احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
الحوار المتمدن-العدد: 5212 - 2016 / 7 / 3 - 23:58
المحور:
الادب والفن
العبارت
سَمكٌ صَغير
يَنتشرُ على جدرانِ الأزقة
سِوى عبارةٍ واحدةٍ أشبهُ بِحوتٍ ضخم
اكلتْ الجدرانَ بِرمتِها
وَهي تَقول :
ياشهداءَ المُستقبل
انجدوا أنفسَكم ما لَم ينجدْكم أحد..
في وَطني
ماعادتْ الأعيادُ مُسودةُ الوَجه
كونها اتخذتْ حُمرةَ الدَمِ قِناعاً
لذا سكنتْ أراجيحُ نشواتِ الطُّفولة
بَعدما عَوى عليها المَوت
كَكلبٍ مَسعور
مَكتبةُ أبي
التِّي سَرقتُها في طُفولتي
كانتْ تَنصُ على :
(إنَّ للموتِ زَئيراٌ كَالأسد)
ارتعبتُ حِينها كثيراً
أما الآن عرفتُ جيداً
بعدما وَسوسَ الواقعُ بإذني :
(إنَّ للموتِ مُواءً كَالقطط)
فما عُدتُ أخشاهُ أبداً
في طُفولتي
قَرأتُ حديثاً للرسول
(نَحنُ مَعشرَ الأنبياءِ لانورث)
وَعلمتُ حِينها
إنَّ السَّجائرَ محرمةٌ على الأنبياء
#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)
Ahmed_Abo_Magen#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟