أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الكذب المصفط احسن من الصدق المخربط














المزيد.....

الكذب المصفط احسن من الصدق المخربط


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5209 - 2016 / 6 / 30 - 13:18
المحور: كتابات ساخرة
    


بمناسبة العشرة الاواخر من شهر رمضان الفضيل انقسم الصائمون ،وهم كثر، الى ملل وطوائف كعادتهم دائما واظهروا عوراتهم ظانين انها تمكنهم من الاستمرار في الجلوس على الكرسي الاخضر ماداموا احياء.
الملة الاولى: مازالت تبحث عن تخريج لشرعية صلاة التراويح التي لايعترف بها بعض اصحاب بعض الملل اياها.
الملة الثانية: تشحذ اسلحتها للانقضاض على "العلمانية: التي لايعرفون منها سوى انها كفر والحاد بسنة الله ونبيه.
الملة الثالثة: تعتقد ان شهر رمضان هو شهر الراحة والاستجمام والنوم الهادىء في المكاتب الحكومية او في المقاهي المغلقة بانتظار عيد الفطر حيث الصحوة الكبرى واستعادة انشاط لتقديم افضل الخدمات للمواطنين خصوصا المتقاعدين منهم.
الملة الرابعة: تعتقد ان الملل الثلاث السابقة هي سقط المتاع ومناسبة شهر رمضان يجب ان يصار الحد على ايديهم للكف عن السرقة في هذا الشهر (بس هذا الشهر الله يخليكم).
الملة الخامسة: مازالت تؤمن بنظرية القائد الضرورة مع بعض التعديلات والتعامل مع الشعب على انه اقل اهمية من خروف العيد.
ملة التهديد والوعيد: هذه الملة تحتل المساحة الاكبر من رقعة شطرنج البرلمان وهيئة النزاهة وتقف في موقف التهديد للعبادي الذي التزم الصمت لليوم الثاني على التوالي من قرار المحكمة الاتحادية باعادة الوزراء المقالين الى مناصبهم.
وتقول الاخبار بلسان طويل ان عضو جبهة الإصلاح النائب عبدالكريم عبطان قال ان كتلته "لديها ملفات ضد رئيس الحكومة ستستخدمها إذا استمر في إجراءاته الترقيعية وان هذه الملفات ستؤدي الى اقالة العبادي".
وعبطان هذا يزيد في القول""ليس هناك شخص مقدس فكل الرئاسات الثلاثة قابلة للتغيير وسنفعل ذلك في الوقت المناسب بعد عودتنا كمعارضة الى البرلمان".
دخيلك عبطان شوكت هذا الوقت المناسب؟ مو كافي عاد.
هذا يعني راح تسكت هذه الكتلة عن ملفات الفساد اذا امتثل العبادي لأمرهم.
والله حيرة ومسرحية مابيها لا فصل اول ولا فصل اخير.
ويبدو ان هذه الكتلة انضمت مؤخرا الى هيئة النزاهة بعد ان اشترت حصتها من براميل الكذب المعروضة في الميدان.
وآخر برميل زبالة كشف الغطاء عنه امس يشير الى "ان لجنة النزاهة مازالت مستمرة في اجتماعاتها لمتابعة ملفات الفساد وخصوصا الاستيلاء بدون وجه حق على عقارات الدولة واننا نتابع ذلك باهتمام بالغ وسنحيل هذا الملف الى القضاء والنزاهة بعد دراسته".
التصريح للسيد النائب طه الدفاعي وهو على مايبدو وجه جديد في الساحة "النزاهية ذات المسؤولية المحدودة".
لو تضعون خطين على فقرة : وسنحيل هذا الملف الى القضاء والنزاهة بعد دراسته" سترون ان هذا البرلمان يتمتع الان بعطلته التشريعية ولا يجتمع الا بعد شهرين ،اي بعد عيد الاضحى ويبدأ التصويت وتتدخل الكتل السياسية اياها ويؤجل النقاش الى ما بعد انقضاء فترة الصيف اللاهبة ومجىء الشتاء المنعش حيث تسكت اصوات مكيفات الهواء في المنطقة الخضراء ويحلو النقاش مع شرب الشاي الكسكسين في مقهى البرطمان.
يعني ان شاء الله بعد اقل من سنة يناقشون "هجوم بعض اصحاب اللحي والمتنفذين على عقارات الدولة ثم في السنة الثانية يقدمون توصياتهم التي ستكون مثل عذراء داخل شرنقة الى القضاء المولع يالتأجيل وفي السنة التي تليها يقدمون مالديهم الى هيئة النزاهة.
وهنا ياتي الفصل الاخير من المسرحية وهو اسدال الستار وسط تصفيق الجمهور لهذا العرض النادر.
شفتوا كيف تجري العملية السياسية في بلد نصف مؤخرته بيد داعش والنصف الآخر بيد اصحاب العمائم واللحى؟.
عفوا نسيت ان اقول لكم ان الدفاعي مايزال يلطم لحد الان وهو يصرخ ماسكا السيف في يده اليسرى "هناك قضايا كثيرة تم إحالتها من قبل المفتشين العموميين وهناك شكاوى تنظر بها اللجنة علما ان"المفتشين العموميين لايوجد حتى الان قانون ينظم عملهم وإنما يعملون بقانون ابريمر الذي لا يزال ساريا".
بالروح بالدم نفديك ابريمر.
صقر بغداد مايزال مفتوح الشهية للدولارات الزرقاء، وعليكم بالعافية.
نسيت ايضا ان انقل لكم هذا الخبر الكاذب:
عقد مجلس الانبار جلسة استثنائية لتطوير طريقة اللطم على السندويجات هذه المرة. فهو يلطم على 75 مليون دولار صرفت على اكل الفلافل والكباب وسندويجات حمص بطحينة خلال السنة المالية الحالية من قبل بعض الاعضاء الذين طبقوا تعليمات الاطباء الصحيين في اكل الفلافل لتقوية عضلاتهم لمجابهة داعش في الفلوجة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فالتوه ...فالتوه ياكلاب البوليس
- صبور ليث الناشف واشياء اخرى
- والله احترنا بهذا الزمان
- قضائنا نزيه وتابع لهيئة النزاهة
- انت فقط حبيبي
- سونار المحيبس وسؤال الى رب العزة
- احتلال داخلي مع سبق الاصرار
- الحادلة الامريكية وتابعها الغبان
- عطور مجلس بغداد وزبالتها
- الكذاب يروح للنار ياعلي ومايشوف سيد الكونين
- متفرقات فضائية بينها رابط فضائي ايضا
- حرام يامحمد ليش هذا التبذير
- الغبان يستلم ولاية الفقيه في العراق
- ريحة هلي ولا جنتك ياسعاد
- لزكة جونسون
- طلعنا كرايب واحنا ما ندري
- في اربعينية القنفة
- عيني يا ابو سكسوكة
- مقار خيال المآته
- مطلوب مسحراتي في المانيا


المزيد.....




- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الكذب المصفط احسن من الصدق المخربط