أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - عسجدٌ أم إمرأه














المزيد.....

عسجدٌ أم إمرأه


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5212 - 2016 / 7 / 3 - 10:58
المحور: الادب والفن
    


عسجدٌ أم إمرأه
في كل صباح تتبرج ألشمس كلما
بان ثغركِ أنْظَرَ وأشهى
والقمر ليلا يتغنج لعشاقه ألشعراء مثلما
أنت قافية في معجم ألجنون أبهى
والارض تدندن بأغانيها كلما شَقَّ زهرٌ قلبها
نحو بريق طلعة سكرى
إبتسمي .. غنّي .. إرقصي.. فقط عيناكِ
أخشى ألادمان والغرق فيهما
ليس كالامس في جنونٍ إنصهرتي داخلي
من حريق سرى يكوى دون رؤى
فاغية ألطيب رغم شذى ألازهار حولكِ
هبَّ النسيم ظامئا واحتسى منكِ الرحيق وارتوى
والرياح ألرادَّة تسأل أهذا عطر عسجد إمراة
أم أضَلَّ عقلي أريج عنبرٍ مندّى
خوفي عليكِ أن يَعْتَسَّ ألنسيم سِرَّ حمرة شفتيكِ
ويخمش منهما ما إشتهى
كوني زهرةً ناعمه دون أن
أفزع كالطير ويجفل قلبي
من نهدي فنار أشعلتهما شَمَّة بحرٍ
وشَمَتْ فيهما طبعة لا تمحى
حتى وإن رحلتي أبق أستنشق بقايا
شهدكِ قبل أن تُجن شراييني
دون أن تحفظ عنكِ شيئا من ألذكرى
أو ربما أقطف رائحة حنّاء شعركِ
بالرغم من أنفاسي ما زالت تدور
برفق في فَلَك نشوة أماسي لا تنسى
.................................................
الفاغِيَة : نَوْرُ كلِّ نَبْتٍ ذي رائحة طيِّبة
لرّادَةُ ريحٌ رَادَةٌ : لَيِّنَةُ الهُبوب .
العَسْجَد الذَّهَبُ ، الجوهر كُلُّه كالدُّرّ والياقوت
و اعْتَسَّ عَرَف خَبَرهُ
. خَمَشَ ُ خَمْشًا ، وخُموشًا : جرح بَشرَته .



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهواكِ ليس بعينين
- حسناء أور مدينة ألقمر
- من يلوم عقلي
- ويكَ يا وطن
- ماسٌ مُنَدّى
- عرس عصفور
- ماذا تخفي عيناكَ
- هديل ألبتلات
- سنقباس
- حلوى
- كرمةٌ سكرى
- عيونكِ آبار
- أين كنتِ يا ترى
- حمارٌ في ألمرعى
- جُمانه
- غالت سيدتي
- إكتبني في سويداء قلبك
- بيدر ألقمح
- إنتظرتكَ أيها ألحبيب
- بعت قلبي للعصافير


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - عسجدٌ أم إمرأه