أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تحية لإنسان... وبعض الكلمات على الهامش...














المزيد.....

تحية لإنسان... وبعض الكلمات على الهامش...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5212 - 2016 / 7 / 3 - 16:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تـــــــحــــــيـــــة لإنــــســــان...
وبعض الكلمات على الهامش...

مات البارحة السياسي الفرنسي المخضرم ميشيل روكار Michel ROCARD, وكان من اعتق الناشطين الاشتراكيين المعتدلين, وشغل منصب رئيس وزراء لمدة ثلاثة سنوات أيام رئاسة فرانسوا ميتران François MITERRAND, حيث كان خلافهما وتنافسهما خارج الحكم وأثناء الحكم, وفي أروقات الحزب الاشتراكي الفرنسي واضحا كل الوضوح.. وخاصة الفرق بين براغماتية ميتران وأساليبه الوصولية.. وما بين صراحة روكار وأفكاره الإصلاحية المستقبلية.. فروقات شاسعة.. مما اضطر روكار بالإضافة إلى أتعابه الصحية فيما بعد.. إلى الابتعاد عن العمل السياسي المباشر.. حتى توفي عن عمر ناهز الستة وثمانين عاما... فــرنــســا وأوروبا وأحرار العالم.. مدانون لهذا الإنسان كل الاحترام.. وخاصة أنه بأول نشاطاته السياسية والحزبية عندما كان أمين عام الحزب الاشتراكي الموحد PSU من أنشط المدافعين عن القضية الفلسطينية...
رغم حزني عليه هذا الصباح.. شتمت بصوت عال لوحدي.. وغضبت.. ثم ضحكت.. لما سمعت عددا من الوزراء والسياسيين (الاشتراكيين) من تلاميذه, والذين تخلوا عنه وطعنوه مئات المرات بظهره.. يبذلون أطنانا الرياء والدجل لتمجيده وتذكير وتطنيب مواقفهم معه واحترامهم لآرائه السياسية خلال الخمسين سنة الماضية.. بينما كان تراجعهم وتخليهم عنه خلال الثلاثين الماضية ملاحم من تاريخ الخيانات السياسية المتلاحقة.. والركض وراء المناصب والمكاسب لدى أعدائه التاريخيين... ولكنني احترم بعض أقوال البعض من سياسي اليمين الذين نعوه باحترام قائلين أنهم حاربوه على أرض المعركة السياسية.. ولكنهم يحترمون الرجل وعدم تراجعه عن مبادئه وقناعاته...
السياسة... السياسة أصبحت اليوم خلافا لترجمة أصل كلمتها اللاتينية.. لعبة شيطانية.. بعيدة كل البعد عن أصلها الإنساني.. وخدمتها لــلإنــســان والحريات الطبيعية.. وما نراه على الأرض.. يحرض ويثير التعاسة والحزن واليأس... أكثر ما يثير الأمل!!!...
أنني أحي ذكرى هذا السياسي المخضرم الحقيقي.. وأنحني احتراما لماضيه وقوة تصريحاته وأفعاله وحياته وكتاباته.
*************
عـــلـــى الهـــامـــش :
ــ عودة ضرورية لحكايا اللاجئين
حسب تقارير العديد من الجمعيات والمؤسسات الإنسانية الغير حكومية, والتي تهتم بمصير اللاجئين القادمين من الشواطئ الليبية, باتجاه أوروبا, أن أكثر من90% من هؤلاء الهاربين من الحروب أو الظلم أو المجاعات.. أو لغايات أخرى (مخططة أو عفوية).. لا يتقنون السباحة.. وأن عصابات التهريب والمتاجرين بالأرواح البشرية.. تعرف بهذا الأمر.. وتتابع التهريب واستخدام قوارب خشبية أو معدنية أو مطاطية, لا تصلح على الاطلاق اجتياز أكثر من مسافات محدودة جدا بالبحر.. بلا أمواج أو عواصف شديدة.. تهدد مصير رحلاتها وأهدافها المقصودة.. ومع هذا, ورغم تدخل هذه الجمعيات الإنسانية لإنقاذ المئات من الهاربين.. ومع هذا يموت يوميا المئات من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى.. وينجو المئات من المعتادين على الأخطار.. ومن تدربوا على الأخطار.. مما لفت أنظار بعض الجهات الأمنية.. أن غالب من ينجون.. هم رجال بصحة جيدة.. متدربون على الخطر.. مما يزيد قلق العديد من الأجهزة الأمنية الأوروبية من تسرب جهاديين داعشيين بينهم.. عائدين بعد اشتراكهم سنوات بالقتال بكل من ليبيا والعراق وسوريا.. مع القوات والعناصر الجهادية الإسلامية المختلفة.. وازدياد طلبات العديد من الدول المشتركة بالاتحاد الأوروبي.. بجنزرة وتضيق حدودها وأبواب الدخول إليها...
ومع كل هذه الإنذارات من جهات مختلفة.. تتابع هذه الجمعيات الإنسانية. عمليات الإنقاذ على سفن استأجرتها أو اشترتها.. حيث ما زالت توصل مئات الناجين من الموت يوميا إلى الشواطئ الإيطالية.. والتي بدأت تنفذ قرارات إعادتهم غالبا إلى اليونان, والتي تعيدهم بدورها إلى ليبيا... أو إلى تــركــيــا حيث ما زالت موجودة أهم مافيات التهريب.. والمعادة الأوروبية التركية ــ الأوروبية النخاسية بقيمة ستة مليارات أورو لشراء وبيع أزمة اللاجئين من الاتحاد الأوروبي لتركيا.. زائد طلبات وشروط تركية غير منشورة... وتتكرر المحاولات ودفع إجرة السفر الآثمة من جديد... أو العودة إلى شــراء جوازات سفر مع فيزا أوروبية متقنة التزوير.. والتي يتم غالبا اكتشافها.. نظرا لامتلاك حرس الحدود الأوروبيين.. وعلى الشواطئ الإيطالية خاصة أحدث الأجهزة لاكتشاف الجوازات والفيز(جمع فيزا) المزورة...
تجارات نخاسة آثمة مخزية.. ما زالت سارية.. ســوف تخجل منها الإنسانية.. وتزدار أخطارها.. على أوروبا.......
ــ "رد بسيط إلى حكيم فيسبوكي يومي من هذا البلد.. ينشر حكما مختصرة متوالية مــشــفــرة معلبة.. كآيات غامضة عمدا.. أو كـأنها شيفرة سـرية ماسونية لحلقات (بورجوازية) خاصة.."
يــا ســيــادة الــحــكــيــم
هل تستطيع يوما أن تكون أكثر وضوحا.. مسميا القطة.. قطة... حتى استطيع فــهــم ما تعني.. ولمن توزع حكمك.. ولحساب مـن؟؟؟... وقد أتمكن أو أستطيع إجابتك.. ودعم أو الاعتراض على ما تبدي.. لأنني من بدايات أشهر " حـركـة جمع الشمل " أقـرأ كل يوم حكمك الواسعة السماوية... ولكنني رغم كل جهودي.. وتفهمي المتواضع للغة سيبويه.. اؤكد لك بأنني غالبا أتكهن ما تريد.. ولكنني لا افهم كل ما تريد وعظه... رغم أنني صادقا أحاول إبعاد تشاؤمي الإيجابي عما أفهم من القليل منها.. فــرجــاء يا سيادة الحكيم.. قليلا من الوضوح.. مع تسمية من توجه لهم حكمك ورسائلك السامية... علني أنتسب وأهتدي!!!...
بـــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأكارم.. هـــنـــاك و هـــنـــا.. وبكل مكان بالعالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق وأطيب تحية إنــســانــيــة مهذبة...

غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السفينة سوريا...أو رسالة إلى صديقي أنس شبيب
- رد بسيط للزميل بدر الدين شنن...وهامش... وهامش آخر...
- الصمت عن الخطأ.. خطأ... والصمت عن الجريمة.. مشاركة بالجريمة. ...
- الإسلام الراديكالي... والعلمانية الراديكالية...
- الربيع العربي؟؟؟... أو الغباء العربي؟؟؟...
- متابعة خواطر وملاحظات حقيقية
- خواطر وملاحظات إنسانية حقيقية...
- تحية وتأييد للزميل بدرالدين شنن
- وصية إلى حفيدي...
- جبلة و طرطوس.. أسماء مدن سورية...
- الارتباط الزاني بين الدولار والليرة السورية
- بيانات.. زعامات.. تجارات...
- تجار... و وعاظ...
- أوكسيجين... أوكسيجين يا بشر...
- أمريكا؟؟؟... أمريكا!!!...
- رد على نصيحة صديق عتيق...
- حالة... حالات نفسية... تجربة باتولوجية...
- وعن الديمقراطية التركية الأردوغانية.
- كارشر.. للتاريخ المغلوط... رسالة مفتوحة لأنصاف الأصدقاء...
- حوار الطرشان.. بباحة حضانة أطفال... أو كلمات بأروقات جنيف 3. ...


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تحية لإنسان... وبعض الكلمات على الهامش...