أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فاضل الخطيب - تغيير الواقع يبدأ بتغيير ما في الرؤوس















المزيد.....

تغيير الواقع يبدأ بتغيير ما في الرؤوس


فاضل الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 1399 - 2005 / 12 / 14 - 08:04
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


أسباب تخلف المجتمعات الشرقية يختلف كثيراً عن تخلف المجتمعات الأخرى, وأسباب تخلف الشرق الأوسط بما فيه الدول العربية مرتبط بشكل أساسي وأولي بتخلف تفكيرنا وأسلوبنا في التعامل مع الواقع والمنطق,
سببه الرئيسي تعاملنا مع رؤوسنا وما تحمله من مفاهيم, بكلمة واحدة تخلفنا في عقلنا, والذي هو نتيجة لعلاقات تاريخية تربوية قبل كل شيئ!
وجذور عقلية الإنسان عندنا وسلوكه تعود إلى أكثر من ألف وخمسمائة عام, عقلية وسلوك ما قبل الإسلام والتي كانت سائدة في الصحراء العربية, عقلية القبيلة والعصبية والذكورية المرتبطة بالعنف والدم,
الحوار الذي عاشته شعوب المنطقة وطوائفها الدينية خلال حوالي ما يقارب الألفي عاماً هو حوار السيف, وباحثي التاريخ يعرفون العشرات والمئات من الأمثلة التي راح ضحيتها الكثير من المفكرين الذين حاولوا التفكير واستخدام العقل والمنطق لمحاكاة الواقع ومشاكله, علينا التخلص من عقلية"الاشتغال بالعلوم الطبيعية حرام!-للغزالي في كتابه تهافت الفلاسفة", علينا تعلم كيفية التعلم!
ومن بين الأسباب الهامة الجذور الدينية, فلم تكن العلاقة بين الإنسان وربه علاقة فردية ذاتية وجدانية يمارسها بالشكل الذي يراه, بل كانت وما زالت مفروضة علينا العبادة والإيمان بالقوة وبالسيف,
وسبب الصراعات الدينيةعبر تاريخنا الطويل هو تمثيل البعض لله في رفع كلمة الله, وكأن الله لا يستطيع رفع كلمته إن كانت ساقطة! وهل الله عاجز عن عقاب من يراه يحتاج العقاب!
وإذا كان ممثلي الله يفتون ويحكمون وحتى يقتلون باسم الله فما الفائدة والحكمة من النار وجهنم والجنة ومتاعها وخلودها!
الصراعات الدينية كانت وما زالت لفرض سلطة الأنا وإلغاء الآخر باسم الله وكتاب الله.
والفردية الأنانية وعلاقة الراعي بالرعية والتي تجذرت في عقول الناس منذ قرون كثيرة تعود أسبابها إلى عوامل دينية وإجتماعية مرتبطة ببعضها البعض!
لنأخذ مثلاً المحبة والتسامح ليست مميزة لدى شعوب المنطقة ولها أيضاً أسبابها الدينية برأيي, فمثلاً فتاوى الشيوخ عبر العصور ودراسة لبعض الكتب الدينية- وأنا لا أتحدث هنا على أساس ديني إيماني أو إلحادي وإنما باستقلالية وحيادية- نجد كلمات المحبة والتسامح والحث عليها بالمقارنة إلى تعابير القتل والعنف قليلة جداً, وبغض النظر أن هذا القتل أو العنف تم ويتم باسم الدين والله, لكنه يبقى قتل ودم وعنف ويدخل إلى العقل الباطن ويتمركز به ويؤثّر في سلوكنا بشكل مباشر أو غير مباشر وغير إرادي!
على المؤمنين وغير المؤمنين, على المسلمين وغير المسلمين أن يستوعبوا قضية وهي أن القرآن والكتب المقدسة بشكل عام هي كتب دينية وليست كتب علم وبيولوجيا وتكنولوجيا وإدارة الدولة والمجتمع, أن تبقى العلاقة علاقة ذاتية إرادية بدون قسر بين الإنسان وإلهه -أي إله كان-
لست مكابراً إن قلت إن جزء كبير من العالم الإسلامي يعيش مرحلة محاكم التفتيش التي عاشتها الكنيسة في القرون الوسطى, نعيش محاكم تفتيش منذ خمسة عشر قرناً وفي عالم تغير كثيراً ويتغير بسرعة كبيرة جداً.
يجب علينا امتلاك الشجاعة والقدرة على تشخيص مشكلاتنا بدون خجل- المشكلات الدينية والإجتماعية والفكرية- علينا الخروج من الوهم الكاذب باحتكار الحقيقة واتهام مخالفينا في الرأي بكل السخافات,
علينا الخروج من تقديس الرجال- أي رجال كانوا- والنظر إليهم من خلال معرفتهم للحقيقة حتى إذا كانت مرّة, من خلال قربهم وتعاملهم مع الحقيقة حتى لو كانت تتعارض مع معتقداتهم!
علينا أن نتكل على أنفسنا ونترك عقلية"أن الله وراء كل انتصاراتنا وخسائرنا وهزائمنا", علينا الخروج من مفاهيم"عذاب القبر وحوريات الجنة وعسلها وغلمانها".
الموقف من المرأة, المرأة الأم والأخت والبنت, المرأة في المجتمعات الإسلامية إنسان من الدرجة الثانية ودورها ما زال محدوداً بشكل عام ضمن إطار البيت والإنجاب, وقلة منهن من تمكن الوصول إلى درجات مقبولة نسبياً في الإدارة والقيادة, ولم تستطع المرأة للآن كسر هذه العقلية في التفكير سواء عند الرجل أو عندها هي! الموقف من المرأة في مجتمعاتنا وأسلوب التعامل القمعي معها أكثر من أي مجتمع كان في هذا العالم ولهذا أسبابه التاريخية والإجتماعية والدينية أيضاً!
أكثر النساء تؤمن بأن المرأة ناقصة عقل ودين .. وعشر عورات..., ويحكم الرجل الشرقي المرأة من خلال مبررات وشروحات دينية لا أساس علمي لها,
لقد أثبتت المرأة في المجتمعات التي أعطتها الفرصة للتبوؤ وبعيداً عن الخزعبلات أنها قادرة- وفي أحيان كثيرة أكثر قدرة من الرجل- للقيام بمهام كانت قديماً حكراً على الرجال, أنا شخصياً لا أستطيع فهم الحكمة
"الإلهية" بتقليل شأن المرأة, إنها"عنصرية إلهية"!
لقد صنع الرجال إلههم وفصلوه على مقاسهم لخدمة ذكوريتهم وسلطتهم وأنانيتهم! وقد نسوا الدور الذي يمكن أن تقوم به في بناء الإنسان والمجتمع!
علينا تعلم التعامل مع التاريخ بكل أشكاله والانتهاء من تسلطه علينا وعلى مستقبلنا, علينا التحكم به وامتلاك الوسائل العلمية لعقلنته ودراسته والخلاص نهائياً من ترتيله وتجميله, دراسته بكل سلبياته وخزعبلاته وإيجابياته!
وعند دراستنا وانتقادنا للواقع يجب علينا تجاوز هذا الواقع وليس إعادة إنتاجه من جديد وبأشكال شبيهة بسابقاتها!
علينا تعلم حوار أنفسنا, ونحن الآن ليس فقط عاجزون عن الحوار الديمقراطي مع الآخر, بل عاجزون عن الحوار مع ذاتنا, علينا إعادة تأهيل أنفسنا ومجتمعنا فكرياً وأخلاقياً وسلوكياً.
والملاحظ منذ عشرات السنين أن القوميين والإسلاميين يروا المستقبل في الماضي الذي جمّلوه وهذه سذاجة! وكما أن جذور القاعدة وفكرها يمتد إلى أكثر من خمسة عشر قرناً للوراء فإن فشل الثوريين واليساريين في الدول العربية تعود جذوره إلى أكثر من مائة سنة!
علينا البحث عن أسباب المشاكل قبل البحث عن أشخاص المشاكل, علينا الخروج نهائياً من "حرب الجمل" المستمرة منذ خمسة عشر قرناً حتى الآن, "حرب الجمل" التي تعيشها الآن ومنذ عشرات السنين الأحزاب الثورية "ولكل حزب جمله وعائشته"! حروبنا يجب أن تكون سلمية ويجب أن تكون صراع سلمي للأفكار سواء داخل الحزب الواحد أو بين الأحزاب!
سيأتي يوم يضطر فيه ليس فقط "الإسلامويون" بل "الشيوعيون" أيضاً للاعتذار عن السياسات الخاطئة التي ارتكبوها وعن سذاجتهم وسلوكهم!
لا يمكن لأحد أن يعود من حيث بدأ, ويبدأ من حيث انطلق, لكنه يمكن لأي شخص أن يبدأ الآن وبشكل آخر وأسلوب آخر وبعقلية أخرى!
غباء "الثوريين"في البلاد العربية بشكل عام- والمعذرة على هذا التعبير- هو أنهم يمارسون يومياً نفس السياسة وينتظرون نتائج أخرى من هذه السياسة!
لا توجد ثوابت أبدية لا في الفكر ولا في السياسة ولا في الدين, والجمود يؤدي للإفلاس!
ونحن نرى مع امتداد ما يسمى "الصحوة الإسلامية" أن الكثير من الثوريين تحول وسيتحول إلى رجال دين تبحث عن الحل المفقود- الضائع- عند الله!
على اليساريين والعلمانيين البحث داخل الرأس عن الفكرة والسبب الذي أوصل اليسار إلى ما هو عليه الآن!
على الماركسيين " الشيوعيين" أن يدرسوا الماركسية بدل ترتيلها!
العلم وبالعلم فقط يمكن التقدم, والحوار مع شخص متعلم لا تتفق معه بالرأي أسهل وأجدى بكثير من الحوار مع شخص جاهل ويوافق معك في كل شيئ, الحوار محل الحكم المسبق والحقد- أي حقد كان-
يقول بعض الباحثين الإجتماعيين أنه إذا كان هناك شخصين اثنين متطابقين في كل شيئ فإنه لا حاجة لأحدهما!!
الناس أفراد لكل منها شخصيته التي لا يمكن تكرارها, أي لكل إنسان عالمه المستقل, وكما يقال "أصوات أجراس الكنائس ليست متشابهة".
إن الصراعات السياسية والقتل والحكم وأساليبه ليست سوى صورة مطابقة عن الصراعات الدينية ولكن بتعابير وأساليب حديثة!
تعلم تحكيم العقل لمقولات الواقع, تعلم الشجاعة بالاعتراف بأخطائنا التي ارتكبناها, وعلينا تعلم الشجاعة للاعتراف بالأخطاء التي سوف نرتكبها! والخلاص من اتهام كل من يتبنى فكرة جديدة ومحاربته.
العالم ليس فقط أبيض وأسود, ليس فقط خير وشر, ليس فقط مؤمن وكافر, العالم أكثر تعقيداً وتشابكاً, وكما يقول المثل الهنغاري "في كل شيئ سيئ يوجد شيئ جيد".
الحقيقة متغيرة ونسبية والبحث عنها يستمر استمرار بقاء الإنسان وبقاء تفكيره ووجوده, والإيديولوجيا كذلك يجب أن تتغير مع الزمن وأن تتفاعل معه أخذاً وعطاءً .
يجب علينا تربية أنفسنا من البيت والمدرسة والشارع, وتربية الإنسان تبدأ قبل ولادته بأكثر من تسعة أشهر بل قبل ولادته بسنوات!
في رؤوس كثير من المثقفين العرب نجد تفكير وشجاعة وحماس السلفي مع الليبرالي والثوري كلها مع بعضها وفي تخبط الماضي وعدم وضوح ورؤية المستقبل.
وللمثقفين دورهم التنويري في استخدام لغة جديدة جريئة بعيدة عن السلطة وبلاطاتها وعطاءاتها.
على المثقف ألاّ يكون مثقف"عالموضة" والعمل على الاحتكاك بالثقافات الأخرى سواء الموجود منها في المنطقة أو العالم, والخروج من القوقعة الذاتية ومدح الذات واللات!
وحسب تقارير الأمم المتحدة للتنمية العربية نلاحظ أرقام ومعلومات مذهلة عنا وعن وجودنا وعطائنا الفكري وتأثيرنا وتأثرنا بالعالم الذي نعيش معه.
إن عدد الكتب المترجمة إلى اللغة العربية منذ أكثر من ألف عام وحتى الآن هو أقل من عدد الكتب التي ترجمتها أسبانيا في سنة واحدة!
ورغم أن العالم العربي يمثل حوالي خمسة في المائة من سكان العالم إلاّ أنه لا ينتج سوى حوالي واحد في المائة من الكتب, بينما ينتج ثلاثة أضعاف الكتب الدينية التي ينتجها العالم بأسره!!
علينا التخلص من الوهم الخارجي وتكبير حجمه ومرد كل شيئ سلبي له, علينا تكسير مشجب الإمبريالية الذي صنعناه لتبرير كل فشل نرتكبه, علينا الاعتراف بفشلنا ونشر كل الغسيل الوسخ لأشعة الشمس!
لكل خطأ أو فشل أو حتى عطل سواء كان إجتماعي أو إقتصادي أو حتى تكنولوجي يكون سببه إما نظري أو تطبيقي أو الاثنين معاً, لذا علينا إعادة النظر في النظرية والنظريات الفكرية وأسلوب تطبيقها وتطبيقاتها العملية سواء في الدولة أو الحزب- أي حزب كان - وسواء في الأسرة أو المدرسة, وقبل كل شيئ في هذه المسافة الممتدة بين أذنينا!
علينا إعادة دراسة أنفسنا ورؤوسنا وما تحمله, وعلى كل واحد منا التفكير خارج نطاق الأنا والقبيلة والحزب والبلد, والعمل من داخل الأنا والقبيلة والحزب والبلد!
وعلى المثقف والسياسي والقائد و"الثوري"... ألاّ يكون فوق الناس أي "ما يركب على ظهورنا"!
علينا تعلم الخلاص من الركض وراء شعارات ووراء مخلص- مهدي-, علينا تعلم أن كل فرد هو مخلص وقادر على أخذ دوره في هذا المجتمع, علينا الخلاص من التحول من عبادة فرد إلى عبادة فرد آخر ولنقبر للأبد عبادة الأفراد!
إن الحزب أو البلد الذي لا يتسع ولا يتحمل أفراد تفكر بعقل لا يتطابق مع عقل قائد الحزب وقائد البلد- هذا الحزب وهذا البلد- لا يمكن أن يتطور ويلحق بركب الزمن.
إن التكفير داخل الأحزاب الشيوعية هو صورة لتكفير الإسلامويين!
إن مشكلتنا مشكلة ثقافة وعلم ووعي, لقد تقدم مئات المحامين العرب للدفاع عن صدام حسين بعد اعتقاله ولم نسمع عن أمثلة شجاعة شبيهة للدفاع عن معتقلي الرأي والمفكرين!
لقد كذب الحكام علينا عندما قالوا أنهم يخدموننا ويخدمون الوطن, وكذبنا نحن على الحكام عندما صدقناهم وباركنا خطواتهم وحكمهم! كذب ونفاق متبادل!!
لقد "أشرس" الحكام في قيادتهم سواء الحزبية أو الحكومية وعجزت الجماهير عن التغيير والتأثير.
العلنية وأهميتها وممارستها ضمانة للتغيير وللتطوير, وإن عيون الناس العاديين أكثر صدقاً من تقارير الهيئات وموظفيها وتقييماتهم. يقول أحد عظماء هنغاريا قبل أكثر من مائة عام المناضل الوطني ( كوشوت):
"اعطوني قضاة كما تريدون, لا مانع عندي إن كانوا متسيبين, ضعفاء, لا مانع إن كانوا فاسدين, لا يهم إن كانوا أعدائي, لكن لا تسمحوا لهم أن يقوموا بأي شيئ بدون مراقبة عيون الناس ومعرفة المجتمع"
لست متفائلاً لأنني لا أريد أن أحسب نفسي ساذجاً, لكننا بحاجة إلى جهد ووقت وصدق وثقة بالنفس كي نبدأ التعلم, وإن تركة قرون ثقيلة من الزمن تحتاج لأجيال وأجيال, لكن تأخرنا يوماً عن البدء يزيدنا بعداً أكثر بأسبوع عن العالم والحضارة!
وتغيير الواقع يبدأ بتغيير ما في الرؤوس!

بودابست 8/ديسمبر/2005 د. فاضل الخطيب








#فاضل_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رائحة تتجدد في السفارة السورية في بودابست
- مبادرة رياض الترك- أساس حوار لوضع الأساس
- رفعت أسد – المهدي المنتظر
- بين وصال فرحة بكداش وحزبها وغازي كنعان...!
- غازي كنعان -وصوت الشعب-
- الشيو- بعثية السورية
- سلطان باشا الأطرش ينحني أمام هدى!


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فاضل الخطيب - تغيير الواقع يبدأ بتغيير ما في الرؤوس