أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - رابح لونيسي - مالك بن نبي والثورة الجزائرية - تهميش وتوظيف -















المزيد.....

مالك بن نبي والثورة الجزائرية - تهميش وتوظيف -


رابح لونيسي
أكاديمي

(Rabah Lounici)


الحوار المتمدن-العدد: 5209 - 2016 / 6 / 30 - 21:03
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


مالك بن نبي والثورة الجزائرية
- تهميش وتوظيف-



طرح علي البعض بعد مقالتي الأخيرة عن مالك بن نبي وندائه إلى تحرير الإسلام من مختطفيه مسألة بقيت غامضة حول دور بن نبي في الثورة ومواقفه منها، وهو ما يحتاج إلى تفسير، ففي الحقيقة لا يمكن لأي أكاديمي أن ينفي بأن بن نبي من العقول الكبيرة التي أنجبها العالم الإسلامي المعاصر، ويمكن تشبيهه بأبن خلدون العصر، ولايمكن الإنتقاص من قيمة أفكاره الكبرى، خاصة بغوصه في عمق مشكلة الإنسان المسلم اليوم الذي يجب تحويله إلى إنسان فعال وتحريره من الأفكار المميتة التي سيطرت عليه منذ دخوله عصور الإنحطاط أو مايسميها بن نبي بأفكار"إنسان مابعد الموحدين"، وكذلك فكرته القائلة بأن مشكلتنا هي حضارية، وليست دينية، كما يركز على ضرورة الإستثمار في بناء الإنسان الفعال كما فعلت مثلا اليابان وألمانيا الذي يأخذهما دائما كنماذج، لكن السؤال المطروح والمحير لماذا لم نجد له أي دور في الثورة الجزائرية ؟.
أجاب بن نبي في العديد من كتاباته عن هذا السؤال بالقول أنه أنتقل إلى القاهرة، وما فتأ يعرض نفسه على قيادات الثورة، لكنه وجد رفضا له لدرجة تحوله كرد فعل عاطفي وإنفعالي منه إلى خصم لدود لأغلب هذه القيادات، ولم ينج أغلبها إن لم نقل كلها من إنتقاداته والتهجم عليها، وهو ما لايجب أن يقع فيه مفكرا كبيرا مثله، لكن للأسف لكل إنسان نقاط قوته ونقاط ضعفه، فالأنبياء والرسل فقط هم المعصومون من الخطأ وسوء التقدير.
ولفهم أسباب ذلك علينا قراءة بن نبي جيدا، فهو لم يهتم بالقضية الجزائرية منذ بدايات كتاباته، وإن تطرق إليها ففي إطار أمثلة قريبة منه، لأنه يضعها في إطار ما يسميه "مشكلة حضارية"، تخص الحضارة الإسلامية كلها.
وتعرض بن نبي لغضب شديد من بعض الوطنيين الإستقلاليين بعد طرحه فكرة القابلية للإستعمار التي أسيء فهمها، وأولت أنها إستسلام منه لهذا الإستعمار، وهي مأساة المثقفين الصادحين شعوبهم بالحقيقة، الذين عادة ما تؤول مقولاتهم سلبيا بالرغم أنهم لم يقصدوا ذلك إطلاقا، فبن نبي في الحقيقة نظر إلى عمق المسألة، وهي تحرير الإنسان من الداخل وإخراجه من السلبية، وما يسميه ب"ذهان السهولة" وأخذ مصيره بيده بالفعل وليس بالمطالبة.
لكن نعتقد أن أسباب رفضه من القيادات أعمق من ذلك بكثير، فليس فقط لأنه مثقف سيحرص على إستقلاليته، مما يمس بالإنضباط الذي يعد شرطا أساسيا لنجاح أي ثورة، لكن السبب أنه غير حركي وعملي مثل الكثير من المثقفين التنظيريين، كما خشيت القيادة من سعيه للسيطرة عليها، فبن نبي طموحا جدا ليس للقيادة المباشرة، بل للتحول إلى المنظر والموجه، وكان مهووسا بوضع أفكاره موضع التنفيذ لدرجة أنه كان يقترب من أي سلطة تحقق له هذا الهدف، فمثلا لم يعد إلى الجزائر مباشرة بعد إسترجاع الإستقلال، وفضل البقاء في ليبيا لعل نظام الملك السنوسي يعطي له فرصة لتنفيذ أفكاره، وبعد عودته إلى الجزائر في1963 تقرب من نظام بن بلة طمعا في هذا الهدف لدرجة تشويهه خصوم بن بلة شهداء وأحياء لإرضائه ليس طمعا في السلطة، بل رغبة منه في إيجاد أرضية لتنفيذ أفكاره على أرض الواقع، فهو مهموم بذلك.
ويبدو أن قيادة الثورة تعرف نفسيته جيدا، فهذه القيادة كانت تسعى لجمع الأمة الجزائرية كلها لمواجهة الإستعمار- حسب طرح عبان رمضان- دون إثارة الإختلافات الأيديولوجية والطبقية والثقافية وغيرها، أي تكوين"الكتلة التاريخية"-حسب تعبير محمد عابد الجابري اليوم-، لكن بن نبي أقل حركية وكثير التنظير، فخشيت القيادات من إثارته للمسائل الفكرية والأيديولوجية، مما يمكن أن يؤثر سلبا على تماسك الثورة ووحدتها.
يبدو أن قيادات الثورة كانت ترى أن بن نبي لن يقدم لها شيئا إيجابيا بحكم إعتقادها - وأؤكد على إعتقادها-، بأن الخطاب الديني يغلب عليه نوعا ما حتى ولو أخذ طابعا حديثا، خاصة أن بن نبي أول كتاب ألفه هو حول القرآن الكريم بعنوان "الظاهرة القرآنية" مما يعطي إنطباعا لمن لايعرفه جيدا ويقرأ كتاباته بأن المسائل الدينية هي إهتماماته، لكن ما يجب أن نعلمه ان أغلب قيادات الثورة الجزائرية ذوي ميولات يسارية، ولا ننسى أن جذور جبهة التحرير الوطني الجزائري التي اشعلت فتيل الثورة تمتد إلى نجم شمال أفريقيا الذي أسسه مهاجرون جزائريون في فرنسا متأثرين بالأفكار الأوروبية، خاصة اليسارية منها، وأكثر من 90% من مناضلي النجم ينحدرون من منطقة القبائل، فمثلا بن بلة كانت أفكاره لاتختلف إطلاقا عن بوضياف أو آيت أحمد وغيرهم قبل أن يتأثر بالأيديولوجية العروبية لعبد الناصر، وكي نأخذ فكرة عن هذه القيادات نشير مثلا على بن بلة ذاته الذي آخذ عبان رمضان بعد إدخاله جمعية العلماء في الثورة في1956 بمقولة شهيرة يعرفها الداني والقاصي، وهي منشورة ضمن الرسائل التي كانت بين القيادة في القاهرة والجزائر منتقدا خطوة عبان المتفتح على الجميع بما فيهم العلماء قائلا عنه "لم يبق له- أي عبان رمضان- إلا إدخال هؤلاء المعممين-أي العلماء- إلى الثورة"، وهو الذي سيظهر فيما بعد في سلوكات بن بلة مع الشيخ البشير الإبراهيمي بعد1962.
فبناء على ذلك كله فإن قيادات الثورة الجزائرية كانت ترى أنه لو تحدث مثقفا كبيرا وشهيرا كبن نبي عن الثورة بشكل رسمي، فبإمكانه القضاء على فكرة أساسية تستند عليها هذه الثورة وهي "أنها ثورة وطنية، وليست حربا دينية"، مما سيقلب الغرب والشرق الشيوعي ضدها، لأن هذه القيادة تعتقد أن بن نبي بخطابه الديني في نظرها سيضر بتدويل القضية الجزائرية، وبأنه لم يفهم إستراتيجية الثورة، فهي بقدر ما توظف الدين في الداخل كمحرك للجماهير فقطن خاصة الريفية منها إلا أنها توجه خطابا آخر إلى العالم بأقلام ولسان يساريين ومثقفين تقدميين، وهو ما لايتماشى مع بن نبي الذي سيحصر في نظرها الثورة بخطابه داخل الفضاء الحضاري الإسلامي الذي هو أصلا مع هذه الثورة، لكنه فضاء ليس بيده مفاتيح السياسة الدولية، ولعل هذه القيادة كانت تجهل نوعا ما خطاب بن نبي الحضاري والإنساني، لأن بن نبي في الحقيقة لم يحصر خطابه في مجال ديني إطلاقا، بل كان خطابه حضاريا وإنسانيا، ويستلهم من عدة ثقافات سواء كانت أوروبية أو إسلامية أو حتى هندية، فهو شديد التأثر بالماهاتما غاندي وفلسفته "اللاعنف"، كما كان متأثرا نسبيا بالتجربة الصينية بقيادة ماوتسي تونغ، خاصة تحريكه وتفعيله للإنسان الصيني آذاك.
لكن هناك سبب آخر جوهري وراء تردد قيادات الثورة تجاه مالك بن نبي، وتتمثل في وقوعه تحت تأثير النظام المصري، وهو ما تخشاه الثورة، ولم يكن تقربه من الأجهزة المصرية إلا بدافع إيجاد مكانة لتنفيذ أفكاره، إلا أنه بدل تحقيق هدفه أصبح ضحية لتلاعبات ومناورات المخابرات المصرية دون وعي منه، وهو الذي يعتقد بأنه أشد العارفين بالحروب الخفية، كما وظفه عبدالناصر لضرب الإخوان المسلمين، خاصة أنه كان في خلاف شديد مع منظر الإخوان آنذاك سيد قطب
لكن الكثير لايعلم أن بن نبي يظهر كأنه غير عارف تماما بمسار الثورة الجزائرية، وهذا لايحسب عليه، لأنه ليس عيبا إن غابت أشياء عن أي مثقف مثله، ويبرز ذلك بجلاء في منشوره "شهادة لشعب المليون شهيد" الذي وزع أثناء أزمة صيف1962، وكأنه يبرء ذاته مما سيقع للجزائر مستقبلا، إلا أن كل ما ذكره تبدو أنها تسريبات غير مباشرة من المخابرات المصرية مستغلة شهرته كمفكر يمكن أن يعطي مصداقية لما يقوله، وذلك خدمة لطرف ضد آخر اثناء الصراع حول السلطة في1962، وهذه المناورات المخابراتية المصرية وسعيها للسيطرة على الثورة أصبحت تفضح يوما بعد يوم، خاصة من فتحي الديب الذي وصفه المجاهد عبدالرحمن بروان المقرب من بوصوف في مذكراته ب"أنه من أشد الأعداء لكل ماهو جزائري" )ص ص258-261(.
يلاحظ مثلا عند حديث بن نبي عن مؤتمر طرابلس1962 بأنه أنتقد الجميع بإستثناء الأطراف المدعومة من مصر عبدالناصر، كما يبدو بن نبي انه غير راض إن لم نقل معاد للقيادة الثلاثية التي أفرزتها الثورة في 1955 بعد المصاعب الكبرى التي واجهتها في بدايات إنطلاقاتها، وكانت تتكون هذه القيادة الثلاثية من كريم بلقاسم وعبان رمضان وعمر أوعمران، ثم إنضم إليهم العربي بن مهيدي بعد عودته من رحلته إلى القاهرة، أين اصطدم مع بن بلة بعد ما لاحظ محاولات مصرية للإستيلاء من خلاله –أي بن بلة-على الثورة الجزائرية والتدخل في كل قراراتها، وبسبب ذلك أصر بن مهيدي على إضافة عبارة في أرٍضية الصومام تؤكد على إستقلالية الجزائر التام بالقول "أن الجزائر لن تكون تابعة لا لواشنطن ولاباريس ولاموسكو ولا القاهرة" التي أغضبت مصر عبد الناصر
فقد كانت هذه القيادة الرباعية كريم بلقاسم وعبان رمضان والعربي بن مهيدي وعمر أوعمران وراء التحضير لمؤتمر الصومام، فتمكنت من إنقاذ الثورة بإعادة تنظيمها وهيكلتها بعد ماغاب التنسيق بين المناطق وإنفصال بعضها عن بعض بفعل الحصار الإستعماري من قبل.
ويبدو أن بن نبي دخل في لعبة لم يفهم خيوطها، والمتمثلة في وقوف المخابرات المصرية وراء مناورات بن بلة- محساس لمواجهة مؤتمر الصومام وأرضيتها إلا لأنها أصرت على إستقلالية الجزائر وثورتها، وقالت أن الجزائر لن تكون تابعة لاللقاهرة ولاواشنطن ولاباريس ولاموسكو، وهو ما أغضب مصر عبدالناصر كثيرا، والأمر الأغرب تحميل بن نبي هذه القيادة الرباعية مسؤولية عدم إتخاذ إجراءات لمنع بناء خطي شال وموريس، فالخطين شرع في بنائهما في نهاية 1957، وقد كانت قيادة أخرى وجديدة أنبثقت عن مؤتمر القاهرة 1957 الذي أنقلب على القيادة المنبثقة عن الصومام بضغط مصري.
كما يقول بن نبي أيضا بان الثورة فقدت وهجها الذي كان حسبه بين 1954و1955 بعد مؤتمر الصومام ، فأي مهتم بتاريخ الثورة يعلم أن هذه المرحلة من أصعب مراحلها بحكم أنها الإنطلاقة، وأن هذا الوهج بشهادة الجميع كان بين 1956و1958، فقد انتظم الشعب وتهيكلت وتوسعت الثورة بشكل كبير لتشمل الجزائر كلها، بل بدأت تظهر أثناءها نواة لدولة جزائرية بمؤسسات عسكرية وسياسية، وعرفت هذه الفترة عدة إنتصارات على الصعيدين السياسي والعسكري، كما عرفت أيضا مشاكل لا يمكن إنكارها، وكذلك أخطاء جسيمة، فهذا أمر طبيعي، كما أنتقل العمل الثوري إلى المدن مثل معركة الجزائر، وذلك طبقا لمبدأ شهير لعبان يقول فيه "أن عملية واحدة في مدينة الجزائر أفضل من عدة عمليات في الجبال"، وذلك بسبب الصدى الإعلامي العالمي الذي تتركه تلك العمليات، فهدف الثورة سياسي، وما العمل العسكري إلا أداة ووسيلة ضغط بهدف التعريف بالقضية الجزائرية وإيصالها إلى المحافل الدولية والضغط على فرنسا للإعتراف بجبهة التحرير الوطني والتفاوض معها من أجل تحقيق الهدف الإستراتيجي الذي تحدد في وثيقتي بيان أول نوفمبر وأرضية الصومام التي تعد وثيقة تفسيرية وتفصيلية لبيان أول نوفمبر، ويتمثل هذا الهدف الإستراتيجي في "لا وقف لإطلاق النار إلا بعد الإعتراف الفرنسي بالسيادة الجزائرية التامة على كل التراب الوطني".
وفي الأخير نقول أن بن نبي كان يتألم بتفضيل قيادات الثورة للمثقفين اليساريين عليه وإعطائهم مساحة أكبر منه، ولهذا يتهجم بشكل غير مباشر مثلا عليهم، خاصة فرانز فانون، لكن لم يدرك أن ذلك أمر طبيعي، لأن أغلب قيادات الثورة ذو ميولات يسارية، كما هي بحاجة إلى هؤلاء لإيصال صوت الثورة إلى العالمين الغربي والشرقي، ولكنه وقع في الفخ في رد فعله الإنفعالي، كما كان بن نبي مهموما بنشر أفكاره بأي ثمن ودخول التاريخ مثل ماركس الذي مافتأ يكرر بن نبي في كتبه مسألة إنتشار أفكاره مثلا في أوروبا على عكسه هو، ويحمل بن نبي المسؤولية لوسطه الإجتماعي وللحرب التي شنها الإستعمار على أفكاره في إطار "الصراع الفكري في البلاد المستعمرة"، وفي بعض الأحيان يخفف آلامه بالعودة إلى أبن خلدون الذي لم تر أفكاره النور في العالم الإسلامي في حينها لأن الحضارة الإسلامية في إنحطاط، ثم عاد إلى الساحة بعد قرون على يد المستشرق الفرنسي دوسلان، أنها أزمة الفكر والثقافة في العالم الإسلامي والتي تحتاج إلى مقالة أخرى.

البروفسور رابح لونيسي



#رابح_لونيسي (هاشتاغ)       Rabah_Lounici#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معطوب لوناس-ناظم حكمت الأمة الجزائرية-
- جذور إختطاف أمريكي للإسلام-إنتصار سيد قطب على مالك بن نبي-
- أيديولوجيو الإنحطاط وحركة التاريخ
- معركة مصيرية في المدرسة بين التقدم وإبقاء الإنحطاط
- من سينتصر في الصراع حول خلافة الرئيس بوتفليقة؟
- من أجل دبلوماسية لتجريم الإستعمار دوليا
- هل أستعان أنجلس بمقدمة بن خلدون في تفسير تخلف مجتمعاتنا؟
- الجزائر رهينة لصراع أمريكي-فرنسي حول خلافة الرئيس بوتفليقة
- الرهانات الكبرى لقضية إدماج الأساتذة المتعاقدين في الجزائر
- مشايخ الكولون الجدد في الجزائر
- ظاهرة التثاقف وتركيبية الثقافة المغاربية
- رهانات تبرئة وزير سابق في الجزائر-إبر لتخدير شعب-
- صرخة في وجه البترودولار وكل الطائفيين- لاتنزعوا منا حق الدفا ...
- إنتاج آلة لتصفية مثقفين
- من وراء تغييب النقاشات الإجتماعية والإقتصادية في مجتمعاتنا؟
- هل الجزائر مهددة فعلا في أمنها الإستراتيجي؟
- رابح لونيسي - بروفسور ومفكر جزائري - في حوار مفتوح مع القراء ...
- حسين آيت أحمد - رمز الوطنية الديمقراطية في الجزائر-
- مالك بن نبي وحرب الأفكار -هل أصيب بمرض البارانويا أم خبير في ...
- من سيختار الرئيس القادم للجزائر؟


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - رابح لونيسي - مالك بن نبي والثورة الجزائرية - تهميش وتوظيف -