أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد علي الماوي - البيروقراطية النقابية بين المساومة والمساهمة (الجزء الثاني)















المزيد.....

البيروقراطية النقابية بين المساومة والمساهمة (الجزء الثاني)


محمد علي الماوي

الحوار المتمدن-العدد: 5213 - 2016 / 7 / 4 - 03:21
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


البيروقراطية النقابية بين المساومة والمساهمة
(الجزء الثاني)

-3- واقع الاتحاد

-ان الاتحاد حاليا ليس هو اتحاد الخمسيات او السبعينات فهو يفتقر الى الانخراط العمالي وتظل الشغيلة خارج المنظمة بما ان نسبة العمال لاتتجاوز 3بالمائة مقابل الهيمنة العددية لقطاع الوظيفة العمومية والخدمات(التعليم –الصحة-البنوك-البريد وحتى سلك الامن والائمة وشرائح عليا من البرجوازية الصغيرة...) وتظل قوى التغيير الحقيقية خارج الاتحاد وهو ما يفسر ظاهرة اندلاع الانتفاضات والتحركات دون علم الاتحاد.وستتضاعف التحركات الشعبية خارج الاطر النقابية مثل ما وقع في الحوض المنجمي او جبنيانة و في بوسالم وسليانة والصخيرة وقرقنة و... كما يعكس هذا الوضع واقع المجتمع الزراعي المتخلف.
- الى جانب هذا الواقع الاجتماعي الذي يفسر في جانب تذبذب البرجوازية الصغيرة التي تترنح يمينا ويسارا بل انها تميل الى اليمين في ظل موازين القوى الحالية فان البيروقراطية النقابية منحازة كليا على المستوى السياسي للنظام فقد سبق للهيئة الادارية المنعقدة في 31 اوت 2004 ان مررت موقف ترشيح بن علي وافتضحت هذه الموالاة خاصة بعد المؤتمر 21 في ديسمبر 2006 وماتلاه من حملات تجريد وطرد للعناصر اليسارية عامة سنة 2007-2008.
-البيروقراطية والسلطة: ان البيروقراطية غريبة عن الجماهير بما انها امتداد للسلطة في الحقل النقابي وتلعب دور وزارة الشؤون النقابية لان عناصر المكتب التنفيذي مثلا مرتبطون مباشرة بهذا الشق او ذاك من السلطة فنجد من يمرر مواقف حزب نداء تونس (وتفرعاته ) وهناك من يمثل النهضة الاخوانية ويراهن على دعمها لكسب الامانة العامة خلفا للعباسي وهناك من يدافع عن هذه الكتلة او تلك في المعارضة ويقدم النظام والاتحاد كذلك مثل هذه الكتل كمجرد خلافات صلب المنظمة في حين انه صراع كتلوي يعكس نفس الصراع التي تشهده الساحة السياسية من اجل الكرسي وهو بالتالي لاعلاقة له بمصالح الجماهير ولايخدم مصلحة المنخرطين في الاتحاد.

-السياسة التعاقدية: تجسد السياسة التعاقدية وماراطون المفاوضات انصياع البيروقراطية لاوامر السلطة فرغم المزايدات وتقديم المفاوضات كمسالة عويصة تشهد العديد من الحوارات المتشنجة التي تقدمها الصحافة الرسمية فانها تنتهي في اخر المطاف بخضوع البيروقراطية لنسبة الزايدات المقترحة من قبل الحكومة والاعراف لتظل المفاوضات مجر مسرحية توهم القواعد بان المركزية النقابية جادة في التفاوض وحريصة على الدفاع عن مقتراحاتها فقد اقترحت هذه السنة-في البداية- زيادة ب12 بالمائة ثم ب8 بالمائة و5 بالمائة لكنها لم تجن سوى الفتات الذي لايغطي في الحقيقة نسبة التضخم الفعلية ونسبة تدهور القدرة الشرائية.و"تجبر" طبعا على تطبيق السلم الاجتماعية لمدة ثلاث سنوات.
تعتمد البيروقراطية اذا سياسة التفاوض والحوار كاسلوب اساسي ولاتستعمل سلاح الاضراب كشكل نضالي يدعم وحدة العمال ويدربهم على المواجهة المنظمة بل كورقة ضغط لاغير بحيث يقع افراغه من محتواه النضالي ويؤلب الراي العام ضده عند تقديمه كمجرد صراع قطاعي وشخصي لايخدم المصلحة العامة .
- الاستقلالية والديمقراطية: تنكرت البيروقراطية لشعار "الاتحاد مستقل والقواعد هي الكل" كما تنكرت للقرارات القاعدية ومارست عكسها في العديد من القطاعات ورغم ذلك فهي تزايد بكلمة "استقلالية" والتي تعني بالنسبة لها استقلالية عن مطامح القواعد وخاصة عن القوى الثورية وانحيازها الى السلطة بطرق ملتوية.وقد اثبتت الاجتماعات العامة لبعض القطاعات التي برمجت الاضرابات ان عناصر المكتب التنفيذي المشرفة تاتي بمواقف مسبقة متفق عليها لتمريرها في الاجتماع وهي مواقف دعت دوما الى التعقل وفك الاضرابات او تأجيلها.
وقد اثبتت المؤتمرات العديدة حرص المكتب التنفيذي على اختيار العناصر الموالية والطيعة وعزل العناصر الثورية باستعمال كل الاساليب فاصبحت المؤتمرات في مجملها صامتة تقتصر على وضع الورقة في الصندوق وإن قدم البعض لائحات مهنية فيقع وضعها على الرف.وتنشط العناصر الانتهازية والمرتزقة فتنظم حملات تشويه العناصر الثورية وتتحالف حتى مع اتباع النهضة الاخوانية او الدساترة التجمعيين للحيلولة دون صعود عنصر ثوري في نقابة اساسية مثلما هو الحال في نقابات التعليم الاساسي والثانوي والصحة وآخرها البريد حيث تحالفت عناصر حزب العمال مع النهضة.
وحسب الاوضاع وواقع التناقضات والقائمات المعدة في الكواليس يقع تقديم العنصر الثوري كملحد او متطرف للاخوان او كعنصر اخواني متشدد للقواعد او حتى كعنصر تجمعي دستوري في اطار التشويه ومنعه من الحصول على بعض الاصوات هذا الى جانب شراء الذمم وممارسة كل انواع الضغط على الناخبين.
خطة السلطة : دأبت السلطة خاصة منذ انقلاب 7-11 1987 على اضعاف الاتحاد وتهرئته وافراغه من جماهيريته لانها لاترغب في وجود منظمة نقابية قوية بل مجرد هياكل منصبة يقع تعيين عناصرها من خلال انتخابات مزورة في الغالب ولهذا الغرض اعتمدت السلطة عدة اساليب نذكر اهمها:
- التعددية النقابية حيث اعترفت بنقابة حبيب قيزة ثم السحباني بهدف ضرب الوحدة النقابية
- انخراط العناصر الدستورية التجمعية من جهة والاخوانية من جهة ثانية في الاتحاد والتعويل عليهم لتأجيج التناحر على المواقع واظهار الاتحاد كمنظمة تلهث وراء المصالح الشخصية واستعمالهم في عزل الثوريين والوشاية بهم لدى البيروقراطية والسلط الجهوية.كما يسعى النظام الى بث الياس لدى القواعد وضرب مصداقية الاتحاد وتبيان للقواعد ان المركزية غير قادرة على تبني مطالب الشغالين وان الطرف الوحيد القادر على تلبية المطالب ولو جزئيا هو النظام.
- استعمال ورقة الضغط المالي عند الضرورة من خلال التحكم في الانخراطات ومراقبة مالية الاتحاد والتحكم في الدعم الداخلي والخارجي وفي ممتلكات المنظمة.
- اللجوء الى التتبعات والمحاكمات والتهديد والترغيب حسب الضرورة وقد يطال هذا التهديد حتى العناصر القيادية المتنطعة او المنتمية لكتل ضعيفة في السلطة مرشحة للعزل.
- الضغط على الحق النقابي وتحجير الاجتماعات في المؤسسات والتضييق على النقابيين بشتى الطرق.
- توريط البيروقراطية في امضاء الاتفاقات المخلة باستقلالية المنظمة وفي الانخراط في السلم الاجتماعية على حساب مطالب الجماهير وتزكية جوهر السياسة اللاوطنية المتبعة وهكذا تساهم السلطة في دعم القطيعة بين البيروقراطية والقواعد وبالتالي تدفع البعض الى هجر المنظمة وفقدان الثقة في جدوى العمل النقابي.
- ان سيطرة البيروقراطية النقابية على الهياكل لايعني البتة سيطرتها على الحركة النقابية لان الاتحاد يظل رغم تواطئ القيادة منظمة جماهيرية وإن كانت صفراء فمن واجب الشيوعيين التواجد فيها رغم الحصار والعزل .كما انه من الضروري رسم خطة محددة حول كيفية التصرف صلب الاتحاد ونبذ الاوهام المروجة لامكانية تحويل الاتحاد الى منظمة حمراء او افتكاكه في ظل نظام الاستعمار الجديد القادر في كل لحظة على ضربه ومحاكمة عناصره كما سبق له ان فعل.
يبقى الاتحاد رافدا للنضال الوطني الديمقراطي لكن مركز الثقل يظل خارج الاتحاد كما اثبتت ذلك انتفاضة 10-12 ومن قبلها انتفاضة الحوض المنجمي ومن بعدها كل الانتفاضات التي اندلعت في بعض الجهات.
-4- العمل النقابي ودور الشيوعيين
يجب تذكير الانتهازيين وخاصة العناصر التي تفسخت وأصبحت بيروقراطية قلبا وقالبا ان صمود المنظمة يرجع اساسا الى النشاط الشيوعي لان الشيوعيين هم الذين خاضوا معارك استقلالية الاتحاد وديمقراطية النشاط النقابي ونضاليته وهم الذين نشروا الطرح الوطني الديمقراطية لدى اوسع القواعد وتصدوا لمفهوم النقابة المساهمة ونزعة الاستسلام والتطبيع.
كما يجب تذكير الشيوعيين انفسهم بضرورة استخلاص الدروس من التجربة النقابية ونقد الانحرافات النقابوية –الاقتصادوية التي تجسدت في المظاهر التالية:
- الاكتفاء بالنشاط النقابي الفوقي وكسب ود البيروقراطية ضمانا للموقع
- الاختفاء وراء الصفة النقابية وعدم التصرف كشيوعي وبالتالي عدم المشاركة في نشر الطرح الوطني الديمقراطي والنصوص الشيوعية حول الاوضاع محليا وعربيا وعالميا.
- عدم استغلال الموقع للدخول الى المصانع ومواقع العمل والسكن وتكوين الخلايا الشيوعية بل الاكتفاء بتشكيل معارضات نقابية في احسن الاحوال اصبح همها الوحيد الاعداد لانتخابات النقابات الاساسية والعامة والجهوية...
- التأثر بممارسات البيروقراطية والانسياق وراء نزعة حبك الدسائس او الانخراط في الصراعات الكتلوية وعقد تحالفات مشبوهة وتوخي الخطاب المزدوج حتى مع الرفاق اذ يتصرف العنصر الشيوعي المكلف بمهمة نقابية كشيوعي في الاطار ثم كنقابي عادي في الحقل النقابي وفي المؤسسات الراجعة له بالنظر.
- حصر النشاط والمطالب في المطالب القطاعية والجزئية وعدم ربطها بالوضع العام وخاصة بسياسة النظام اللاوطنية
- الامتناع عن تدريب القواعد على المواجهة والبقاء في اطار ماتسمح به البيروقراطية او السلطة رغم تفجر الاوضاع في العديد من المناسبات وذلك بتعلة عدم تخويف الجماهير او عدم القفز على وعييها تفاعلا مع محدودية تجربتها...
يعتبر الشيوعي ان العمل النقابي في اشباه المستعمرات لايجب ان يأخذ اكثر من حجمه وبالتالي لايجب تركيز كل الطاقات في هذا المجال مثلما وقع سابقا وذلك نظرا لطبيعة المجتمع اولا ولتواجد القوى الثورية المعنية مباشرة بالتغيير خارج الاطر القانونية او المدنية ثانيا وكذلك نظرا لضعف القوى الشيوعية عدديا مما يطرح ضبط اولويات فيما يتعلق بحقول النشاط اليومي.
ان اعتبار العمل النقابي رافدا مثله مثل العمل الجمعياتي –مع التشديد على التمايز-لايعني البتة اهماله بل من الضروري تحديد الطاقات الناشطة صلبه وخاصة الزامها باهداف معينة يقع ضبطها جماعيا حسب الاوضاع.
ان الاهداف من العمل النقابي واضحة وقد سبق للحركة الشيوعية عامة ولقرارات الاممية الثالثة خاصة ان رسمت التوجهات الاساسية: تحويل النضال الاقتصادي الى نضال سياسي وتشكيل لجان المصانع بهدف السيطرة على الانتاج والاعداد للثورة .
كيف يقع ترجمة مثل هذه التوجهات في اشباه المستعمرات حيث ان الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية مختلفة كليا؟
يمكن تلخيص الهدف من العمل النقابي بكل بساطة في المحاور التالية:
- الدفاع عن مطالب الشغيلة ورفض سياسة النهب وسحب المكاسب وربط المطالب الجزئية والقطاعية بالمطالب العامة وقضية التحرر من نظام الاستعمار الجديد
- العمل على فرض استقلالية القرار القاعدي وتطوير الممارسة الديمقراطية صلب الهياكل من خلال افتكاك الحق النقابي صلب الاتحاد وفي المؤسسات والتصدي لغطرسة الاعراف وللسلوك البيروقراطي
- تشكيل معارضة نقابية ثورية مناضلة على اساس ارضية وطنية ديمقراطية تكشف امتدادات الائتلاف الحاكم في الهياكل النقابية وتفضح التيارات الانتهازية المتعاملة معها باتجاه دعم الوحدة العمالية والروح الكفاحية.
-تبني قضايا الجماهير عربيا وعلى راسها قضية تحرير كل فلسطين والقضايا العادلة عالميا.
ان الهدف من النشاط النقابي او الجمعياتي او العمل في الاحياء والمصانع والارياف هو دعم التواجد الشيوعي وصهر الفكر في قاعدته الاجتماعية وتدريب الجماهير على التنظم في حزب شيوعي ظل منشودا منذ عقود.
محمد علي الماوي
تونس 3جوان 2016



#محمد_علي_الماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيروقراطية النقابية بين المساومة والمساهمة (الجزء الاول)
- قراءة في شعار -الشعب يريد اسقاط النظام-
- شعار -أرض حرية كرامة وطنية-
- مقرر حول دور الحزب الشيوعي
- مناورة حكومة -الوحدة الوطنية- (تونس)
- ينبغي علينا ان ندرس الفلسفة لنقوم بالثورة
- رسالة حول ضرورة برمجة النشاط (من الارشيف)
- ميزانية الدولة (ترجمة من كتاب الاقتصاد السياسي)
- الحزب الشيوعي والبرلمانية (مقتطف) (المؤتمر الثاني للاممية ال ...
- حول مهمة الدعاية
- لنفرق بين التناقضات العدائية والتناقضات صلب الشعب
- مؤتمر النهضة وفق توصيات اجتماع باريس
- حقيقة -الاوطاد- في تونس
- في ذكرى انتفاضة الحوض المنجمي 2008
- توجهات تكتيكية (نداء الشعب)
- التكتيك الانتهازي للجبهة الشعبية -تونس-
- تونس:ضد الاستقطاب الثنائي-من أجل خيار شعبي
- تونس- انتفاضة الحرية والكرامة
- لابديل عن برنامج الثورة الوطنية الديمقراطية
- كيف يحاول افاكيان التحريفي تمرير نظرية التحّول السلمي؟


المزيد.....




- FIR commemorates 50 years “Carnation Revolution” in Portugal ...
- كيف ينظر صندوق النقد والبنك الدوليان للاقتصاد العالمي؟- أحمد ...
- كتّاب ينسحبون من جوائز القلم الأميركي احتجاجا على -الفشل في ...
- مؤيدون للفلسطينيين يعتصمون في مزيد من الجامعات الأميركية
- “كيفاش نجددها” شروط وخطوات تجديد منحة البطالة الجزائر عبر ww ...
- تحذير من إلغاء ما بين 65 و75% من الرحلات.. المطارات الفرنسية ...
- إلغاء ما بين 65 و75% من الرحلات.. المطارات الفرنسية تستعد غد ...
- مطالب بالحفاظ على صفة موظف عمومي و بالزيادة العامة في الأجور ...
- “حالًا اعرف” .. زيادة رواتب المتقاعدين في العراق 2024 وأبرز ...
- غوغل تفصل عشرات الموظفين لاحتجاجهم على مشروع نيمبوس مع إسرائ ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد علي الماوي - البيروقراطية النقابية بين المساومة والمساهمة (الجزء الثاني)