طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 5208 - 2016 / 6 / 29 - 00:37
المحور:
الادب والفن
الركن المنسي
جلست في زوايا
أحدى المقاهي
أركانها منسية
معالمها زهرية الدموع
انتابني فضول ..!
حول قهوة
ليس لها وجه
ولا طعم ..؟
بل أملاح البحر العقيم
سوف احبس أنفاسي
واقنع أنسجة عقلي
بان قهوة الوهم
لها شراع
يرسل كل صباح ومساء
سلاماً في أيدي موجة
بأنهم ما زالوا ينتظرون
شروق أسوار الحقيقة
وليل الشتاء
يأتينا قبل موعده
محمل بضفاف
يعشق تراب السبات
ويوشك على إنهاء معزوفته
عند برودة المساء
لقصيدة حروفها وحيدة
وأمنيتها بكاء
صدى مدى بعيد
والرذاذ أوشك على السقوط
فوق أغصان الورود
هي وحيدة
في صحراء الوجود
تعزف دمعتها
أنشودة ضفاف الحنين
بابتسامة غلفتها
مرارة الأيام
بان معطف الربيع
سيهاجر طلوع اللقاء
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟