أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد المطاريحي - زفة الرحيل














المزيد.....

زفة الرحيل


محمد المطاريحي

الحوار المتمدن-العدد: 5213 - 2016 / 7 / 4 - 02:12
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


[شيع شهيد في بغداد وكأنها زفة عرس ]
عندما يصبح تشييع الشهيد بهذهِ الطريقة في بلدي ، وأي بلد المأسي والاحزان والموت ، فعلم ان هذا الشعب صانع للحياة ، يرسم السعادة ولو كانت من بين الموتى ، يأخذ من الدم ليكون لوحات حمراء تفتحُ نافذة تطلُ من خلالها صورة المستقبل .

ايتها الامة الحية ، وايها الشعب المعطاء في كل الظروف ، بهذه القوة التي تؤخذ من الموت لتصنع الحياة .
لا يقف امامها الا ان تحدُ أظافرها بوجه صناع الموت والدمار والخراب ، بهذهِ الحماسة والارادة لا يمكن أن تتراجع ولا تتهاون امام من يأخذ هذهِ الورود الى محرقة لا تنتهي [ الطائفية ] .
لم اشهد بلد يزفُ شباب بعمر الورود الى المنايا ولم يتوقف عن الحياة ، لا اكثر من ذلك ترى الابتسامة في وجوههم وهم يعانقون الموت .
اي شعب واي امة هذه ، كيف لها أن تكون وهي تصنع الحياة بدماء ابنائها ، امةٌ يضربها الموت والخراب والشياطيين من كل الاتجاهات ، بل اكثر من ذلك حتى من نافذة السماء صار الموت يأتينا مستضيف ! .

حتى صارت الافكار تراودنا ، هل هذه الامة خلقت كي تلاعبها بالموت ؟! ، هل وجدت كي تزرع في دواخلها الالم ؟!.
انظر لكل زقاق وكل مدينة بشوارعها بحدائقها ببيوتها لا تخلو من عابر سبيل مرة يغازل عطر الحياة ورحل يعزف مع طبول الموت .
كل امة نراه تغني لشهيد قد رحل ، ونحن شهدائنا بيوم رحيلهم يعزفون لنا اغنية البقاء .



#محمد_المطاريحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحلام للفقراء كذبة
- تعدد الشعارات وضياع الهدف / الحراك في العراق
- امنع الاصوات !
- الحراك الاحتجاجي في العراق


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد المطاريحي - زفة الرحيل