أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - والله محد يقشمرنا بعد اليوم














المزيد.....

والله محد يقشمرنا بعد اليوم


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5211 - 2016 / 7 / 2 - 11:24
المحور: كتابات ساخرة
    


وقفت طويلا امام منعطفين هذا اليوم.
الاول تعليق لزميل عزيز كتبه ردا على مقالي يوم امس وهو يحس بان ضغطه ارتفع اثناء الكتابة والثاني لكتبة تاريخنا القديم من الامعات الذين يسموهم برجال الدين الافاضل.
سأنقل لكم فقرات من التعليق الاول دون ان اتدخل حتى تتأكدوا كيف يعاني الشرفاء داخل العراق وخارجه في هذا الزمن الاغبر:
"قبل السيد المالكى كان العامرى قائد فيلق بدر العظيم اذ قال: كل شىء فى العراق يعطى مجانا، الصحة والتعليم والماء والكهرباء ان وجد كهرباء وقد سبقه عبعوب الذى تعبعب بالسحت الحرام وفاتن الايرانيات الشابات وبغداده تفوقت على دبى الزرق ورق وكذالك نيويورك والسيد العبادى ابن بار لهذه العصابة ففى العراق ترفع اللافتات وتكتب عليها اسماء روح الله الخمينى(البصرة نموذجا) ولااعرف هل لله روح وفقدها او انتقلت وحلت بهذا الاية العظيمة فى زرع الفتنة بين المسلمين.
وترفع صور الاعضب خامنئى وسليمانى يدير المعارك فى عاصمة الانبار الرمادي.
العبادى الهمام رفع شعار لاصديق بعد اليوم سوى ايران ووليها الفقيه الذى ببركته سنحتل العالم وندخل الجنات بدل الجحيم، ياقادر ياقدير انصر المدحدح على الكافرين ليحول حياتهم الاخرى والعراقيين معهم من الجحيم الى الجحيم فلم يحتج المدحدح البريطانى دخول اكثر من نصف مليون ايرانى وباكستانى وافغانى وربما اذربيجانى وشيشانى وداغستانى للالتحاق بداعشهم الفانى فى زيارة الاربعين وتكسيرهم الحدود وحتى الكمبيوترات فالعراق غنى قادر على تعويضها فالاهم الزيارات ومابعدها فليكن الممات اذ سنكون فى الجنات.
الم يقل السنيد ان الديمقراطية مخالفة لشرع الاسلام واضطررنا للتلبس به وهى لاتختلف فى الحكم كاكل الميتة للجياع وتطلب من هؤلاء النكرات ان يبنوا وطنا ان كانوا بهذا المصطلح مؤمنين ولارضه من داعش الاوباش محررين فماداموا بهذه العقلية فالف داعش ستظهر والخراب والموت المجانى للعراقيين هو المأل وهو المصير".
انتهى النصواترك لكم حرية التعليق في رفض ماقاله او تأييده.
في المنعطف الثاني بحثت طويلا في بواطن كتب تاريخنا المجيد عن مؤرخ يكتب بانصاف عن مرحلته التي عاشها فلم اجد سوى "اللوكية" والذين بزوا كل الكتّاب والمزورين في مدحهم لرجال السلطة او من يدفعون اكثر، زادني في ذلك حين التهمت كل ما كتب عنهم شيخنا المبجل هادي العلوي الذي وضع يده على ورقة "تةتهم" ونزعها منهم.
اسمعوا واحدا اسمه واصل بن عطاء يقول عن احد الائمة: كان للحسن بن علي (عليهما السّلام) سيماء الأنبياء وبهاء الملوك ، ما بلغ أحد من الشرف بعد رسول الله (ص) مثل ما بلغ الحسن.
يعني صاحبنا واصل بن عطاء الغى كل سيماء الانبياء وبهاء الملوك الاخرين وشرفهم واقتصر "كرمه" على واحد فقط.
لاندري كم درهم دفعوا له آنذاك وهل كان من تابعي المنطقة الخضراء الحالية أم...؟.
وهذا آخر يصف الامام الحسن وياليته لم يفعل:
كان الإمام الحسن (عليه السّلام) أبيضَ مشرباً بحمرة ، أدعج العينين ، سهل الخدين ، رقيق المشربة ، كث اللحية ، ذا وفرة ، وكأن عنقه إبريق فضة ، عظيم الكراديس ، بعيد ما بين المنكبين ، ربعة ، ليس بالطويل ولا القصير ، مليحاً ، من أحسن الناس وجهاً ، وكان يخضب بالسواد ، وكان جعد الشعر ، حسن البدن. .
ويقول واصل بن عطاء عنه : كان يُبسط له على باب داره ، فإذا خرج وجلس على البساط انقطع الطريق ، فما مرَّ أحد من خلق الله ؛ إجلالاً له ، فإذا قام ودخل بيته مرّ الناس واجتازوا . لقد رأيته في طريق مكة ماشياً ، فما من خلق الله أحد رآه إلاّ نزل ومشى.
ياسلام ياناس يعني حركة المرور في رأي واصل بن عطاء تصاب بالشلل اذا جلس الامام امام بيته ويمر الناس بعد ذلك اذا راوه يدخل بيته.
هل سمعتم بكذاب اكثر كذبا من واصل بن عطاء.
ليس ذنبه وانما ذنب المواقع التي تنشر "خريطه" وتعكر صوم الصائمين.
يالله يا اصحاب العمائم هذا يومكم وفرصتكم لقشمرة هذا الشعب المسكين.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلشوا يكشفون بعضهم
- الكذب المصفط احسن من الصدق المخربط
- فالتوه ...فالتوه ياكلاب البوليس
- صبور ليث الناشف واشياء اخرى
- والله احترنا بهذا الزمان
- قضائنا نزيه وتابع لهيئة النزاهة
- انت فقط حبيبي
- سونار المحيبس وسؤال الى رب العزة
- احتلال داخلي مع سبق الاصرار
- الحادلة الامريكية وتابعها الغبان
- عطور مجلس بغداد وزبالتها
- الكذاب يروح للنار ياعلي ومايشوف سيد الكونين
- متفرقات فضائية بينها رابط فضائي ايضا
- حرام يامحمد ليش هذا التبذير
- الغبان يستلم ولاية الفقيه في العراق
- ريحة هلي ولا جنتك ياسعاد
- لزكة جونسون
- طلعنا كرايب واحنا ما ندري
- في اربعينية القنفة
- عيني يا ابو سكسوكة


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - والله محد يقشمرنا بعد اليوم