أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحايل عبد الفتاح - انقلاب عسكر مصر غير مجرى التاريخ















المزيد.....

انقلاب عسكر مصر غير مجرى التاريخ


الحايل عبد الفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 5206 - 2016 / 6 / 27 - 22:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انقلاب عسكر مصر غير مجرى التاريخ
فعلا، لو استمر التيار الإسلامي في قيادة الثورة المصرية لما لما حدث ما حدث بمصر وما وصل العالم العربي الإسلامي إلى هذا الحد من التفسخ والإقتتال الجماعي المستمر، ولما حدث الكثير من مصائب ومشاكل هذه الدنيا التي نحيا فيها. نحن لا ننطلق في مقالنا هذا من حالة مرضية تفسر الجزيء بالكل والكل بالجزيء، بل نورد الدليل على ترابط الجزيء بالكل والكل بالجزء كما يراه رواد المدرسة البنيوية. ومن تم فانقلاب مصر له ترابط وثيق ومباشر مع عدة مصائب وظواهر إنسانية حالية. فلكل سبب مسبب. وما تسبب فيه الإنقلاب العسكري بمصر جدير بالفهم والإهتمام والإعتبار ممن يهتم بالسياسة وبالإقتصاد وبالإجتماع سواء وطنيا أو دوليا.
فعلا، كان من ممكن والمنتظر أن يفتح ويعبد انتخاب محمد مرسي وفريقه، ولو لفترة محدودة، ولو بشكل غير جزئي، طريق مصر والدول العربية إلى مسار الديمقراطية والشرعية والمدنية. والكل يعلم أن انتخاب مرسي كان بطريقة ديمقراطية صرفة وذلك لأول مرة في العالم العربي الإسلامي. هذه التجربة كانت ستكون هي النقطة الفاصلة بين تاريخ مضى وتاريخ جديد كان من الممكن أن يبدأ بكيف وشكل معين. وما كان على الإنقلابيين أن يحاكموا الرئيس مرسي ومؤيديه ، قبل الإنقلاب، بالنظر لنواياهم بل كان على الشعب المصري وخاصة الإنقلابيون انتظار ما كان سيفعله هذا الرئيس من أجل بلده فقط. فمحاكمة النوايا ليست من التعقل في شيء.
وكان من الممكن أن يفلح محمد مرسي في تقويم جزئي ضئيل مما اعوج في المجتمع والإقتصاد المصري. وكان من الممكن أن يشع ضوء الثقافة المصرية الثورية مرة أخرى على عقول العرب والإسلامين. وكان من الممكن أن يرحل محمد مرسي بعد حين عن دفة الحكم وفي لحظة معينة غير بعيدة وبعدها ينتقل الحكم لمن هو أجدر به أو لمن كان سيختاره الشعب المصري دمقراطيا. وكان من الممكن أن يحقق مرسي بعض الإصلاحات الجزئية التي لم تكن ستقنع الشعب المصري ولا من تخلوا له عن الحكم. فمحمد مرسي ومؤيديه لم تكن لديهم عصى سحرية لمواجهة كل المشاكل المطروحة. فسيدنا محمد عليه السلام لم يفلح هو نفسه في جمع شمل العرب والمسلمين لا خلال حكمه ولا بعد موته وما بالكم بمحمد مرسي أو المتدينين من حوله. فمحمد مرسي كان سيواجه مثل ما ووجه به بن كيران بالمغرب على أقل تحسب. خضوع للواقع العنيد وإكراهات تنتهي بتنازلات وطبع شعب يغلب تطبعه...وحتى دكتاتورية السيسي الجديدة الحالية تحتاج هي الأخرى لوقت معين ليستأنس بها الشعب ولتتمكن من تتبيث جدورها وحتى تقوم بترقيع الواقع الإقتصادي والسياسي والإجتماعي...
فمشاكل مصر كانت وما تزال متراكمة ومتكدسة لحد لا يطاق. وأن حل هذه المشاكل لم يكن ليتأتى فقط خلال رئاسة محمد مرسي؛ فهي مشاكل بنيوية لم يكن لينفع معها انتخابه أو ثلاث من أمثاله. فإصلاح الإقتصاد المصري والخراب الإجتماعي الدامس حينها وحتى اليوم يحتاج لوقت طويل يتعدى فترة ولاية مرسي...
لكن محمد مرسي وطاقمه كانا يحفران قبرهما بيدهما بدون وعي حين أقبلا على مجموعة من التصرفات التي هيجت العسكر وقلبت فهم العقلاء والجهال. نذكر منها أن مرسي أفرج بالعفو حسب علمنا عن قتلة الكاتب والمفكر الكبير فرج فودة. ورأينا قاتله يتبجح بجريمته الشنيعة عبر قنوات الإتصال وأمام شردمة مفكري مصر ومنظري الدولة المدنية. لم يقف نظام محمد مرسي عند هذا الحد بل تعداه لتصرفات كان من الممكن أن يقوم بها وأخرى ما كان ليقف أمامها مكتوف الأيدي واللسان.
لكن الإنقلابيين ومؤيديهم لم يفهموا قوتهم ولا قوة الشعب ولا عجز مرسي ومتدينيه المرتقب. كانت لوبيات الثورة المضادة وبالخصوص أغنياء الحكم البائد المباركي ومن ورائهم ضعفاء العقول والقلوب يجهزون دفوعاتهم المختلفة ويشنون حملة دعائية مستترة ويشعلون نار الفتنة هنا وهناك من وراء الخشبة بدون هوادة ولا أخذ بعين الإعتبار مصلحة الوطن ولا مصلحة العالم العربي الإسلامي...ووسط الذآب نسي محمد مرسي وجلاسه أنهم في حرب سياسية وأن الثورة لا ترحم ذوا القلوب الرهيفة الرقيقة المسحة الحنيفة. نسوا أن العسكر حكم مصر لأزيد من ستين سنة، وأن العسكر خلال هذه المدة أصبح يتحكم في مفاصل الدولة المصرية المخابراتية والأمنية والإدارية والقضائية وتمرس على عضات الذآب للخرفان وقتل الشخص والمشي وراء جنازته ...وأن هذه المدة لن تنسي مستبدي العسكر المفخفخين والمكرشنين ما سيحرمون منه مع مرور الوقت الثوري...كان محمد مرسي ومن حوله بدون شك جاهلين للواقع، لم يكونوا مقتنعين بتفعيل خطة لمواجهة إرث العسكر. لم يكن مرسي يتوقع أنه سيضيع نفسه وباقي المتدينين السدج من حوله. ولم يكونوا جميعهم يدرون أن كل شيء سيضيع منهم وستضيع الثورة المصرية وكل الثورات العربية السلمية المتتالية بسبب انقلاب محتمل جدا...
ومنذ تولي مرسي رئاسة مصر دخل الهلع والخوف نفوس وعقول العديد ممن كان البارحة سيد الميدان والناطق باسم مصر ومن ورائهم من كان يستغل النظام البائد من مفكرين ومتدينين وفنانين. ووسط كل هذا انساق العسكر مع وضعه المريح وامتيازاته المعروفة. وكان من الممكن أن يبقى العسكر المصري قويا وممركزا في هيبة الشرطي الحارس للثورة والثوار. لو فعل ذلك لبقيت صورته وسمعته داخل مصر وخارجها نقية، بل كان من الممكن أن تتلمع وتشع هذه الصورة التاريخية أكثر وتقوى هيبته أكثر فأكثر. هذا مع العلم أن موعد الإنقلاب العسكرى لم يكن هو نفسه في الوقت المناسب ولم يكن اختيار توقيعه موفقا. وكان بإمكان العسكر أن ينتظر خاصة أن بوسعه أن ينقض على حكم متى شاء أو يستمر في حكم مصر بواسطة انقلاب أو بطريقة أخرى حضارية متى شاء بأقل ضرر وكارثية مما رأيناه ونراه وما عشناه ونعيشه حاليا. هيهات أن تمحي صورة العسكر وهو يدوس بأحديته الصلبة على مواطنيه. لقد سجل ذلك ونقش في ذاكرة الشعب المصري والعربي والإسلامي.
فعلا، ضاع محمد مرسي وضاعت أم الدنيا ومن ورائهما ضاع العالم العربي والإسلامي...أصبح انقلاب مصر هو الدم الإصطناعي الذي حقن به قلب مصر النابض وجم العالم العربي الميت. فحدث ما حدث في رمشة عين. قتلت الثورة المصرية تقتيلا في مهدها بفعل هذا الإنقلاب الغاشم، وتلتها أخطاء وعواقب ومخاطر فادحة على العالم العربي والإسلامي والدولي ستنجلي بعد حين.
وعقب حدوث الإنقلاب، ريقت دماء وحصل التنكيل بمن فعل أو لم يفعل جرما. فالقتل الفردي والجماعي المباشر والإعتقالات التعسفية الفردية والجماعية والمحاكمات الصورية والإتهامات المفبركة وإقفال القنوات التلفزية والخطوط الكمبيترية، كلها أو البعض من وقائعها سجلت ونقلت عبر قنوات التلفازات والهواتف الذكية والكمبيوترات وغيرها من وسائل الإعلام...والتاريخ يشهد أنه لو لم يحدث هذا الإنقلاب في مصر لما لطخ تاريخ العسكر المصري ولما ضيعت الإنسانية حاليا وقتها وطاقاتها فيما لا طائل منه...
ومع بداية العد الإنقلابي دقت طبول الحرب والخراب وسط ديار العرب والمسلمين. كان من الممكن والمحتمل بعد ثورة مصر العربية الإسلامية أن تشهد العلاقات بين الدول العربية الإسلامية ( مثلا السعودية وقطر ، والسعودية وإيران والجزائر والمغرب... ) مرحلة التعقل والعمل الجاد والتعاون المنتج. وكان من المتوقع أن ينزاح الأسد من كرسي التحكم في سوريا قبل الإبادة الجماعية التي لن يغمض جفن أهالي ضحاياها، وكان من الممكن ألا تتعمق الخلافات والتطاحنات في العراق. وكان من الممكن ألا تتدخل الولايات المتحدة ولا روسيا في تتبيث قوتهما العسكرية داخل الدول العربية الإسلامية بسوريا والعراق، وكان من المحتمل أن لا تنقسم ليبيا إلى معسكرين متعاديين متناحرين متحاربين بفعل الإمدادات المصرية الإنقلابية. وكان من الممكن أن لا تدخل دولة اليمن في دوامة حرب أهلية جرت لأول مرة المملكة السعودية ودول الخليج لمستنقع الهذر المالي والإقتصادي والسياسي. وكان من الممكن أن لا تستأسد إيران الشيعية ويشتد نفودها داخل الدول العربية السنية في اليمن والعراق وسوريا، وكان من الممكن ألا تتقوى داعش وسط مستنقع المتطرفين والإنتحاريين والمتفجرين بالدول العربية والغربية. وكان من الممكن أن يتحد الفلسطينيون ويكونوا وحدة وطنية، وكان من الممكن أن يجد الفلسطينبون و الإسرائليون، بفعل الواقع والمواقع والغلبة، حلا سياسيا مقبولا من طرف الجميع. وكان من الممكن تفادي قتل مآت الآلاف من المواطنين العرب والمسلمين وتحاشي تهجيرهم عبر مسالك آمنة من الحروب في طريهم نحو أوروبا والدول العربية طمعا في الأمن وحفظ الذات، وكان من الممكن أن لا تواجه الدول العربية والغربية والمنظمات الدولية كارثة الهجرة الجماعية لملايين من النازحين السوريين والعراقيين وغيرهم، وتصرف الملايير لاستقبالهم والرفق بهم إنسانيا لغسل دم الوجه... وكان من الممكن أن لا تصرف أموال الخليج الضائعة في إخماد حريق انقلاب مصر، وكان من الممكن أن تصرف أموال البتر دولار في ترتيب البيت العربي المنهار ترتيبا يرفع مستوى اقتصاده المتخلف والمبعثر، وكان من الممكن أن لا تستفحل الأزمة الإقتصادية العالمية ويعم الإزدهاب، وكان من الممكن أن لا تقصو قلوب الإنتحاريون وتتصلد عقولهم هنا وهناك في البر والبحر والجو، وكان من الممكن ألا تتقلص مساحة الحرية وألا تفرض حالة طوارئ وأن لا تفرض الرقابة الصارمة والماسة بحقوق الأفراد والجماعات حتى في الدول الغربية الديمقراطية.
وفوق هذا وذال كان من الممكن أن ينزاح محمد مرسي وطاقمه، بطريقة أو أخرى، بعد نهاية ولايتهما، ليحل محلهما رجال ونساء آخرون ديمقراطيون شرعيون مدنيون يستمرون في حمل مشعل ثورة مصر وثورات الدول العربية ومكاسبتها.
ومن تم فمن لا يفهم مصر لا يفهم كيف يسير العالم العربي الإسلامي ومن ورائه العالم المسمى بالغربي. قالها بطريقته الكاتب محمد هنيدة في جريدة المساء بتاريخ 27 يونيو 1916. فانقلاب العسكر بمصر بقيادة السيسي ولوبيات النظام السابق ومنظري الثورة المضادة ومفكري الشطح والردح والبلطجية كانوا وبالا ليس فقط على شعب مصر والشعب العربي بأكمله بل أنه قوض المسار الطبيعي للتاريخ الإنساني برمته...
فبعثت الدكتاتورية المصرية ولم تزد المصريين إلا شقوة وأزمة. لم تستطع أن تطرح بديلا اقتصاديا أو سياسيا أو اجتماعيا كما فعلت دكتاروريات أخرى بائدة. لم تحقق أي شيء رغم أنها هاهنا منذ أزيد من ثلاث سنوات وهي التي ادعت بمعاونيها أن مرسي ومتدينيه لم يحققوا شيئا خلال السنة الوحيدة لحكمهم... عادت الدكتاتورية بمفعولها القوي التسلطي وطنيا ودوليا، لكن عادت هذه المرة ملطخة منذ ظهورها بدم الأبرياء، منخورة القوى فاقدة لماهيتها وهذفها. لا تشبه الدكتاتوريات السابقة إلا في سفك دماء المصريين وكم أفواههم واستبعاد معارضيها أو التنكيل بهم وتشجيع الإنفصال والتمزق الوطني والقومي. ومع بداية الدكتاتورية السيسية انتهت وطويت صفحة بنية تاريخية كانت مستحكمة وعالقة في العقل المصري والعربي والبشري الحالي...
وبعد يومنا هذا ستظهر بنية تاريخية أخرى لا ندري ترتيب مسار الإنسانية داخلها... النتيجة المرتقبة بدون شك هي أن مصر لن تعود لنفس مركزها ومكانتها في البنية التاريخية والفكرية للدول العربية الإسلامية...



#الحايل_عبد_الفتاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد نقض في دعوى إثبات النسب
- هرمية بنية التفكير الإنساني
- ملامح وخصال وأفكار المرتشي
- هل يكره بعض القضاة المحامين ؟
- مساهمة في فهم ظاهرة الإرهاب والإرهابي
- موضوع استقلال القضاء بالمغرب مغلوط ومغلط
- المحامون يعملون في ظروف ثقافية منحطة وإكراهات مادية قاسية
- استقلال القضاء موضوع مغلوط ومغلط بالمغرب
- خطر إيران على الشيعة والسنة والعالم الديمقراطي.
- مظاهر التخلف الإداري والقضائي والإجتماعي...لدى العديد من الم ...
- L’être mesquin الإنسان الخسيس
- بعض المشاكل التي يعاني منها الكثير من المحامين في حضرة بعض ا ...
- علمنة القضاء والعدالة
- حفلات وأعراس خشنة ومقرفة بالمغرب
- فاز السيسي عبد الفتاح بمقعد رئاسة مصر.
- أنا والله ومن يؤمن بوجوده و من ينكر وجوده.
- مذكرات محام مغربي : الوقت من ذهب
- ذكرى انقلاب موفق
- الظلم والاستبداد هو المبدأ السائد بين الأفراد والدول
- شلل وغيبة فكر نوال السعداوي


المزيد.....




- استطلاع يظهر معارضة إسرائيليين لتوجيه ضربة انتقامية ضد إيران ...
- اكتشاف سبب غير متوقع وراء رمشنا كثيرا
- -القيثاريات- ترسل وابلا من الكرات النارية إلى سمائنا مع بداي ...
- اكتشاف -مفتاح محتمل- لإيجاد حياة خارج الأرض
- هل يوجد ارتباط بين الدورة الشهرية والقمر؟
- الرئيس الأمريكي يدعو إلى دراسة زيادة الرسوم الجمركية على الص ...
- بتهمة التشهير.. السجن 6 أشهر لصحفي في تونس
- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحايل عبد الفتاح - انقلاب عسكر مصر غير مجرى التاريخ