أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - فجأةً بِنْتُ لي !














المزيد.....

فجأةً بِنْتُ لي !


عبد الرزاق الميساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5215 - 2016 / 7 / 6 - 09:37
المحور: الادب والفن
    


فجأةً بِنْتُ لي !
-------

« إذْ تُعاكسُ دربَ الحياهْ
.. غازِلِ الموتَ في رقّةٍ بين حينٍ وحينٍ
ففيه الحياهْ
إذْ تودّعُ آخرَ ومْضِ المساءْ
ابتسِمْ للدّجى
-إذْ يسودُ- تَرى فيه ما لا يراه الضّياءْ
راقصِ النّارَ يا ابن النّيازكِ ..
يا ابن البراكينِ .. يا ابن الحرائقِ،
إنْ تحترقْ تستفقْ. » قال لي نيزكٌ ساكِعٌ، ذاتَ زوبعةٍ
.. قال لي: « ومع الرّقصِ لي قصّةٌ ..
قصّةُ الحُبِّ يُلغي الزّمانَ
.. ويُلهي المكانْ
حين يُدخلني في دوائرَ، يُخرِجني من دوائرَ
يجعلُ بين السُّكونِ وبين الحراكِ وبيني
.. معابرَ من أُرجوانْ. »
وأنا ...
ابنُ جرْمٍ أتى من فضاءٍ بعيدْ
حاملاً بذرةَ الرُّوحِ .. أَحبَلها الأرضَ عشقًا... وقالْ:
« لا تكنْ ..
ابنَ آدمَ أو نوحَ أو سامَ أو آخرَ الأشقياءْ
لا تكنْ غيرَ كونٍ فكُنْ
واحترقْ لتضمَّ الشّفقْ
ثمّ قلْ: « إنّني الــ"أنوناكي" الشّهيدْ !».»
قال لي: « قُلْ: « على ضفّةٍ لم تعُدْ مُزهِرهْ
إنْ أنا متُّ أبعثُني من جديدٍ بِروحِ وليدْ.» .»
...........................
فجأةً ضاءَ لي جانبٌ مظلمٌ، كالقمرْ !
... فجأةً بِنْتُ لي !
كنتُ أبحثُ عنّي بعيدًا ... وراءَ الصُّوَرْ.
---------

عبد الرزاق الميساوي
2016/07/06






#عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أتعرّى ... تتعرّى الكلمهْ
- االمكشوفة والملفوفة
- وَغَدًا يكونُ لنا الزّمانُ
- كالفراشاتِ لكلٍّ روحُها
- رقصةٌ خارج خطِّ الزّمن
- لي صديقٌ
- حديثُ التّوأمين
- قصيدةٌ في الانتظار أم في انتظار القصيدة ؟
- حدّثَ المجنونُ قال
- رقصةٌ خريفيّةٌ
- انسكابات
- ذلك الطّفلُ أنا
- كالأرضِ لولا الجرحُ ما انتشتْ
- سراديبُ الحياة
- جناحاك ينسابُ شمعُهما
- تداخلتُ حتّى ...
- لا شمسَ ترتقُ فتقَها
- ترتيلةُ الظّلام
- أَحِبَّ السّماءَ كما لا يًحبُّ السّماءَ أَخدْ
- أمامَ هيكل عشتار


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - فجأةً بِنْتُ لي !