أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي حسين الموسوي - الموت للفقراء والبسطاء ولتحيا المنطقة الخضرا!!!!!!!!!!














المزيد.....

الموت للفقراء والبسطاء ولتحيا المنطقة الخضرا!!!!!!!!!!


هادي حسين الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 5213 - 2016 / 7 / 4 - 02:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحرير اي بقعة من ارض العراق يكون ثمنها هدر دم الابرياء في الشوارع والاسواق ودور العبادة .... مجاهدوا البعث وداعش ينتقمون من الطفل والشاب والشابة والشيوخ فتختلط دماء الابرياء بالارصفة والجدران لتكتب شهادة خزي وحقارة للعاجزين من المواجهة ....
ردا على اندحارهم في سوح القتال عمدوا الى زرع الموت والدمار داخل احياء بغداد والمحافظات ... اتقنوا صناعة الرعب والموت المجاني وتفننوا في استهداف المناطق التي تكتظ بالمواطنين إمعاننا في الانتقام من ابرياء عزل خرجوا للتسوق او للعمل او للتمشي فيكون جزاؤهم من البعث ومبغضي العراق دماؤهم واجسادهم تطرز مواقع التفجير ...
الامس ووقت السحور كان اهالي الكرادة الشرقية على موعد مع الموت والرعب والدماء سقط فيها اكثر من 200 بريء شهداء حقد البعث والدواعش وعن الجرحى هم الاكثر ......... الشارع الرئيس ازدحم بالمتسوقين استعدادا للعيد ......... بلحظة واحدة تحول الشارع الى قطعة لهب فتمزقت ابدان اطفال ونساء ورجال وتهدمت محلات التهمتها نيران التفجيرات .... قبل حلول العيد فجعت بغداد والمحافظات بعشرات الشهداء والجرحى ....
الكرادة الشرقية شقيقة كرادة مريم يفصل بينهما نهر دجلة الخالد الذي شهد مجازر عبر التاريخ ........ اذا امتزج ماؤه بدماء اهل بغداد منذ ان غزى (- الدواعش الاوائل - المغول 1258م العراق ) هاتان المنطقتان عريقتان .... وكانتا محط انظارالمسؤولين والوجهاء والميسورين ... كرادة مريم اختارها الامريكان مقرا لسفارتهم والسوفيات اتخذوا فيها سفارتهم والسفارة الايرانية والسفارة الصينية لكونها تضمنت بيت ونوري السعيد و الوصي على عرش العراق وكبار المسؤولين .... وبعد نزو صدام حسين على كرسي الرئاسة اتخذ قرارا قسريا يتمثل باخراج ساكنيها واحلال رجاله في بيوت المرحلين ... ومنع دخول سواهم من الوصول اليها ... وجاء حكام 2003م فثبتوا ما اقره صدام وسيجوا المدينة واطلقوا عليها اسم المنطقة (المنطقة الخضراء) فتحصن فيها غربان الحقبة الجديدة وحرموا دخولها على المواطن العادي ...
اما الكرادة الشرقية تحولت منطقة تجارية .... وهي مفتوحة لكل العراقيين ... فكان ثمن انفتاحها موت بالجملة ... المقارنة بين الكرادتين كان هدفي من الموضوع ...
هنا اطرح اسئلة اجوبتها عند اللائذين بكتل الكونكريت والجدر الاسمنتية ؟؟
- الايخجل المسؤول الوقوف بموقع التفجير ليشجب ويندد دون التفكير الجدي بالحد من جرائم التفجير..؟؟؟؟؟

- الم يفكر هذا المسؤول بالفارق بين منطقة الخضراء وسائرمناطق بغداد والمحافظات؟؟؟... لماذا لا تتفجر المنطقة الخضراء .. لماذا محصنة من دون المناطق؟؟؟ لماذا لا تجرؤ الزمر القابعة هناك من رفع كتل الاسمنت ومواجهة ما تواجهه مناطق بغداد ؟؟؟؟ مدن الصدر والكاظمية والحسينية والسيدية وبغداد الجديدة وشوارع بغداد والمناطق الاخرى ؟؟؟؟
- هل دماء القابع في المنطقة الخضراء معصومة من الهدر؟؟؟ هل ابناء المناطق المنكوبة لا قيمة لها ؟؟؟
- ان تفجيرات بغداد هي من صنع المتضررين بزوال مواقعهم ... البعث وكل حاقد وكثير من هؤلاء موجودون داخل جهاز الحكم وهم ادرى بمواقع المدن والمناطق ... ان الدواعش يصعب عليهم التحرك داخل العاصمة الا بعد توفير الحماية من رجال متنفذين تسلموا مناصب حساسة ... ؟؟
العبادي واجه غضب المكوبين عندما حاول زيارة موقع الفاجعة .... رشقوه بقناني المياه وهتفوا بسقوطه ... فر هو حمايته ... واصدر قرارات هزيلة بشان تعزيز الرقابة الامنية ...؟؟
هل عرفنا الان الفرق بين المنطقة الخضراء ومناطق ابناء الشعب البسطاء؟؟؟؟



#هادي_حسين_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصائب المجاهدين عند السياسيين فوائد
- حكومتنا وبرلماننا في مهب الريح .... وعن الشهداء لا تسأ لوا
- وثيقة الاصلاح الجديدة ديمومة للفساد السياسي وموت الضمير !!!! ...
- الاوحد يه اضاعت العراق .......
- بالونات العبادي ودبابيس الاحزاب...
- حمدان الخيبان ......... ونسيمة الفهيمة ...... ورسالة الماجست ...
- 8شباط النكبة الاولى ............ ومفتاح الانقلابات في العرق
- الانحدار نحو الهاوية ........... واحلام التغيير
- بغداد الجميلة امست متعبه
- سعدية زوجة رجل مهم.. نزيه جدا!!!!!!!!!
- الاصطفاف ضد الاصلاح ... من المستفيد؟؟
- بالون الاصلاح ..... وين راح؟؟؟؟؟ - 2 -
- بالون الاصلاح ... وين راح ؟؟؟ - 1 -
- الخريف العربي ........ ونهوض الدب الروسي
- هل ستطيح حزم الاصلاح بالعبادي ام بالعراق؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- اماني الطفل طاهر
- حبيبتي امريكا!!!!!!!!
- من اوراق مغترب
- فرحة فليحة بالخلاط وفاجعة الكهرباء
- عودة شهرزاد... الى بغداد... في زمن الفساد/3


المزيد.....




- بيومي فؤاد يبكي بسبب محمد سلام: -ده اللي كنت مستنيه منك-
- جنرال أمريكي يرد على مخاوف نواب بالكونغرس بشأن حماية الجنود ...
- مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالب ...
- دورتموند يسعي لإنهاء سلسلة نتائج سلبية أمام بايرن ميونيخ
- الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يطلب إذن المحكمة لتلبية دع ...
- الأردن يرحب بقرار العدل الدولية إصدار تدابير احترازية مؤقتة ...
- جهاز أمن الدولة اللبناني ينفذ عملية مشتركة داخل الأراضي السو ...
- بعد 7 أشهر.. أحد قادة كتيبة جنين كان أعلن الجيش الإسرائيلي ق ...
- إعلام أوكراني: دوي عدة انفجارات في مقاطعة كييف
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي فوق الأراضي اللبنانية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي حسين الموسوي - الموت للفقراء والبسطاء ولتحيا المنطقة الخضرا!!!!!!!!!!