أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - الفلوجة .... الى -عامر بدر حسون















المزيد.....

الفلوجة .... الى -عامر بدر حسون


اسماعيل شاكر الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 5205 - 2016 / 6 / 26 - 22:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفلوجة

اسماعيل شاكر الرفاعي

الى – عامر بدر حسون


أشار الكثير من المؤرخين الى ان تركيبة السكان العراقية تبدلت بشكل كبير في القرنين الثامن والتاسع عشر ، ففيهما حدثت هجرات قبلية جديدة وكثيفة الى العراق من جواره العربي في شبه الجزيرة العربية * . وقد انشطرت القبائل المهاجرة على نفسها في السكن بين المنطقة الغربية واعالي النهرين ، وبين منطقة الفرات الأوسط والمناطق الجنوبية . لكن هذا الأنشطار في السكن لم يمنع هذه القبائل من الأستمرار في تقاسم العادات والتقاليد نفسها ، والأشترك في النظرة نفسها الى المرأة والى كيفية تنشئة المواليد الجدد ، والأحتفال بمناسبتي عيد الفطر وعيد الأضحى ، والتمسك بأركان الدين واصوله ، وذلك يشير الى تحدرهم من أصول دينية وثقافية واحدة ، تحكمت في تصريف شؤونهم الداخلية ، وشؤونهم الخارجية المتعلقة بالعلاقة مع القبائل الأخرى ومع سلطات الدولة المختلفة . وهذا ما يحملنا على القول بوجود هوية كبرى جامعة لهذه القبائل ذات المحتد والأصل الواحد . وما يعزز من وجود هذه الهوية الواحدة : اللغة الواحدة وطريقة العيش ، فجميعها قبائل رعوية توطن البعض منها ومارس الزراعة ، وجميعها تحرص على ان تنظم نفسها عسكرياً لحماية أرض القبيلة ( الديرة ) شبه المشاعية . وكل قبائل العراق كانت تتصرف بالأرض ولا تمتلكها اذ الأرض في العالم الأسلامي رقبة للدولة ، أي ملك لها ، منذ قرار الخليفة عمر بن الخطاب في عدم توزيع الأراضي المفتوحة في العراق على قواد الجيش الغازي حفظاً لحقوق الأجيال اللاحقة فيها ، وحتى بداية التنظيمات في العهد العثماني ومجئ مدحت باشا والياً على بغداد عام 1869 ومباشرته بتوزيع سندات الطابو ( ومن المعروف ان معظم القبائل لم تتملك هذه السندات ، فأدى ذلك الى خلق مسألة المنتفك في العهد المالكي ، ومفادها ان البعض من رؤساء القبائل تقبل منحة السلطان التركي في تملك الأرض لكن المشغولة فعلياً من قبل قبائل أخرى ، فأحدث ذلك صراعاً بين المتصرفين الفعليين بها من القبائل الذين توارثوا فلاحتها والرعي فيها منذ أجيال ، وبين ملاكيها الحاملين لسندات الطابو لكن غير القادرين على التصرف بها . وقد عمق الأحتلال البريطاني من هذه الأزمة ، اذ ترسم خطى السياسة العثمانية نفسها في منح سندات الطابو ، أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى : الى بعض الملاكين الغائبين ، لا الى مستغليها الفعليين ) .
- 2 -
بدأت هذه الهوية الواحدة تتفتت مناطقياً حين بدأ غراب سياسة تسييس الدين والموروث ينعق في أركان وزوايا العراق . واصبح هذا النعيق عالياً يوم أصدرت ثورة الرابع عشر من تموز قانون الأصلاح الزراعي الذي حرر ملايين الفلاحين من استعباد الأقطاع ، وجلهم شيوخ لقبائل كانوا لعقود قليلة خلت يعيشون وسط أبناء عمومتهم من افراد القبيلة ، ولا يتميزون عنهم مادياً الى ان ملّكهم الخارج الأرض : العثمانيون أولاً وتبعهم البريطانيون . لا نريد ان تستغرقنا تفاصيل فترة ( سنوات الغليان ) العراقية 1958 – 2003 على أهميتها ، نكتفي منها بالأستنتاجات التالية : كان الصراع الذي تخلل هذه السنوات العجاف في جوهره صراعاً طبقياً لا مرية فيه : بين دعاة اعادة الأرض الى ملاكيها السابقين وبين المدافعين عن هذا التحرير التاريخي لأكثرية سكان العراق ( كان الفلاحون يشكلون أكثر من 80 % من عدد سكان العراق عام 1958 ) ، لكن المناوئين للاصلاح الزراعي غلفوا هذا الصراع بغلاف ديني ، وروجوا لكذبة التعارض بين أحكام الدين الأسلامي وبين الأصلاح الزراعي ، واشاعوا بأن فقهاء المسلمين ، سنة وشيعة ، يعدانه نوعاً من اغتصاب الحقوق الشرعية ، مستغلين جهل الغالبية ، نتيجة تفشي الأمية ، بتاريخهم وباحكام فقههم . وزادوا على ذلك باتهام قائد الثورة بالشعوبية ، كمقدمة لما سيتحول لاحقاً الى حقد عنصري بغيض تكلل بالأنقلاب الدموي في 1963 ، الذي شرعن قتل المختلف فكرياً واثنياً ، فأطبقت على العراق غمامة سوداء من الشوفينية قتلت كل نواتاة الحداثة السياسية والادبية والفكرية التي بناها العراقيون على مدى عقود بدءً من عشرينيات القرن المنصرم .. والأستنتاج الثاني يتضمن مفارقة تاريخية : تتمثل بأن معظم ابناء الفلاحين الذين أسهمت الثورة بتحرير آبائهم من جور الأقطاع ، وارسلتهم الى المدارس ليتعلموا فيها ، انطلت عليهم لعبة استغلال الدين والموروث ، فانتموا زرافات ووحدانا الى كل التيارات والأحزاب التي ناصبت ثورة 14 تموز العداء ، بدلاً من تعميق المسار التحرري للثورة ، وتدارس كيفية تجنب ضرر تفتيت الأرض على انتاجية الدونم الواحد.. والأستنتاج الثالث يشير الى انه في هذه الفترة بالذات اختمرت فكرة الربط بين المنطقة الغربية - وجل سكنتها من العرب السنة - وبين ما يسمونه بالصفاء القومي العربي ، ونفي صفة العروبة عن المناطق الأخرى ، واتهام أهلها بالأنتماء الى اثنيات أخرى وطوائف مارقة .
- 3 –
تشير تجربة النشاط السياسي للدول العربية بعد الأستقلال التي انخرطت جميعها في لعبة تسيس الدين واستغلال الموروث ( ما عدا تونس بورقيبة ) ، الى ان المفاهيم الدينية عن الدولة وعن سلطتها السياسية تقلصت تدريجياً وتم اختزالها في مفهوم واحد هو الجهاد ، وخلال الفترة التي استغرقها هذا الأختزال والتي تقارب النصف قرن ، تمت عملية اهالة التراب على كل المقولات والمفاهيم السياسية الحديثة عن الدولة وعن السلطة السياسية. وبهذا الصنيع ارتكب الأستبداد العربي جريمة تاريخية بحق شعوبه ، اذ عبّد تاكتيك تسيس الدين الطريق أمام بروز وانتشار الجماعات الأرهابية واستيلاء مفاهيمها السياسية على أذهان الناشئة الذين اصبح وعيهم السياسي واقعاً بين حصارين سدّا أمامه أبواب الانفتاح على العصر : حصار التيارات الدينية بصراخها الهستيري عن الضرورة الشرعية لاعادة بعث الحهاد وبعث دولته ، وبين هذيان السلطات الأستبدادية التي يلح خطابها الأعلامي ، ومنهجها الدراسي ، على ان الزعامات العربية التي تجلس على هرم السلطات من الملوك والرؤساء العرب هم ضرورات تاريخية ، أهدتهم السماء الى هذه الشعوب وعليها التمسك بهم بقوة . في مثل هذا المناخ الثقافي المغرم بالحديث عما كناه يوماً لا عن اسباب مأساتنا الحاضرة ، يصبح الربط بين الخارج - الصهيوني الأمبريالي ، حسب التوصيف القوماني الرائج ، هو المحور الأساس الذي دارت من حوله سياسة الفترة القومانية العربية ، على حساب حل مشاكل الداخل - وبين طابوره الخامس في الداخل ضرورة منطقية لتماسك هذا النوع من الخطاب السياسي ، لا بد للخارج من اذناب في الداخل في التصور القوماني وفي التصور الأسلاموي اللاحق : أصبحت فيه جميع الأقليات القومية والطوائف الدينية غير السنية أذناب للخارج ومتآمرين على القومية والدين . والأسوأ ان هذا الخطاب لم يجد وهو ينبش في ماضيه العتيد من سند ، الا أحاديثاً منحولة على النبي لاقت تربة ملائمة لها خاصة في العراق وسوريا اللتين تتميزان بتعدديتهما الأثنية والطائفية ، اذ كيف يصدق عاقل ان عبقرية الرسول القيادية ستضطره ( ولا توجد ضرورة الى ذلك ) الى التنبؤ بما يشير الى انقسام أمته الى 73 فرقة دينية ، واحدة منها فقط الناجية يوم الحساب ، وهو محاصر من الأعداء في المدينة ؟ وكيف يتنبأ بما يقلل من معنوياتهم وهو بحاجة ماسة الى النهوض بهذه المعنويات لأنجاز الوقائع التالية الهامة في التاريخ الأسلامي : فتح مكة وما تلاها وخاصة معركة حنين الفاصلة ؟ لقد جعل هذا التسييس للدين من عموم الثقافة السياسية أسيرة لمفهوم الفرقة الناجية ، وهو أخطر المفاهيم المستوردة من الماضي ، اذ اباحت من خلاله طوائف الحاضر هدر دم افراد الطوائف الأخرى ، وحللت لنفسها سبي نسائهم ومصادرة أموالهم . وهكذا تم كسر العمود الفقري للعراق ، وأهيل التراب على مفاهيم المواطنة والأنتخابات والمساواة أمام القانون وفصل السلطات وغيرها التي بدأت تنتشر بعد ثورة 14 تموز ، وحلت محلها مفاهيم مناطقية وطائفية أججت الصراع المذهبي في العراق ، واصبح التنابز بالألقاب والسخرية من الآخر ممراً الى رميه بصفات الزندقة والمروق والضلالة التي مهدت الى تكفيره .
-4-
كانت الفلوجة حاضرة في هذا الصراع ، وتشرّبت كغيرها من مدن العراق هذا الوعي السياسي المناطقي والطائفي . انها ابنة تاريخ العراق لا ابنة أي تاريخ سواه ، وكان يمكن لهذا التاريخ ان لا يدفع الفلوجة الى الأنتحار لو كانت القرارات التي اتخذتها سلطة بريمر لم تتضمن حل الجيش وقوى الأمن الأخرى ، ولو كانت القرارات التي اتخذتها سلطات ما بعد 2003 خالية من أي بعد طائفي ، وتداركت - كحكومات منتخبة - الولوج من بوابة العنف السلطوي التي افتتحتها حكومة الدكتور أياد علاوي في معالجة انتفاضة مدينة النجف ضد الوجود الأجنبي . لقد استسلمنا لخطة الغزو الأمريكي في معالجة التمرد عسكرياً ، رغم كونها الخطوة التي كان الأرهاب ينتظرها بشغف ، فهذه الخطوة ستفتح في المجال أمامه لأفناع شبيبة المنطقة بطائفية الحكومة المتعاونة مع المحتل الأمريكي ، وبصحة ستراتيجيته في تفخيخ وتفجير ( الضالين ) . وهكذا سرقت الفلوجة منا قوى ارهابية عاتية ، وها نحن ندفع الأثمان الباهظة نتيجة عجزنا عن ابداع الرد المناسب على الدعاية الطائفية التي روجها الأرهاب ضد حكومات بغداد . وحتى في المراحل اللاحقة لم نستفد من هذا الدرس . وكانت ايام الاحتجاجات والأعتصام قرصة مناسبة ، لا للأنسحاب ، بل للتحشيد والأعتصام المقابل من أهالي الفلوجة نفسها : فليس جميعهم مع الأرهاب ، ولا كل القبائل والعشائر في محيطها راضين عن مسلك المواجهة مع الحكومة الذي فرضته القاعدة على أهالي الفلوجة ، وكان بالأمكان ابراز دور وزراء المنطقة الغربية ونوابها في تحمل مسؤوليتهم الوطنية في الدفاع عن النظام السياسي الذي يتشاركون في قيادته ، لكي يتم تبرير حجة توجيه تهمة مساندة الأرهاب الى البعض منهم . لقد ظللنا بعيدين عن الفلوجة ولم نقترب منها لنتدارس حالتها مكتفين بالتهديد والوعيد والتلويح بالقوة ، والعجيب ان حكومة المالكي وقتها أمرت قواتها الأمنية بالأنسحاب أمام ما وصفته بالفقاعة . وقد تكرر مشهد الأنسحاب السريع وعدم المواجهة لاحقاً في الموصل وفي تكريت وغيرها ، وها نحن ندفع ويدفع معنا أهالي المنطقة الغربية اثماناً باهضة ، نتيجة أخطاء قادتنا الكارثية النابعة من توصيف كل شئ بصفة المؤامرة التي تبعد الأطراف عن بعضها وتملأ المسافة الفاصلة بينهما بالشك والريبة فتتهدم جسور الحوار ، ولا يتبقى الا الأعتماد على عصا السلطان ، لكأننا نسينا ان مهمتنا بناء دولة لكافة مواطنيها على انقاض دولة كانت للقلة فقط . لم نطرح على أنفسنا سؤالاً من قبيل : لماذا في كل عهد تتمرد مدينة ويثور أقليم ؟ هذا السؤال يجرنا بالضرورة الى دراسة تاريخنا وتفحص عيوبه ، وهو ما لا نحب ان نمارسه لأنه يكشف عوراتنا . تاريخ العراق السياسي منذ الأعلان عن ولادة الدولة في آب 1921 بقرار من الخارج ، هو المسؤول عن مأساة الفلوجة وعن مأساة غيرها من المدن التي سبقتها الى هذا المصير ، ولذا لا يصح هجاء أهاليها مثلما لا يصح تمجيد أفعالهم . يصح فقط تدارس حالتهم دراسة لا تكتفي بالوصف الخارجي للظواهر ، كأن نقول بأن المدينة العراقية ما زالت تراوح في مجتمعها الأهلي السابق على وجود الدولة الحديثة ونخلد الى الصمت . لا بد من تشريح هذه الظاهرة وتبيان الأسباب التي أصابت المجتمع العراقي بالعوق واقعدته عن عبور تكوينه الأهلي والتحول الى مجتمع حديث ، اذ بدون مجتمع حديث لا وجود لدولة حديثة . صنع المجتمع الحديث نفسه في أوربا عبر طليعته البرجوازية التي انجزت ثورتها الصناعية ( التي لم تكن ديمقراطية في بداياتها ) ، وصنعت اليابان بارادة من المتنورين في الدولة بعد ثورة الميجي 1868 مجتمعها الحديث ، وهو الفعل نفسه الذي اجترحته الدول الناهضة في العالم الثالث كماليزيا والبرازيل والهند، وكل هذه التجارب مرّت بأوربا مرور تساؤل ودراسة للكيفية التي تحولت فيها الى مجتمعات حديثة . فيما فشل التحديث الذي سعى اليه محمد علي باشا في مصر ، الذي تزامنت تجربته التحديثية مع تجربة الميجي اليابانية ، لأنه كان يضمر تحقيق نوازع السلطان الأمبراطورية ، اذ تركز تحديثه على تحديث الجيش وادارة الدولة لا المجتمع ، لكي يمتلك ناصية القوة ويوقع الهزيمة بالأمبراطورية العثمانية وينقل الخلافة اليه ، وقد تداركت أوربا ذلك واوقعت باسطوله هزيمة بحرية ساحقة . وهو الفشل نفسه الذي حصدته تجربة ماو تسي تونغ في الصين لأنها ارادت ان تقوم على ممارسة تجاوزها الأقتصاد العالمي : العزلة عن العالم بتحقيق الأكتفاء الذاتي ، وهو الدرس الذي فهمه خليفته دياو يانغ بنغ فحول الصين ، خلال عقود قليلة الى ورشة العالم الصناعية . ومن خلال هذا التحديث المجتمعي غيرت هذه الدول رؤية الناس القديمة الى معنى الولاء ، واستبدلتها برؤية جديدة نتجت عن ربط الناس بفعاليات اجتماعية واقتصادية وثقافية مبنيةعلى حل التحديات التي تواجههم ، وفي المقدمة منها تحدي التنمية الشاملة ، وقد اكتشف الناس ان حلول هذا التحدي توجد في حاضرهم وليس في ماضي تكويناتهم الأهلية القبلية والطائفية ، وهكذا ضمنت هذه الدول رغم تعدديتها الأثنية والدينية ولاء مجتمعاتها لها ، لا لتكويناتهم القديمة . لم تتقرب دولة العراق من مواطنيها وتنفتح على همومهم ، كانت وما زالت تجبر مواطنيها على ان يتبرعوا لها بدمائهم في قتال الكرد أو في الحروب الخارجية مع ايران والكويت ، أو تعتصر أصواتهم لساستها في الطور الجديد من أطوارها .. من غير حاضر مشحون بحراك ثقافي حول مسائل التنمية الشاملة للمجتمع ، تظل ذاكرة الناس ملأى بأحداث هوياتهم القديمة : المناطقية والقبلية والطائفية ، وتظل خلافات الماضي هي الحاضرة في وعيهم . نأمل ان يتم تحرير انسان الفلوجة من وعيه الطائفي والمناطقي بالتزامن مع تحرير المدينة من قبضة داعش الأرهابية ، لكن هذا النوع من التحرير لا يصبح ناجزاً في الفلوجة اذا لم يتزامن مع تحرير وعي الناس في مناطق العراق الأخرى من رواسب الماضي الطائفية والقبلية . ولسد الطريق أمام انبعاث مفهوم الفرقة الناجية ، مجدداً ، بعد التحرير ، لا بد من بناء جسر يربط بين الضفتين : بالتخطيط لمشاريع تنموية شاملةً ...

*في ذاكرتي من الكتب ما يؤيد ذلك : العراق بين احتلالين ، كتاب العراق ، لمحات اجتماعية ، أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث



#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتجاجات في بغداد ترجمة اسماعيل شاكر الرفاعي
- بين الثورة والأصلاح
- جورج طرابيشي
- عن السيرة الذاتية للدكتور صلاح نيازي
- ليس رثاء / الى محسن الخفاجي
- المالكي والتحدي الطائفي
- المالكي وحكم التاريخ / 1
- مدن عراقية أم سناجق عثمانية
- تحت قبة البرلمان العراقي
- عن المعارضة
- لغط جديد وتشرذم جديد
- عن الخلق والدهشة في رواية - فرانكشتاين في بغداد -
- الدعاية الانتخابية / 6 ... العبور من الديني الى الدنيوي
- الدعاية الانتخابية / 5 ... التغيير
- السارد والعالم
- الدعاية الانتخابية / 4 ... في خطاب الدعاية الانتخابية
- الدعاية الانتخابية / 3 صور المرشحات وثقافة الحجاب
- الدعاية الانتخابية 2 وجه الصورة الانتخابية الآخر
- الدعاية الانتخابية... 1 انهم يشبهوننا
- هل في هذا دفاع عن المالكي ؟


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - الفلوجة .... الى -عامر بدر حسون