أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض السندي - ما الذي يجري في العراق؟















المزيد.....

ما الذي يجري في العراق؟


رياض السندي
دكتوراه في القانون الدولي، محام، أستاذ جامعي، دبلوماسي سابق، كاتب

(Riadh Alsindy)


الحوار المتمدن-العدد: 5216 - 2016 / 7 / 7 - 01:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما الذي يجري في العراق؟
د. رياض السندي
دكتوراه في القانون الدولي

سؤال حيّر العراقيين ولكنه لم يحير العالم ، والسبب، إن العراقيين مازالوا حتى الان لايفهمون كيف يفكر الاخرون، وخصوصا الغرب، لان التخلف سمة الشعوب العربية ،والعراقيين جزء رئيسي منها، ولان موسساتنا التعليمية لا تقدم لنا صورة دقيقة للفكر الغربي،ولان اتصالنا بالغرب كان قليلا حتى عام 2003 بسقوط بغداد بيد الامريكان.

سنتحدث هنا باختصار شديد، نظرا لسعة الموضوع وتشعبه، ولكثرة ماكتب عنه من تحليلات، ولطول المدة التي تعدت 13 سنة، على الرغم من إنها بدأت قبل الف سنة تقريبا.
غالبية الشعب العراقي من العرب المسلمين، نصفه من الشيعة ، و13% من الاكراد ، و7% من المسيحيين، وقوميات واديان اخرى.

إن أي عدو مفترض للعرب والمسلمين في العراق، إذا سعى لتدميرهم يجب ان يعتمد الخطة التالية:-
1. تحريض الشيعة على السنة.
2. تحريض الاقليات على الاغلبية.
3. تشجيع الطموحات الكردية بالانفصال.
4. تحريض المرأة والمنحرفين على تشتيت توجه المجتمع بحثاً عن الحرية.

القصد من ذلك، الانتقام فقط منهم من خلال:-
(1) نهب الثروات القومية وتبديدها.
(2) تدمير حضارتهم الانسانية العريقة.
(3) تفتيت مجتمعهم من خلال:-

أ‌. تعين قادة موالين أو مسلوبي الارادة، او حمقى لضرب بعضهم ببعض .
ب‌. تشجيع فئة الغوغاء على تخريب مؤسسات الدولة.
ت‌. تشجيع الامور الغيبية لفقدان الصلة بالواقع، والدفع باتجاه اتخاذ قرارات جائرة تسهم في زيادة التذمر والاحباط.
ث‌. تهجير البنائين لبلدانهم من الواعين والمثقفين والوطنيين والكفاءات.
ج‌. إفساد رجال الدين بالرشاوى والجنس والمناصب السياسية.

وكان الجانب الداخلي لايقل أثرا عن العدو الخارجي، حيث :
أولا. العرب لايفهمون معنى الدولة وغير حريصين عليه.
ثانيا. نظام الحكم فيها فردي تسلطي.
ثالثا. ضعف كبير في منح الحقوق.
رابعا. تخلف التكنولوجيا.

بدأت الخطة عام 1979، عندما قرر الغرب التضحية بنظام شاه ايران، وإقامة نظام اسلامي بديل عن مفهوم الدولة، فالاسلام دين دعوة وانتشار وفرض حتى في الشكل.
سيتحمل الغرب بعض التضحيات من أجل تحقيق هذه الاهداف، لاسيما وان غباء المجموعات الاسلامية أمر مفترض ابتداءً.

بانتصار الثورة الاسلامية في ايران، جرى تطبيق المفاهيم الدينية الغبية في عصر التنظيم ، فاقتحم الشباب الاسلامي المتحمس ومن بينهم احمدى نجاد (رئيس ايران لاحقا) مقر السفارة الامريكية في طهران، واحتجزوا الدبلوماسيين كرهائن لمدة 444 يوما، دون تذكر لاتفاقيتي فيينا للامم المتحدة للحصانات الدبلوماسية والقنصلية لعام 1966.

من اجل ضرب الحكام بعضهم ببعض، يجب ازاحة الرئيس العراقي المتعقل احمد حسن البكر واحلال مكانه الرئيس الشاب المتهور صدام حسين لاستخدامه اداة لمعاقبة النظام في طهران ولاستنزاف قدرات العراق المتنامية، فقامت حرب الخليج الاولى 1980-1988. والتي انتهت بنهاية غريبة في تاريخ اشبه برقم بطاقة اليانصيب الرابحة في 8/8/88، شرط ان لايكون هناك منتصر أو خاسر. الا ان الاطراف المتحاربة فضحوا أنفسهم فالخميني تجرع كأس السم ومات إثره، وصدام احتفل بالنصر واستقوى على الدول العربية.

لابد من معاقبة صدام فقد اصبح غولا ضاق به قفص العراق حيث حشر فيه ولم يخرج منه حتى في زيارة رسمية لدولة أخرى، وخشية ان يحطم قيده الاقتصادي والامني قريبا ، حيث سعى لعقد اتفاق مع مصر والاردن واليمن في الاتحاد العربي عام 1989. فأدخل قفص الكويت التي كانت فيه نهايته، وبتحريض من السفيرة الامريكية غلاسبي التي كتبت بذلك نهايتها.

13 عشر عاما من أقسى حصار إقتصادي عرفه العالم على العراق، شارك في عقوده الفاسدة الكثيرون ومن بينهم ابن الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان. الا ان صدام الذي تربى على الجوع لم ينهكه الحصار ولكنه انهك الشعب الذي اصبح جاهزا للتخلي عن صدام وتسليمه لاي عدو. ولغرض إقامة قاعدة قريبة لاعداء العراق، الذين إدعوا بانهم اعداء صدام زورا وبهتانا، وهم في الواقع اعداء الدولة، أقيم الملاذ الامن شمال العراق عام 1991 بقرار غير ملزم للامم المتحدة اشبه بقرار بيلاطس البنطي الذي وقع على قرار صلب المسيح ولكنه غسل يده للتبرئة وعدم الانتقام مستقبلا.
وبعدد من المشاهد المسرحية الهوليوودية احكمت الحبكة الدرامية من خلال :-
1. قصة حلبجة لاستخدام السلاح الكيمياوي عام 1988.
2. الهجرة المليونية في أذار 1991 نحو الحدود الدولية.
3. أفلام كارتون كولن باول في مجلس الامن في كانون الثاني 2003.

يضاف الى ذلك الطبق الجاهز بهارات النظام العراقي، من خلال اخطاءه :-
(1) قمع المعارضة السياسية .
(2) تهجير الفيليين الى ايران عام 1980.
(3) عمليات الانفال 1988.

وضعت خطة محكمة مزدوجة الاهداف في الانتقام من صدام وابتزاز دول الخليج النفطية مالياً وفي مقدمتها السعودية، من خلال ايهامها بصور أقمار صناعية لارعابها من طموحات صدام التوسعية، لفتح المحفظة السعودية لتمويل جيش تحرير الكويت، ولنهب العراق من جانب أخر من خلال نظام قاسي للعقوبات الاقتصاديةن يمول أقتصادياتها المتداعية لعشرين سنة قادمة. ويضمن الاله المعبود في الخفاء، الا وهو المال. دفعت السعودية ببذخ في المرة الاولى عام 1990و1991، لتمويل قوات التحالف الدولي، ولقمع الانتفاضة الشعبية العراقية في نيسان 1992 التي أوهمت ايضا بانها شيعية وليست عراقية، وستخضع لحكم ولاية الفقيه الايراني، فأحتضنتهم في رفحا. فأبقي نظام صدام ضعيفاً، بعد ان تحمس شوارسكوف بالتقدم الى بغداد في أذار 1991.
بينما رفضت في المرة الثانية بقبول نفس الحجة لاخراج محفظة النقود ثانية في نيسان 2003 ولم تعد تبالي حتى لو سلم العراق للشيعة وايران، وهذا مادفع الامريكان الى وضع يدهم في يد إيران لاسقاط العراق وليس صدام. في حين أجبرت مرة ثالثة على إخراج محفظة نقودها لتمويل الحرب على داعش بعد خلقها وسيطرتها على الموصل في حزيران 2014، ولاشراكها في اليمن وسوريا.

سقطت دولة العراق في 9 نيسان 2003، في تاريخ رمزي قريب لذكرى ميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في العراق وسوريا. وفي نفس شهر ميلاد صدام الافتراضي. وكانت الخطة الأكبر لإسقاط الدول العربية لتحقيق مشروع الشرق الأوسط الكبير من خلال فوضى رايس الخلاقة ، وصولا للنظام العالمي الجديد.
انطلق اللصوص للسرقة بشكل واضح على شاشات التلفزيون، نهبت كل مؤسسات الدولة عدا وزارة النفط، سرقت الاثار، وبعد مرور عشر سنوات يكتب لي بعض الضباط الامريكان طلبا لمساعدتهم لاخراج أموال عراقية مسروقة تم إخفاءها في اماكن حصينة، وجوابي المعتاد رغم حاجتي ( هذه اموال عراقية أتركها للعراقيين). وفي هذه الفوضى قمع بقسوة أي صوت وطني معارض لخطة التخريب ، حتى يومنا هذا. فأقتحم منزل الدكتورة ليلى معروف عميدة كلية القانون في جامعة الموصل ليلا لتذبح مع زوجها بعد لقاء تلفزيوني ذكرت فيه ان من يقوم بالسرقة هم اناس قادمون من خارج الموصل، في إشارة للاكراد. وقتل ممثل الامين العام سيرجيو دي ميلو في 2004، واخرون كثيرون . وشعر العراقيون إن هناك ذراع للدولة العميقة قد نششأ في العراق، فقد قتل في صيف 2004 شاب في الدورة إعتاد ان يتسامر مع أصدقائه فيلعن ويشتم ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء انذاك، وطبعا الجعفري المسجل رسميا في بريطانيا كمريض نفسي لا علاقة له بذلك، بل اجهزة مخابرات الدولة التي جلبته.

دخل المنحرفون بغداد، وقدر عددهم ب 30 الف شخص ليفرضوا سيطرتهم عل شعب عنيد تعداده 30 مليون نسمة ، وكل واحد من أولئك المنحرفون قد أرضع حقدا على العراق استمرت فترة رضاعة بعضهم اكثر من عشرين سنة، يتقدمهم نوري (جواد) المالكي كأقوى عميل ايراني، متهم بتفجير السفارة العراقية في بيروت عام 1982، فأستقبله الاكراد مكرهين ولان هيئته دلت انذاك على شحاذ أكثر من سياسي ، فقد قدموا له المال وبالمقابل ترك لديهم نيشان الخيانة، جنسيته السورية، التي هدده بها مسعود البارزاني لاحقا في 2009 .

اكمل الحاكم المدني السيء الصيت بول بريمر أركان الخطة من خلال:-
أ‌. حل الجيش العراق .
ب‌. الغاء وزارة الاعلام.
ت‌. تعيين المزيد من الجنسيات الاجنبية الموالية.
ث‌. نقل اموال ووثائق وأثار العراق الى الخارج.
ج‌. إجراء انتخابات مسرحية وفرض الفائزون بخلاف النتائج.

منحت ايران دورا دائميا في الانتقام من العراق لتحجيم نشاطها النووي المرتقب ولادخالها نفس الشرك الذي دخله العراق سابقا، لتهيئة الاجواء لاقتحامها وسلبها لاحقا لمدة عشرين عاما قادمة، فانتقمت بجملة إجراءات :-
فخربت المصانع وسرقت كل ما يقيم بثمن من اموال واجهزة ومعدات وانشأت ميليشيات واحكمت السيطرة على كل مصادر القرار نزولا الى مستوى مركز شرطة في محلة صغيرة يتحكم به ضابط مخابرات ايراني، معتمدة على موالاة الشيعة المذهبية في تدمير بلدهم الذين ساعدتهم في ممارسة طقوسهم الدينية التي تبقيهم في أسوأ حال، واعتمدت عليهم في التضحية بالانفس والمال والعقل. وسيطرت على إقتصاده وموّلت نفسها من خزينة العراق للتخلص من الحصار الاقتصادي الدول، فضاع الف مليار دولار من أموال العراق. واستغلت معظم العراقيين حتى السنة والاكراد وغيرهم في سيطرتها وصراعها مع الولايات المتحدة، فأصبح الملف النووي الايراني سمة هذا الصراع. واخضع العراق لأكثر من 14 الف تفجير، وضحايا أكثر من 250 الف شخص، وجرحى قرابة المليون، ومهجرين ونازحين نحو خمسة ملايين عراقي.

بعد اكثر من عقد كامل ظل المجتمع العراقي متماسكاً ولم تنجح خطة تفتيته، فاستخدم الصراع الشيعي – السني باحكام فتم تفجير مرقد الامام العسكري في سامراء 2006، وهجر 120 الف من المسيحيين في أواخر عام 2014 وطلب منهم إنشاء ميليشيات مسلحة في 2016 ، وقتل وسبي أكثر من 3 الاف من اليزيديين في نفس الوقت. فقرر اغتيال الفرح العراقي تماما في فاجعة الكرادة في 3/7/2016 بمواد محرمة دوليا.

اليوم،وبعد أكثر من 13 سنة يصرخ الشيعة قبل غيرهم لخروج إيران من العراق ولطرد أو محاكمة عملائها، ولبناء الجيش مجدداً، ولاعادة سيادة الدولة . في تظاهرات شعبية يجري إفراغها من اهدافها الوطنية. عسى أن لايكون ذلك جزء من الخطة الدولية لتمويل دول الغرب من خلال القتال والتخريب في غير ساحتها وارضها. فسنظل نحتاجها لاعادة البناء في أضعف الاحوال مقابل اموالنا. ومازال حيتان الراسمالية مترددين في أختيار العدو القادم لسلب غنائمه، هل تقدم السعودية على ايران؟ لاسيما وان إتهامها بتفجيرات 11 سبتمبر جاهزة، أم بالعكس. لاسيما وقد جرى خلق قطبين إسلاميين أحدهما ايراني بصبغة شيعية ، والاخر سعودي بصبغة سنية.
ولكن هل على العراقيين ان يستعدوا للحرب العراقية – الايرانية القادمة؟

د. رياض السندي
6/7/2016



#رياض_السندي (هاشتاغ)       Riadh_Alsindy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استثمار الغباء الاسلامي
- في ذكرى أول مقال صحفي لامرأة عراقية
- توقيات العبادي ومواعيد عرقوب
- باي باي هوشيار
- الدولة العميقة في العراق
- تهنئة للانتهازيين
- العبادي وحكومته المشلولة
- صمت الكبار المريب
- الاعتصام في العراق -وجهة نظر قانونية-
- على اعتاب الثورة في العراق - الطموحات والمعوقات والحلول
- دولة الكهولة في العراق
- سفير العراق في نيويورك وازمة التوغل التركي
- ثورة لا انقلاب في العراق
- الفضائيون في وزارة الخارجية
- فشل الدبلوماسية العراقية في مجلس حقوق الانسان
- هوشيار زيباري خارج وزارة الخارجية
- سماسرة السياسة في العراق او هوش من زمن بوش
- هل ينظف اوباما قذارة بوش في العراق
- اسباب الانهيار السريع للسلطة في العراق


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض السندي - ما الذي يجري في العراق؟