أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - بضوء الشموع نكتب العراق














المزيد.....

بضوء الشموع نكتب العراق


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 5214 - 2016 / 7 / 5 - 03:38
المحور: الادب والفن
    



مسح ضوئي
بضوء الشموع نكتب العراق
مقداد مسعود
لأنه العمود الفقري لهذه الأرض الممتدة من الماء إلى الماء ..
لأنه لايتراجع بل يتقدم حتى ولو إلى مقبرة أو إلى التشظي في هواء مستعمل..
لذا أوقدنا نحن أصحاب اليسارعشرات من الشموع في ليل البصرة تحت ذلك النصب الكائن قبالة مبنى المحافظة القديم، وأعتصمنا بشهداء الكرادة وبإنتصارات العراقيين الغيارى من جيشنا وحشدنا الشعبي ، فهذا العراق الجميل لايجيد القرفصاء ولايجيد الصمت .. ومنه تتدفق ولاتنضب ينابيع الغيرة والشهامة والثقافة..فهو هو دائما، يتأنق حتى لايباغته التفخيخ إلاّ وهو بكامل هيبته وكرامته العراقية الأصيلة..وطني يتأنق نكاية بالنخاس والمأجور، اللئيم ، ويلملم شظايا جسده الكريم ويرجم النخاس واللئيم والمأجور..
واهمون كلهم..قسماً بدجلة والفرات وشط العرب..
واهمون قسما بسحورنا الدموي بالكرادة ، برمضاننا المتشظي
واهمون قسماً بإنتصارات جيشنا البطل وحشودنا الشعبية ...
واهمون ..
أولادنا تحدوا لجان النزاهة
وقاموا بتزوير بطاقاتهم الشخصية لينخرطوا في الحشد الشعبي
باعوا كل مالديهم ليشتروا عتاداً لبنادقهم ..
تركوا جنوبهم الحزين وتساقطوا كنجوم مضرجة بطراوة أعمارهم
دفاعا عن الفلوجة وسامراء وبيجي وتكريت..
أحلامهم بسيطة مثل نواياهم ومثل وجوههم طيبة
: يريدون عراقا نظيفاً يليق بإناقة العراقيات وغيرة العراقيين ..
هل وهم يحلمون أحلاما عراقية تجاوزوا على المال العام ؟
وهم في الطريق إلى الشهادة ، هل أسقطوا سهوا بعض الكراسي ؟
هل طالبوا أصحاب مركبات الزجاج المعتم أن يحملونهم إلى خطوط النار المؤدية الى الفراديس
وأولئك اللئام ..الموتورون ..الدواعش..
إلى هذه الدرجة إبتسامة الطفل العراقي وإناقة الأم العراقية وأولادنا الحلوين
جعلتهم يهتزون على مقياس رختر، ويقترضون من الجحيم جحيما مفخخا ؟
وهل تصوروا ان جسارة العراق قابلة للأنطفاء؟ وأن أولادنا سيتقاعدون مبكرا
ويفضلون الغرق في زوارق المطاط على البقاء في هذا الجحيم اللذيذ
هذا الجحيم حين نقشره بيد واحدة
سنهبط في جنة أرضية من أسمائها الحسنى : عراق ..



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرواية كيف تفكّر....(عرائس الصوف) للروائية ميس خالد العثمان
- قراءة سردية منتخبة...(بغداد ..مالبورو) للروائي نجم والي
- جنائن بابل
- WhatsApp
- الشاعرة فاطمة ناعوت ..في (أسمي ليس صعبا)
- السميك من براقع الكلفة / صبري هاشم في روايته / خليج الفيل
- ثلاث شمعات : مسح ضوئي
- السيبليات : سماء وزمن نفسي..
- قالب ثلج
- الرواية كمكان آيدلوجي ...(السوريون الأعداء ) للروائي فواز حد ...
- قطط كامو
- المكان بتحولات اللقطة ..في (ثُؤلول ) للروائية ميس خالد العثم ...
- كل شيء ..في لاشيء
- تمثال العامل في أم البروم : عبد الرضا بتّور ..
- جسر الكرخ
- عمّال بناء
- قراءة الرجولة في ( أحلام ممنوعة ) للروائية نور عبد المجيد
- الناقد جورج طرابيشي
- اشتباك النّقائض ../ (شيطان في نيو قرطاج ) للروائية رجاء نعمة ...
- الخياط ناهض والبحتري


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - بضوء الشموع نكتب العراق