أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي - حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي : الحركة الثورية العراقية لا تتحمل المسؤولية عن الموقف الخياني للمدرسة اليمنيةالانتهازية من الاحتلال الامريكي لبلادنا















المزيد.....


حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي : الحركة الثورية العراقية لا تتحمل المسؤولية عن الموقف الخياني للمدرسة اليمنيةالانتهازية من الاحتلال الامريكي لبلادنا


حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 1398 - 2005 / 12 / 13 - 04:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بيان حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي : الحركة الثورية العراقية لا تتحمل المسؤولية عن الموقف الخياني للمدرسة اليمنية الانتهازية من الاحتلال الامريكي لبلادنا

نداء الشعب والوطن

ان ا لتطورات السياسية والعسكرية والميدانية الجارية في بلادنا ، وإتجاهاتها الرئيسية و ما جرى ويجري من كوارث ومشاكل خطيرة وكبيرة تهدد وحدته ومستقبله ووجوده ، تتطلب قراءة وطنية تستند الى تحديث وتطوير الفكر السياسي الوطني ، بالإعتماد على منهج تنويري عقلاني منفتح ، من خلال تنشيط وتفعيل الثقافة الوطنية ، وإستخدام لغة ومفاهيم وأدوات جديدة مؤثرة في الواقع ، لمراجعة ودراسة تجربتنا في الحركة الوطنية العراقية ، والإستفادة منها ، ودراسة ومتابعة الأوضاع القائمة ، والعمل على تكريس وتوجية كل الجهود والطاقات نحو ربط العمل بين الداخل والخارج ، ودعم الاول وتفهم متطلباته واستيعاب تجاربه السياسية والجماهيرية الغنية والكبيرة
.
ان ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية الأساسية في عملنا وتحركنا ، حيث يستلزم التأكيد على وحدة العراق أرضاً وشعباً ، وليس عن طريق التجميع الطوائفي والعرقي المفتعل ، والموقف الثابت والواضح من الإحتلال ، والتأكيد على مسؤولية حزب البعث ، الذي قاد السلطة الدكتاتورية المتخلفة ومشروعها الفاشي ، عن عموم الكوارث والمشاكل التي حلت على شعبنا ووطننا ، نتيجة للسياسات الرعناء التي مارستها الفاشية الغبية ، وجرائمها المشينة ، والقمع الداخلي والإستبداد الشامل الذي مورس ضد شعبنا ، والحروب الخارجية العبثية الطويلة .. لكننا في الوقت نفسه نؤكد على عدم شرعية الحرب العدوانية الأخيرة ، ونتائجها المرعبة في إحتلال وتدمير بلادنا ، ولم نعتبر هذه الحرب ضرورة وطنية تتماشى مع مصالح شعبنا ، كما أثبتت التجربة القائمة بشكل قاطع ، بل نعتبرها حرباً إستعمارية عدوانية وبربرية ، غير شرعية وغير قانونية ، تتعارض مع القانون الدولي والعلاقات الدولية ، وترتبط بالمشروع الإمبريالي الأمريكي للسيطرة على العالم والمنطقة ، وجعل إسرائيل عملاقها العسكري والإقتصادي الوحيد
.
لذلك فإننا نتمسك بحق شعبنا الثابت والطبيعي في مقاومة الإحتلال بكافة الأساليب التي يتوصل إليها ، وفق برامج وشعارات وأساليب وطنية واضحة وسليمة ، كما إننا نميز بقوة بين هذه المقاومة الوطنية المشروعة وبين الإرهاب المنفلت بكافة إنواعه وأشكاله ، من إرهاب الدولة المحتله وجيوشها الغازية ، إرهاب البوارج الحربية والتوما هوك والأباتشي وجميع الأسلحة المرعبة والمتطورة ، الى الإرهاب الغامض والمشبوه الذي يضرب شعبنا بوحشية مطلقة ..

أننا نطالب المجتمع الدولي بالتحقيق العاجل بجميع هذه الجرائم التي ترتكب ضد أبناء شعبنا ، والمطالبة بمعالجة المشكلة الرئيسية وهي قضية الحرب العدوانية والأحتلال وفق القانون الدولي ، بإعتبارها جريمة ضد الإنسانية ، عبر محاكمة وإدانة الدولة الغازية ، وتحميلها كل نتائج الحرب ، وما يترتب عليها من دفع تعويضات حقيقية عن جميع خسائرنا الوطنية الهائلة ، العامة والشخصية كما جرى في حالات عديدة معروفة ، بعد إدانة وتجريم الدولة المعتدية ، وهذا يتطلب جهد حقوقي وقانوني وسياسي وطني متخصص
.
ان آخر التطورات العسكرية والميدانية والسياسية ، ووصول المشروع الأمريكي في بلادنا الى مشارف الأزمة والفشل ، حيث يواجة مشروع الأحتلال صعوبات جدية كبيرة ومتصاعدة ، وإنعكاس ذلك على الداخل الأمريكي بقوة وبتأثير متزايد ، تتطلب رصد ومتابعة جميع التطورات والإحتمالات في الوضع السياسي والعسكري ، وقراءة الرسائل والتصرفات والإشارات المتناقضة التي تطلقها الإدارة الأمريكية ، بما تنطوي عليها من خطط سياسية ، وأصرار واضح على رفض جدولة الإنسحاب بشكل رسمي ، وتوجهات لبناء قواعد عسكرية ثابتة أو متحركة ، أو إعادة إنتشار عسكري في مناطق معينة ، أو إنسحابات كبيرة مفاجئة تحت ضغط الأحداث ، أو إنسحابات جزئية مخادعة من بعض المدن أو بعض المواقع ، كل هذه التطورات والإحتمالات القائمة تخيف الإدارة المحلية المتخاذلة والتي تتمسك ببقاء قوات الإحتلال لحمايتها بشكل غير شرعي ، وهذا ما يتعارض مع الموقف الوطني الطبيعي العام
.
ان الإفرازات الخطيرة المتمثلة في عموم الكوارث والأزمات الطاحنة التي يمر بها وطننا ومجتمعنا ، نتيجة لسياسة الإحتلال المقصودة لتدمير كل شيء في بلادنا ، وخاصة حياة الناس اليومية ، ومشكلة الأمن ، و الترابط بين الإجتياحات العسكرية المتواترة والمتلاحقة للمدن والقرى في قائمة طويلة ومفتوحة ، والإرهاب الغامض والمشبوة الموجة ضد المدنيين بصورة خاصة ومركزة ، بإعتبارهم أهدافاً سهلة وغير محمية ، وفشل جميع الإجراءات الأمنية والعسكرية في حماية الناس في المدن والشوارع والأسواق ، وتصاعد وإتساع حملات الإعتقالات العشوائية التي ترافقها عمليات تعذيب وقتل وحشية ، والتجاوز الصارخ على حقوق الإنسان الأساسية في سجون الإحتلال السرية والعلنية ، وسجون ومعتقلات السلطات المحلية وميليشياتها الكثيرة . وتترافق عمليات الخطف والقتل والإغتيالات والتصفيات المتبادلة مع حالة الإحتقان والتصعيد الطائفي المتزايد ، الناتج عن سياسة المحتل في دفع وتشجيع ظاهرة الطائفية السياسية المقيتة ، المتماشية والمرتبطة بإشتداد النزعات القومية الضيقة ، التي تتعارض وتتصادم مع أبسط الشروط والمصالح الوطنية العامة والأولية ، في محاولة ساذجة لإقتناص الفرص ، وإستغلال حالة الضعف والفوضى العامة التي يمر بها الوطن ، وإستعداد بعض الأطراف لتقديم تنازلات مجانية ، في ظل شروط وضغوط وتصورات المحتل لتشكيل الخارطة السياسية الجديدة لبلادنا ، لفرض حلول قاصرة وخاطئة ومؤقتة ، حتى ولو عبر الإستقواء بالمحتل
.
ان الأزمات المعيشية الطاحنة التي تسحق حياة الناس وتحولها الى جحيم لايطاق ، مع إستمرار تفاقم معدلات البطالة والغلاء وتقليص الحصة التموينية ، وأزدياد معدلات الفقر والجريمة والخراب الأخلاقي والإجتماعي والنفسي وتردي وإنعدام الخدمات الأساسية والبسيطة في بغداد وكل المدن العراقية الأخرى ، كمياة الشرب والكهرباء والوقود ، والخدمات الصحية والتعليمية ، وتخريب الزراعة والحياة في الريف ، كل هذه الأزمات والمشاكل تتفاقم بتخطيط وتدبير من المحتل والإدارة المحلية التابعة له
كمياه.
ان ظاهرة الفساد السياسي والإداري والمالي ، وتسارع عمليات النهب والتخريب والإثراء بأرقام خيالية ، والتبديد المخطط للثروات الوطنية ، الى جانب إستمرار المحتل في السيطرة على جميع مفاصل الحياة السياسية والإقتصادية في بلادنا ، وتحكمه الكامل بالإقتصاد الوطني ، وسيطرته على عمليات إستخراج وتصدير وتهريب الثروة النفطية ، من دون عدادات أو رقابة محلية ، في حالة صارخة تدحض دعاوى السيادة الملفقة التي تدعيها الإدارات التابعة للإحتلال ، بينما تستمر العقود والصفقات الغير قانونية التي يفرضها المحتل لصالح الشركات الأمريكية الكبرى المرتبطة مباشرة بالإدارة الأمريكية الحالية ، في عملية نهب كونية كبيرة ، مع فئة من اللصوص والمنتفعيين الكبار والصغار ممن جاءوا مع المحتل أو ألتحقوا به لاحقاً
.
في هذه الظروف المعقدة والصعبة تستمر مهازل وآلاعيب الإحتلال في تمرير ما أصطلح علية ( بالعملية السياسية الأمريكية ) لفرض وتقديم دستور طائفي وتقسيمي متخلف ، والتقصد في طرح وتشجيع أفكار ومواد غريبة وخاطئة ، تقود بالضرورة الى تمزيق العراق ، وتمشية المحاولات المحمومة لعزله عن محيطة العربي الطبيعي ، أفكار ومواد تنطوي على إستخفاف كبير بعقول ومصالح ورغبات شعبنا ، بواسطة الإبتزاز والتخويف والتهديد المتبادل ، وهذا الدستور هو ببساطة إستطالة جديدة ( لقانون إدارة الدولة ) الذي فرضه بريمر ، ويزداد الخلاف المفتعل والتدافع على مصالح فئوية ومحلية ضيقة مع تعليق الدستور ل 55 مادة لتصبح قنابل موقوتة تفجر المرحلة القادمة بعد تمريره اليوم باي ثمن، بالضد من الموقف الوطني العام ، وتشكيل إصطفافات وتحالفات سريعة برعاية وتحريك من المحتل ، دون النظر الى مصالح الشعب والوطن ، ودون النظر الى مستقبل الوطن ، ويستمر الحديث عن الإنتخابات القادمة ، وهي ليست إنتخابات حقيقية ، إنما مبايعات وإستفتاءات مفبركة ، تكرس الطائفية السياسية المقيتة والنزعة القومية الضيقة المبالغ فيها ، لتعيد وترسخ المحاصصات السيئة ، في ظل إنتهازية بالغة ونظرة ضيقة وتبريرية من قبل بعض الأحزاب والحركات والشخصيات التقليدية ، لكل ما يجري في ووطننا من أحداث وتطورات بالغة الخطورة ،
• إن الجهات التي شاركت في إعداد مسودة الدستور، هي أطراف غير حيادية، لها مصالحها لجعل المسودة مليئة بالألغام وعدم الوضوح والتأويل. بيد أنها، وبسبب أطماعها في الحصول على المزيد من الامتيازات، تضع الحجج لإبعاد رجال الفكر من أخصائيين في شؤون القضاء والقانون ومؤسسات المجتمع المدني عن عملية صياغة وإعداد المسودة، ومن ثم الإشراف على الاستفتاء وما بعده.
• لم يعط الوقت الكافي للمناقشات والمداولات التي توقفت في منتصف الطريق، لذلك جاءت الولادة إجبارية ومشوهة، وكما يريدها ويتصورها المحتل
.
ورداً على جميع هذه السياسات الخرقاء والمخاطر الكبيرة ، فقد تزايد الرفض الشعبي الجماهيري لكل النتائج المدمرة التي جاء بها الإحتلال ، وخرجت الجماهير المحتجة على هذه الأوضاع في بغداد وكربلاء والسماوة والرمادي والناصرية والبصرة وغيرها من المدن ، وجوبهت التظاهرات والإحتجاجات الشعبية في حالات عديدة بالرصاص على أيدي الشرطة والميلشيات الطائفية الأخرى
.
أننا نؤكد في هذه الأوضاع الدقيقة والمصيرية التي يمر بها وطننا ، على أهمية التمسك بالوحدة الوطنية ، كشرط أساسي للعمل الوطني ، والموقف الواضح والكامل والصريح من الإحتلال ، لدراسة ومعالجة كافة الأزمات والمشاكل القديمة والجديدة ، التي نمر بها ، من أجل بناء دولة القانون والعدالة الإجتماعية وإرساء وبناء الديمقراطية الحقيقية وليست الملفقة ، وتثبيت جميع الحقوق الوطنية العامة ، وحل المشاكل القومية وكل المشاكل الأخرى ، حلاً وطنياً عادلاً وفق رؤية وطنية ، لايقفز ولا يتقدم أو يتعارض مع المصالح الوطنية الأساسية بصورة مفتعلة ، ووفق تسلسل زمني تدريجي سليم

ان التمييز بين الانخراط في العملية السياسية الاحتلالية وبين الكفاح السياسي بكل اشكاله , كالتظاهر والاضراب والاعتصام والانتخابات , هو بمثابة الخط الفاصل بين العمل الثوري الواعي وذلك التطرف الاعمى الرافض لكل عمل سياسي بالمطلق
.
إننا ندعو جميع الأحزاب والحركات والشخصيات الوطنية الى العمل والتنسيق المشترك ، والتطلع الى مستقبل أفضل لشعبنا ووطننا ، يصاغ فيه دستور وطني بإعتباره عقد إجتماعي بين مواطنيين أحرار ، يتم إنجازة في ظروف طبيعية ، من دون تدخل عسكري إستعماري مباشر ، يحتل ويجثم على كامل إرضنا الوطنية
اعلان الانفصال التام عن حزب حميد مجيد وتأسيس حزبنا الثوري المستقل
حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي

ان حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي قد ولد من رحم الحركة الثورية العراقية الممتدة جذورها عميقا في ارض العراق وفي التأريخ الوطني التحرري العراقي .هذا التأريخ الذي يغطي 70 عاما من عمرالدولة العراقية الحديثة , فالحزب يمثل الوريث الشرعي للتراث الثوري للكادحين العراقيين , المتمثل في انتفاضاتهم ووثباتهم واضراباتهم التي توجت بانتصار ثورة 14 تموز 1958 المجيدة بقيادة الزعيم الشهيد عبدالكريم قاسم وبالتعاون مع الشهيد القائد سلام عادل منسق ومؤسس جبهة الاتحاد الوطني التي قامت عام 1957 تمهيدا للثورة



ان ثورة 14 تموز 1958 , هي ثورة الشعب العراقي الكادح من اجل التحرر من الاستعمار البريطاني واقامة الدولة العراقية الديمقراطية المستقلة , هي ثورة الاصلاح الزراعي الذي منح الارض للفلاحين ,ثورة قانون العمل الذي حقق مكاسب كبرى للعمال, ثورة قانون الاحوال الشخصية الذي انصف المرأة العراقية البطلة ,ثورة من اجل الاخوة العربية الكردية واحقاق الحقوق القومية لجميع القوميات العراقية , ثورة السيطرة على الثروات الوطنية لصالح الشعب العراقي فكان قانون رقم 80, ثورة التعليم المجاني , ثورة كل الشعب, ثورة من اجل الديمقراطية ودولة العدالة الاجتماعية



ان حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي هو الوريث الشرعي للتضحيات والبطولات التي اجترحها الشهيد الوطني العراقي الكبير يوسف سلمان يوسف ـ فهد ـ ورفاقه حين اعتلوا اعواد المشانق في 14 شباط 1949 وقدموا حياتهم فداء من اجل حرية العراق والحياة السعيدة للشعب العراقي , حين رفعوا شعار وطن حر وشعب سعيد , وشهيد ثورة 14 تموز سلام عادل وصحبه الذين استشهدوا تحت التعذيب البعثي البربري اثر انقلاب 8 شباط 1963 الاسود. اننا ابناء الشهيد حسن سريع

واخوانه من ضباط وجنود الجيش العراقي الباسل

الذين اقتحموا السماء في حركة 3 تموز 1963 في معسكر الرشيد التي اطاحت بقطعان الحرس القومي انقلابي 8 شباط الاسود وكادت تنقذ العراق من مصير اسود

لولا سوء الاقدار التي ادت الى اعدامهم مرفوعي الرأس

ان حزب كادحي العراق يمثل التواصل بين ذاكرة الاجيال الثورية , انه الوريث

الشرعي للتظاهرة العمالية الجماهيرية المليونية التي هزت العالم في الاول من ايار

1959

ان حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي هو الوريث الشرعي لانتفاضة

ايلول 1967 التي انقذت الحركة الثورية من الحل والانصهار في حزب عارف وتطورت الى انتفاضة مسلحة في اهوار العراق بقيادة الشهيد المهندس خالد احمد زكي ورفاقه , الذين استشهدوا في معارك البطولة ضد انقلابي 17 تموز 1968 . والرفاق الابطال محمد الخضري وستار خضير وشاكر محمود ورفاقهم الذين استشهدوا في بداية السبعينيات على يد الغدر البعث لرفضهم التحالف مع حزب البعث الاجرامي, اننا
البعثي
رفاق واخوة الشهداء الذين قدموا حياتهم من اجل الوطن والشعب العراقي في الكفاح ضد

نظام صدام البربري في الثمانينيات وفي مقدمتهم الشهداء قادة الحركة الطلابية الديمقراطية العراقية الشهيد علي جبار سلمان من كلية الاداب والشهيد خالد يوسف من كلية الادارة والاقتصاد والشهيد منعم ثاني من الجامعة التكنولوجية و الشهيدة فريال

عباس من كلية العلوم والمئات معهم من الذين قضوا تحت التعذيب في سجون الدكتاتور ـ الفأر المخلوع المجرم صدام حسين

اننا رفاق شهداء 31 ايار 1978 من ابطال الجيش العراقي الذين اعدمهم النظام البعثي بتهمة اشتراك 30 عسكريا شيوعيا في محاولة انقلابية ضد النظام البعثي





ان الكوادر الحزبية الثورية التي ابت على نفسها السير في اطار المدرسة اليمنية الذيلية في الحركة الثورية , قامت بالمحاولة تلو الاخرى من اجل تصحيح الوضع الخاطئ في الحركة الثورية , فكانت انبثاقة منظمة سلام عادل في 8 تموز 1979 على ارض العراق تحديا للنظام الفاشي ولليمين الانتهازي معا , وجاء انبثاق القاعدة العسكرية الثورية بقيادة الشهيد ستار غانم ( سامي حركات) اوائل الثمانينيات كعمل ثوري جرئ ضد الفاشية والانتهازية , تلك القاعدة التي قادها الشهيد سامي حركات حتى اسشهاده في احدى مهماته في بغداد 1994 اثر وقوعه في قبضة النظام الفاشستي واستشهاده تحت التعذيب , وكان قد سبقه رفيقه البطل منتصر حين استشهد تحت التعذيب في سجون القيادة اليمينية الانتهازية في كردستان العراق , كما وجد المئات من اعضاء الحركة الثورية انفسهم خارجها بسبب اصرار المدرسة اليمنية الذيلية على سياساتها الذيلية



لقد اعلنت حركتنا في 8 تموز2004 من بغداد الحضارة والسلام على صفحات جريدتنا المركزية " اتحاد الشعب " القطيعة التامة مع المدرسة اليمنية الذيلية التي ارتمت في احضان المحتل الامريكي لبلادنا وباعت الحزب للمرة الاخيرة للعدو الطبقي , بعد ان باعته لمرات عديدة في السابق , ومنذ استيلائها اللاشرعي على قيادة الحزب الشيوعي العراقي اثر استشهاده قيادته التاريخية , قيادة الشهيد سلام عادل بعد انقلاب 8 شباط 1963 الاسود

فقد باعته الى نظام عبد السلام عارف الرجعي حين حاولت حل الحزب والاندماج في حزب عارف " الاشتراكي" والذي عرف باسم خط اب 1964 السئ الصيت غير ان انتفاضة القاعدة الحزبية هي التي افشلت هذه الخطوة الخيانية

وباعته في التحالف الذيلي سئ الصيت عام 1973 مع نظام البعث رغم اعتراضات القاعدة الحزبية وجماهير الحزب مما ادى الى تقوية هذا النظام الدموي حتى قرر طرد قيادة عزيز محمد الانتهازية خارج التحالف وخارج العراق , لينفرد بالقاعدة الحزبية ويشن عليها ابشع حملة ارهابية دموية راح ضحيتها المئات من الشهداء الابطال من اعضاء وكوادر الحزب



وباعته ابان التسعينيات وبعد انكسار حركة الكفاح المسلح في كردستان العراق الى القيادة العشائرية الكردية ليصبح منذ ذلك التاريخ جزءا من املاك الاخوة الاعداء البارزاني والطالباني , ولم تكتف هذه القيادة الذيلية الانتهازية بذلك وحسب , بل قامت بسلخ التنظيم الكردي من الحزب وتحويله الى دكانين احدهما يأتمرباوامرجلال اي دكان السليمانية والاخر يأتمر باوامر البارزاني اي دكان اربيل

وهاهو اليوم السيد حميد مجيد تلميذ وخليفة الانتهازي عزيز محمد يبيع ما تبقى من الحزب اي اسمه ,وباشراف من عصابة مافيا سيطرت على الحزب خارج العراق , يبيعه الى الامبريالية الامريكية التي تحتل بلادنا , فيا لها من نهاية قذرة لمدرسة تفسخت خلال تواجدها في المنفى على مدى ربع قرن كامل , انها سقطت مع سقوط صنوها نظام المجرم صدام حسين, فحين هوى نظام صدام تحت اقدام اسياده الامريكان انهارت معه المدرسة الانتهازية التى طال عمرها بموازاة عمر النظام البعثي في العراق لتنهار وتسقط في احضان اسياد صدام ذاتهم الامريكان الغزاة



اليوم اذ يشرق الوجه الثوري للحركة الثورية العراقية مستجمعا تاريخه المجيد على مدى سبعة عقود من الكفاح من اجل وطن حر وشعب سعيد , مستلهما الدروس والعبر , يضم في صفوفه خيرة ثوريي الحركة والشعب , الذين قضوا عقودا طويلة من النضال ضد الدكتاتورية على صعيد النظام والانتهازية على صعيد الحزب , وقدموا قوافل الشهداء امتداد وتواصلا مع قوافل الشهداء على مدى العقود السبعة الماضية, ينهض هؤلاء لقيادة الحركة الثورية للطبقة العاملة والفلاحين والمثقفين الثوريين وجميع كادحي الشعب العراقي , بحلة جديدة وطنية الجذور , اممية الفكر , باسم منبثق من واقعنا العراقي الراهن , وارادة فولاذية لا تقهر من اجل تحقيق اهداف شعبنا العراقي في التحرر والتقدم واقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية , انه حزب المستقبل , حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي

حزب للعراقيين جميعا , حزبا وطنيا تقدميا ديمقراطيا يقف في وجه امراء الطائفية والعنصرية نصرة للوطنية العراقية
حزبا وطنيا للعراقيين

قرار

تقرر مواصلة الالتزام بتاريخ ميلاد الحزب 31اذار 1934 عيدا رسميا لحزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي وكذلك شعاره المركزي وطن حر وشعب سعيد



عاش الشعب العراقي المجيد

الاندحار للغزاة

وطن حر وشعب سعيد

المجد كل المجد لشهداء الحزب والوطن

الخزي والعار للانتهازيين والخونة


بغداد ـ العراق

05.11.2005



#حزب_كادحي_العراق_التقدمي_الديمقراطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي - حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي : الحركة الثورية العراقية لا تتحمل المسؤولية عن الموقف الخياني للمدرسة اليمنيةالانتهازية من الاحتلال الامريكي لبلادنا