أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أيمن عامر - شموخ الإيمان















المزيد.....

شموخ الإيمان


أيمن عامر

الحوار المتمدن-العدد: 5205 - 2016 / 6 / 26 - 23:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإيمانُ هو التصديقُ بغير دليلٍ، هو اليقينُ بغير حاجةٍ إلى برهان، بل دون التطلُّعِ إلى برهانٍ أو انتظارِ إثبات.
الإيمانُ هو اليقينُ والتصديقُ ولو على خلاف الدليل والبرهان، بل إن انتظارَ الدليلِ لهو نوعٌ من الشكِّ الذي يخرق سفينةَ الإيمانِ ويمزِّقُ ضلوعَ اليقين.
وعلى هذا فإنَّ الإيمانَ (على نقيض ما يرى أكثرُ الناس) يضبِّبُ الرؤيةَ ويشوِّشُ الرُّوحَ ويُربكُ العقلَ (ملكة التفكير) فيقيِّدُه أو يعطبُه أو يعطِّلُه أو يحرفُه فيذهبُ به في اتجاهٍ غيرِ الاتجاهِ السليمِ ليخرجَ بأفكارٍ ونتائجَ غريبةٍ لا تبالي، أو لا يبالي صاحبُها، بتدميرِ أوضحِ قواعدِ المنطق.
وهذا قرينُ التعصُّبِ، به يتَّصلُ، وبه يقترنُ اقتراناً وثيقاً، إذ الإصرارُ على امتلاك الصوابِ واليقينِ مع مخالفةِ المنطقِ وهَجْرِ التفكيرِ ومُدابرةِ العقلِ يولِّدُ نوعاً من التحفُّزِ والحساسيةِ، فالمؤمنُ الذي يعطِّل عقلَه ويرمي بالمنطق وراءه ظهرياً ويصرُّ على أنَّ ما بين يديه هو الحقُّ الذي لا يأتيه الباطلُ من أيِّ ناحيةٍ يعملُ بكلِّ قوَّتِه على حراسةِ يقينِه وصَوْنِه وحمايتِه بعيداً عن أيِّ سهمٍ من سهامِ التفكيرِ أو أيِّ شعاعٍ من نورِ المنطق.
وليتَهُ يتوقَّفُ عند هذا الحدِّ ويكتفي بحماية يقينِه هو في نفسه وحسب لائذاً بالصمت، لكنه لا يني يتباهى مزهواً منتفخاً بما لديه من يقينٍ يتصورُ أنه يُبهر العقول ما إن يراه العميان الغافلون حتى يسلِّموا ويخرُّوا مُقرِّين له بالحقٍّ.
ومن ثم يتساوى عنده يقينُه والبديهةُ. والبديهةُ مسلَّمةٌ واضحةٌ بذاتها لا تحتاجُ إلى إثباتٍ أو برهانٍ أو دليلٍ، لكأنما هي حقيقةٌ وجوديةٌ تولد مع المرء أو تولد قرينةَ العقلِ والمنطق. وإذا ما شكَّك أحدٌ في يقينه وكشف أنه ليس بديهةً ولا مسلَّمةً بل هو يخالفُ أجلى البديهياتِ وأصوبَها، أي إنه يمثلُ في ذاته خطأ منطقياً وعقلياً فادحاً، لم يكن لديه ما يدفعُ به ولا ما يفكرُ فيه، لا يكونُ لديه إلا الانفعالُ والتعصبُ والهياجُ فتطيشُ سهامُه في كلِّ اتجاهٍ، تصيبُ كلَّ أحد وكلَّ شيء، بل تصيبُه هو نفسُه وتصيبُ غيرَهُ، ولكنها أبداً لا تصيبُ شيئاً من الحقيقة ولا تنجحُ في كشف زيفِ ما يؤمنُ به ويروِّجُه ويريدُ جمعَ الناس عليه.
الإيمانُ يصيبُك بوهمِ الطمأنينةِ، يأخذُكَ من يديك ورجليك، بل يسحبُكَ من عقلك وروحك وضميرك ويجرُّك من أعماق وجدانك، ويذهبُ بك إلى كهفٍ رطبٍ لا يدخلُه ضوءُ النهارِ، يُفرحك بأنك في مأمنٍ من لفحِ الهجيرِ ووقدةِ الشمسِ، وأنك صرت في يدٍ حانيةٍ رءومٍ رطبةٍ فتسترخي أعضاؤك وتهدأ أعصابُك، لكنَّ هذه الرطوبةَ وخيمةٌ وهذا الظلامَ مؤذٍ، ففي الخارج، إضافةً إلى أشعةِ الشمسِ، نسماتُ الهواءِ المنعشِ التي تجدِّدُ فيك الحيويةَ وتُبعِدُ عنك المرضَ، وترفعُ مناعتك، لتستشعرَ الحياةَ وتحياها مع غيرك ولا تعتزلَ في كهفٍ أشبهَ بنفق الموت.
الإيمانُ ليس قرينَ الحقيقةِ، وإنما هو قرينُ التسليم.
ليس رفيقَ الطمأنينةِ، بل رفيقُ الموت.
ليس صنوَ القوةِ، بل صنوُ التعصبِ والهياج.

إلى أين يقودُنا يقينُ الإيمانِ إذن؟
يجعلُكَ الإيمانُ فرداً في قطيعٍ ممتلئٍ بالحماسةِ واليقينِ، يكرهُ المخالفين، ويستهجنُ المختلفين، لا تستطيعُ أن تشذَّ ولا أن ترفعَ رأسَك بما يغايرُ ما يعتقده القطيعُ وإلا فإنك تُهدِّدُ ذاتَك بالهلاك ووجودَك بالفناء. قطيعٌ مستثارٌ يقودُه أعمى مفعمُ الفؤادِ بقوَّةِ اليقينِ ورسوخِ الإيمانِ والثباتِ على الحقِّ لا يبالي أن يوردَ القطيعَ مواردَ الهلاكِ، فليس الهلاكُ إلا الشهادةَ، وليس بعده إلا النعيمُ المقيم.

لن يتبدَّى لك هذا الإيمانُ واضحاً صريحاً في هيئته المظلمةِ العنيفةِ التي هو عليها في جوهره، بل سيبدو هادئاً مطمئناً وضَّاءَ المحيا ثابتَ الجنان مستبشراً بكلِّ خير. لن يتبدَّى لك أبداً إلا مراوغاً كالحرباء متلوِّناً مع كلِّ ما يستجدُّ من حوله. سيظهرُ للفقراء في صورة النعيمِ الأبديِّ ولكن هناك في عالمٍ وراء هذا العالم، أما في حياتهم الدنيا هذه فسيلبسُ ثوبَ القناعةِ التي هي كنزٌ لا يفنى، وللضعفاء سيتجلى في صورة الراعي الساهرِ على حمايتهم الذي لا يغفلُ ولا يسهو لحظةً عن رعاية أغنامه، في حين يضعُ لهم الأقوياءُ ما يشاءون من قوانين تتيحُ استغلالهم وإبقاءهم خانعين في ربقة الضعف والفقر. وللحيارى الباحثين عن المعرفة الملتاعين بعدم الفهم والقاصرين عن إدراك الحكمةِ سيتبدَّى شاطئَ أمنٍ وأمان، كنزَ العلومِ والمعارفِ، بردَ اليقينِ، وهو ليس معه سوى أوهامِ إجاباتٍ عدمُها أفضلُ من وجودها وشعاراتٍ لا تصمدُ أمام ذرَّةٍ من تفكير. وللجُهَّال سيظهرُ في صورة العلمِ الحقِّ الخالد الأزليِّ الذي لا يدركُه كلُّ أحدٍ وإنما يدركُ هو الأصفياءَ المختارين المنعَم عليهم.
لن يظهر أبداً في صورة المراوغ المضلِّ المستغلِّ مُنيمِ العقلِ والفؤادِ. سيقول أنه والحقَّ صنوانٌ، وأنه والحقيقةَ شيءٌ واحدٌ، وأنه والتفكيرَ يسيران على نفس الدرب.
غير أنه سيستدرك: نعم أنا والمنطقُ متماهيان، ولكن أيُّ منطق؟ إنني قرينُ المنطقِ الحقِّ، المنطقِ الصائبِ وليس المنطقَ المنحرفَ السائرَ مع الهوى والرغبات.
ومن ثم سيجعلُ من نفسه المعيارَ، المقيسَ والقياسَ في نفس الوقت. إذا ما خالفه المنطقُ لم يعد منطقاً، وإذا جانبه الحقُّ فما هو بحقٍّ بل هو عينُ الضلال. لن يحتكم إليك، ولا إليَّ، ولا إلى أحد، ولا إلى معيار مفهوم يمكن الاتفاقُ عليه. لن يحتكمَ إلا إلى نفسه.
وهكذا يبدأ متواضعاً، وهو يراوغُ، كأنما ينطلقُ معك من أرضيةٍ مشتركةٍ، أرضيةِ العقلِ والمنطقِ، وما إن يجدُ غفلةً أو سمعاً باستئناسٍ حتى يبتلعَ المنطقَ في جوفه دون أن يغصَّ به، ولا يبقى إلا هو عملاقاً شامخاً يهددُ بتدمير كلِّ شيء.
سيخلُقُ من المنطق قياساً مفصَّلاً يناسبه هو، ثم سيقول لك: تعالَ نحتكمْ أنا وأنت للمنطق والعقل. لكنها خُدعة (والحرب خُدعة كما تعرف) لأنه يريدُ عقلَه هو ومنطقَه هو ومقياسَه هو. عليك بدايةً أن تحدِّدَ ما المقصود بالمنطق والعقل والحقيقة والمعرفة واليقين، فهذه كلُّها فخاخٌ في الطريق، إذ لكلِّ لفظةٍ من هذه عنده معنى مختلفٌ، بل معانٍ عدة يستخرجُ كلاً منها وقتما يشاء حسبما يقتضي الموقفُ كالساحر الذي يمسكُ بالعصا والحية والقبعة والحمامة، وما هي إلا شيءٌ واحدٌ قد يكون في أصله قطعةً من الحجر.
وإنها لمهمةٌ شاقةٌ عسيرةٌ تحتاجُ إلى أولي العزم الأقوياء الصابرين المخلصين لوجه الحقيقة. وإذا ما وجد منك صلابةً في المقاومة وإصراراً على الاحتكام لقواعد المنطق وبديهيات الفكر فإنه لن يتراجعَ ولن يستسلمَ معترفاً بقيمة ما لديك، بل سيتحول خصماً عنيفاً فاجراً يشهرُ سلاحَه في وجهك متهماً إياك بالجحود والإنكار والكفر (أي تغطية الحق عمداً) ثم يسلِّطُ عليك القطيعَ يدوسونك بأقدامهم.


طمأنينةُ الإيمانِ هشَّةٌ بقدر ما هي متعصبة.
وعصابيةٌ بقدر ما هي متهافتةٌ.
وضعيفةٌ بقدر ما هي موقنةٌ.
وعنيفةٌ بقدر ما هي خادعةٌ.

سيقول لك: تعال نتناقش، أنا وأنت، نحتكم إلى المنطق والعقل. ثم يطلب منك تصديقَ ما يأتيك به، معلناً أنه يملك كلاماً (مسموعاً أو مقروءاً) لا تملكه أنت. وإذا سألته من أين جاء به أجابك بأنه يأتيه من عالمٍ فوقَ العقلِ والحسِّ والفهمِ والإدراكِ جميعاً، وإن سألته: وكيف نحكمُ على ما يأتينا من وراء العقل؟ قال بتباهٍ وفخر: ما يأتي من فوق العقل يكونُ حجةً على العقل ولا يكونُ العقلُ حجةً عليه. ثم ينظر إليك معجَباً وكأنه رماك، بل رمى العالم كلَّه، بالحجة البالغة.
في حالة الإيمان الأمرُ سهلٌ ميسورٌ..
المعارفُ موجودةٌ سلفاً، والحقيقةُ واضحةٌ بذاتها، ليس عليك إلا أن تجلوَ مرآةَ القلبِ والعقلِ لتتلقَّى هبةَ المعرفةِ والحقيقةِ، وإذا لم ترَ وتذُق فاعلم أنه قد ران على قلبك شيءٌ من كدَرِ المادة أو الجحود. أيسرُّك أن تكونَ جاحداً منكراً غارقاً في ظلمات المادة تائهاً مخدوعَ الحواس؟!
وإجلاءُ مرآةِ القلبِ معناهُ إسكاتُ صوتِ العقلِ والتفكيرِ والتخلي عن شجاعةِ البحثِ وطلبِ المعرفةِ واجتنابِ سهامِ الشكِّ الجامحةِ. إنه لا يعني سوى التسليم. وإذا ما تخدَّر العقلُ وتزأبق المنطقُ وتميَّع التفكيرُ فما أسهل ملء الفراغ بالحق والحقيقة واليقين.

احذر..
لن يطلبَ منك الإيمانَ إلا صاحبُ منفعةٍ وإن خفيت.
ولن يطالبَك باليقين والتسليم إلا صاحبُ أذًى وإن بدا طيباً وديعاً. صحيح أنه قد يبدو كالحمل لكنه سيسلِّمك إلى ذئبٍ ضارٍ.
المعرفةُ لا تُنال إلا بالبحث والتفكير والتفتيش والتنقيب. وإنَّ تعبَ العقلِ لأصعبُ وأشقُّ من تعب الجسد، لكنه الأجدى والأصحُّ والأنفع.
المعرفةُ عادلةٌ لا تتأبَّى على مَن يطلبُها، شريطةَ أن يُخلصَ ويجدَّ في طلبها وينتبه للمراوغات ويزيلَ ما يصادفه في طريقه إليها من مخلَّفات ردمٍ وهدد وحجارة وكسر.
وإنَّ إزالةَ معوِّقاتِ المعرفةِ هي البدايةُ، ومع ذلك فهي أصعبُ مراحلِ طلبِ المعرفةِ. وما أكثر مَن تاهوا وضلوا وسقطوا في حبائل هذه المخلَّفات.
وإذا ما أزلنا هذه المعوِّقات سنبدأ في جمع المعلوماتِ وتمحيصِها وغربلتِها وتصنيفِها وقياسِها بالمعيارِ المناسبِ، ثم نأتي إلى استنتاج الفروض والنتائج ونُخضع ذلك للتجريب والقياس، فما ثبت أمام الاختبار عددناه فرضيةً صحيحةً نستفيدُ منها في التعامل مع سائر المعارف الأخرى، مع الحذر الدائم أنه لا يوجد صوابٌ مطلقٌ ولا حقائقُ أبديةٌ.
وأعظمُ ما في هذا الطريق، كما أشرتُ من قبلُ، أنه طريقٌ عادلٌ.
المعرفةُ عادلةٌ لن تتأبَّى على أحد لأنه فقيرٌ أو لأنه «نمرودٌ» غيرُ مطيعٍ أو لأنه لم ينقِّ نفسَه من الرغباتِ وأدرانِ المادةِ... إلخ.
هي لا تطلبُ سوى التجرُّدِ والإخلاصِ والجدِّ في طلبها.
نقفُ جميعاً أمامها سواسيةً. معيارُها واحدٌ لكلِّ سائلٍ، هو معيارُ العلمِ والمنطقِ والتفكيرِ والتأملِ والملاحظةِ والانتباهِ والرغبةِ في المعرفةِ.. ومن يجدُّ في هذا الطريقِ سيجدُ بغيتَه بلا شكٍّ.
ستتعبُ، لكنك ستستمتعُ.
ستصيرُ الرحلةُ في ذاتِها متعةً وهدفاً..
متعةُ التخلُّص من براثنِ الجهلِ لا تقلُّ عن متعةِ تحصيلِ المعرفةِ.
وإياك وفخ اليقين. ففي العلم لا يقينَ إلا بحذرٍ، ولا حقيقةَ إلا بنسبةٍ، ولا حقَّ إلا بدليلٍ.



#أيمن_عامر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكلة الحكم في الإسلام
- الكهنوت في الإسلام (٣-;-)
- الكهنوت في الإسلام (٢-;-)
- الكهنوت في الإسلام (1)
- هم صنيعتنا
- مكانة الحرية الدينية
- الإسلاميون والتكنولوجيا
- مثلث الرعب: التكفير - القتال - السلطة (الحاكمية)
- محاولات الإصلاح من داخل السياق
- لماذا تتعثر محاولات الإصلاح الديني؟
- من أين جاءت داعش؟


المزيد.....




- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أيمن عامر - شموخ الإيمان