وحِرْصٌ على عدمِ الفراق

صباحُكِ ومساؤكِ نسماتٌ تحملُ مُعَ الآهاتِ طِيْبَ شذاكِ،
وأملٌ، وتفاؤلٌ، وفرحَةُ ثغْرٍ باسمٍ، وحُزَمٌ مِنَ الأحلامِ، وصورٌ مِنَ الجمالِ تطوفُ في مَسْراكِ
صباحُكِ ومساؤكِ مثلَكَ يفيضانِ جمالاً وعذوبةً ورونقاً وروعةْ، وبعثُ آياتٍ تجوسُ رباكِ
صباحُكِ ومساؤكِ حبٌ، وإشراقةٌ، وابتسامةٌ، وحفناتُ ياسمينَ وبَنَفسجُ الحرفْ، ودُجىً غُرُدٌ يذوبُ رِقَةً لِنِداكِ

ميرا يا براءةَ الأيامِ والحُلُمِ السعيدِ
يا ضِفَةَ الهوى وشاطئَ الصَبِ العميدِ
يا إغفاءةَ العِشْقِ وهَمْسَ الشوقِ في كُلَ الوجودِ
ميرا بينَ يديكِ أوتاري وقيثاري وعودي
وفي شَفَتَيَّ تَمْتَمَةُ الدُعاءِ لِكَيْ تعودي فعودي
ولَكِ مِنَ القلبِ دُعاءٌ لكي تجودي فجودي وجودي
ميرا هذا الوردُ مِنْكِ وأنتِ مِنْ نَسْلِ الورودِ
ما في الروضِ مِنْ عِطْرٍ سوى عِطْرِ الخدودِ
ويا لَهْفَ قلبي على صدرِ ثائرةِ النُهودِ
ميرا يا مِنْ أنتِ صبابتي وصدىً يُردِدُهُ وجودي
تُرى هل حفظتِ شعائرَ القَسَمِ المجيدْ
أمْ تُراكِ نسيتِ ما نَظَمْتُ لَكِ مِنَ القصيدِ
ميرا يا مُهجةَ القبِ وقرةَ العينِ حِني ورِقي وعودي
ميرا عودي يا شهدَ الحياةِ لِكَيْ تجودي وتجودي
تُرى هلْ تعودي لتجودي وتجودي ؟
ميرا هيا عودي لتجودي وتجودي وتجودي
يا لروعتكِ حينَ تجودي !!

فردت قائلة:
صباحُكَ ومساؤكَ يزدادانِ وداً، ويرتقيانِ بنبضِكَ جمالاً، وألقاً، وتوهجا،
يزدادُ الفؤادُ بهما اتّساعاً لنفحاتِ الحُبِ والشّوق
صباحُكَ ومساؤكَ عبيرُ زهرٍ، وانسيابُ نهرٍ، وحرارةُ شوقٍ وحنين
صباحُكَ ومساؤكَ لحنُ رفرفةٍ، وزقزقةُ عصافير، وهدهداتُ هداهد، وعندلاتُ عنادل، وهدلُ حمامٍ زاجلٍ، وهمساتٌ دافئةٌ، ولهفةٌ للقاءٍ طالَ انتظارُه هذه المرة
صباحُكَ ومساؤكَ ابتساماتٌ صاخبةٌ وأكثرَ كثيرا
أتُصدقُ أني ما زلتُ أبحثُ بفخرٍ وإعجابٍ عَنْ ملامحي فيكَ، وأبحثُ بفرحٍ وسرورٍ في كل كلمة تقولها لي، وأبحث باشتياقٍ ولوعةٍ في كلِ رسالةِ حُبٍ تصلني منك
أنا أعرفُ تمامَ المعرفةِ أنَ كلَ فرحٍ مَنوطٍ بحزنٍ ينكأهُ غيابُك
يا لغيابِكَ ياهٍ وياهٍ وياهْ !!
وتسألني إن نسيت !!
فكيفَ أنسى !! كيف ؟
جُلَّ ما أتمنى فِعْلَهُ في أمسيةٍ يومي هذا هوَ أنْ أستعيرَ سُويعةً واحدةً لأتأمَلَكَ فيها بحبٍ، ورفقٍ، وحنانْ، وتبتل
أشتاقُكَ، كَمْ أشتاقُكْ
أشتاقُكَ يا كُلَ الحُبِ وروعتِهِ يا أنت
ما أروعكَ، ما أروعكْ !!

محمود كعوش
[email protected]

ملاحظة:
( الياء والكسرة والمؤنث:
متى نضيف الياء للمؤنث، ومتى نضع الكسرة ؟
أولاً:
نضيف ياء المخاطبة للمؤنث في الفعل المضارع " تكتبين، لن تكتبي "
وفعل الأمر " أكتبي "
ثانياً:
نضع الكسرة للمؤنث ولا نضيف الياء في كل من الفعل الماضي " عرفتِ، ذهبتِ، قرأتِ، بدأتِ " وكاف المخاطبة " جزاكِ، يُجزيكِ – أعطاكِ، يُعطيكِ " وفي الأفعال والأسماء " كتابكِ، دُرَّكِ، إسمكِ، فعلكِ " والحروف " فيكِ، معكِ، بكِ، إليكِ، لكِ " وفي ضمير المخاطبة " أنتِ ". )



#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خَطَّرَ البدرُ (1)
- أنتِ الارتواءُ وأنتِ الانتماء بقلم: محمود كعوش
- يا لِغيابِكَ ياه!!
- بين تل أبيب وواشنطن...تناغم إرهاب وشريعة غاب
- الشهر الكريم والمسلمون في الدنمارك مثالاً لا حصراً !!
- في ذكرى 5 حزيران...نُجدد الرهان على إرادة المقاومة
- سَلِمْتَ بعمقِ المدى!!
- وعودٌ وعهودٌ وأمالٌ مؤجلة !! بقلم: محمود كعوش
- لَكَمْ نَسَجْتُ لَكِ المشاعرَ سُلَمّا !! بقلم: محمود كعوش
- لَكَمْ نَسَجْتُ لَكِ المشاعرَ سُلَمّا !!
- ثلاث وجهات نظر في ذكرى النكبة (3 من 3)
- ثلاث وجهات نظر في ذكرى النكبة (2 من 3)
- (1) ما ضاع حقٌ وراءه مُطالبٌ...فكيف إذا كان المطالب مقاوماً ...
- عمدة لندن السابق يثير أزمة عاصفة داخل حزب العمال
- قانا 1966...حلقة من حلقات الإرهاب الصهيوني المتواصل
- 13 نيسان...ذكرى جريمة لا تُغتفر
- دير ياسين...جريمة صهيونية لن تبرح الذاكرة
- في شهر العطاء نُبدي خيرَ الوفاء !!
- الثاني والعشرون من آذار 2004...تاريخ اغتيال شيخ جليل
- للمرأة في يومها العالمي...مع أطيب تحياتي


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - لميرا !! بقلم: محمود كعوش