أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - تركيا (أردوغان ) تدفع ضريبة موقفها المؤيد للربيع العربي الديموقراطي والداعم للثورة السورية !!!! وبئس كل الأصوات السورية (المعارضة) التي تتهم تركيا بالتواطؤ على مستقبل الثورة السورية !!!














المزيد.....

تركيا (أردوغان ) تدفع ضريبة موقفها المؤيد للربيع العربي الديموقراطي والداعم للثورة السورية !!!! وبئس كل الأصوات السورية (المعارضة) التي تتهم تركيا بالتواطؤ على مستقبل الثورة السورية !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5207 - 2016 / 6 / 28 - 09:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن الوطنيون السوريون الديموقراطيون ( ليبراليون ويساريون جدد غير شيوعية ستالينية ) كنا في مقدمة المستقبلين لتجربة حزب العدالة الديموقراطية التركي ، وقد كنا على حماس شديد لها قبل نتائجها الباهرة على مستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الناجحة، بل والأقل فسادا في العالم الاسلامي..

وذلك .من منطلق أن تركيا الأكثر تقدما إسلاميا (اقتصاديا وسياسيا وعسكريا) هي الجديرة بقيادة تجربة المصالحة بين الإسلام والديموقراطية في العالم الإسلامي، وذلك لعمق التجربة المدنية النهضوية التنويرية العلمانية في تركيا القائدة إسلاميا خلال قرون من خلال حاضرة العاصمة اسنتانبول منذ( القرن الثامن عشر ) وانفتاح نخبتها على العالم الحديث، ومن ثم تتويجها بقيام الدولة الوطينة العلمانية (الأتاتوركية ) على انقاض مفهوم الامبراطوية الاسلامية العثمانية التي بدت شائخة وهرمة أو كما سميت في عصرها ( الدولة المريضة) ..

لقد كنا بسبب تقدمها السباق في حقل حقل الممارسة السياسية الديموقراطية على ثقة بإخلاصها لتجربة الريع العربي، رغم تحفظنا على نزوعها القيادي لهذا الحراك من خلال دعمها للاخوان المسلمين وكأنهم صانعو الربيع العربي، بسبب عدم تقدير جاد لدور الحراك الشبابي الوطيي الديموقراطي المستقل عن البنى التنظيمية السياسية الحزبية العربية التقليدية (إسلاميا أن علمانيا) ، حيث أن الترحيب بالتجربة الديموقراطية التركية كان جاذبا للنخبة الليبرالية العربية ( بيسارها ويمينها، وعلمانيها وإسلاميها ) ، لكن تركيا تبنت الحركات الأخوانية التقليدية بوصفها قاعدتها دون أن تنتبه إلى أن حركات الأخوان العربية –ماعدا التونسية - تعيش ما قبل الانعطافة الديموقراطية لحزب العدالة التركي ونجاحاته الشعبية والسياية والتنموية ...

لقد حاولنا أن ننبه التجربة الأردوغانية من خطر الانزلاق وراء (الكاريزما الشعبوية )، اعتمادا على فهم وتحليل -ياسين الحافظ وهو أو ل مفكر يساري عربي ليبرالي في قرائته وتحليله لانكسار التجربة (الناصرية الشعبوية الكاريزمية ) ، بأن عبد الناصر كلما حقق نجاحا شعبيا على المستوى الشعبي العربي، كانت إسرائيل بدعم أمريكي تسقط مهابته ومكانته المعنوية بتحرشات عسكرية تطفيء وهج صورة الناصرية في عيون الشعوب العربية ...

ولهذا نبهنا إلى خطورة ردود الفعل العاطفية للرئيس أردوغان بعد عملية (سفينة مرمرة )، والرد الاسرائيلي الشرس بقتل ثمانية مواطنين أتراك، ومن ثم قيام الرئيس أردوغان رتهزئته لبيريز وانسحابه من الجلسة، أن إسرائيل لن تترك هذا الأمر بدون رد مدعوم أمريكيا مؤلم لتركيا ولأردوغان ولتفاعلات الموقف الشعب العربي والاسلامي المؤيد والمعجب بشجاعة اردوغان وحضوره الكاريزمي الباهر حينها ...

ولذلك فنحن اليوم لسنا مفاجئين ، بالمرونة التركية في احتواء الموقف ( الإسرائيلي الأمريكي ) ، ومن ثم تبريد دماغ بوتين المسخن والمحمى أمريكيا لا ستدراج تركيا إلى مواجهة مع إسرائيل مؤيدة أمريكيا، بالإضافة إلى روسيا التي تريد أمريكا إغراق تركيا وروسيا في فتح جبهة بين الأتراك والروس، مع الدعم العلني والصريح لعصابات ميليشيا (البي كيكي) العميلة دوليا لا حتلال أراضي سورية متاخمة لتركيا ... وكل ذلك ثمنا وعقابا للموقف التركي المؤيد والمتضامن مع الثورة السورية كحدث مفصلي مؤثر على مستقبل الشرق الأسوط ، عبر المزيد من توريط تركيا في توسيع جبهة أعدائها المقادة أمريكيا مع ( إسرائيل وإيران وقوى داخلية تركية –كردية عميلة كالبي كيكي ، لتوريط تركيا في مواجهة الجميع بهذه الحرب التي تدور دوليا على الأراضي السورية بإدارة أمريكية من بعيد .......

إن فهم الليبراليين اليساريين العرب لا ستهداف المشروع الديموقراطي التركي العلماني –الإسلامي ، هو الذي يتيح لهم عدم التورط في تحليلات معادية لتركيا من قبل العديد من القوميين والإسلاميين والإخوانيين العرب مع الأسف، التي تصدق كذبة التشكيك ان تركيا تساوم على الثورة السورية، وعلى طموحات الشعب السوري في الحرية والكرامة واسقاط الأسدية بكل رموزها وتعبيراتها ( المؤقتة أوالطويلة الأجل ) وفق ما يتم إعداد المعارضة (السورية)، لقبول دور في المرحلة الانتقالية لبشار الجزار ..
.
.وذلك لتفريغ الثورة السورية من محتواها، وهذا إن حصل فهو أمر سوري لا علاقة لتركيا به، وذلك عندما ستوافق عليه المعارضة السورية القومجية من أمثال (حسن عبد العظيم الناصري العربي وصالح مسلم الكردي التركي البيكيكي )، وذلك قبل الإسلامية (الأخوانية ) في التحضير ...لمؤتمر جنيف القادم بعد العيد ...

.



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا تمنع الحسم العسكري والحل السياسيي في سوريا، حيث مصلحت ...
- كل إ سلامي مسلم ..لكن ليس كل مسلم إسلامي !!!! ...
- هل الرد على المزيد من تنازلات المعارضة المصطنعة خارجيا ....ب ...
- الإئتلاف ولجنة التفاوض تكتشف أن المأساة الأساسية لسوريا تكمن ...
- الغرب الأوربي -النصراني- وفق منظور قناة الجزيرة ..... ...
- هل سيكون البغدادي آخر رموز الاسلاموية العالمية ، كما كان غيف ...
- حول مفهوم المعارضة المصالحة والثورة التغيير في الثورة السوري ...
- هل تضحي أمريكا بمصالحها مع شعوب الشرق الأوسط (العرب والترك و ...
- من يومبات الحرب على داعش حول الرقة ...!!!!!! ...
- خيال الظل (كراكوز وعيواظ العثماني )، تجددها لنا هوليود الأمر ...
- لست بالخب ، ولا الخب يخدعني ...!!!! لسنا ماكرين كالأمريكان، ...
- من يمثل العلمانية : الأسدية الوثنية أم الأردوغانية الإسلامية ...
- وردة حب وإعجاب لحلقة الاتجاه المعاكس اليوم... وهي تقدم صوت ا ...
- هامة الشهيد الحريري تطارد قتلته وتصطادهم واحدا بعد الآخر فيم ...
- عندما يكذب أكاديميو المعارضة وأحزابها السياسية ...
- لم يتبق لنا ارث عالمي نقتدي به سوى (الثورة الفيتنامية) التي ...
- نجح نظام الاستيطان التشبيحي الأسدي بتوجيه مآلات الثورة السور ...
- حلب هي ( مال الشام الكبرى) .. وفق تعبير الشاعر (عمر الحلبي) ...
- ثلاث مفارقات في الخطاب السياسي للمعارضة السورية خلال اسبوع ! ...
- هذا الديمستورا (الكذاب – الأفاق- الأفاك )، ليس في حقيقته سوى ...


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - تركيا (أردوغان ) تدفع ضريبة موقفها المؤيد للربيع العربي الديموقراطي والداعم للثورة السورية !!!! وبئس كل الأصوات السورية (المعارضة) التي تتهم تركيا بالتواطؤ على مستقبل الثورة السورية !!!