|
الحاكم في شرهة الله وكتابه !
صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 5206 - 2016 / 6 / 27 - 22:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الحاكم !.. في شرعة الله وكتابه ! قال تعالى (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ). وقال: (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ). وقال: (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) . من يحكم العراق من عام 2006 م وحتى يومنا هذا هم الأحزاب الأسلامية ، ورجال دينهم ، الذين يفتون ويشرعون ، كل ما يصب في صالحهم !.. وفي جيوبهم وبنوكهم ! وشعبنا وقواه السياسية ، والعالم شاهد على أفراغ خزينة العراق على أيدي هؤلاء المتأسلمين والمعممين ، والمتبرقعين بالدين وبعباءة الدين وبيافطة الدين ، فقد دخل الى خزينة الدولة من عام 2006 م وحتى الأن ما يزيد على 800 مليار دولار أمريكي من تصدير العراق لنفطه ، وتمت سرقة هذه الأموال جهارا نهارا ، وتم تحويلها الى جيوبهم !.. وعلى شكل أرصدة في البنوك وممتلكات ثابتة ( عمارات ومساكن ومؤسسات ومشاريع خاصة لصالحهم ) داخل العراق وخارجه . وبأعتراف المؤسسات الأقتصادية العالمية ، بأن العراق هو أفسد بلد في العالم ، وقد تحول على أيديهم الى بلد منهار في كافة المجالات الصناعية والزراعية والخدمية ، والبطالة التي تزيد نسبتها على 40 - 50 % من اقوة العاملة في البلاد والتي تتراوح أعمارهم ما بين [ 20- 40 ] عاما ، وهناك وحسب تقديرات الأمم المتحدة بأن هناك عشرة ملاين أنسان يحتاج الى مساعدة لأنتشالهم من سوء التغذية وما تسببه من أمراض ، وتراجع في القدرة على الأداء وأستمرار الحياة . دعك أن هناك ما يربو على خمسة ملايين مهجر ونازح ومشرد ، وأكثر من مليون يتيم ، وأكثر من مليون أرملة ، ونقص مريع في عدد المدارس والتي يزيد هذا النقص على 6000 مدرسة ومعهد وكلية ودار لرياض الأطفال وأصحابين الأحتياجات الخاصة . أما السكن وأزمته !.. فحدث ولا حرج !.. والحقيقة الواجب أقرارها ؟.. وهي غياب الرقم الحقيقي لأحتياجات البلاد للوحدات السكنية ، من حيث أن البناء في المدن والنواحي في جلله عشوائي !.. وفي أغلبه على حساب الأراضي الزراعية والبساتين ، والتي في أغلبها خالية من البنية التحتية لهذه الوحدات العشوائية !.. من ماء وكهرباء ومجاري وطرق ومرافق عامة ومدارس وحدائق ومكتبات وملاعب ومتنزهات وصيدليات . ( والدولة ؟! ) تسير بقدرت الله ودعاء أهل البيت وأسلامنا السياسي !.. يعني كل شئ بالصدفة !.. وبالفعل وردت الفاعل ؟ .. والدول كما يعرف الجميع لا تبنى ( بالتفاطين ! ) . مع هذه الصورة وخطها البياني المخيف ؟ .. هناك صورة أكثر قتامة وسوداوية !!.. عدى غياب الأمن والأمان ومنذ عقد من السنين ! هناك اليوم جوع حقيقي !.. وهناك أناس يموتون بسبب عدم توفر مصدر يعيشون منه ويقتاتون عليه ؟ .. وأنا هنا أهيب بكل الخييرين في داخل العراق وخارجه بأن يتبنون حملة وطنية واسعة وسريعة ، لأستنهاض كل ما من شأنه أن ينتشل هذه الملايين من موت بطيئ !.. يتعرضون أليه ، من خلال دعوة الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة بتبني برنامج أغاثي وسريع لمعالجة مشاكل الجوع ونقص الغذاء والدواء والخدمات ، وهو واجب يجب أن تنهض به المنظمة الدولية ، لأن حكومتنا ونظامنا السياسي القائم هو فاسد وعاجز عن القيام بمهماته ومسؤولياته ، والتي تحتم عليه ووفق الدستور والقانون بأن ينهض بهذا العبئ الكبير ، وهو ملزم بذلك ، ولكنه عجز عجزا ذريعا وطيلت السنوات العشرة الماضية !.. فهل ينتظر هذا النظام لعشرة سنوات أخرى ؟.. وحتى يذهب ضحية حماقته وجهله وعدم قدرته بقيادة البلاد الىى بر السلام ، الملايين الأخر ؟ .. قربانا له ولفلسفته ونهجه الطائش والغبي ! . ألم يأمركم شرعكم ودينكم والقرأن وأهل البيت وصحابته وفقهائه ؟.. بأن تخافوا الله وتتقوه في الناس ، وأن ترعون مصالحه وتقومون على خدمته ؟ أين أنتم من كل هذا وذاك ؟ أقسم لو يأتي الملاحدة والزنادقة ومن لا دين لهم ؟.. لكان أدائهم وصدقهم وأمانتهم ووطنيتهم !.. أفضل منكم بألاف المرات !.. لقد حنثتم اليمين أمام الله والناس والوطن ، وخنتم أماناتكم ، وخالفتم ضمائركم وكفرتم بربكم وبدينكم وبكل القيم والأعراف والمواثيق !.. لماذا لا تعودوا الى التراث الثر لأسلامكم الحنيف وما سطره الفقهاء والعلماء الأعلام ، وما أكدوا عليه ، بالكثير مما تركوه من قيم وأفكار وقيم أجتماعية وأخلاقية وقانونية ، للتعامل مع الرعية !.. أين الذي تكتبوه على قاعة البرلمان ( وأمركم شورى بينكم ؟) .. تقصدون .. بينكم أنتم الستة المبشرة بالحكم ؟ . عودوا لنبيكم ولعلي وعمر ورجالات العصر الأسلامي ، وتفقهوا بالقيم الخلاقة وتسلحوا بالعدل والصدق والفظيلة وبالمعروف ! هذا الذي جاء به شيخ المتصوفين ، وأمام المتقين ، ونصير المحرومين ، الناطق بالحق والذي عنه لا يحيد .. هذا كله .. ألم تعرفوه ؟ نعم يعرفه هؤلاء جميعهم !.. ولكنهم للحق كارهون .. وعن شرعة الله هم [ صم وبُكْم غُم فهم لايفقهون ، ينطبق عليهم قوله تعالى ..﴿ مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمَى وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا ﴾ [هود: 24] . قال تعالى: ﴿ وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا ﴾ [الإسراء: 72] أي: من كان في هذه الدنيا أعمى القلب ، عن رؤية قدرة الله وآياته ورؤية الحق، فهو في الآخرة أعمى؛ أيْ: أشدُّ عمى وأضلُّ سبيلاً. وهم كما جاء في سورة الفرقان / حين يصف حالهم إلى ما هو أشدّ من حال الأنعام بأنهم أضلّ سبيلاً من الأنعام .. ( أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ) (44) ولو كان فيهم خير لأهتدوا وسمعوا وأبصروا كما قال الله في كتابه الكريم ..﴿ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴾ [الحج: 46] إذًا ليس السعيد من كان مفتَّح العيون؛ وإنما السعيد مَن كان بصير القلب. ولكنهم للخير مانعون وعن شرعة الله منحرفون .. وللسحت الحرام هم أكلون !؟ وكما قال الأمام الشافعي : وَلاَ تَرْجُ السَّمَاحَةَ مِنْ بَخِيـلٍ ... فَمَـا فِـي النَّـارِ لِلظَّمْـآنِ مَـاءُ . ... فلا ترجوا منهم ما ينفع الناس وما يمكن ان يعينهم على شظف الحياة وعسرها وعن ضنك المعيشة . وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ (38)} محمد . { وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِهُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ . قال أمير المؤمنين علي عليه السلام في عهده لمالك الأشتر : و لا تدخلن في مشورتك : بخيلا ، يعدل بك عن الفضل ، و يعدك الفقر ، و لا جبانا يضعفك عن الأمور ، و لا حريصا يزين لك الشره بالجور . فإن : البخل ، و الجبن ، و الحرص ، غرائز شتى ، يجمعها سوء الظن بالله . نهج البلاغة ص430كتاب 53 . ويقول عليه السلام : فضلا عن النهي عن البخل في نفس الإنسان ، نهى أيضا عن الاستعانة بالبخلاء ومشورتهم . فإن : البخيل : يمنع ببخله الحقوق وأعمال الخير ، الجبان لا يقدم في ما يجب عليه من الواجبات ، الحريص على طلب الدنيا لا يتفرغ لشيء من حقوق الله والعباد ، ويجمعها سوء الظن بالله ، وهو محرم وقد يعد من الكبائر . لاتطلب المال من فاحش الثراء : لان الانسان الثري جدا لن يجمع ماله الا في احد الطريقين : اما سرقه او يكون بخيلا .. ان كان سرقه فهو حرام.. وان كان بخيل فلن يعطيك درهم . خَـلْ روحَـــكْ إبعِـز دوم بالك تذلهــــا ولا تطلب الحاجــات إلاٌ من أهلهــا غصبن عليـٌه الروح آنـه الأذلهــا محتـــــــــاج والحاجات ماهُـمٌـه أهلهـــــــا . وأحدهم قال: استخراج الماء من الجبال أهون من إخراجه من أيدي الأنذال. وقال عبدالله ابن عباس رضي الله عنهما : لا تسألن حاجة بالليل ولا تسألن أعمى، فإن الحياء في العينين. وقال - رضي الله عنهما- : لا يتم العمل إلا بثلاث تعجيله وتصغيره وستره فإنه إذا عجله هنَّأه وإذا صغَّره عظمه وإذا ستره تممه . يقول ابن الرومي: إذا أنا نالتني فواضل مفضل ... فأهلاً بها ما لم تكن بهوان فأما إذا كان الهوان قرينها ... فبعداً لها ما ينقضي لأوان! وروي عن أبي الأسود الدؤلي : وإذا طلبت إلى كريمٍ حاجةً = فلقاؤه يكفيك والتسليم وإذا طلبت إلى لئيمٍ حاجةً = فألح في رفقٍ وأنت مديم . قال الامام عليً بن أبي طالب عليه السلام : والله والله مرتين لحفر بئرين بإبرتين وكنس أرض الحجاز في يومٍ عاصفٍ بريشتين ، ونقل بحرين زاخرٍين بمنخلين ، وغسل عبدين أسودين حتى يصيرا أبيضين .. أهون عليَّ من طلب حاجةٍ من لئيمٍ لوفاء دين. قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ألا و إني ما وجدت صلاح هذا المال إلا بثلاث: أن يؤخذ من حق، و يعطى في حق، و يمنع من باطل. وقال كذلك : من دخل على الملوك، خرج و هو ساخط على الله. وقال كذلك : الدخول على الأغنياء فتنة للفقراء. وقال: أي الناس أفضل؟ قالوا: المصلون. قال: إن المصلي يكون براً و فاجراً. قالوا: الصائمون. قال: إن الصائم يكون براً و فاجراً. قالوا: المجاهدون في سبيل الله. قال: إن المجاهد يكون براً و فاجراً. ثم قال عمر رضوان الله عليه: لكن الوَرَعُ في دين الله، يستكمل طاعة الله عزّ و جلّ. والورع معناه : وَرَع: ( اسم ) الجمع : أوراع مصدر ورِعَ وورَعَ / ورَعَ عن جَبَان ضعيف يَعِيشُ فِي وَرَعٍ : فِي تَقْوىً وَنُسُكٍ مُجْتَنِباً الْمَعَاصِيَ وَالآثَامَ ما له أوراعٌ : ليس له صِغار . المصدر : معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي . عن عبد الرحمن بن غنم قال: قال عمر بن الخطاب رضوان الله عليه: ويل لديان من في الأرض من ديان من في السماء يوم يلقونه!، إلاّ من أمر بالعدل، و قضى بالحق، و لم يقض على هوى و لا قرابة، و لا رغب و لا رهب، و جعل كتاب الله مرآة بين عينيه. عن زياد بن حدير قال: قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضوان الله عليه: يهدم الإسلام زلة عالم، و جدال منافق بالقرآن، و أئمة مضلون. عن أبي عبد الرحمن بن عطية بن دلاف، عن أبيه قال: قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضوان الله عليه: لا تنظروا إلى صيام امرىءٍ و لا إلى صلاته، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث، و إلى ورعه إذا أشفى، و إلى أمانته إذا اؤتمن. أين أنتم من كل ما تقدم يا أيها الحاكم الورع ؟ ألا تتعضون من دروس التأريخ وعبره ؟ .. وما أل أليه من سبقكم ممن تجبر وتكبر وظلم البلاد والعباد !.. وفي أخر المطاف جنى على نفسه وأهله وعشيرته وشعبه ! ولكم في الحياة قصاص يا أُولي الألباب . صادق محمد عبد الكريم الدبش 27/6/2016 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل نحن جزء من المجتمع الأنساني ؟
-
ثورة تموز .. وقادتها الأماجد في ذمة التأريخ !
-
ومن الحب ما قتل ..
-
صورة وحدث ...
-
هذا الكعك .. من هذا العجين !
-
الدين السياسي ... وأثره التأريخي في المجتمعات البشرية !
-
تغيير أسم العراق ضرورة موضوعية ؟
-
أرفعوا أصواتكم .. مطالبيين بتغيير أسم العراق !
-
الأم أيقونة الوجود .. وسره المكنون .
-
بهرز .. مدينة المدن .
-
الى أين نحن سائرون ؟ الجزء الثالث والأخير .
-
رسالة من مجنون !... الى ساعي البريد العاقل ؟!.
-
الى أين نحن سائرون ؟ الجزء الثاني .
-
الأيمان بشرعة الله ... وبقيم الدين الحنيف !
-
الى أين نحن سائرون ؟ ..هل لبناء دولة المواطنة ؟ .. أم ترسيخ
...
-
للفاتنة الحسناء .... أصللي !
-
الرثاء في الشعر الجاهلي والقريض .
-
خواطر وحكم وعبر ..
-
العاشر من حزيران .. ودولتنا العتيدة !
-
ناظم حكمت .. 1902 -1963 م .
المزيد.....
-
السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
-
الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال
...
-
السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت
...
-
سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
-
عملية احتيال أوروبية
-
الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
-
-بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ
...
-
مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا
...
-
عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
-
إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا
...
المزيد.....
-
الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي
/ رسلان جادالله عامر
-
7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة
/ زهير الصباغ
-
العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني
/ حميد الكفائي
-
جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023
/ حزب الكادحين
-
قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية
/ جدو جبريل
المزيد.....
|