أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - هذا هو السبيل للخلاص من الذي نحن فيه ..!














المزيد.....

هذا هو السبيل للخلاص من الذي نحن فيه ..!


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5210 - 2016 / 7 / 1 - 20:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أضافة لما جاءت به الروائية والكاتبة المبدعة .. السيدة لطفية الدليمي :
رائع ما ذهبتي أليه ايتها المبدعة والمتألقة دائما وفي كل تغريداتكِ ، فأنتي غنية عن التعريف .. كوجه أجتماعي مرموق ، ومثقفة من الطراز الأول ، وكاتبة وروائية وناشطة نسوية مرموقة ، ولكي حضوركِ اللافت .
حزينة هي صورة الواقع وتجلياته !.. والأكثر مرارة هو الأستسلام للأقدار ؟! .. ولما نحن عليه ، والتسليم لهذا الواقع !.. وأعتباره قدرا منزلا من القوي العليم !!؟..
بتقديري وبالرغم من هذه الصورة الكارثية والحزينة !.. فمازال هناك بصيص أمل !.. وزنبقة .. تخرج من بين هذا الركام ومن بُرَكِ الدماء والألام والمحن !..
تخرج معلنة وبصرخة مدوية وواضحة تقول !.. مازالت هناك بارقة أمل تلوح في الأفق! .. يحمل عبقها وأريجها أناس لا تعرفوهم بأسمائهم ، ولا بعناوينهم .. ولا بألوانهم .. ولكن بسماتهم وبنهجهم وثقافتهم ، التي تُشير الى عدالة الحياة !.. وبأنسانية الناس !.. بأستثناء النفر القليل !.. الذي يريد تدمير كل شئ في هذا العالم الفسيح، ومثلما يحدث عندنا في العراق !.. ومنذ سنوات !.. ولكنهم خسئوا ! ..
سيندحرون ، وسترميهم العدالة !.. عدالة الحياة الأنسانية خارجا !.. وترميهم في مزابل التأريخ .
الحياة ستعيد دورتها الطبيعية !.. وتتحرك العجلة وقاطرتها وبعزيمة ربانها المَهَرَةُ ، نحو التحضر والتمدن والأنعتاق من الجشع والكراهية والفقر والأمية والتخلف .
طوبى لمن يساهم ولو بجهد يسيرفي بناء المجتمع المتحضر والنازع نحو الحرية والتقدم !.,. ويقبل أن يكون وقود لعربة الحياة ومحركها نحو الأمام ، ومن دون أن ينتظر مكافئة وثناء وتبجيل وتكريم !..الذي يسعى لبناء الحياة الرخية والسعيدة ، ويدفعها وبعزيمة لا تلين نحو الأمام .
هنا تكمن السعادة والنجاح والأبداع !.. وهنا سِرٌمكامن النجاح !.. ومصداقية أنسانيته ووعيه ، وصدق التوجهات ، لبناء عالم جديد ، عالم خالي من الموت والخراب والحروب والدمار والكراهية والعنصرية !..
وليس بكسب المال والجاه والشهرة ، والتلذذ بموت الألاف ، وبمعاناتهم ودموعهم وجوعهم ، وعلى حساب تعاسة الملايين من أبناء جلدته !.. كل ذلك ليعيش هو وحاشيته وزبانيته برخاء وتخمة ، ولأشباع نزواته وشهواته الحيوانية ، وما طاب من الطعام والشراب ، ومن الملذات وترف الحياة، وبصورة لاأنسانية !.. وعلى حساب سعادة هؤلاء الذين يموتون جوعا ومرضا وحزنا ، وأمام ناظريه ومن حوله .
أي نوع من البشر هؤلاء ؟.
لا خيار أمام شعبنا !.. وليعيشوا بسلام ورخاء ؟.. غير التعاون والتعايش وعلى الحب !.. فهو خيارهم الوحيد لبناء حاضرهم ومستقبلهم ، وليتعايش الجميع وبمختلف مللهم وطوائفهم وأديانهم ، ونمط تفكيرهم وفلسفتهم .
لنسعى أليه .. ولنعمق ثقافة ونهج وفلسفة التعايش !... ولنسوق ثقافة التعايش والمحبة والتعاون وقبول الأخر ، ومن نختلف معه أونتفق !.. علينا أن نقبل الجميع !.. ونسلم بهذه الحقيقة ونكرسها في سلوكنا وثقاتنا ومعارفنا وأعرافنا .. فهي المُؤْذِنَةُ بالخلاص من كل الذي نحن فيه .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
1/7/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحاكم في شرهة الله وكتابه !
- هل نحن جزء من المجتمع الأنساني ؟
- ثورة تموز .. وقادتها الأماجد في ذمة التأريخ !
- ومن الحب ما قتل ..
- صورة وحدث ...
- هذا الكعك .. من هذا العجين !
- الدين السياسي ... وأثره التأريخي في المجتمعات البشرية !
- تغيير أسم العراق ضرورة موضوعية ؟
- أرفعوا أصواتكم .. مطالبيين بتغيير أسم العراق !
- الأم أيقونة الوجود .. وسره المكنون .
- بهرز .. مدينة المدن .
- الى أين نحن سائرون ؟ الجزء الثالث والأخير .
- رسالة من مجنون !... الى ساعي البريد العاقل ؟!.
- الى أين نحن سائرون ؟ الجزء الثاني .
- الأيمان بشرعة الله ... وبقيم الدين الحنيف !
- الى أين نحن سائرون ؟ ..هل لبناء دولة المواطنة ؟ .. أم ترسيخ ...
- للفاتنة الحسناء .... أصللي !
- الرثاء في الشعر الجاهلي والقريض .
- خواطر وحكم وعبر ..
- العاشر من حزيران .. ودولتنا العتيدة !


المزيد.....




- جريمة غامضة والشرطة تبحث عن الجناة.. العثور على سيارة محترقة ...
- صواريخ إيران تتحدى.. قوة جيش إسرائيل تهتز
- الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق
- وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل ...
- معلومات سرية وحساسة.. مواقع إسرائيلية رسمية تتعرض للقرصنة
- الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هط ...
- بطائرة مسيرة.. الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قيادي في حزب ال ...
- هجمات جديدة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ومقتل قيادي في الح ...
- مؤتمر باريس .. بصيص أمل في دوامة الأزمة السودانية؟
- إعلام: السعودية والإمارات رفضتا فتح مجالهما الجوي للطيران ال ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - هذا هو السبيل للخلاص من الذي نحن فيه ..!