أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبدالله أبو شرخ - الدرس البريطاني إلى الشعب الفلسطيني !















المزيد.....

الدرس البريطاني إلى الشعب الفلسطيني !


عبدالله أبو شرخ
(Abdallah M Abusharekh)


الحوار المتمدن-العدد: 5203 - 2016 / 6 / 24 - 22:21
المحور: القضية الفلسطينية
    



شعب بلا فلسفة ولا قراءة ولا ثقافة هو شعب قابل للاستحمار !!!
-----------------------------------------------------------

لم يقم أنصار البقاء ضمن منظومة الاتحاد الأوروبي بنسف مراكز الشرطة ولا بقتل رجال المخابرات. لم يخون بريطانيٌ أخاه البريطاني بتهمة عم الانتماء التاريخي للقارة الأوروبية. كان السجال من أساسه جارياً في وسائل الإعلام وأمام الناس، أين تكمن مصلحة بريطانيا العليا كشعب ودولة، في البقاء أم في الخروج ؟!

طوال شهرين كاملين لم تنقطع مقالات الرأي من الخبراء والاستراتيجيين من كلا الطرفين، المؤيد للبقاء والمعارض له، لم تنقطع النقاشات والحوارات على قنوات التلفزيون. لم تنقع المشاروات في البرلمان، وكل الصراع الفكري والسياسي إنما يجري لتحديد أين هو المكان الأنسب لبريطانيا .. شعب عريق أتوجه له بالتحية والتقدير لما يتميز به من إيمان بالحوار والسجال المنطقي لتحقيق أهداف العقد الاجتماعي الذي بنيت على أساسه الدولة الحديثة.

حاشية 1: رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أعلن استقالته بعد مرور أقل من 24 ساعة على صدور نتيجة الاستفتاء !!!

بالمقابل نحن ماذا لدينا ؟! قبل مدة حدثت حادثة قتل مؤسفة من شابة عمرها 19 سنة لأخيها من أبيها ( 4 سنوات )، وبعد التقصي وجد أن هذه الفتاة تحتاج إلى مصحة نفسية ورعاية متقدمة، ذلك أنها بقيت جالسة بجوار جثة أخيها اعتقاداً منها أنه سيصحو في الصباح. لم تهرب من المنزل، ولم تعلم أصلا بأنها قتلت أخاها. ( دكطور ) فلسطيني، قام بالهجوم على علم النفس ومباديء فرويد واصفاً إياهم بالسفهاء كونهم يدافعون عن " القاتلة " التي يجب أن تقتل ! الجمهور نفسه لم يطالب بإجراء مناظرة حوارية بين ( الدكطور ) والمدافعين عن القاتلة بدعوى أنها مريضة تستحق العلاج. لو أننا كالشعب البريطاني لحدث حوار " علني " بين ( الدكطور ) المطالب بإعدام الفتاة " القاتلة " بوصف يمثل النيابة العامة، وله أن يحشد ما شاء من عبارات الشتم والقذف والسب للمعارضين، ويكون الحق للمدافعين عن حالة الفتاة المرضية بالحديث والمرافعة وفق الأصول العلمية. لكن هذا لم يحدث ولن يحدث لدى شعوب ما زالت تحبو على شواطيء العلم والحوار والديمقراطية ! كم تساءلت بألم، كيف حصل هؤلاء على شهاداتهم ؟! وكيف وصل التخلف للنخب الفلسطينية إلى هذا الحد ؟؟!

كنت قبل 4 سنوات، وقبل المواجهة الأخيرة في 2014، قد نشرت مقالاً أطالب فيه الشعب الفلسطيني بتنظيم استفتاء حول مبدأ تبني الكفاح المسلح، اعتقاداً مني، أن التهافت على تقديس العنف المسلح قد أتى دوماً بنتائج عكسية تعقبها مجازر ومذابح وويلات وتهجير. السؤال، لماذا كلٌ يغني على ليلاه ؟؟! ولماذا لا يكون القرار صادر عن الشعب بصفته مصدر السلطات ؟؟! هاكم رحلة الشعب الفلسطيني المأساوية والكارثية مع البندقية " المقدسة " والعنف المسلح !

حاشية2: تجاهلت أسماء الفصائل الوطنية والإسلامية لكي لا تحسب وجهة النظر لصالح حزب أو فصيل بعينه !

1- غزة في السبعينات

بعد احتلال غزة في 1967، نشأت بعض جيوب المقاومة المسلحة، نتيجة حصار شديد من الاحتلال لمدة 4 سنوات، فقد الناس أقواتهم، وأصبح ثلاثة رجال يتقاسمون سيجارة واحدة ! ع الفقر وتفشت البطالة وتراكمت الديون على أرباب الأسر، فأصبحوا يغادرون غزة بحجة الحج والعمرة من أجل العمل في السعودية. لا ننكر وجود بطولات فردية للمقاومة لكن النهاية كانت أن جيش الاحتلال تمكن من تصفية المقاومة، وبعدها فتحت الدولة العبرية المجال أمام شعب غزة للعمل والعيش.

2- الأردن في السبعينات

كانت المنظمات تواجه إشكالية الصدام مع القانون الدولي. القانون الظالم الذي منح فلسطين للصهاينة ! ذلك أن خطف الطائرات " المدنية " مثل انتهاكاً خطيراً للملاحة الدولية، علاوة على أن إجبار الطائرات على الهبوط في الأردن مثل انتهاكاً لسيادة الدولة الأردنية. على الأرجح أن المجازر الرهيبة التي مارستها الحركة الصهيونية عشية النكبة والتي أسفرت عن طرد الشعب الفلسطيني من أرضه التي عاش فيها 6300 عام، قد بررت للفلسطينيين انتهاكهم للقانون الدولي " الظالم "، لكن من دون امتلاك أية قوة عسكرية منظمة قادرة على مجابهة دولة الاحتلال التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من المنظومة الغربية ! وفي النهاية ماذا كانت النتيجة ؟؟! مجازر أيلول، والرحيل على دولة أخرى من دول الطوق، وهذه المرة لبنان !

3- الثورة في لبنان

بكل أسف، كان لغياب الفكر النقدي المسؤول، وغياب الديمقراطية بالأساس، دوراً هاماً في إعادة تكرار أخطاء الأردن وربما بشكل لا يقل سوءا .. الثورة أقامت المصانع والشركات حيث أصبحت البرجوازية اللبنانية في خطر، وأصبحت المنظمة دولة داخل دولة، ولم تخلو العنتريات والمراهقة من التدخل في حرب أهلية ضروس كانت نتيجتها مجزرة مخيم تل الزعتر على يد قوات الردع العربية الممثلة بسوريا، ثم تفجرت التناقضات في مواجهة ساخنة بين المنظمات ودولة الاحتلال في تموز 1978 إلى أن حسمت التناقضات في حرب لبنان 1982، والتي كانت نتيجتها خروج المنظمة من بيروت وتشتيت المقاتلين في المنافي والصحاري.

حاشية3: لكن ما يهمني ذكره هو أن أحداث لبنان قد انتهت بمجزرة فظيعة في صبرا وشاتيلا على يد حزب الكتائب وتواطؤ قوات شارون الذي سمح بدخول المسلحين إلى المخيمين.

4- الانتفاضة الأولى 1987

إشكالية غياب الديمقراطية، وانعقاد السيادة للفوضى في العمل المقاوم، لم تتبدل من غزة إلى الأردن ثم لبنان، ثم الانتفاضة الأولى. أحداث الانتفاضة اندلعت بسبب حادث سير بين مقطورة إسرائيلية وسيارة عمال من جباليا. كان الشعور الوطني والقومي طاغياً على الشارع في غزة ومخيماتها. تشكلت القيادة الموحدة. بدأ توزيع المنشورات وتوجيه الفعاليات وتنظيمها بما يتلاءم مع المناسبات الوطنية كذكرى النكبة ويوم الأرض ووعد بلفور وإلخ. بعد المنشور الثالث عشر، تدخلت المنظمة من تونس وأرسلت البيان الرائع عشر باستخدام الفاكس ! من يومها أصبحت تونس تخطط لسير المظاهرات في غزة والضفة، مع تجاهل كامل لطبيعة الحياة في حمامات الشط في تونس وأزقة المخيمات في جباليا والأمعري. والنتيجة كانت اتفاقية أوسلو التي تعلمونها.

حاشية 4:

كيف سمحت قيادة الانتفاضة للوهابية الإسلامية بالمشاركة في فعاليات الانتفاضة الوطنية، علماً بأن السلفيين ( الإخوان ) افتتحوا مشاركتهم بإلقاء زجاجات حمض نيرتيك " ماء النار " بكل على غير المحجبات ؟! هل كان الحجاب شرطا للتحرر في فيتنام والجزائر ؟؟! وأين كانت قيادة الانتفاضة عندما تم الهجوم على تجار المشروبات الكحولية ؟؟ فهل كان شرط تحريم المشروبات من شروط الثورة الكوبية مثلاً أم الفيتنامية أم الجزائرية ؟؟! كيف تم السماح للأصولية بترسيخ قيمها المضادة للحرية فيما الشعب نفسه يثور من أجل تلك الحرية ؟؟! أين كان مثقفوا منظمة التحرير وقادتها ؟؟! والإجابة أنهم كانوا يجهزون أنفسهم للرتب والنياشين والاستوزار !

الانتفاضة الثانية 2000:

اندلعت هذه الانتفاضة في أعقاب الاحتجاج الشعبي والرسمي على اتفاقيات أوسلو، وقد تميزت هذه الانتفاضة باستخدام العنف المسلح بالصواريخ البدائية مقابل الصواريخ الموجهة بالليزر، والنتيجة، مزيد من الموت، مزيد من الدمار، مزيد من الاستيطان، إقامة الجدار العازل، انقلاب حماس على السلطة، ثم حصار غزة !

حروب حماس والمقاومة !

حيث إن المقال موجه للشعب الفلسطيني، وحيث إن أهل غزة أدرى بكرافاناتها ومقابرها، فلن أتحدث عن تفاصيل تلك الأيام المروعة ! لكننا فقدنا الكثير وأيضا بلا طائل، وأيضاً لم يستقيل أحد ولم يحاسب أحد وكأن أرواح الناس التي قضت هي لجرذان أو حشرات !! غزة الآن بلا عمل ولا كهرباء ولا علاج ولا سفر ولا تعليم راقي أو فلنقل باختصار .. غزة ماتت والسلام !!!

--------------------------------------

نتيجة الاستفتاء البريطاني كانت ترجيح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بفارق 1 % فقط .. استقال كاميرون إذ لم يعد لوجوده أي معنى. 1% تسببوا في انهيار بورصات وتهديد عملات وإفلاس بنوك. أما نحن فلا نستقيل بعد هزيمة الأردن ومجازرأيلول، ولم نستقيل بعد تسليم بيروت ومجازر صبرا وشاتيلا ... لم نستقيل بعد فشل اتفاقيات أوسلو ولم نتنازل عن العروش الوهمية بعد فشل الانتفاضة الثانية وبناء الجدار والتهام الضفة الغربية بالمستوطنات والطرق الالتفافية. لا انتخابات للقيادة الفلسطينية ولا تجديد دماء ولا اعتراف بأي فشل، والنتيجة موت الآلاف ودمار البيوت وتجريف المزارع ومصادرة الأرض وانتشار الجوع وتفاقم البطالة ودمار مستقبل شعب قوامه 13 مليون نسمة !

الخلاصة:

1- الدرس البريطاني الديمقراطي يجب أن يطبق في الضفة وغزة بحيث يتم استفتاء الناس على مبدأ الكفاح المسلح والانتفاضات العنيفة الذي يدفع الشعب نتيجته بلا طائل منذ 68 عاماً !

2- يجب أن يجري استفتاء شامل حول حل السلطة الوظيفية في الضفة أو حل سلطة حماس وكتائب القسام في غزة، فهم لم ينجزوا شيئاً طوال 68 عاماً، ولا يبدو أنهم سينجزون شيئاً ! سوى اللهم أرصدتهم وأبراجهم واستثماراتهم ومنتجعاتهم السياحية ! إذا كانوا لا يستقيلون من الأردن 1970 ولغاية غزة والضفة 2016، وليس لديهم الأخلاق والحياء الكافي لفعل ذلك، فلماذا لا يقوم الشعب بإقالتهم من خلال تظاهرات سلمية في الشوارع والميادين ؟؟!

3- بعد حل سلطتي الضفة وغزة ( سلمياً ) بناء على نتائج الاستفتاء الشعبي، يتم تحميل كامل المسؤولية لدولة الاحتلال عن تقديم جميع الخدمات الاجتماعية والصحية والمدنية، فهي المسؤول قانونياً أمام العالم عن حياة الناس تحت الاحتلال، ودعونا نخرج من مهازل ومساخر إمارة غزة ودولة الضفة !

4- بعد حل السلطتين ستضطر دولة الاحتلال إلى مواجهة مدنية مفتوحة مع 6 مليون نسمة في الضفة وغزة، وستكون مكرهة على قبول وقائع التعايش بدولة ديمقراطية واحدة على المدى المنظور !

5- يتم اعتماد برنامج حركة ال BDS في المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات وصولاً إلى الدولة الديمقراطية الواحدة بإنهاء العنصرية الصهيونية وعودة كافة اللاجئين إلى فلسطين 48 !



#عبدالله_أبو_شرخ (هاشتاغ)       Abdallah_M_Abusharekh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حركة فتح علمانية ؟!
- دجاج وإسمنت ومغانم أخرى !
- بين مقهى تل أبيب وملهى فلوريدا !
- عبدالله أبو شرخ - كاتب ومفكر فلسطيني - في حوار مفتوح مع القر ...
- النكبة الحقيقة: لماذا تم تجاهل الفوارق العلمية والحضارية مع ...
- تراجيديا النكبة / الهولوكوست .. دمٌ ودموع !
- في نقد العقل العربي الفلسطيني ! ( 2 من 2 )
- في نقد العقل العربي والفلسطيني ( 1 من 2 )
- شركاء الترامادول !
- وحش العنوسة خطر عظيم يتهدد فتيات وشباب غزة !
- زريبة غزة !
- ضد عملية القدس بشكل مطلق !
- إلى روح الشهيد عبد العزيز الرنتيسي !
- توضيح للجمهور الكريم: الدين والفكر الديني .. ما الفرق ؟؟!
- في نقد مسلمات التخلف: هل القناعة كنزٌ لا يفنى ؟!
- حقائق صادمة للسلفيين: عن علماء الدولة العباسية ومبدعيها ! ( ...
- مفاجأة صادمة للسلفيين: عن علماء الدولة العباسية ومبدعيها !! ...
- الممنوع من النشر في الصحافة الفلسطينية !
- صمت غزة عن الذل والفقر والفساد .. إلى متى يدوم ؟؟!
- لهذه الأسباب انهارت الحركة الوطنية أمام التيارات الدينية !


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبدالله أبو شرخ - الدرس البريطاني إلى الشعب الفلسطيني !