أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - ثورة العشرين














المزيد.....

ثورة العشرين


عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 5211 - 2016 / 7 / 2 - 12:30
المحور: الادب والفن
    


ثورة العشرين

عبد صبري أبو ر بيع
دمدم المكوار
دمدمت الفاله
وانتفض الخنجر
والزحف أقبل
واقبلت اهواله
والصدور فتحت أزرارها
للرصاص واحتضنت اواره
والدماء سقت ارضها
والجسم انتفضت اوصاله
حتى انكسر المدفع
والطائر المجنون
ازداد خباله
والهتاف شق اركان السماء
الطوب احسن لو مكواري والفاله
والام نادت ولدي وشدت
على الوسط عصابتها والشيله
والخيل تسابقت حوافرها
داست كل الغزاة والخياله
والسيف مرهف جوانبه
احمرت خدوده والحماله
والرعب اغرق الغزاة
حتى تراهم في الهروب عجاله
حشدنا وثوار العشرين
ارتال مجد قتاله
والارض تحت اقدامهم
تنوء من ارتاله
النصر رايتهم والشهادة مثاله
زحف الفرات والاوسط
شيباً وشباباً وخياله
جعلوا الغزاة بين نارين
والمدفع رافع اذياله
زلزلوا الصوجر وخيرة أزلامه
وبالحفر نامت كتائبهم باذلاله
منهو اليكرب مني
واني سلاحي بيدي
ما ينهزم مني
تشهد الفاله والمكوار
وامي بهلاهلهه من تغني
( هلي يومن تلكوا الصوجر ..... بصدر اشكح الفيحان
وصارت الدنيه على العــــــــدوان يوم اظلم )
والرارنجية تشهد ...زلم جرت الموت.....يا حوم اشهد
اقبلت من كل فج ٍعميق ....
عمائم بيض وسود.... أيد بأيد
فراتها والوادي والجبل
(ثلثين من الجنه لهادي وثلث لكاكه محمود)
من كل طيف والبنود .... وبالارواح والعهود
اينما كان الجرح تندفع كالاسود....
وهلاهل الغيد في كل واد ٍ تصدح
( الطوب احسن لو مكواري )
(ابعد لا تكرب دمي .............ريحتك لمت حومي)
وشعلان ابو الجون ....... حْير القضبان
وبأسمه اشتعلت النهران
وعنده رسالة للظوالم
بيها حجاية الزعلان والغضبان

(اريدن عشر ليرات ........وغثيث يفهم )
المخفر اهتز وتهدم
ركض .........واهله يهوسون
(يا ابن الحوم ممشاك براضه )
لو ردت تعرف ثوارها
اتمعن وشوف افعالها
احجيم المدت اولها بتاليها
والسوير يشهد فرسانها
وابو طبيخ .... وابوالكلل .... والشبيبي
ومحمد الصدر ..... رايه وجفنها ....
عسكر وميدان
منهو اليكرب جمرها
نوري الياسري والخالصي وعلوان ...
مشو وحسين قايدها
للموت والموت .........انهزم منها
وحمود البدن وسعدون الرسن
ومهدي الفاضل وعبد الواحد سكر
زلزلها وجمعها ........واهتزت ميادينها
وزبيد وشلال وصلال الفاضل
وابن الخيزران
وابن الانبار ضاري رفع شانها
هز لندن ضاري وبجاها
( كل الطك لأهل الفرات .... ولو سكتت ميل سركيهه )
زحفوا كالموج الهادر.... الريل يخافهم والمدفع
وكل جبان ٍ يقنط ...... اذا مالموت صار يتسكع
( يحتار المايحتار ..... ويظل الدهر يسولف بيه )
حملوا الارواح على الاكف ِ ....
ساروا على هدي ملحمة الطف
يجرون ( فاير فلاي ) زفة عرس ولا جن دم
( بالرميثة شبت نار .... ياهو اليكرب حرهه ويطفيه )
زلم كعدت للموت ...............والموت انهزم
تذكرتك ِ وجراح العراق ...... بعد لم تلتئم
وطن الرافدين ...... مضيفٌ ومعلم
( وهلي الزينين ..... مايبطل هواهم بلسم )
ونصير كلب واحد
زلم بالشدات تلتم
ويمته يصفى الجبل
والوادي والسهل
ونصير كلب واحد
وعدونه من القهر ينسل؟



#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا عاشق بندقيتي
- عناقيد الاضاحي
- قصائد للنشر
- بوتين
- سَمني كيفما شئت أن تسميني
- حمامة الغراف
- مختنق وأتوجع
- أهكذا ننام على الاشفار ؟
- هلوسة العاشق
- أطباق الصباح
- قالوا حذاري
- يا شعب
- الصدور التي صنعت آيار
- ثلاثة اتفقوا على ان يتفقوا
- انا لا أريد انكساري
- ثوار
- لا زلت حزينة يا شهريار
- قطاف الطريق
- سألوني
- وطني لا يشبه الأوطان


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - ثورة العشرين