أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجد عبد الحميد الكعبي - مملكة الأعراب الراعية الاولى للإرهاب














المزيد.....

مملكة الأعراب الراعية الاولى للإرهاب


ماجد عبد الحميد الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5212 - 2016 / 7 / 3 - 19:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إن كل من يبحث عن دوافع انتشار الارهاب حول العالم ولا يشير الى مملكة الأعراب بوصفها المنبع والمصدر الاولين للارهاب فهو منافق ولا بد ان تكون له مصلحة في استمرار الجرائم الارهابية التكفيرية في العالم. لقد بات مؤكدا ان اي فكر او ايدولوجيا لا يدعمهما تمويل مالي وسياسي لن يكون لهما تاثير كبير في الواقع ولن يحالفهما الحظ في الانتشار الواسع لكي يصبحا ظاهرتين خطيرتين تهددان السلم والامن العالميين كما هو حال العالم الان مع وجود الفكر الوهابي الداعشي الذي تدعمه السعودية بالمال وتغذيه بالافكار الضالة. في مملكة الأعراب تم اعادة انتاج فكر ابن تيمية الذي مات في سجنه بسبب افكاره الضالة والقصة يعرفها القاصي والداني كيف تم توظيف تلك الافكار في خدمة بسط نفوذ ال سعود في المنطقة.
لا شك في وجود تحد كبير يواجه الانسانية جمعاء في وقتنا الراهن متمثلا في تشخيص السبب في انتشار ظاهرة الارهاب في العالم ولا سيما الارهاب الوهابي الداعشي الذي بدا منتشرا مثل النار في الهشيم ليحصد ارواح الابرياء من المدنيين في بقاع المعمورة وليس اخرها مجزرة الكرادة. وعلى الرغم من اشارات الاصابع الكثيرة التي وجهت - بشكل او باخر- الاتهامات الى السعودية بوصفها الممول المالي الرئيس والداعم السياسي والاجتماعي لهذا الفكر الشاذ إلا ان قرارا جادا لم يتخذ في مكافحة هذا الفكر واستئصال جذوره. لان المال السياسي السعودي ما يزال يمارس دورا داعرا في تشتيت الرأي العالمي العام وتضليله.
لقد بات الضمير الانساني الحي مهددا بالزوال مناشدا اصحاب القرارات السياسية والفكرية حول العالم بان لا يؤجلوا النطق بكلمة الحق طويلا لكي لا تاتي اللحظة التي يفقد فيها هؤلاء الانسانيون ضمائرهم فيتبنوا موقف الرد بالمثل وحينها تنهار كل القيم النبيلة التي ضحها من اجل تاسيسها انبياء عظماء وعلماء افذاذ وفلاسفة كبارومفكرون احرار.
ان التعويل الكلي على الحلول الامنية لمكافحة الارهاب لن يحد من الخطر الكبير لهؤلاء المتبنيين لفكر ابن تيمية المجرم الاول وتابعه ابن عبد الوهاب وراعية فكريهما مملكة الأعراب ، لانك ستجد الشاب الطبيب او المهندس او المحامي او استاذ الجامعة المتعلم بمدارس الغرب الوادع الهادئ صاحب الابتسامة البريئة والخلق الرفيع في التعامل وقد تحول الى وحش كاسر لا يدخر جهدا في تفجير قنبلة نووية في الناس الابرياء ان استطاع فعل ذلك ، لانه يحمل بذور افكار قد تتجذر في اية لحظة فتنمو في ظروف ملائمة لينتشر خطرها مثل الوباء.
نعم ، ان هذا الفكر قادر على انتاج اجيال تؤمن بالفناء المطلق والابادة الجماعية غير مستثنين انفسهم. فكر لايمكن توصيفه بالضال او الشاذ فقط بل هو فكر لا تستطيع ان تحتوي دلالات اجرامه كل معاجم اللغة. لذلك يجب ان يقف العالم جميعا صفا واحدا ويردموا تلك الهوة التي خرج من قرنها الارهاب التكفيري.




#ماجد_عبد_الحميد_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام السعودي وصورته في المجتمع الغربي
- الفرق بين الاسلام الشيعي الفارسي والوهابي السعودي
- وسائل الاعلام الحديثة ودورها في ايقاظ الضمير الجمعي
- (السُنة) مصطلح وضعه عمر بن الخطاب
- اكلت يوم اكل الثور الابيض!
- الفنانة حنان شوقي : لماذا المحترم يقعد في بيته ؟
- استفيقي يا أمة الحرب و الجرب !
- خليفة ( نيوتن ) يطرد من ( كيمبرج )
- الاكاديمي المتحجر ديفيد كريستل !
- ثنائية الشيعة والسنة تكشف الاصل والمحاكاة
- خطاب ما بعد الأعراب : روايات الشيخ الأعرابي مثالا
- فايروس داعش يخترق نظام المراقبة اللغوية في عقل الجعفري
- الطلاب قادمون ..فهذا زمنهم وليس زمن الجاهلين
- يا وزيرنا الشهرستاني .. كن اديبا !
- حرب مؤجلة التعليم العالي تعجلها
- لغتنا هويتنا
- ملك السعودية ونظرية جديدة في الترجمة الفورية
- عندما يكون المثقف منافقا : كتاب ( العربية ) انموذجا
- السيسي يتكلم بلسان عصفور!
- ماذا يقصد المستشرقون بمصطلح (Orthodox ) ؟


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجد عبد الحميد الكعبي - مملكة الأعراب الراعية الاولى للإرهاب