أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجيب طلال - منظار المئذنة الحدباء















المزيد.....

منظار المئذنة الحدباء


نجيب طلال

الحوار المتمدن-العدد: 5206 - 2016 / 6 / 27 - 03:55
المحور: الادب والفن
    


منـظـــار المئـذنـة الـحـدبـــاء


نـجـيب طـلال


إشــارة عــامة :
-----------------
أتحفنا الفنان والمبدع - صباح الأنباري- بنص جميل [ طقوس صامتة تحت المئذنة الحدباء] من خلال جريدة العراقية الصادرة من أستراليا؛ في عددها (546 ) من شهر هاته الرؤية النقدية.
فالمتتبع لأعمال - الأنباري- العاشق المتيم بالركح والكتابة عليه بالجسد؛ بعد تشكيله وخطه في أرواق؛ نهج أسلوبا إبداعيا؛ يتمثل في المسرح يتمثل في (المسرحيات الصوامت)الذي يحايث جملة من التجارب الفنية ويتقاطع في بعضها؛ أبرزها - العبث - وهذا الأسلوب ليس بديلا بل محاولة لإعادة الرؤية للفعل المسرحي العربي؛ الذي تمركز على الخطاب اللغوي بكثافة؛ أكثر من الخطاب المرئي؛ بحيث المحاولة كانت على ما أعـتقـد في سنة2000 من خلال نص( طقوس صامتة)شحذ خبرته وخياله؛ في إطار ما هو موضوعي الذى لا ينفصل؛ بداهة عن الذاتي فبدونهما لن يتحققـق الفعـل . ولكن في لحظة بروزهما في لحظة معينة و توقيت؛ يتمظهر الإبداع كخلق جديد؛ في رحاب الممارسة.
ففي وضعية الكاتب- صباح الأنباري- فالموضوعي يفرض نفسه على الذاتي؛ مهما حاول (هـو ) أو أي مبدع - عراقي - أن يتلافاه أو يجانبه؛ فإن الوضع الكارثي والمأساوي الذي يعيشه الرافدين ؛ بشرا وحجرا وشجرا؛ لا يمكن لأي مبدع أو مثقف نبيل وصادق؛ ألا يتأثر بذلك؛ ويحاول قدر ما يمكن :التعبير، عن الموضوعي الذي يتداخل فيه الرسمي بالعشائري؛ والعشائري بالتبعية السياسية؛ محليا أو دوليا؛ وبالاقتصادي قطريا وإقليما؛ والاقتصادي بالثقافي والثقافي بالتوجهات الطائفية والمذهبية؛ الكاشفة عن حقيقتها؛ ولا يمكن إخفاءها؛ لأنه وضع موضوعي؛ كنتاج لما أسفرت عنه حرب الخليج الثانية . كل هـذا يتفاعل بشكل كيميائي بالذاتي؛ والذاتي المتفاعـل والمنفعل بالموضوعي؛ وهذا يبرز في أغلب الأعمال العراقية الحالية؛ بما فيها هذا النص [ طقوس صامتة تحت المئذنة الحدباء] كاستلهام الواقع العـراقي بشكل ذكي؛ معتمدا على موروث ؛ يعـد رمـزا يتمظهـر فيه ما يحدث يوميا من أشياء هامشية أو مسكوت عـنها؛ ومقاربتها مقاربة جمالية صادمة تعمل على الحفر في المعنى وبناء الوعي بناء مغايرا؛ من خلال حضور الموضوعي فيه بنسبة عالية؛ عن الذاتي؛ الذي لا يكشف عن نفسه إلا ماوراء الأيقونات: كيف ذلك؟
المــنـظار:
----------
النص الذي بين أيدينا ؛ سيبدو في نظر القارئ ؛ أنه قصير من حيث التركيب العام؛ لكنه في الواقع يحتل زمانا أطـول، أثـناء الاشتغـال/ العرض/ نـظـرا لتعاقب الأحداث وتعدد الشخوص؟ طبعا فتعـدد الشخوص ليس مقياسا . ولكن من خلال التصور الإخراجي؛ المتمركز على لغة الجسـد؛ في بعـده الخطابي والتعبيري والتواصلي؛ فلامناص تفعيل الأجساد بالحدث ؛ والحدث لتفجير كل مكنونات الجسد؛وخاصة :الصامتون الرجال 6 / الرجال ذو العمامة السوداء/
مجموعة من الجند الملثمين/مجاميع من الشباب والضحايا/
وهكذا، فإن الإشكال، واللبس في النص ؛ باعتبار أن المبدع – صباح الآنباري – تمرس على الكتابة الصامتة؛ ليحاول أن يماطل المعـنى الذي يتداخل فيها السياسي بالمعرفي بالأيديولوجي بالفني ؛ فهذا التداخل لا يعـطي هجـنة فنية؛ بل يقـدم منظارا لاكتشاف ماوراء خطاب الجسد ؛ نظرا أن الكاتب ينتج نصاً محصناً (فنياً) ضد القراءات الساذجة أوالسهله؛ وبالتالي حاول النص استعادة الأشياء كما وقعت، فماذا وقـع؟
فجزء من السؤال يجيب عـنه العنـوان؛ الذي يحدد مكان الحدث[ المئذنة الحدباء] والتي ورد ت في النص هكـذا : - المسرح يبدو خاليا من قطع الديكور إذا استثنينا المئذنة الحدباء في عمق المكان. اللون السائد في المسرح هو اللّون الترابي والأحمر القاني- بحيث المئذنة تحتل المشهد كـله وباسطة هيمنتها على المكان. وإن كانت ثابتة وجامدة؛ فهي ناطقة عبر تاريخها ووجودها ركحيا: فأين توجـد؟ هي أشهر مآذن الموصل والتي تـعد من الرموز التاريخية وكـذا من أهم معالمها، حتى أن المدينة ذاتها كانت تعـرف لدى روادها في العصور الوسطى باسم مدينة الحدباء.
إذن فـوجود لونين - الترابي / الأحمـر القاني- يذكـي بأن اختياره – للحـدباء- ليس اعـتباطيا؛ وذلك ترسيخ للفضاء الموصلي؛ ولـقـدسية المكان (الترابي) وتلطيخه وتدنيس للفـضاء (الأحمر القاني) - تتجمع الدماء في بركة صغيرة... تتسع البركة كلما ذبح عدد جديد من الشباب حتى تفيض البركة بالدم... تشكل الدماء لها مجرى... يتقدم المجرى صوب الرجل المعمّم... يقف عند قدميه مشكلاً بركة جديدة... يستمر القـتل حتى تفـيض البركة الثانية..(النص)
مشـهد مـن ضمن المشاهد الدمـوية المـهولة ؛ جعــلت الوضع العـراقي الآن أكثر تـعـقيدا؛ و تائها بين المقـدس والمدنس ؛ نتيجة ما بعـد حرب الخليج؛ وما خلفته من صراع مباشر بين الطوائف المذهبية والعشائرية؛ ويوما عن يوم تتعـقد الصورة الاقتصادية والسياسية والاجتماعـية ؛ ومدينة الموصل ليست بمعزل عـن ذلك؛ لكنها دخلت في مرحلة تحول مفصلي إثر الأحداث، التي عرفتها في السنوات الأخيرة؛ بازدياد وثيرة غير واقعية وغـير متوقعة ، الدم والقتل والتهديد والحصار والعقاب ومـوت آلاف الأطفال والشيوخ والنساء(ينهض الرجال الملثمون ويفتحون نيران بنادقهم الأوتوماتيكية على الهاربين فترتعـش أجسادهم كما لو أنهم يرقصون على عزف البنادق... تتهاوى الجثث فوق الجثث... تتكدس على الأرض... يخرج الملثمون من جحورهم... يدوسون على الجثث... يقتلون من لم يمت بعد بوابل من الرصاص... يلاحق بعضهم من استطاع الفرار... يلقون القبض على ثلاثة من الهاربين... (النص) فالكتابة هاهـنا تسجـد الواقع المأساوي؛ الذي تتعـرض إليه الموصل وما يحـيط بها من مناطق كصلاح الدين والأنبار وديالى؛ وبالتالي إن الهدف من ذلك ؛ مزدوج في نظر – المؤلف – أن يجعـلنا نعـيش من جديد الحـدث السابق، وفي نفس اللحظة إعادة تركيب هذا الحدث و إنشاءه من خلال نظام رجعي، يفرضه الواقع لتأريخه ؛ لتحقيق الموضوعية التأريخية؛ بمنظار صادق تجاه الـحـدث ؟
الــــحــدث :
*********
من الطبيعي؛أن العـراق عاشت وتعـيش مئات وآلاف الأحداث السياسية والاجتماعية والانقلابية والتفجيرية والانتحارية؛ لكن النص يحدد الحدث في – الموصل- والتي كانت بعـيدة إلى حد ما من دموية المشاهـد؛ إلا بـعـد أحداث الانزياح وسقـوط الموصل – عـدد من الملثمين بملابس سود مصطفين على شكل قوسين تحت المئذنة الحدباء وكأنهم تماثيل حجرية جامدة...( النص) فالحدث واضح؛ وتشكيل القوسين على المئذنة / الرمز التاريخي والديني للموصل؛ إشارة دالة على تطويقها والسيطرة عليها. ولكن من هـؤلاء الملثمين؟ سؤال يفرض نفسه بحكم الصراع الطائفي؛ المنوجـد هـناك: هل ( هـم) شيعة / سنة/ أكراد/ تركمان/. ؟
فما هـو معروف؛ فالمـوصل: يقـطنها أهل السنة من العـرب والأكراد والتركمان. وممكن أن تكون هاته المعـطيات غـير دقيقـة؛ لتبعثر الأوراق العشائرية والمذهبية والديمغرافية والسلالية؛ وبالتالي لا وجود للشيعة هناك؟ ولـكن حسب التقارير ومعطيات الواقع فالملـثمين الذين أسقطوا واحتلوا[ الموصل] في يونيـو2014 جماعة [ داعـش] وهي موضحة بوضوح المشهد الصامت- ... يرفع الرجل سيفه إلى الأعلى وبضربة واحدة يفصل الرأس عن الجسد... يتقدم اثنان من الحماية فيمددان الجثة ويضعان الرأس المقطوع عليها... يلتفت السياف إلى الرجل ذي العمامة السوداء فيشير له الأخير بقطع رأس الثاني... يقطعه فوراً ويضع الرجلان الرأس فوق الجثة كما فعلوا في المرة الأولى... يلتفت السياف إلى الرجل المعمّم فيشير له بالتوقف عن الذبح... (النص) وبناء على المشهد فالجماعة[ الداعشية] لا تخـفي أنها تستهدف إبادة الشيعة وتصفهم بالرافضة
إذن في الموصل شيـعـة ! ومن خلال النص ؛ نستشف بأن كاتبه الفنان – صباح الأنباري – يحمل منظارا صادقا ؛ يلتقط من خلاله لما جرى هـناك من أحـداث؛ ويخـطه لمسرحـته؛ وللتأكيد على رؤيتنا النقدية ؛ ففي نص سابق [طـقوس صامتة ] - نسمع من خلال الظلام أصوات أبواب تُفتح ثم تغلق بقوة، محدثة جلبة وضوضاء.. يخرج الناس مهرولين،لاهثين في الظلام..إضاءة مركـّزة ومتحركة؛ نرى أثناء توهجها الرجل ذا الملابس البيض واقفاً أقصى يسار المسرح يبدي تعجبه واستغـرابه من حركة الناس، يحاول إيقاف أحدهم لكنه يفشل..( نص/ طقوس صامتة) فالفرق بين النصين؛ تفاعل الأحداث؛ فهـذا يجـسد ما تعرض له أهل السنة؛ عبر ربوع العراق؛ والذي بين أيدينا ( الآن) ترصد لما قامت به [ داعش] من قتل واقتتال؛ وهاته الطقوس؛ إشارة واضحة لطقـوس التلمود- والمرموز إليها بعـدد [ ستـة ] والذي يكشف عـن هويته؛ إضافة لمشهد لجـد معـبر عن الوحشية وطقـوسية الـحـدث- ... يجلس عـندها، ويتوضّأ بالدم ثم يبدأ بالصلاة مع ارتفاع صوت الشخـب، وإذ ينتهي من صلاته يقف تحت المئذنة الحدباء رافعاً كلتا يديه إلى السماء متمتما ببضع كلمات صمّاء حتى تطفأ الأضواء تدريجياً(النص) والمثير جدا أن تلك الطقوس؛ لم تستتن أحـدا من البشر دم في دم :
- [ المرأة]... وعلى الأرض تجثو شابة، في مقتبل العمر، على ركبتيها، مقيدة اليدين والرجلين.
يشير أحد المسلحين للناس كي يتجمعوا حولها فيتجمعون وكلّ منهم يحمل بيديه ما استطاع من الحجر... يشير لهم أحـد الملثمين فيبدأُون برجم المرأة والقسوة بادية على وجوههم جميعاً... ينهال الحجر عليها... تتألم... تتلوّى... تتكور على نفسها... يسيل دمها حتى تتخضّب كلّ ملابسها البيض بالدم... (النص)
- [ الطفـل] يخترق الجموع طفل صغير... يرمي بنفسه عليها... يحاول حمايتها... يستمرون بالرجم... تموت المرأة بين يدي الصغير فيقف مواجها إياهم وقد اصطبغت ملابسه بلون الدم...( النص) ولكن كيف للمنظار أن التقط مصرع الطفل ؛ بشكـل جد مؤثر على الورق؛ فكيف سيكون فوق الركح ؟ - يحمل الصغير حجراً من تلك التي تكومت حول المرأة... يحاول قذفه صوب المسلّح لكن المسلّح يرديه، على الفور، قتيلاً فيسقط فوق أمه ميتاً...( النص) فكما أشرنا سابقا؛ فلا مناص من دراماتورجي؛ لكي يعـطي للنص قوته الناطقة؛ من خلال تفعيل الحركة المرافقة للإضـاءة؛ التي تعد محورا أساسيا؛ في تفجير ماوراء الأيقونات وأحداثها المترابطة بالحدث العام؛ لكي لا يظل صامتا؛ فمشهد الطفل؛ لا يمكن أن يمر هكـذا !
- [ الشباب] يعـطي الملثّمون للشباب أمراً بالانبطاح على الأرض فيفعلون... يقيّدون أيديهم إلى الوراء ويقفون بانتظار إشارة رجلهم المعمّم... يشير لهم بتنفيذ رغبته فيذبحون الشباب بدم بارد...( النص) ولكن الذي لم يفـهم؛ على مستوى الواقع الميداني؛ غياب القوة المسلحة؛ والنص بدوره يشير لذلك - وإذ يدخل عـدد من الجنود بملابسهم الحربية يهربون... يلقي الجنود أسلحتهم على الأرض... يخـلعون ملابسهم الحربية... يرتدون ملابس مدنية ويولّون الأدبار هاربين..- وفي مشـهد أخر نجد نفس الانهزامية؛ وعدم الروح القتالية عند الجنود- تدخل مجموعة من الشباب بالملابس العسكرية... تنتشر في المكان بعد أن يتأكد لها عدم وجود العدو فيه... يتجمع بعضهم مـع بعض(....) يتقدمون بصمت... ينتشلون هـرم البنادق(... ) يوجّهون أسلحتهم نحو الشباب الذي بدأ النعاس يجرّهم لإغفاءته بهدوء واسترخاء تامّين(... ) يحفـر بالإكراه وهـو العارف أنه يحفر قبره بيديه... يكمل الحفر... يأمره أحـدهم برمي الجثث داخل الحفرة...( النص) فهاته الصورة؛ التي يعقبها الدفـن الجماعي؛ تعـد قـمة الاستهتار بالروح البشرية؛ لفصيلة دون آخر؛
فيوجه الملثمون فوهات بنادقهم إلى رأس الرجل الثالث... يتوقف المعمّم... يفـكر قليلا ثم يأمرهم بإطلاق سراحه، والسماح له بمغادرة المكان...( النص) فلماذا تم إطلاق الرجل الثالث؟
وحسب الأحـداث التي تحركت في الفضاء الموصلي؛ كان الشيعي يقتل ويسلح والسني يعـود هاربا لبيته؛ فهـذا التفيء في نظري فيه نوع من المجازفة السياسية؛ لأن الصراع الدموي؛لا يفرق بين هـذا وذاك؛ وحتى إن سلمنا؛ وهذا وارد في كل المواجهات والحروب؛ بأن هناك مخبرون ووشاة من سكان المنطقة يخبرونهـم؛ ولكن لا يمكن أن نغيب الوشاية الكاذبة ؛ والحـقـد والـحسد بين أفراد نفس الحي والدرب؛ ومن خلال كل هـذا وهذه؛ يذهب البعض ضحية ذلك؛ وبالتالي لا يمكن أن نسير مع النص- كلية - من خلال منظاره؛ وإن كان صادقا في الالتقاط والتجـسيد؛ لأن النص بعد سنوات سيصبح وثيقة تاريخية؛ تجاه من وضد من؟ لأن العنوان يحمل شقـين متناقضين:
[ طقوس صامتة >< المئذنة الحدباء] = التلمود( رمزيا) الإسلام ( حقيقة) لأن بينهما[ ظرف مكان] فهل المكان فرض تلك الطقوس؟ أم هي حمولة للقضاء على الإسلام؟ لأن النص يعطينا مشهدا شبيه بحائط المبكى - يستدير الرجل المعمّم مواجها المئذنة الحدباء... يستدير رجال حمايته أيضاً... يرفعون أيديهم بالدعاء بينما يتحرك أحد الجرحى خلسة مقترباً، وعلى غفلة منهم يفتح نيران بندقيته فتطفأ الأضواء ويعم الظلام مع استمرار صوت الرصاص إلى النهاية ( النص).


16 يونيو 2016



#نجيب_طلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بنيحيى عزاو عاش ومات في الظل
- قراءة في كتاب بين الحياد وصدق الحوار
- المسرح المغربي والهجرة01
- الجفاف المسرحي (03)
- الجفاف المسرحي (02)
- بعد نهاية الطيب هل سيظل رائدا ؟؟
- الجفاف المسرحي (1)
- لغو الاستحضار - ولكم واسع النظر في الفهم - 02
- لغو الاستحضار - ولكم واسع النظر في الفهم - 01
- عتمة الرؤيا لصنم الكتبة - 05-
- عتمة الرؤيا لصنم الكتبة - 04-
- عتمة الرؤيا لصنم الكتبة - 03 -
- عتمة الرؤيا لصنم الكتبة - 02 -
- هدم البنايات ردم للذاكرة
- استحضار شكري:الحاضر في الماضي
- ماذا أعددنا لليوم العالمي للمسرح ؟؟
- هل كان بر يشت بورجوازيا /إقطاعيا ؟
- عرض -خرف- بين القسوة والدهشة
- اليوم الوطني للمسرح _ ثقافة التكريم _
- أحمد بنكيران الحي الميت


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجيب طلال - منظار المئذنة الحدباء