أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - الطبقة العاملة ستنصر رغم كل الخيانات و التواطؤات















المزيد.....

الطبقة العاملة ستنصر رغم كل الخيانات و التواطؤات


محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 5208 - 2016 / 6 / 29 - 21:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مراكش – الكمونة الجمهورية البروليتارية الجماهيرية الاشتراكية الديمقراطية الشعبية في 29.06.2016
" القضية المركزية في خيانة مصالح الطبقة العاملة ترجع للملك المفترس و كلابه وزبانيته وخزنة جهنميته وجحيمه في " مجلس اللصوص القتلة المرتزقة العملاء الخونة"
النهج الجمهوري البروليتاري التقدمي المجاليسي الطليعي الديمقراطي القاعدي الراديكالي الجبهوي اللائكي العلماني الاشتراكي العلمي الأممي الأمامي الماركسي اللينيني الشيوعي البلشفي السوفياتي الثوري المستقل.
تشي غيفارا، محمد بن عبد الكريم الخطابي، صلاح الدين الأيوبي، جمال عبد الناصر، كروبسكايا ، روزا لوكسومبورغ ، لو مومبا هوشي منة، جميلة الشهيدة الجزائرية، المهدي بنبركة ، ماوتسي تونغ، عمر بنجلون سعيدة المنبهي، عبد اللطيف زروال،المعطي بوملي التهاني، كرينة، سناء لمحيدلي:
ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك.
ماذا تبقى للطبقة العاملة بعد هذه الحرب الملكية العدوانية الديكتاتورية الاستبدادية الإخوانجية الإسلامنجية الإرهابية والخيانة العظمى للتحالف الطبقي الحزبي الملكي لقضية الطبقة العاملة والفلاحين والنساء والشباب والتجار والمهنيين والموظفين والمعلمين والأساتذة عبر تمرير قرارات تعسفية خطيرة تمس بقوانين ومكتسبات التقاعد حسب المعايير والاتفاقيات والمواثيق الدولية من طرف مجلس " المعينين المنصبين المفروضين بالتزوير والارتشاء والافتراء و اللصوصية و" الخطفة وتشفارت"
والأعجب أنك لم تعد تجد تمييزا واضحا من هذه الأحزاب والهيئات، فالكل يعامل الطبقة العاملة على طريق وقدم اللامبالاة، والخيانة بل إن المرء ليدرك في الواقع أن هذه الخيانة المنهجية أصبحت أصيلة أثيلة ومن طبيعة القيادات البرجوازية الصغرى التابعة للسيد الملك محمد السادس المفترس تبعية بنيوية وارتباطا به لا انفصام له. وما ألاعيب وأضاليل وأغاليط و منهج وعملية ونوعية التصويت حتى يتم تمرير قرارات نظام وحكومة أباطرة المخدرات وديانة وعقائدية وإسلامية حشيش وأفيون الشعوب إلا دليل قاطع على فساد الضمائر، وموت الروح.
إن مواقف الأحزاب والنقابات والهيئات المكونة " للمجلس الملكي الاستشاري الفيودالي الرجعي الإرهابي الإقطاعي المتحالف عضويا مع الاستعمار والامبريالية والصهيونية العالمية على أرضية العداء البنيوي للطبقة العاملة والجماهير الشعبية، وفكرها الماركسي اللينيني الاشتراكي العلمي، ليهبط بها إلى مكانة الخسة والعاروالخزي و الحطة المُحطَّة المنحطة والروح الفاسدة وبؤس الفلسفة ، وانهيار وضآلة القيم والأخلاق الوطنية والمسؤولية السياسية.
يا للمسؤولية السياسية الوطنية الرائعة؟ أن ينجح ابن كيران: أحد كبار كلاب الملك بأن يكمل مهامه الخبيثة الخسيسة القذرة النتنة والتي تنحصر في تحقير وازدراء الطبقة العاملة، بجعل النقابات والأحزاب والهيئات والجمعيات الديمقراطية الاشتراكية تهبط وتنزلق وتنحدر من منزلة الرفعة والعزة والكبرياء والشموخ إلى صف الورشات الملكية التجارية المضارباتية السلعية البضائعية ،بل ومجرد أدوات وآلات وطواحين يدوية و ذيول تابعة بنيويا للنظام الملكي العنصري الفاشي النازيين النيوكولونيالي النيو كومبرادوري الاحتلالي الاستيطاني اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي.
هكذا تفتضح قصيدة صاحب الجلالة وأمير المؤمنين كلها، ويصطدم برلمان الملك وكلابه وعصاباته الإقطاعيون المفترسون المزورون المزيفون الكذابون الحشاشون الرفاسون وجها لوجه أمام التاريخ، وأنهم مجرد حلاليف وخنازير وأفيال وأغوال وثعابن وعقارب وثيران تجر محاريث الملك، العاجز المجزأ المتناقض الذباح الجلاد القتالن والذي يكرس نفسه للتخصص في الخيانات واغتيال العبقريات العظيمة، وفرض على جميع مشاركيه جريمة تزوير الانتخابات السياسية والمهنية حتى لا يبرز من هؤلاء الموظفين" البرلمانيين الاستشاريين من ذوي الامتيازات والمحظوظين إلى درجة التخمة والغنى الفاحش. فالنظام الملكي هو الذي خلق الطوائف، البرلمانية، "وشكل المجتمع تشكيلا طبقيا هرميا"وهو الذي رفض المساواة والعدالة الاجتماعية والتقدم الاجتماعي والتطور الصناعي والتحرر السياسي، وحق الشعب في تقرير المصير والمستقبل وحكم الشعب نفسه بنفسه ولنفسه دون وصية دينية أو ملكية متلبسة بالدين لا تسود ولا تحكم .
إننا حين ندين النظام الملكي الكولونيالي الاستبدادي الديكتاتوري الخياني التبعي،فإننا لا نريد أن نخلط بين التناقضات الرئيسية والأساسية وبين التناقضات الثانوية ،بل نريد أن نمضي إلى أبعد من ذلك، ونتساءل مع المتسائلين: من المسؤول ومن الذي اختلق وافترى وزور انتخابات طبقية طائفية هرمية نخبوية ودساتير لا شعبية وفئات من ذوي الامتيازات الطبقية، أليس النظام الملكي الافتراسي هو الذي يرجح كفة من يريد ، فيعطي ويؤتي فضله لمن يشاء من أزلامه وأشياعه وأتباعه وأنصاره والمنتمين للحزب الملكي من كلاب الحراسة و كلاب السلوقيات ،...
إن هذه المؤامرة المخططة لضرب الطبقة العاملة والمس بحقوقها ومكاسبها هو ما نستخلصه من كافة البحوث العلمية للاقتصاد السياسي وعن التأثير المادي والمعنوي للقيادات البرجوازية السياسية والنقابية والحقوقية والثقافية، فالنظام الملكي وحده هو الذي وراء باب الخيانة الوطنية العظمى،فلا نستطيع أن نتصور أو نصدق أن تنهزم النقابات الكبرى مثل الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل ذواتي ثراء الرصيد النضالي التنظيمي الكفاحي التاريخي ،أمام حكومة - شيئية لا قيمة لها ، فالفوارق بالغة الاختلاف بين عالم النقابات التاريخية وبين عملاء النظام الملكي الاسرائيلي الصهيوني الأمريكي.
إن انتصار حكومة التخلف والخسة والسفالة والنذالة والتعمية، هو عملية بالنسبة إلينا هو مقدمة للبؤس، والقحط السياسي و التصحر النقابي قد ينتهي إلى نفي الأهداف النقابية النبيلة العليا،بل ربما ينتهي إلى تدمير وتخريب الذوات والأدوات التنظيمية .
لقد أصبحنا نعيش في مستعمرات إخوانجية إسلامنجية إرهابية ظلامية إظلامية حيث أصبح الدين- بدل السياسة والاقتصاد - هو مركز النشاط التجاري، فالمساجد – المعابد – الملاهي – المعتقلات – الزنازين في كل حي ودرب وزنقة، لقلب وعي الجماهير الشعبية والطبقة العاملة، وخلق ذهنيات التحريم، وعقليات التكفير ، وشرائع القمع والمنع والقهر والكبت والترهيب والتخويف والتقتيل والتضليل والتعمية ...
المشكلة الرئيسية التي تعاني منها الطبقة العاملة في ظل ملكي ديكتاتوري استبدادي عنصري يعمل بكل ما يملك من أدوات مالية واجهزة بوليسية عسكرية قمعية ليمنع ويحرم الطبقة العاملة من التمتع بقيادة اشتراكية عمالية شيوعية لكي لا تتطور البروليتاريا وتتشكل ذاتها كطبقة مستقلة، وحتى لا تخوض الصراع الطبقي ضد البرجوازية المستغلة المسيطرة، وبالتالي حتى لا يكتسب صراعها طابعا سياسيا، لأن في تحرر وانعتاق البروليتاريا المقهورة تستطيع معه تهديم المجتمع القديم و تكوين مجتمع ثوري جديد،وتحرك التاريخ إلى الأمام.
فمتى تكف القيادات السياسية والنقابية والحقوقية والثقافية عن تظل ترى في الصراع قضية عقائدية ن دينية إسلاموية كاذبة باطلة فاسدة، لتصبح مادية دنيوية جدلية تاريخية ثورية؟
ألا ألف لعنة ولعنة على الكلاب الملكية الضالة الجرباء الفاجرة التي صوتت أو تواطأت أو تورطت أو خططت ضد الطبقة العاملة.
ومليون ومليون تحية وتحية للأوفياء المخلصين الملتزمين بقضية الطبقة العاملة.
ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك.



#محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا اريد لهذا البناء التركيبي الملكي الاخونجي الملكي الصهيوني ...
- كل الحرية للمناضل الكبير الدكتور عادل اوتنيل والموت الموت لم ...
- متى تكف احزاب اليسار الاشتراكي الديمقراطي عن اعتبار الملكية ...
- اسلام دويلة محمد السادس وابن كيران الارهابية الظلامية هي تعب ...
- في نقض الدروس الرمضانية الدينية الرجعية
- إدانة عملية إدخال بنكيران قاتل عمر بن جلون لمقر الاتحاد الاش ...
- هم مين وحنا مين
- الكلب ابن كيران يقتحم مقر الاتحاد الاشتراكي باسم الملكية
- متى كان الصراع في الإسلامبين الإلحاد والإيمان، إذ الحقيقة أن ...
- قراءة جديدة في الإسلام من وجهة نظر برويطالية
- بيان شيوعي ماركسي لينيني بلشفي قاعدي أمامي حول قراري الحر ال ...
- إلى رفيقاتي ورفاقي في النهج الديمقراطي القاعدي الماركسي اللي ...
- نعلن بصراحة رفضنا المطلق لأي شكل من التحالف أو التعاون مع أر ...
- ما هي الشروط التييجب أن تتوفر في القيادةالطبقية للعمال؟
- لا يا هشام العلوي،كيف تجاهلت حصار النظام الجلاوي لابن عمك مح ...
- لا يعيش الشعب المغربي تحت وطأة نظام الأمبريالية والصهيونية و ...
- ما عيد هذا الذي عادنا والقصر الملكي الاستعماري لا يزال عامرا ...
- هل لا تزال صورة جمال عبد الناصر، أداة ملهمةوسلاح ثوريا يجد ف ...
- أتفهم يا ملك إيكس ليبان أم أنت لا تفهم
- في سياق مساءلة ضمير الملك محمد السادس


المزيد.....




- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...
- بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى- ...
- بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
- على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية ...
- -رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ ...
- هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
- مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا ...
- خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا ...
- علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - الطبقة العاملة ستنصر رغم كل الخيانات و التواطؤات