أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عبد المنعم عرفة - الإسلام دين الله وفطرته التي فطر الناس عليها [6]















المزيد.....

الإسلام دين الله وفطرته التي فطر الناس عليها [6]


محمد عبد المنعم عرفة

الحوار المتمدن-العدد: 5203 - 2016 / 6 / 24 - 19:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


2- القــِدَم:
هو نفي سبْق العدم على الوجود، وبعبارة أخرى: هو نفي الأولية للوجود، أو: هو عدم الأولية، قال الله تعالى في ثبوت تلك الصفة لنفسه سبحانه: (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
لم تكن تلك الصفة من الصفات التوقيفية وإن كانت وردت في بعض الأحاديث بطرق حسنة، وإطلاقها على الله سبحانه وتعالى من جهة مدلولها الذي بيناه لا حظر عليه عند العلماء، وقد أشرقت أنوارها جلية لقوله سبحانه وتعالى: (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) فمُشىء الشؤون سبحانه لم يشأ أن يجعلها شؤونا تتغير وتتحول إلا ليقيم الحجة على العقول أنه أزلي أبدي، لا افتتاح لأوليته، ولا بداية لأزليته، حتى سجد العقل بعد إشراق أنوار البرهان على أزليته سبحانه وتعالى، واعتقَدَ أن كل محدث كائن بقدرة قادر وحكمة حكيم، مشهود محسوس، وكل مستنبط من الغيب معقول محسوس، وأن واجب الوجود وحده هو الأزلي الصمد، الواحد الأحد، قال الله سبحانه وتعالى: (بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ)، ومن نظر بعين الإيمان إلى هذا الخلق الجديد لم يحصل له لبس، ولكنه يحصل له اليقين الحق أنه ممكن محدَث، وأن محدِثه واجب الوجود أزلي لا افتتاح لأوليته، قديم لا افتتاح لأزليته.
ومن تعلم الإيمان قبل القرآن كانت آيات القرآن بردا وسلاما عليه، ومعراجا لوصوله إلى حضرة القدس الأعلى، ومن تعلم القرآن قبل الإيمان اعتورته الشكوك والريب، ونهج مناهج البدع، وحكم بعقله المكسوف على من ليس كمثله شيء، ونظر بعيون رمداء وآذان صماء وقلوب مقفلة إلى تلك الآيات المنبلجة أنوارها، المشرقة أسرارها، قال الله تعالى: (وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ) وقال الله تعالى: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ).

3 - البقــاء:
هو صفة سلبية معبرٌ بها عن سلبِ معنى لا يليق به تعالى، وهو عدم الآخرية. وبعبارة أخرى: فهو نفي لحوق العدم للوجود، أو: هو نفي الآخرية، قال الله تعالى في بيان أنه باق لا آخر له سبحانه أبدى لا نهاية له: (كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) وقال تعالى: (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ  وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ)
تلك المعانى التي يعبر عنها بالصفات السلبية لا يشك في إثباتها للجناب المقدس شاك مهما كان، ولو أنه من غير بنى الإنسان، فالبهيم الأعجم لو أننا أمكنا أن نفهم منه ويفهم منا، وسألناه عن إثبات تلك الصفات الكمالية لله تعالى، لأجابنا: هذا أمر بديهي، لا يسأل عنه حى يُرْزَق، يحتاج في كل نَفَس إلى معونة من مبدع الكون ومن بيده الإيجاد والإمداد سبحانه وتعالى.
ومن اعتوَر قلبَهُ الشك والريَب فأظلم أفق قلبه عن مكاشفة تلك الآيات الجلية، والأنوار الساطعة والأسرار المجلوة، لا يقع به العلم على عين اليقين، بل يهوِى به الوهم في مكان سحيق.
والله سبحانه وتعالى أسأل أن يجعل لنا نورا نمشي به في الناس، نشهد به آياته في الآفاق وفى أنفسنا حتى يتبين لنا أنه الحق، إنه مجيب الدعاء.

4 - مخالفته تعالى للحوادث (1):
هي نفي المماثلة لها في الذات والصفات والأفعال، فلا يماثله تعالى شيء منها مطلقا، وبعبارة أخرى: أنه تعالى لا يماثل موجودا ولا يماثله موجود، ليس كمثلِهِ شيء ولا هو مِثْلُ شيء، قال تعالى منزها جنابه العلي عن الشبيه والمثيل: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ  اللَّهُ الصَّمَدُ  لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ  وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ) وقال تعالى أيضا في نفي المثلية وتنزيهه سبحانه عن الشبيه والمثيل: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) وقال تعالى في نفى صفات الحوادث عنه تعالى: (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) وقال الله تعالى في نفى المماثل وتنزيهه عن الصاحبة والولد: (وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا  لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً  تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً  أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً  وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً  إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً  لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً  وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً) وقال تعالى في تنزيهه عن الخطأ والنسيان مما هو شأن الحوادث: (إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسَى) وقال في بيان أنه سبحانه مستغن عن كل من سواه وأن كل ما سواه مفتقر إليه:(يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ)
كل تلك الآيات القرآنية برهانية للمؤهَّل لفهم البرهان وإقامة البرهان.

حقيقة بديهية:
إليك حقيقة من الحقائق بديهية:
مبدعٌ قوىٌ قادر حكيمٌ أعجز العقول عن أن تحيط علما بخواص ما أبدعه من الكائنات، فضلاً عن نسبة ارتباط كل مرتبة من مراتب الوجود وأخرى، وفضلا عن مكاشفة أسرار الحكمة المنبلجة فيها من كيفية رفع السماء بلا عمد ترونها، وانتثار الكواكب في الجو الفسيح من غير أن يختل نظامها، أو تنحرف عن مدارها، أو تختلف نسبتها، وكيفية خلق الإبل وما بث على الأرض من دابة، وكيفية إنبات النبات وتصريف الرياح وتسخير السحاب وجري الأنهار، فضلاً عن الآيات المنبلجة في غضون تلك الكيفيات، مما يشهد سر سريان القدرة والحكمة فى كل كائن من الكائنات، فضلا عن معاني التجليات التي هي كمالات مقتضى الأسماء والصفات، فضلا عن أنوار الأسماء والصفات عن تعلق الأسماء والصفات بالذات، فضلا عن كمالات الذات الأحدية.
فإذا عجز العقل عن الخصوصيات المسخرة له في الكائنات لنيل كمالاته، ومما يتنعم به في دنياه وينتفع به في حياته، فكيف يدرك العقل كمالات الذات ؟ أو يحكم أن لها نظيرًا أو مثيلا تمثل به أو تشبه به ؟ تنزهت وتعالت علوا كبيرا.
وكل حي من بني الإنسان - ولو كان ناقص العقل - لايشك في أن مُمِدَّ الكون بالإيجاد والإمداد لا يماثل شيئًا منه أو يشبهه، تعالى الله علوا كبيرا، قال تعالى: (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ).
أسأله سبحانه وتعالى أن يواجهنا بأنواره مواجهة تَسْكُنُ بها نفوسنا إلى جنابه العلي، وتطمئن بها قلوبنا بذكره، ويعيننا به سبحانه حتى نكون من الذاكرين الفاكرين الحاضرين في معيته سبحانه وتعالى، حتى لا نتيه في مهاوي الأهواء والضلال وتحجبنا الأوهام عن الآيات الجلية، إنه مجيب الدعاء.

5- قيامه تعالى بنفسه:
معناه سلب افتقاره إلى شيء من الأشياء تنزه وتعالى، فلا يفتقر سبحانه إلى ذات سوى ذاته، يوجد فيها كما توجد الصفة في الموصوف، وهو الغني عن كل من سواه، المفني لكل من عداه.

والله تنزهت ذاته، وتقدست صفاته، "ذات" موصوفة بجميع صفات الكمال والجمال والجلال، وليس هو جل وعز "صفة" تحتاج في ظهورها إلى القيام بالغير، كما زعم النصارى الذين قادهم الشيطان فقالوا: إن الله مركب من ثلاثة أقانيم: أقنوم "الوجود" ويعبرون عنه بالآب، وأقنوم "العلم" ويعبرون عنه بالابن، وأقنوم "الحياة" ويعبرون عنه بروح القدس، ويعنون بالأقنوم الصفة (2)، والصفة لا تقوم بنفسها، ويقولون: إن أقنوم العلم الذي هو جزء الإله انتقل لجسد سيدنا عيسى عليه السلام وامتزج به فاتحذ اللاهوت بالناسوت. وما أبلد هؤلاء حيث ادعوا أن العلم إله، والوجود إله، والحياة إله، ثم صار مجموع الأقانيم الثلاثة إلها واحد!!!.
وهنا يحسن بي أن أذكر ما ورد:
بعد أن رُفِعَ سيدنا عيسى عليه السلام إلى السماء، خاف أصحابه من اليهود فاختفوا منهم، فجاءهم إبليس – لعنة الله عليه – فقال لهم: ماذا تقولون في المسيح ؟
فقالوا: نقول عنه: إنه رسول الله أرسله الله يبين لنا ما اختلفنا فيه، ويهدينا الله به إلى الحق، فقال الشيطان لعنة الله عليه: أني سائلكم فأجيبوني
فقالوا: من أنت ؟
فقال: أني رجل آمنت بالمسيح وصدقت به.. فقال لهم: الذي خلق آدم من الطين ماذا يكون ؟
قالوا: إلها
قال: والذي يجعل الأكمه بصيرا ماذا يكون ؟
قالو: إلها
قال: والذي يحي ويميت ماذا يكون ؟
قالوا: إلها
قال: والذي يشفي من الأمراض ماذا يكون ؟
قالوا: إلها
قال: فالمسيح فعل كل ذلك فهو إله.
فصدقه أكثرهم، وكان الحزن على المسيح والشوق إليه شديدين، وانزعج بعضهم لما يعلمه من اعتراف المسيح بأنه عبد، ومن تنزيهه للجناب العلي.
فخشي إبليس لعنة الله عليه أن يتأثروا بمن أنكر منهم فيخيب في سعيه، فقال لمن انزعجوا: ماذا تقولون في المسيح ؟ هل الإنسان الذي خلق من الطين طيرا ونفخ فيه فصار حيا يمكنه أن يفعل ذلك بإنسانيته ؟ ولم يفعل ذلك إلا الإله سبحانه الذي خلق آدم من الطين ونفخ فيه، فماذا تقولون أنتم في المسيح ؟ أنا أقول: إن المسيح حل فيه الإله، فصدقه بعض المنزعجين وقالوا: حل فيه الإله.
وأنكر رجل منهم كان مؤمنا فقال له إبليس: هذه الأعمال لا يعملها إلا الإله، والمسيح لا أب له، إذاً فأبوه الله.
فأضلهم لعنة الله عليه، فصار بعضهم يقول: هو الإله، وبعضهم يقول: حل فيه الإله، وبعضهم يقول: هو ابن الله.
وتنزه مبدع الكون الذي وسع كرسيه السموات والأرض، أن يحيط بعظمته وكبريائه وجلاله: عرش أو كرسي، فضلا عن جسد إنسان يحيط به الثوب من المنسوج القطني.
ولو أن الإنسان نظر نظرة بعقل صحيح من أمراض التقليد والتعصب للآباء لوقع به العلم على عين اليقين، واهتدى إلى تنزيه الحق سبحانه وتعالى عن أن يجعل له نظيرا أو مثيلا أو والدا أو ولدا، تعالى الله علوا كبيرا، ولانجلت له الحقيقة بأجلى مظاهرها وتحقق أن الجناب المقدس غني بذاته عن الاحتياج إلى المكان والزمان المخصص، قائم بذاته سبحانه وتعالى قياما لا يعلمه غيره سبحانه، من لا يعلم قدره غيره، ولا يبلغ الواصفون صفته.
اللهم أني أُشْهِدُكَ أني آمنت بالصفات كما وردت، وكما وضحتَها في كتابك سبحانك، وبينها حبيبك ورسولك (ص وآله)، اللهم أني أسألك أن تحفظني من الشرك الخفي، ومن كل ضلال وغي، إنك مجيب الدعاء.

_________________________________
(1) الحوادث: أي المخلوقات المُحدثة أي غير الأزلية.
(2) زمن نبي الله عيسى هو محصلة وخلاصة وزُبدة العلوم الإلهية التي اكتسبتها البشرية على مادر تاريخها الطويل.. فما هي المحصلة والعلوم التراكمية حول معرفتهم بالله في زمن نبي الله عيسى ؟ المحصلة هي: ثلاثة صفات! الوجود والعلم والحياة.. ثلاثة صفات فقط.. لكن أنظر فقط في أحد أحاديث النبي ص: (إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة..)، وهي كذاك وكذا.. والتسعة وتسعون أكبر من الثلاثة بثلاثة وثلاثين ضعفاً، هذا لكي نعلم قدر سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، الذي أحداث انقلاباً وثورة وطفرة في معرفة الإنسان بربه بشكل غير مسبوق، ولا يعرف قدر هذه النعمة إلا المتخصصون في تاريخ الأديان.



#محمد_عبد_المنعم_عرفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام دين الله وفطرته التي فطر الناس عليها [5]
- الإسلام دين الله وفطرته التي فطر الناس عليها [4]
- الإسلام دين الله وفطرته التي فطر الناس عليها [3]
- الإسلام دين الله وفطرته التي فطر الناس عليها [2]
- الإسلام دين الله وفطرته التي فطر الناس عليها [1]
- رسائل إلى السيد كمال الحيدري [5] التصوف سبيل وحدة الأمة
- عبادة الملائكة الروحانيين.. [1] الصوم كما يراه الإمام أبو ال ...
- أدعية الغفران في شهر القرآن للإمام أبي العزائم - الجزء الأول
- رسائل إلى السيد كمال الحيدري [4] الدابة والمسيح الدجال
- رسائل إلى السيد كمال الحيدري [3] ذو القرنين
- رسائل إلى السيد كمال الحيدري [2] استفت قلبك
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [30]
- الإمام أبو العزائم ونظرية داروين
- سيكولوجية المشركين ودجل الوهابيين
- رسائل إلى السيد كمال الحيدري [1] الإمامة وصلتها بتجلي الأسما ...
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [29]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [28]
- رسائل إلى الدكتور عدنان إبراهيم [10] متى سيغلق باب التوبة
- روح الإسلام وخلاصة الدين [3] الحرب العالمية الثالثة
- روح الإسلام وخلاصة الدين [2]


المزيد.....




- قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل ع ...
- وفاة السوري مُطعم زوار المسجد النبوي بالمجان لـ40 عاما
- نزلها على جهازك.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...
- سلي أولادك وعلمهم دينهم.. تردد قناة طيور الجنة على نايل سات ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- نزلها الآن بنقرة واحدة من الريموت “تردد قناة طيور الجنة 2024 ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- كاتب يهودي: المجتمع اليهودي بأمريكا منقسم بسبب حرب الإبادة ا ...
- بايدن: ايران تريد تدمير إسرائيل ولن نسمح بمحو الدولة اليهودي ...
- أستراليا: الشرطة تعتبر عملية طعن أسقف الكنيسة الأشورية -عملا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عبد المنعم عرفة - الإسلام دين الله وفطرته التي فطر الناس عليها [6]