أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل الأول: 6















المزيد.....

الفصل الأول: 6


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 5214 - 2016 / 7 / 5 - 03:39
المحور: الادب والفن
    


ليسَ في أصيل يوم الجمعة ذاك، بل فيما بعد، كان على " خدّوج " أن تحدثني لأول مرة عن أبيها. كنا ذاتَ مساءٍ دافئ على شرفة الغرفة المخصصة لي في الدور الثالث، والمُطلة مباشرةً على الشارع ذي الاسم الملكيّ. الشرفة، الشبيهة بقفص عاشق ومعشوق*، كانت محوّطة من جهاتٍ ثلاث بسياج واطئ من القضبان المعدنية، وكانت من الضّيق أنها بالكاد تتسع لجلوس شخصين على كرسيين مشغولين بالقصب المضفور. من موقفنا ثمة، كان مسلّياً تأمّلُ حركة الشارع، المُستضيف شتى أشكال السيارات علاوة على الحافلات والدراجات النارية والهوائية وعربات الكوتشي*. رصيف الشارع، من جهة الفيلا، كان مُضاءً بأحد المصابيح الكهربائية المُنتشرة على جانبيه. أما المصباح الآخر، المطفأ، فيبدو أنه احترمَ نُعاس جاراته؛ شجيرات الكريفون، المًتوحّدة. أشجار حديقة المنزل، من ناحيتها، كانت تشرئبُ برؤوسها إلى ناحية شقيقاتها من النخل والزيتون والليمون والتوت والتين، المُستوطنة العَرَصَة المُجاورة. عريشة المجنونة، المُتسلقة جدار الفيلا المُكتسي بلون مراكش الوحيد، ربما كانت تسترقُ السمعَ لحديثنا.
" عندما ماتَ والدي، أصابني مسٌّ من تأنيب الضمير لم أشفَ منه تماماً إلى اليوم "، قالت لي صديقتي وهيَ تمضي ببصرها بعيداً. عند ذلك، أكتسَت سحنتها السمراءُ بتعبيرٍ مثير أكثر منه حزيناً: " ولكن ما خفّفَ عليّ ذلك الشعور لاحقاً، هوَ حقيقة أنني كنتُ مجبرة أثناء مرض الوالد على تركه والخروج مع خطيبي ". وقالت عن هذا الأخير، أنه كان لطيفاً آنذاك ولم يُكشّر بعدُ عن أنانيته المُفرطة. على الطاولة الخشبية والمنمنمة، الفاصلة بين مجلسينا، كان ثمّة زجاجة مارتيني مُثلّجة مع قدحين وصحنٍ مُترع بحبات زيتون مْشَرْمل*. ينبغي القول، أنّ شربَ الخمر لم يكن يوماً ثقافةً مغربية أصيلة. وكان من المحظور على المحلات، وفقَ قانونٍ رسميّ، بيع الخمور إلا للكَاوري والسيّاح العرب. بل لم يكن مسموحاً حتى تقديم الشراب للمواطنين في البارات والمطاعم والمقاهي. في الآونة الأخيرة ( وربما قبل ذلك بكثير )، أضحى أولو الأمر يغضّون النظر عن كلّ ذلك مقابل رشوة أو بحَسَب مركز الشخص المعنيّ. عادة الشرب، أكتسبتها " خدّوج " من ارتيادها للملاهي الليلية مع شقيقتها ورجلها وزوجات أصدقائه، الفرنسيين. عندما توغّلتْ هيَ في ذلك الشأن الشجيّ، كانت أصابعها لا تكفّ عن التقاط حبّات الزيتون وتسليمها للفم الكبير ذي الشفاه السميكة ـ المُتّسم به أغلبُ بنات جنسها، الشهوانيّ. ولكن على غرّة، إذا هيَ تُطلق ضحكةً مُتشنجة. بدا أنّ الشرابَ قد بدأ يأخذ مفعوله، ولا مجال لنكوص الذاكرة. أنطلقَ لسانُ " خدّوج " بدَوره، ليستعيدَ دونما كثير من المبالاة ما كان من أمر إحدى تلك النزهات، الليلية.
كان الكوتشي يعبُرُ أحد الشوارع المُظلمة، المُكتنفة بأشباح أشجار الزيتون. راحت تتبادل القبلات مع " رفيق "، معبّرةً عن امتنانها لكرَمه. كان الرجلُ قد سبقَ واصطحبها ذلك المساء إلى سوق الصاغة، المنزوي على طرف مدخل الملّاح، بغية شراء حلية ذهبية. يداه النحيلتان، والخشنتان في آن، كانا حياديين إلى ذلك الحين. اليسرى، بدأت على الأثر تطوّق جيد الفتاة، فيما الأخرى ظلت مُطلقة السراح. هذه الأخيرة، ما لبثت أن أمتدّت إلى طيّات بطن فتاتنا، الناعمة ذات الزغب الخفيف حول السرّة. وإذا بالأصابع تتعانق في الأعماق السفلية، متكوّرةً ثمّة ـ كقاربٍ دقيق الحجم، يتغلغل رويداً في المياه الحارّة لجزيرةٍ لا تقلّ حجماً.. وإذا بأصابع فتاتنا أيضاً، تقبضُ على مجداف القارب بقوّةٍ تُقاربُ قسوَته. في اللحظة التالية، أنفجرَ المشهد المُثير عن رُعافٍ حليبيّ، أضاءَ العتمةَ وثوبَها سواءً بسواء. ولكي يكون ثمّة شاهدٌ على المشهد، فإنّ السائسَ شاءَ في اللحظة ذاتها أن يلتفتَ إلى الوراء. ثمّ أدارَ رأسَهُ ثانيةً، فهزّه أكثر من مرة دونما أن ينبسَ بنأمة: لقد كان يأملُ، مثلما اتضحَ فيما بعد، الحصولَ على إكراميةٍ مُحرزة لقاءَ مُراعاته للفرسَيْن، الهائجين!

***
" السيّد الفيلالي "، كان قد وضعَ جانباً جسيماً مما جناه في غربته ثمناً لمشروع شراء أرض في منطقة راقية، ومن ثمّ تشييد مسكنٍ لائق عليها. عقدان من الأعوام تقريباً، كان قد أمضاهما والدُ " خدّوج " في فرنسا بخدمة شركة انشاءات ـ كخبيرٍ معماريّ. لفترةٍ قصيرة من الزمن، استفادت الأسرة من راتبه التقاعديّ الجيّد. أي لحين وفاته بنوبة سُكّر، داهمة. حينما عادَ إلى الوطن، أسْعَدَ أقاربه وأصدقاءه بخصلة التواضع، التي كانت ما تفتأ تتأثّل مسلكه. فلم يكن يتّسم بغرور مواطنيه، الذين رجعوا من الغربة لكي يستعرضوا غناهم في سياراتٍ فخمة تجوبُ الشوارع العريضة وتسدّ الدروب الضيّقة. سلوكه عموماً، لم يكن وليدَ تأثّره بالفرنسيين، بل كان مُلتحماً بشخصيّته ـ كحال طبقات اللحم، التي تكسو عظامه الخشنة. إلى ذلك، كان الرجلُ سخياً بلا حدود مع أفراد أسرته وضيوفه، وكان يُشدّد على ألا تخلو مائدة الغداء من الضأن المقدد والأسماك المشوية والدجاج المُحمّر. المال، لم يكن بالنسبة إليه إلا أوراق قذرة الملمس يجب التخلّص منها فوراً بالإنفاق. أي أنه كان أيضاً على غير خصلة جماعته الشْلوح*، المُعرَّفة من لَدُن مواطنيهم الآخرين بالتقتير والحرص والاقتصاد.
فيلا الأسرة، كانت آخر مآثر " السيّد الفيلالي "، المعمارية. أنجزها خلال عام واحد، ثم أسلمَ نفسه للراحة الأبدية. بدا أنه كان يعرف تفاصيلَ البناء مسبقاً؛ على الأقل، منذ أن أخبره الطبيب في باريس بأنّ السكّري لديه قد دخل في طورٍ خطير. إلا أنه لم يلجأ إلى صهره الفرنسيّ، المهندس المعماريّ، لطلب العون في تخطيط أسس الفيلا. وبشهادة هذا الأخير، كان الرجلُ يعرفُ علومَ الهندسة أفضل ممن درسها في الأكاديميات. " السيّد الفيلالي "، حاول أولاً جمعَ أشتاتِ المعاونين السابقين، الذبن عملوا معه في مراكش وحَوْزها قبل هجرته. عشقه للشمس، شمس مراكش، جعله يُحجم عن فكرة تأسيس قبو يكون بمثابة شقة أرضية للمعيشة: " لقد أمضّني الحنينُ إلى الدفء، ثمة في سراديب باريس الباردة والعَتِمة. كذلك لا أحتاجُ لمكانٍ، يُذكّرني بقرب حلولي في القبر! "، قال لمعاونيه وقد أكسى سحنَتَهُ بتعبيرٍ مُتجهّم.
الناحية الأوْلى، بالنسبة إلى " السيّد الفيلالي "، تمثّلت في أن يكون المسكنُ غير بعيد عن المسجد بحيث يستطيع سماعَ صوت المؤذن الدّاعي للصلاة. فلم تكن هناك أرضٌ في غيليز، بكلّ تأكيد، لتماثل أرضَ الفيلا بقربها من مسجد الكتبيّة. ولكنه فاجأ أولئك المعاونين، عندما أخبرهم بعزمه على بناء الفيلا على نمط عمارة القصبة. وقد تعمّدَ أن يلفظ اسمَ العمارة بالشِلْحَة: " تغرمت "؛ وتعني القصر. القصبة، يبدو أنها بناءٌ شائع منذ القِدَم في ورزازات؛ مسقط رأس والد " خدّوج "، المعتبرة عاصمة بربر الجنوب الشرقي. وهيَ نفسها، " خدّوج "، من سَيُسهب أكثر من مرة في وصف قصبة العائلة في تلك المدينة النائية، والتي كانت تضمّ أسرة زوجة أبيها الأولى علاوة على والدته وأشقائه وأولادهم وأحفادهم. القصبة تلك، كانت بالأصل داراً عظيمة بُنيت لسكنى جدّ سلالتها الأول، الملاك الكبير. كانت عمارة القصبة من الحجر وتتميّز بأبراج في أركانها الأربعة. فكم أُشبهت بقلعة منيعة، تقع ضمن عَرَصَة نخيل منعزلة ومشرفة على مجرى وادٍ كلن يمتلأ ربيعاً بالمياه عند ذوبان ثلوج الجبال.

***
الولدُ البكر من زواج " السيّد الفيلالي "، الأول، كان يكبُر " للّا بديعة " ببضعة أعوام. والدة " خدّوج " هذه، هيَ بالأصل من إقليم السوس على الساحل الجنوبي الغربي، وكانت منذ الطفولة تقيم في مراكش مع شقيقتها. وسيلة الصلة بين كلا الأسرتين، اللدودتين، تمثّلت في آخر أبناء الزوجة الأولى وكان يكبر أخته غير الشقيقة، " سميّة "، بنحو العام. أقامَ " سيمو " هذا في بيت أبيه بمراكش منذ فترة حصوله على عمله الأول، كموظف في إحدى البلديات المجاورة، ولحين زواجه من فتاة من تلك الأنحاء. ولكن أضحت علاقة " سيمو " فاترة مع أفراد الأسرة، وذلك بعيد وفاة أبيه والبدء بالحديث عن الميراث. مؤخراً، وعلى غرّة، مدَّ الرجلُ يدَ الودّ إلى أخيه غير الشقيق؛ " حَمُو ". هذا الأخير، وكان يكبر " خدّوج " بنحو خمسة أعوام، كان شاباً أسمر وجميل الملامح، مديد القامة متينها. أي أنه شبيهٌ بالتماثيل البرونزية، الأفريقية، الأثيرة ولا غرو عند السائحات الأجنبيات اللواتي أعتادَ هوَ على ملاطفاتهن في مكان عمله بالفندق. بيْدَ أن " حمو " كان مُشْكِل أسرته، وبخاصّةً على أثر رحيل كبيرها.
كونَ ابنه الوحيد خريجَ معهدٍ سياحيّ ( اختصاص باتيسيري* )، فإنّ الأب كان قد أفتتح له محل حلويات في ملحق للفيلا نفسها، مطلّ على شارع محمد الخامس. إلى ذلك، عمل الشابّ صباحاً كحلوانيّ في أوتيل تملكه شركة فرنسية. وكان الأبّ، قبل وفاته بقرابة السنة، قد شاءَ التعجيل بزواج " حمو " بعدما لاحظ أشياءَ مشبوهة في مسلكه. فعُقِدَ قرانُهُ على فتاة قروية، بكتابٍ برّاني، كونها تحت السنّ القانونية بعامين على الأقل. وقد أجبرها فيما بعد أن تُسقط حملها، خشية الوقوع بمساءلة قانونية. بفظاظته ولجاجته، كان " حمو " يتدخّلُ بكل شاردة وواردة من أمور الأسرة. إلا أنه، من ناحية أخرى، لم يكن يدفعُ لمن يَدعوها باحترام، " الوالدة "، درهماً واحداً زائداً عن مصروفه وامرأته. بل إنّ هذه الأخيرة، كانت تتقبّلُ في شعورٍ من المهانة ثمنَ دخول حمّام السوق من يَد حماتها.
أعتادَ " حمو " أن يعبّر صراحةً عن ضيقه، عند خروج " خدّوج " مع خطيبها. وكان يودّ مساءلتها على تأخرها مساءً، لو أستطاعَ إلى ذلك سبيلا. " رفيق "، من جهته، كان بين فترةٍ وأخرى يمنحُ الشابّ بعضَ الوريقات المالية ـ كمكافأة على جهده بتبديل العملة الفرنسية أو أيّ حجّة مماثلة. كان يفعلُ ذلك يأريحيته المعهودة، لكي يُهدئ من جموح الشابّ المتهوّر. ينبغي القول أيضاً، أن " حمو " لم يكن يُحجم عن دسّ أنفه في شؤون شقيقته الكبيرة على الرغم من كونها مقيمة في باريس. كأن يُحرض " سميّة " على تطليق زوجها، أثناء إقامتها في فيلا العائلة خلال شهر رمضان: " هذا الكَاوري، المُدّعي الإسلامَ، يمتنعُ عن القدوم معكِ إلى مراكش لكي لا يُحْرَم من صحبة التبغ والخمر! ". زوجُ الأخت، كان سيبقى كافراً طالما أنه من الشحّة والحرص ألا تراوده فكرة رشوة ابن حميه.

............................................................
* نوع من الطيور الجميلة، لا يستطيع العيش إلا زوجاً
* الكوتشي، هي عربة الحنطور ( الكرّوسة بالعامية الشامية )
* نوع من الزيتون المحفوظ، يُستخدم خصوصاً في الطاجين
* الشْلوح، هم أمازيغ الجنوب والشِلْحة هي لغتهم
* وردت الكلمة أصلاً بالكتابة الفرنسية



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل الأول: 5
- الفصل الأول: 4
- الفصل الأول: 3
- الفصل الأول: 2
- الرواية: الفصل الأول
- سيرَة أُخرى 35
- تخلَّ عن الأمل: 7
- تخلَّ عن الأمل: 6
- تخلَّ عن الأمل: 5
- تخلَّ عن الأمل: 4
- تخلَّ عن الأمل: 3
- تخلَّ عن الأمل: 2
- تخلَّ عن الأمل: 1
- الرواية: استهلال
- سيرَة أُخرى 34
- احتضار الرواية
- فاتن حمامة والزمن الجميل
- أقوال غير مأثورة 6
- سيرَة أُخرى 33
- الهلفوت والأهبل


المزيد.....




- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل الأول: 6