أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - المرأة القدوة/4















المزيد.....



المرأة القدوة/4


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5210 - 2016 / 7 / 1 - 15:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكذب و الصدق و أم لهــــــــــب
مقدمـــــــــــة : قالت ال"مناضل/ة" ماجد/ة منصور بتاريخ 10/09/2015 التالي : (ارضاء القراء غاية لا تدرك..وعلى كل كاتب أن يكون هو نفسه على حقيقتها و ليس كما يرغب القراء كن نفسك..و لا تبالي)انتهى
هذا القول الحكمة التي و الذي يغري و تغري كل من يطلع عليه و يدفعه للبحث عن قائله ليتحقق من انسجامهما (القول و الفعل)... هل ينسجم القول و القائل ليشكلها او يجسدا صرحاً معرفياً يُقتدى به و ينفع و يُنتفع به و منه أم لا حيث يدخل القاري في بحثه عن ذلك الانسجام التوافق ليصطدم بالزيف وان القول كُتِبَ بأمر عقل ناقص مشتت متدهور غير متزن حيث ان كانت هذه الصدمة هي النتيجة ستكون لها ارتدادات اولها ان القارئ الباحث سيضع علامة استفهام كبيرة على مطلق تلك الحكمة و ذلك القول...و ربما يدفعه الى العمل على تنبيه الاخرين من ان هذا القول جميل لكن على ناقله ان لا يشير الى مطلقه او ناشره او ناثره ان كان فلان او فلانه حيث ربما سيتعمق اخر في بحثه عن مصدره ليصطدم بالزيف و المزيف/ه فيرتد...و لكن عندما نقول للقارئ الكريم خذ هذا القول لوحده...سيكون سؤاله المشروع لماذا لا نقرنه بقائلة ...؟ هنا حق علينا التوضيح و بعده الامر متروك للقارئ بأن ينزعه عن قائلة او يلبسه له فهو حر...و هذا الهدف من هذه السلسة بخصوص "المرأة القدوة" ...
التقى هذا القول الحكمة مع القول السابق لنفس مطلقه في دعوته السابقة الى تقليب التاريخ المرصوص في ارشيف الحوار المتمدن و الذي دعت "السيد/ة" ماجد/ة منصور لتقليبه بقدر تعلق الامر بتاريخها هذا و كان لفته تُحمد و حُمِدَتْ عليها و شجاعة حُسِبَتْ لها و تُحسب كما بينا ذلك في افتتاح هذه السلسلة "المرأة القدوة" و اليوم حفزنا هذين القولين لنبحث في ذلك الارث التراث و بالذات اذا تلاقيا مع قول اخر هو :[ بتاريخ 15/06/2012 التالي : (أنا لا أبالغ..أنا أقول الصدق المطلق ولا و لن يوجد كائن من كان يمنعني من قول الصدق و الحقيقة و ذلك لأني أمجد الله في ملكوته0)انتهى
ملاحظــــــة: [ علامة استفهام صغيرة للتنبيه حول عبارة "أمجد الله في ملكوته"].
.......................................
اليوم نأخذ موضوعين مهمين سلطت عليهما المناضل/ة ماجد/ة منصور الضوء في سيرتها المحفوظة في ارشيفها الغني جداً جداً جداً في الحوار المتمدن الموقع و التمدن بشكل عام و هما "الصدق و الكذب" في حياة هذه "القدوة" و سوف لا نطيل او نتوسع فيهما انما نأخذ مثالين فقط و على العزيز القارئ العودة الى ارشيفها لينهل منه "الصدق و الكذب و التمدن و الصياغات و الاحترام للرأي الاخر و اصول الحوار و النقاش " فهذا الخزين ثري و ثر.
بتاريخ 03/03/2012 قالت "القدوة المرأة " ماجد/ة منصور بخصوص الصدق و الكذب التالي : [(هناك نوعين للكذب بين البشر،،،كذب أبيض و كذب أسود نحن لا نوافق على جميع أنواع الكذب...لأن الكذب هو كذب لأنه في الحالتين قد فقدنا الصدق كقيمة أخلاقية و حضارية نا أفهم الاحتيال بكافة أشكاله سواء كان احتيال جميل أو احتيال بشع هو احتيال وبس حيث ان الشرف و الامانة تفقد مواقعها كقيم مطلقة نؤمن بها.)]انتهى
و قالت في ايضاً فيما نشرته تحت عنوان [مصنع السعادة (الحلقة 12)] بتاريخ 05/04/2016 التالي :[(الصدق ميزة الإنسان المتحضر و الذي يعرف الله حق المعرفة..إنه سمة النفس التي آمنت بالله و الوجود.الكذب لا يتلاءم و يتواءم مع النفس السوية و الروح النقية و الشخصية الحقيقية لأن الكذب هلاك للروح و النفس والشخصية لأنه بالكذب تفنى و بالصدق تحيا و تعيش..خذ كلامي على محمل الجد و اليقين و إسال مجرب..ولا تسأل حكيم. لنصدق مع أنفسنا و مع الآخرين مهما بدا أن صدقك مؤذي...لأن الصدق بجوهره..لا يؤذي ابدا..فالصدق هو جوهر الله الصادق. قل الصدق و لاتبالي..فالصدق سر عميق من أسرار الله.)]انتهى
و قالت بتاريخ 08/12/2014 التالي : [(...أما ثقتي بالله فليس لها حدود و لا أقصد الله الإبراهيمي)]انتهى
و بتاريخ 03/11/2015 قالت : [ لما تسلط أضواءك الكاشفة على القرآن و التراث و التاريخ...في هذا الوقت بالذات؟؟؟ في ردك عليا..اذا رددت!! أرجو أن تأخذ بعين الإعتبار بأنني لادينية بالولادة0) انتهى
أقــــــــــــــــــــــول : تابعوا الورع و الايمان بالله عندما تقول "الماجد/ة" ماجد/ة منصور (لصدق ميزة الانسان الذي يعرف الله حق المعرفة...انه سمت النفس التي أمنت بالله و الوجود...ألخ و الكذب لا يتلائم مع النفس السوية و الروح النقية و الشخصية الحقيقية...ألخ)] انتهى
و الان سنبين نقطة واحدة من بحر الكذب حتى لا نطيل عليكم :
ارجو الانتباه الى "الحكمة" الكبيرة التي ربطت فيها "المناضلة" ماجدة منصور بين الصدق و المعرفة بالله و الايمان به و بين ما قالته من انها لا تبالغ في ان ما تقوله هو الصدق المطلق (كما ورد في 1 اعلاه)....تقول ا:(الصدق ميزة الانسان المتحضر و الذي يعرف الله حق المعرفة.انه سمت النفس التي أمنت بالله و الوجود...فالصدق هو جوهر الله الصادق...فالصدق سر عميق من اسرار الله)انتهى
و تفسيراً لأيمانها قالت عن ايمانها بالله بتاريخ 25/12/2013 التالي : (ولما هذا العداء الصارخ ل الله طالما أن وجوده يسسب لنا التوازن و الطمأنينة و الراحة النفسية؟؟ ...ألخ!!! ما ضير أؤمن طالما أن الإيمان يجلب لي سعادة و راحة و لا يكلفني أي شيئ!! وكم من الظواهر الطبيعية التي نؤمن بوجودها دون أن نراها
المغناطيس..الهواء..الكهرباء..الخ الخ ) لما لانؤمن طالما أن إيماني لا يتعارض مع عقلي؟؟ و كم من المرات أحسسنا بوجود الله ’ خاصة في أوقات المحن!!حقا إن الإنسان(اسود راس)انتهى [ ش الله يامؤمنين؟!!!!!!].
قالت بتاريخ 27/12/2013 التالي : (هذا القلق الذي عانيته...عشته أنا في ما مضى وقررت بعد كل هذا الكم من القلق و التوتر..أنا أستسلم لحين وجود دلائل علمية تنفي وجود الله ولغاية يومن هذا..لم تنفي النظريات العلمية وجود الله، ولم تستطع ان تثبت وجوده أيضا فلما هذا الضنك و القلق ..طالما أن الإيمان يهبني راحة و سعادة؟؟ لو كانت الراحة و السعادة تباع بالصيدليات.لإشتريناها بأغلى الأسعار ايماني فائدة و مصلحة شخصية لي و لطالما أحب الإنسان مصالحه و سعى لتحقيقها )انتهى
و قالت بتاريخ 08/12/2014 التالي : (.... نا عندي ذات الإشكالية في فهم النبي محمد...أما ثقتي بالله فليس لها حدود و لا أقصد الله الإبراهيمي)انتهى..
ملاحظـــــــة:[ أن بعض الظن اثم...يمكن ان نتابع بروز التيارات التي كانت تسيطر على ما يسمى بالمعاضة السورية وقت ذاك في المحافل الدولية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!].
أقــــــــــــــول : انها تؤمن بوجود الله...و كم من المرات أحست بوجوده في اوقات المحن...أي انها تلجأ اليه في الشدائد و المحن و انها ستبقى تؤمن بالله الى حين ان يتمكن العلم من اثبات عدم وجود الله حيث قالت : ( لم تنفي النظريات العلمية وجود الله و لم تستطع أن تثبت وجوده)انتهى
و لتأكيد تدينها اسلامياً قالت فيما كتبته تحت عنوان [انا و الدواعش /الأخيرة] بتاريخ 10/06/2016 التالي : (من عجائب الدنيا السبع أن نظام الصمود و التصدي، قد إتهمني منذ عشرة سنوات أنني أنتمي لجماعة الإخوان المسلمين!!!!).انتهى
ملحدة وثقتها بالله ليس لها حدود...لكنه ليس الاله الابراهيمي؟؟؟؟؟ من هو الاله غير الابراهيمي الذي تؤمن به مسلمة مثل ماجد/ة منصور؟ الرجاء لا يقول لي احد انها تقصد العقل او العلم او الضمير او غيرها فارجوا الانتظار الى الجزء القادم حيث سيكون عن المسيحية و الاسلام و ماجد/ة منصور.
منذ "عشرة سنوات" و نحن في عام 2016 أي كان اتهام "نظام ابن الانقلابي ابو صنديحة...الزرافة بثار الأثد" كما تحب ان تطلق عليه... في حدود عام (2006) [قبل عشر سنوات]...السؤال : كيف تسنى لمثل هذا النظام الاجرامي و اجهزت مخابراتها اتهامها بهذه التهمة و هي التي تركت سوريا منذ نعومة اظفارها ...منذ الطفولة حيث تعيش في الغرب "الغرب الكافر"؟ لكن ايضاً العالم يعرف أن هذا النظام البوليسي المخابراتي و أن الجالية السورية في الخارج كلها جواسيس للنظام ...اكيد تمكن من رصد تحركاتها و نجاحاتها و نشاطاتها الصحفية و التجارية و السياسية...لكن المشكلة لماذا لم يتهمها كما اتهم غيرها بأنها شيوعية مثلاً او عميلة للغرب "حاشاها" اومن التهم الاخرى الكثيرة الجاهزة ليذهب ليتهمها بانها من الاخوان المسلمين!!!! هنا نضع عدة علامات استفهام و تعجب و هذه الحالة تطرح اسئلة عديدة منها مع الاعتذار من المناضل/ة ماجد/ة حيث اطرحها لتوسيع النقاش و الوصول الى حالة الغباء الذي كانت عليه اجهزة النظام البعثوفاشي الاجرامي نظام ابن ابو صنديحة الانقلابي :
1.هل كان/ت للمناضل/ة نشاطات دينية دعوية اسلامية ؟ او ثبت لدى النظام ارتباطها بجماعة الاخوان المسلمين؟ الجواب : "الله و رسوله اعلم"
2.هل كانت أجهزة النظام البوليسية و عناصر مخابراته في السفارة السورية في "كامبيرا/ استراليا" حيث "تقيم" أغبياء و لا يفرقون بين الملحد و الاسلامي او العلماني و الليبرالي ؟...الجواب ايضاً : "الله و رسوله أعلم " و الراسخون في العلم.
3.هل كانت المناضل/ة ماجد/ة منصور حذرة جداً(تكلمنا في الاجزاء السابقة عن حذرها) بحيث استطاعت اخفاء توجهاتها الفكرية و السياسية عن ازلام النظام و هي التي كانت تكتب بالصحافة الاسترالية كما اشرنا الى ذلك سابقاً؟ الجواب ايضاً : "الله و رسوله اعلم"
4. هل كانت تغطي على توجهاتها الفكرية بالالتقاء مع نشاطات المعارضة السورية المتنوعة و منهم الاخوان المسلمين في جهودها لإسقاط نظام ابن ابو صنديحة؟ الجواب على هذا السؤال بينته المناضل/ة و اشرنا اليه في الاجزاء السابقة حيث قالت ان كل الجالية السورية في الخارج جواسيس و هي لا تتصل بهم و لا تقترب منهم.
5.هل كان هناك من اتباع النظام من كان يريد توريطها و الاساءة لها بحيث "كتب عنها تقرير يتهمها فيه بانها من الاخوان المسلمين"؟ الجواب هذا وارد جداً و نعتقد انها الغيرة من النجاح الذي حققته المناضل/ة على جميع الصُعد و ربما كان بإيعاز من "زعران و شبيحة"أل مخلوف المنافسين لها تجارياً و مالياً. "الله و رسوله أعلم".
ملاحظـــــــــــــة : [ السيد/ة ماجد/ة جداً حذرة بحيث لم تترك شيء يمكن الاستنتاج منه عن ذلك حيث عجرت من استخلاصة رغم متابعتي لكل ما نشرته و بكل اللغات و بكل الاسماء الوهمية و المزيفة و المستعارة التي استعملتها و تستعملها مضطرة من باب التقية... و هذا شيء يدل على قدرة عالية و امكانيات هائلة ...لا يتمتع بها أي شخص.].
ما زاد من حيرتي قولها بتاريخ 16/05/2014في ما كتبته تحت عنوان (هذه انا /ج1)التالي : (منذ خمسة عشر عاما طفشت من سوريا إلى إستراليا بعد أن أحرقت جميع مراكب و سفن الرجوع الى الأبد و إلى غير رجعة على الإطلاق.)انتهى
أي منذ عام 1999 لكنها قالت في كثير من الاحيان انها تعيش خارج سوريا منذ طفولتها و منذ نعومة اظفارها و اذا حسبنا هروبها "طفشت" منذ خمسة عشر عام فهذا يعني انها اليوم بعمر لا يتجاوز 20 عام فكيف اتهمها النظام قبل سبعة اعوام بانها من الاخوان المسلمين ...لكن هذا ليس غريب على نظام الزرافة الاهبل الذي يحارب الطفولة و (ياشباب و يا صبيا) كما يحلو لها ان تسميهم...
ان اتهام النظام لها بكونها من الاخوان المسلمين كان (قبل عشرة اعوام ) أي في حدود عام 2006 (و هي بعمر صغير بحدود عشرة اعوام)... يعني ان المناضل/ة تناضل سبعة اعوام (ثلاثة سنوات طفولة) و لم تتمكن كل اجهزة النظام و عملاءه و شبيحته من اكتشاف او تحديد توجهاتها الفكرية...شئ مذهل حقيقةً...شيء يثير العجب و لكنه ليس غريب على سيد/ة ناجح/ه صابر/ة مناضل/ة مكافح/ة مثل ماجد/ة منصور. و لو انها تكرر ان من يريد ان يعرف عنها شيء عليه ان يسأل السفارة السورية في كامبير بشخص السفير " الشبيح تمام سليمان " المطرود و الذي ربما ساهمت المناضل/ة في الثورة عليه هناك و طرده من كامبيرا... او مساعديه و منهم علي جودت الذي قدمت له دراستها المؤلفة من 470 صفحة لحل المشكلة السورية كما اشرنا الى ذلك في الاجزاء السابقة.
لكنها و رغم الورع الديني الذي نقلناه عنها اعلاه (حول الصدق) و الاتهام من انها من الاخوان و تعلقها ب "الواحد الاحد رب العالمين" الذي يدفع الى اعتبارها انسان/ه متدين/ه و ربما داعية اسلامي/ه نراها تقول عن نفسها بتاريخ 16/05/2012 التالي: (يا أستاذ أنا ملحدة..كم مرة يجب أن أقول لك ذلك)انتهى
وبتاريخ23/05/2012 قالت : (ملاحظة: منعاً لأي التباس في الفهم ،أفيدكم أعزائي بأني ملحدة منذ الولادة)انتهى
03/11/2015 قالت : [ لما تسلط أضواءك الكاشفة على القرآن و التراث و التاريخ...في هذا الوقت بالذات؟؟؟ في ردك عليا..اذا رددت!! أرجو أن تأخذ بعين الإعتبار بأنني لادينية بالولادة0)انتهى
هناك ملحدة بالولادة و هنا لادينية بالولادة ...السؤال لطفاً: هل هناك فرق بين الادينية و بين الملحدة؟؟؟انا لا اعرف ...نرجو اسعاف طلبنا بالإجابة لطفاً.
[ ملحدة او لا دينية او علمانية او شيوعية و لم تتمكن اجهزة مخابرات النظام و مساندية و جواسيسة... من رصد كل ذلك فاتهمتها بأنها من الاخوان المسلمين ...هذا الحذر الثوري ... و هذه البراعة....عظمه على عظمه يا ست].
انها ملحدة و لا دينية و هذا اعلى مراحل " الايمان بالله غير الابراهيمي" الى أن يثبت العلم وجود الله (أي الله يثبته العلم ..الإبراهيمي أم غير الإبراهيمي؟). السؤال موجه للسيد/ة ماجد/ة نتمنى ان تتكرم علينا نحن محبيها بالجواب الشافي الوافي مدعوماً بالنصوص المسندة الصحيحة و المتفق عليها في كتب الاجابات...و الشكر واجب لها في كل الحالات و الاحوال ...
لكن ربطها للصدق و التحضر بالإنسان الذي يعرف الله حق المعرفة و ربطه بالنفس التي أمنت بالله و الوجود (أي الله منهم الابراهيمي او غير الابراهيمي)هو ربطها الكذب بأنه لا يتلاءم و يتواءم مع النفس السوية و الروح النقية و الشخصية الحقيقية لأن الكذب هلاك للروح و النفس والشخصية لأنه بالكذب تفنى و بالصدق تحيا هو ربط ملفت للنظر و غريب لا يصدر الا من (داعية او مبشر ديني) قضى حياته في الهداية الى دينه داعياً و مبشراً و نذيرا... لأن هذا الطرح ينفي عنها الصدق و ينفي عنها التحضر و ينفي عنها النقاء الروحي و الشخصية الحقيقية فهي ملحدة و الملحد لا يؤمن بالله و لا يعرف الله "حق المعرفة"...هذا يدفعنا للسؤال هنا :هل "المناضل/ة ماجد/ة منصور" مبشر او داعية دينية ( اكرر السؤال للاهمية)؟ ...و هذا ربما هو سبب واحد من اسباب ترددها على مخيمات اللاجئين و مساهماتها الفكرية و العضلية و المالية في دعم المشاريع و الفعاليات الانسانية و الخيرية (خسرت نصف ثروتها و اغلقت شركاتها في دبي و ابوظبي و ساهمت في بناء مستشفى و استأجرت سيارات رباعية الدفع لنقل عوائل الهاربين من براميل النظام و جرائم جيش ابو شحاطة العلوي) ؟؟؟؟ ذكر محاسن الاحياء افضل الف مرة من ذكر محاسن الموتى ...و الاستعانه ب "العليم القادر الهادي المانح الكريم المُنجي الله غير الابراهيمي "
لكـــــــــن و آه من لكـــــــــــــن : بتاريخ 05/11/2014 قالت التالي :( نعم أنا لست ملحدة...)انتهى
قالت هذا القول بعد اشهر معدودة على سيطرة داعش على نصف مساحة العراق و سوريا و اعلان "الدولة الاسلامية في العراق و الشام"...
شيء عجيب قبل الدولة الاسلامية هي ملحدة و بعد تشكيلها قالت انها ليست ملحدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!! و قالت بعد عام بالتمام و الكمال انها لادينية منذ الولادة في (05/11/2015) أي بعد تشكيل التحالف الدولي ضد "داعش" [و الله يهدي من يشاء...].
لكنها تعود و توجه لنا صفعة اقوى بمناسبة الذكرى الثانية لاحتلال مدينة الموصل في العراق و اعلان "الدولة الاسلامية في العراق و الشام" على مساحة تقترب من نصف مساحة البلدين في 10/06/2016... حيث قالت في[ انا و الدواعش/6 ] بتاريخ 08/06/2016 التالي :( من أجل داعش...أنكرت أنني من أصول مسلمة..يا فهمان. من أجل داعش...عشقت الإلحاد...يا متحضر.داعش هي من جعلني أكفر بإسلامي الذي ورثته عن أبواي.داعش هي من جعلني أبحث عن الوجه الدموي للإسلام...يا عمي..يا بياع اللبن.)انتهى ...[سؤال لطفاً: لا اعرف هل الافضل القول "من اجل داعش" او "بسبب داعش" هنا؟؟؟؟]
ملاحظـــــــــــــــــة : [ المعني ب (ابو اللبن) اعلاه هو انا (العبد الراضي) و هذا الاسم او الوصف او اللقب الذي اتشرف به ( ابو اللبن) لما للعمل من قيمة و شرف ابتدعه رسام الكاريكاتير الاديب المناضل السوري الثوري الخائف المتلحف بأسماء مزيفة وهمية عديدة احداها "سوري فهمان" المناضل في ساحات دمشق و دير الزور و حلب و عمان و مصر و مراكش و استراليا و ستوكهولم و بيروت و طوكيو و بانكوك و برشلونة وووووووووووووووووو و كاتنب التعليقات النارية و المقالات الروائية القصصية الذي لم يكتب مقال عن الثورة السورية و لا عن معاناة الشعب السوري سواء في دول جوار سوريا او في الغرب و هو المطلع على احوالهم]. [ اطلقتُ عليه كاولي الثورة السورية ].
قول ماجد/ة منصور ؛عشقت الالحاد و كفرتْ بإسلامها الذي ورثته و أنكرتْ اصولها الاسلامية) ...هذا يعني انها جددت الحادها و انكرت انها من اصول اسلامية و كفرت بإسلامها الذي و رثته عن ابويها و من هنا اندفعت للبحث عن الوجه الدموي لداعش...و هذا لم تعلنه الا قبل عدة ايام...ربما بعد ان صدمتها افعال و جرائم داعش و احراقهم (19)امرأة يزيدية...
ملاحظـــــــــــــــــــة: [ترة مو بس انتم دختوا بإلحاد ماجد/ة منصور...انا هم دخت و ...و تاه الحساب...و هسه حسمتها بأنها اليوم تعشق الالحاد لكن هل هي ملحدة؟ فالفرق كبير بين العشق و الايمان..."الله و رسوله أعلم ما تسر القلوب...و الراسخون في النضال"].
نترك موضوع الالحاد و كونها ملحدة او لا دينية منذ الولادة او تعشق الالحاد... و هذه ربما طفرة في الالحاد و فلته جينية فهي كما تقول من عائلة مسلمة و اعترضت على تفسير اهلها لسورة المسد و غيرها من الامور...لأنها ربما عادت عن الالحاد الى "رشدها" الديني و لو ان هذا غير بائن فالملحد و المتفاخر بالحادة علناً عندما يرتد عن الحاده يجب عليه اعلان ذلك ليضع فاصل بين المرحلتين لكنها عادت من جديد كعاشقة لإلحاد و لا نعرف هل عادت ملحدة لأن العشق شيء و الايمان و الاعتناق شيء أخر.
نعود للكذب و الصدق و لا ننسى قول ماجد/ة منصور في وصفهما و علاقتهما بالله و الايمان و اسرارالله...نعود للكذب في واقعة اخرى فاضحة مفضوحة بائنة لا غبار عليها ولا يوجد ما يُعكر صفائها كما عُكِرَ صفاء الإلحاد و اقصد هنا اللقب الذي لازمها منذ اول تعليق لها في الحوار المتمدن و اقصد به [[أم لهـــــــب]] الذي تفاخرت و تتفاخر به "المناضل/ة المؤمن/ة" ماجد/ة منصور...
اليكم قصة [[أم لهـــــــب]] كما روتها "السيد/ة ماجد/ة منصور/أم لهب" و نعود اليه لأنها تهجمت و توعدت بظله على "العبد الراضي ""انا" في تعليقاتها الاخيرة و في سلسلة ما نشرته اخيراً تحت عنوان "انا و الدواعش".
قالت في شرحها الوافي عن قضية ل[أم لهب] التالي بتاريخ 29/12/2013:[أتعجب لكونك تقرن اسمي بشخصية لا أعرفها على الإطلاق و لو كنت أنا هي ام لهب لأعلنتها صراحة لأني لا أخاف إلا الله رب العالمين) انتهى
انتبهوا لطفاً الى انها لا تعرف "أم لهب" على الاطلاق و تقسم "بالله رب العالمين" [انها الملحدة المؤمنة برب العالمين] لو كانت هي ام لهب لأعلنتها بصراحة لأنها لا تخاف إلا من رب العالمين ... (رب العالمين هنا وضحت من هو الله الذي تؤمن به الابراهيمي ام غير الابراهيمي)...و لا يسعني الا القول : ل"لله في خلقه شؤون كما يقولون".
و اكملت في نفس التعليق قائلة عن أم لهب ايضاً : (بقيى لك ان تعلم أن السيدة أم لهب هي إبنة عمي و أختي بالرضاعة و تربينا سوية و هي قد انتقلت الى رحمته تعالى إثر حادث سيارة مؤسف و أنا أدعي لها بالرحمة ليلا نهارا لأنها ظلمت نفسها كثيرا) انتهى.
[ الفاتحــــــــــــــــة] و [الرحمة و الراحة الابدية لها]و [ الذكر الطيب كل صباح و كل عشية].
و قالت بتاريخ 05/02/2012 التالي : ( أما أم لهب فهو لقب أعتز به كثيرا و الحطب الذي أحمله سيكون حريقا يلتهم كل المنحبكجية و جماعة الابد)انتهى
و أكدت على انها [أم لهب] عندما قالت ذلك في (انا و الدواعش /الاخيرة) بتاريخ 10/06/2016 و هي تخاطبني انا (العبد الراضي): (هاهي أم لهب تعترف لك. تقول لك أم لهب...بأنها ضد داعش..و ضد الأسد...و ضد روسيا..و ضد ايران...و ضد السعودية و قطر و تركيا...و ضد أي غريب ..يحاول أن يبعبصنا.تقول أم لهب__فيما تقول__ بأنني ضد الطغيان و الظلم و القهر و الجوع و الجهل والتعتير. وتذكر لك ..أم لهب..بأنك ستحترق في نيران سوريا لأن سوريا هي الجنة...و هي النار...التي بها توعدون.)انتهى
[ ملاحظــــــــــــة : اعتقد ان "المناضلة" اضطرت الى كتابة "يبعبصنا" لتوصيف الحالة كما كتبت قبل ذلك"منايك" و قبلها "قحبة" عدة مرات و هي استعارات مقبولة ...سنعود لذلك لآنها اشتكت مني عندما قالت التالي في " انا و الدواعش /2 بتاريخ 28/05/2016 قالت التالي : (.يستمتع الداعشي بلفظ (القحبة)... و هنا وجب عليّ التوضيح اليوم لل"مناضل/ة" أم لهب التالي: اني استعرتُ لفظة ال"قحبة" من بعض منشورات المناضل الزميل الصديق الاديب الفنان دلور ميقري و من منشورات ال"مناضل/ة" ماجد/ة منصور نفسها حيث كررتها عدة مرات فيما نشرته و سنتوسع في ذلك عندما نرد على تعليقات الاستاذ/ة المناضل/ة ماجد/ة منصور التي تركتها على ما نشره الصديق العزيز المناضل الثائر دلور ميقري تنحت عنوان "الغموض و الوضوح " المنشور بتاريخ 19/05/2016 الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=517516
الزملاء الاعزاء اتمنى تكرمكم بالاطلاع على ما تركته المناضل/ة ماجد/ة منصور من تعليقات قيمة و مهمة على ذلك الموضوع.
سنرد على موضوع "لفظ القحبة" بالتفضيل عندما نرد على ما "تفضلت" بها من تعليقات ....و لكن هنا نذكر لها قولين في هذا الخصوص الاول بتاريخ (انا و الدواعش/4) بتاريخ 03/06/2016 حيث قالت التالي :[ ومن من أهل (حلب الشهباء) لا يصدق القحبة...أم مبروك؟؟؟]انتهى
و الثاني بتاريخ 09/01/2012 : ( صدق سعيد عقل حينما قال : ما أشرف القح..ة و هي تحاضر بالعفاف.)انتهى ....
أعود الى [أم لهـــــــــــــب] وأقــــــــــــــــــــول : كيف يا ايها "المناضل/ة القدوة""المؤمن/ة الملحد/ة العلماني/ة الاديني/ة" لا تعرفين أم لهب مطلقاً و هي ابنت عمكِ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و أختكِ بالرضاعة؟؟؟؟؟؟؟؟ و تقولين عنها ماتت ... [ المعذرة هنا يا "سيدة نساء العالمين"...هل اختك بالرضاعة من صدر الغجرية التي تفاخرتِ بأنها ارضعتكِ بعد جفاف حليب والدتك الكريمة أم بغيرها؟؟ حيث بات معروف و مما تفضلتِ به علينا انكِ رضعتِ من صدر غجرية و ثمنتُ لكِ اعترافك هذا كما سجلته نقلاً عنكِ في (المرأة القدوة) حيث نقلتُ عنكِ قولكِ التالي بتاريخ 30/05/2016 التالي :[لم يكن ذنبي حين ولدت...أن أرضعتني غجرية...نعم..لقد أرضعتني غجرية...لأن أمي قد جف حليبها..حين ولدتني.] انتهى: ( فالمعذرة للعودة للاستشهاد به و انت القائلة ان تاريخك في الحوار المتمدن و لا تمانعي من العودة اليه و لا تخجلي منه و انتِ القائلة بتاريخ 03/11/2015: (أليست التكنولوجيا الحديثة تحتفظ و تؤرشف كل حرف كتبناه و سنكتبه؟؟ إذن نحن نترك فكرنا و جزء من شخصيتنا في أرشيف الحياة0 )انتهى
و قلتِ ايتها المناضلة : [أرضعتني غجرية...دون أن أعلم و قبل أن أستطيع النطق.لقد تربيت مع الغجر و القرباط و عشت في مضارب البدو ..سنوات طفولتي الأولى.تعلمت من الغجر عشق الحياة...و علموني العزف على الربابة.علمني الغجر...ركوب الخيل..و مراعاة الحمير.كنت مبهورة بالغجر...و ما زلت.تعلمت من الغجر..كيف أكون حرة..قوية..] انتهى
اعيد هذا المقطع هنا لأنه دفعني للسؤال لطفاً و طامحاً للحصول منكِ ايتها "القدوة" على جواب عليه: [ هل تعلمتِ الالحاد من الغجر حيث قلتِ انك ملحدة منذ الطفولة و ارضاع الغجر لك كان منذ الطفولة ايضاً ؟ اتمنى تسليط الضوء على ذلك لتعم الفائدة و يزداد الوضوح وضوحاً و انا شاكر لكِ في كل حال . (ملاحظـــة : لو لم تعلني ذلك و بكل فخر و اعتزاز لما تطرقتُ اليه حيث سأعتبره شأن شخصي غير مسموح بالمرور عليه)...
.........................
هنا يتجسد الكذب و الصدق و الايمان بالله و الشخصية النقية السوية الحقيقية التي عليها المناضل/ة ماجد/ة منصور
.............................................
الى اللقاء في التالي و الذي سيكون : "المرأة القدوة و المسيحية و الإسلام"



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش الديخوتوميون
- المرأة القدوة/3
- المرأة القدوة/2
- المرأة القدوة
- سوريا... الى اين ؟ الحل/2
- ماذا يحصل في فرنسا
- الأول من أيار /8
- الأول من أيار/7
- الأول من أيار/6
- الأول من أيار/ 5
- ألأول من أيار/4
- الأول من أيار /3
- الأول من أيار /2
- الأول من أيار
- سوريا...الى أين؟...الحل/1
- الاستاذ سلامة كيلة المحترم /3
- الاستاذ سلامة كيلة المحترم /2
- الى الاستاذ سلامة كيلة المحترم
- تهنئة
- بناء العراق...هل ممكن؟


المزيد.....




- شاهد.. فلسطينيون يتوجهون إلى شمال غزة.. والجيش الإسرائيلي مح ...
- الإمارات.. أمطار غزيرة وسيول والداخلية تحذر المواطنين (فيديو ...
- شاهد: توثيق الوصفات الشعبية في المطبخ الإيطالي لمدينة سانسيب ...
- هل الهجوم الإيراني على إسرائيل كان مجرد عرض عضلات؟
- عبر خمسة طرق بسيطة - باحث يدعي أنه استطاع تجديد شبابه
- حماس تؤكد نوايا إسرائيل في استئناف الحرب على غزة بعد اتفاق ت ...
- أردوغان يبحث مع الحكومة التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران
- واشنطن وسعّت التحالفات المناهضة للصين في آسيا
- -إن بي سي-: بايدن يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران ويؤكد عدم مشا ...
- رحيل أسطورة الطيران السوفيتي والروسي أناتولي كوفتشور


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - المرأة القدوة/4