أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - أين نواطير قضاء بلد؟














المزيد.....

أين نواطير قضاء بلد؟


سلمان داود الحافظي

الحوار المتمدن-العدد: 5217 - 2016 / 7 / 8 - 15:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قضاء بلد الذي يقع شمال العاصمة بغداد بحدود 70 كم والتابع اداريا الى محافظة صلاح الدين. ويقع ضريح السيد محمد عليه السلام وسط القضاء على بعد اقل من 2 كم متر من طريق بغداد سامراء, والذي يتوافد عليه يوميا مئات الزوار وفي ليالي الجمعة يصل العدد احيانا الى الالاف, تعرض هذا القضاء الى سيطرة داعش على نواحيه وضواحيه من قبل داعش في اب من عام 2014, فقد تواجد الاف المسلحين في سيد غريب ويثرب والاسحاقي وسيطروا على تلك المناطق, واحيانا كثيرة تمكنوا من قطع الطريق الرابط بين بعداد وسامراء والذي يعد من الطرق الحيوية والمهمة, دارت هناك معارك ضارية من قبل ابطال الحشد الشعبي والقوات الامنية لطرد المسلحين الدواعش وفك الحصار عن قضاء بلد, وقد اعطت القوات المحررة العشرات من الشهداء والجرحى وتمكنت من طرد المسلحين وفك الحصار عن القضاء, وتامين الطريق الرابط بين بغداد وسامراء,وكذلك تامين الحماية للارتال العسكرية والدعم اللوجستي للقطعات في الدور والعلم وكان ذلك نهاية 2014, وبهذا يكون قضاء بلد وضواحية واريافة والوحدات الادارية التابعة له, من اولى الاقضية التي تم تحريرها لاهمية موقعة ولوجود ضريح السيد محمد على ارضة منذ مءات السنين.
ماحدث ليلة امس السابع من تموز 2016 من اعتداء اهابي نفذة مجموعة من الدواعش الانتحاريين, يجعل المراقب للشان الامني يطرح تساؤلات عديدة , وخاصة عندما يطلع على الطريقة التي نفذ فيها الهجوم وكيف تمكنوا من الوصول الى البوابة الرئيسية للضريح؟مجموعة من الدواعش الانتحاريين يفدر عددهم ب9 يرتدون الاحزمة الناسفة ويحملون السلاح, يتسللون عبر الازقة ويمكنون من الوصول الى هدفهم دون ان تكشفهم قوة امنية, عند الوصول الى قرب المحلات التي تحيط بالبوابة, فتحوا النار من اسلحتهم على اصحاب المحال والزوار, حدث الهلع والفزع والفوضى تمكن احدهم من تفجير نفسة قبل البوابة , وبعد لحظات تمكن الثاني من تفجير نفسة في مدخل باب الصحن استشهد على اثر العديدمن الزوار وامن الضريح, هنا تمكن حرس الضريح من غلق الابواب الداخلية ومنع وصول الدواعش لتفجيرة, وبعدها وصلت قوات لمعاونة القوة من الشرطة الاتحادية واهالي المنطقة الذين حملوا اسلحتهم وتوجهوا لحماية المرقد منذ سماعهم اول اطلاقة, هذا جزء من المشهد الذي حدث ليلة امس عند ضريح السيد محمد عليه السلام,السؤال الابرز منذ حوالي عامين تحرر القضاء كيف تترك بؤر ارهابيه في ضواحية؟ اين الاحترازات الامنية لغلق الازقة او تامين حمايتها بواسطة سيطرات التفتيش او تقليل المنافذ الواصلة الى المقام؟ اين الجهد الاستخباري لكشف المتعاونين مع الدواعش من داخل المدينة؟ حيث تشير المعلومات الى ان احد ابناء المنطقة ارشدهم الى طرق ميسمية تؤدي الى الضريح, القوات الحكومية التي تمسك المكان لماذا لم تقترح على سدنة الضريح بابعاد الباعة عن الابواب؟ متى تقوم قيادات العمليات في بغداد وسامراء وديالى وبابل والانبار بتطهير ومسح المناطق المحررة وعدم السماح بتشكيل خلايا جديدة لداعش؟ التي بات واضحا ان العجلات المفخخة والاحزمة الناسفة والقصف بالهاونات تنطلق من بؤر ارهابية عادت تمارس نشاطها من جدبد, فاجعة الكرادة والهجوم الانتحاري على الدجيل والخروقات الامنية التي حدثت بعد تحرير الفلوجة , تدق جرس الانذار وهي رسائل تؤكد وجود نوايا خبيثة للدواعش خلال الايام والاسابيع القادمة, وعلى الجميع قيادات عسكرية وسياسية اجتماعية وفعاليات شعبية, ان تاخذ هذة الرسائل محمل الجد وتعد العدة لدرء مخاطرها عن المواطنين وامن العراق.



#سلمان_داود_الحافظي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زلزال الكرادة كشف الشامتون.
- هاشتاك كاشف الزاهي.
- الخالدية مهيأة للتحرير .
- تحرير الفلوجة ... الجولان الصفحة الاخيرة.
- معارك أبهرت العالم وأنتصار تاريخي كبير.
- تحرير الفلوجة... واستشهاد البطل فاضل الكرعاوي.
- قلب الفلوجة تلتهمة نيران المحررون.
- الفلوجة تتحرر... شاهد عيان.
- معركة كسر الارهاب والحفاظ على ارواح المدنيين وممتلكاتهم.
- تحرير الفلوجة.... سكانها دروع بشرية.
- جحافل المحررون تبدأ صولاتها.
- تحريرالفلوجة: تلاحم شعبي وانتصارات كبيرة.
- تحرير الفلوجة..... داعش وليالي الجحيم.
- الفلوجة .... في ساعات التحرير
- الفلوجة لن يطول تحريرها.
- الرطبة واهميتها في الحرب ضد داعش
- الكتل السياسية والاختبار الاخير.
- هل ستحطم حصون الخضراء؟
- الاصلاحات التي يريدها الشعب
- جيشنا العراقي الباسل بميلادة ال 95


المزيد.....




- شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري ...
- جنوب إفريقيا.. مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من على جسر
- هل إسرائيل قادرة على شن حرب ضد حزب الله اللبناني عقب اجتياح ...
- تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤدي إلى تغير ضبط ...
- العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان مساعدة إنسانية عاجلة- لغزة ...
- زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
- بودولياك يؤكد في اعتراف مبطن ضلوع نظام كييف بالهجوم الإرهابي ...
- إعلام إسرائيلي: بعد 100 يوم من القتال في قطاع غزة لواء غولان ...
- صورة تظهر إغلاق مدخل مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل بال ...
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان توفير مساعدة إنسانية ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - أين نواطير قضاء بلد؟