أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي عبدالقادر ريكاني - خطبة الجمعة بين الدين والسياسة، في الماضي والحاضر















المزيد.....

خطبة الجمعة بين الدين والسياسة، في الماضي والحاضر


سامي عبدالقادر ريكاني

الحوار المتمدن-العدد: 5203 - 2016 / 6 / 24 - 15:15
المحور: المجتمع المدني
    


نعلم ان الخطبة بما تحويه من معاني روحية وما تبرزه من اهمية اجتماعية اضافة الى الاهتمام النصي من القران والسنة على وجوبه وفرضه والتي دخلت ضمن مكملات فريضة صلاة الجمعة على المسلمين وفق شروط معينة، الا ان التعامل مع مسالة الخطبة والخطباء بات بمرور الزمن تفقد رسالتها في اداء وظيفتها الموكولة اليها فلم تبقى لها سوى كونها اسقاطا لفرض يتحمله المسلم لساعة من الزمن يجبر فيه للاستماع الى صياح المسترزق الديني حتى ينتهي من القاء خطبته التي تتكون من تشريعات في امور وقضاء في امور اخرى ودعوة لتنفيذ اخر ويتخلله تحريمات وتحليلات لامور مع تفسيق وتبديع لهذا وتكفير لاخر اضافة الى حشوها باخبار وحوادث خرافية بعيدة كل البعد عن روح الدين والمنطق العقلي، وتنتهي الدراما اخيرا بطلب الدعاء لفلان والدعاء على فلان وعلى كل من يخالف هواه او هوى السلطان. وطبعا هذه القاعدة ليست عامة فهناك من يؤدي رسالته على اكمل وجه وكما كان هناك من النماذج في التاريخ ممن ضحوا بحياتهم في سبيل ايصال كلمة الحق ولكن هؤلاء معدودون سجلت لهم التاريخ سطورا على صفحاتها، ودون الخوض في وصف الحالة لكل من الخطبة والخطيب في الوضع الراهن الذي بات معلوما لكل واحد منا سنحاول تسليط الضوء على هذا الباب بتقصي جذورها بصورة مقتضبة حتى يكون لنا دراية وفهم حول الرسالة التي حملتها هذه الظاهرة الإسلامية قديما وما الت اليه اليوم وهل بالامكان تغيير او تجديد الية التعامل مع هذه الظاهرة بحيث نستطيع ان نضعها على مسارها الصحيح في ايصال رسالتها الروحية والاخلاقية والعلمية والاجتماعية وبما يتوافق مع روح الدولة المدنية الحديثة وبدون اخراجها عن مسارها الشرعي.
من المعلوم ان رحلة الخطبة وفرضيتها بدات مع تنامي رغبة المسلمين في ان يكون لهم يوم كما كان لليهود والمسيحيين ايضا يومهم وهو السبت والاحد على التتابع، فانزالا لرغبة المسلمين في المدينة ، لبى الله دعوتهم في يوم الجمعة بان يكون لهم فريضة للراحة والطاعة والاجتماع، وبعدها وبحسب اداء الرسول ص لهذه الفريضة وماسار عليه خلفائه على هذا المنوال كانت تؤدي عدة مهام منها،اداء فريضة صلاة الجمعة، الاجتماع الاسلامي، الوعظ والحث على الاخلاقيات والارشاد حول الشعائر الدينية، وكذلك لاصدار تشريعات حول قضايا مستجدة ، والقضاء في امور اخرى اريد الحسم واصدار الحكم فيها، وتنفيذ امور اخرى خرج الحكم فيه، أي كان البت في الامور التشريعية والقضائية والتنفيذية من بين اهم مهامه، وذلك راجع لكون الخطبة كانت من مهام اعلى سلطة في الدولة وهو شخص الرسول ومن بعده الخلفاء واجيز لنوابهم من الولاة بعدهم القيام بهذا المهام في الاماكن البعيدة من مركز القيادة العليا، وبذلك تجاوز مهمة تلك الفريضة عن كونها اداء لصلاة جامعة وذكرا روحيا وحثا اخلاقيا، الى كونها جمعا عاما يبت فيه التطرق لكل شؤون الرعية الدينية والدنيوية وذلك لحداثة الدولة وصغر مساحتها الجغرافية التي لم تكن بعدبحاجة الى مؤسسات تقوم بتلك المهام لذلك فكل تلك الامور كانت تقام في الجامع، ولكن في عهد الامويين خاصة بعد ان استتب الامر لمعاوية تحولت هذه الوظيفة من راس السلطة ونوابه او ولاته الى التعيين من قبله لاشخاص يقومون بهذا المهام وكان لهذا التحول سلبيات عديدة انزلت من مكانة هذه الخطبة وابعدتها عن مسارها الصحيح وعن اهدافها ورسالتها الموكولة اليها واصبحت اداة سياسية واعلامية تستعمله السلطة لتثبيت سلطته عبر شرعنة افعاله من خلال الخطاب الديني الذي يقوم به الشخص المتعين من قبله وادخل اخيرا في القرن الماضي ضمن دائرة الاوقاف ومن حينها اصبحت الخطبة تعبر عن دين السلطان، واداة للهجوم على خصومه في المعارضة السياسية، واخذتها المعارضة ايضا للتعبير عن الرفض السياسي والديني لاعمال السلطة في الاماكن البعيدة عن سلطة الدولة، ومع ظهور الحركات الإسلامية اصبح المنبر يعبر عن جدلية العلاقة بين الاطراف والتوجهات المختلفة داخل المجتمع الاسلامي ضد بعضها البعض، بين الاسلامي والعلماني، وبين الاسلام الرسمي والغير رسمي، وبين الاسلام السياسي والدعوي، وبين الصوفي والحركي، وبين الكلاسيكي والعصري، وبين الوهابي والاخواني، وبين السني والشيعي وبين العنفي المسلح والسلمي المسالم، والمتطرف المنغلق والمتفتح.....الخ، وهكذا اصبح رسالة المنبر بعد عهد الخلفاء يدخل فيه كل مايؤدي الى تمزيق المجتمع الاسلامي واداة لتهجير الحريات الفكرية وتاليب العامة ضد بعضهم البعض وضد كل من يعارض ارادة السلطات .
وكما اصبحت وسيلة للاسترزاق يجمتع فيه كل من لم يجد له عملا ومن لم يوفر له مؤهلاته بتجاوز المراحل الدراسية للحصول على وظيفة محترمة، فما كان له سوى حفظ بعض الاحاديث مع بعض القصص المشهورة والمواقف المثالية المستقاة من التاريخ الاسلامي حتى يحصل على وظيفة الخطيب مع بيت جاهز في داخل دائرته الوظيفية اضافة الى راتب يستقطع من خزينة الدولة، ومكانة اجتماعية مرموقة تحظي بالاحترام والتقدير لدى الجميع، وكل هذا فقط ليصعد الى المنبر في الاسبوع مرة واحدة ولساعة واحدة كحاكم او قائد عسكري يلوي رؤوس النصوص والتفاسير حسب ماتمليه مصلحته وما يسع له فضاء الفتوى التي تعطيه صكا مقدما يجني منه ثمرة عمله في الدنيا من خزينة الدولة وفي الاخرة ايضا بما وفرت له القاعدة الفقهية بان المستفتي "اذا اصاب في فتواه فله اجران واذا اخطا فله اجر واحد" وفي كل الاحوال هو ماجور ولاذنب عليه، ويجري ذلك امام حظور واسع من المسلمين من مختلف اعمارهم وجنسياتهم وطبقاتهم الاجتماعية والعلمية يسوقهم الخطيب كانهم متهمون ويحرم عليهم ويبطل صلاواتهم ان اعترض أي واحد منهم او عاتبه على قلة علمه وجهله واستخفافه بعقول الناس ومن ثم يسحب الى مراكز الامن بتهمة اثارة الفوضى، عجيب امر هؤلاء هل يعقل هذا ونحن في القرن الحادي والعشرين اما يكفينا تكتاتورية رجالات السلطة واخذهم حتى للقمة عيش المواطن فناتي بمن يريد ان يستغل وظيفته لسلب عقولنا ومشاعرنا الدينية ايضا باسم اداء فريضة الجمعة !! .
من المعلوم ان الخطبة جزء متمم لفريضة صلاة الجمعة فمنهم من ذهب الى بطلان الصلاة بدون وجود خطبة الجمعة فيه وبعضهم ذهب الى عدم بطلانها وبجواز الصلاة بدون ان يكون فيه خطبة ولكن الراجح من الادلة هو وجوب الخطبة، ويبدوا ان ترجيح الراي بوجوب الخطبة لدى العلماء سابقا راجع لما كان تؤديه الخطبة من وظائف متعددة تشريعية وقضائية وتنفيذية وسياسية اضافة الى الوظيفة الرئيسية وهي الوعظ ويرجع ذلك الى طبيعة مسيرة المجتمعات والدول التي كانت تكافح شيئا فشيئا نحو بناء المؤسسات الادارية مع توسيع ونمو حدود الدولة الجغرافية والبشرية وحدود حاجاتها ،الا ان الخطبة بقيت متخلفة عن ركب التطور الحاصل ولم تستطع لحد الان الارتقاء الى المستوى المناسب والموافق لطبيعة الدولة المدنية الحديثة القائمة على المؤسساتية ذات التعددية والتقسيمات التخصصية الواسعة التي لاتعطي للخطيب متسع من الصلاحيات التي كانت مسموحة له من قبل ليجمع في خطبته مايتيح له التدخل في كل الامور ، لان اكثر وظائفه السابقة والتي ذكرناه اعلاه اصبحت ضمن مؤسسات خاصة تديرها الدولة منفصلة كلا منها عن الاخر وتديرها مجاميع متخصصة كل في مجاله، ومنضبطة وفق القوانين والدساتير المتفقة عليه بعد ان اجمعت على اصدارها جميع مكونات المجتمع على اختلاف توجهاتها وانتمائاتها ومصالحها وعبر الية ديمقراطية اخذت لها نوابا تمثلهم في البرلمانات او المجالس العليا تعمل جاهدة لتفعيل هذه المؤسسات ومراقبتها واخذت من حرية التعبير والفكر والانتماء الى الاحزاب السياسة طريقا لممارسة حقوقهم سواء السياسية منها او الاجتماعية او الاقتصادية او الدينية او عند حاجتهم الى البت في الامور التي تدخل ضمن الحلال والحرام في غير الامور القطعية الدلالة والمعلومة للجميع، فهذه الامور اصبحت خارج صلاحيات ونطاق وقدرات الخطيب حتى ولو كان عالما بكل امور الدين والدولة فما بالك بخطيب اليوم وتدني مستواه العلمي والمعرفي ، كما اصبح تدخله في تلك الامور مثيرا للفتن ومتعارضة مع روح الدولة الحديثة، فلا يجوز ابدا ترك المجال للخطيب بالبت في الامور التشريعية والقضائية والسياسية ، اذا فما قيمة وجود هذه المؤسسات ودورها وماقيمة وجود الدساتير والقوانين والعملية الديمقراطية واهميتها، ولماذا نصرف على تلك المؤسسات هذه الاموال من خزينة الدولة، فكل مايهم الناس اصبح يخط لها قوانين حتى اختيار الراي المناسب من بين الاراء الدينية المتعددة اصبح من اعمال الدولة واي مخالفة من قبل الخطيب يترتب عليه حكما قضائيا حتى لو كان رايه جائزا دينيا وكان هو الاصل والمعمول به وقت الصحابة ، كعقدهم القران بين رجل وامراة شفويا خارج دائرة المؤسسة القضائية، او تزويج الزوجة الثانية لرجل متزوج بدون رضى زوجته الاولى،فاصبحت في منطقة كاقليم كوردستان العراق جرما يعاقب عليه رجل الدين اذا ما قام به خارج مؤسسة القضاء، كما ان قيام الخطيب بالتحريض على دين اخر او مذهب او حزب او أي مكون اخر حتى لو كان تحريضه وفق دينه او مذهبه مسموحا به اوكان من الفرائض او استعمل المنبر لاهداف شخصية او لمصلحة السلطة الحاكمة او لمصلحة حزب معارض او أي توجه اخر يعاقب عليه قانونيا، لكون هذه الامور خارجة عن صلاحياته وذلك لمخالفته للدستور والنظام الديمقراطي وروح الدولة المدنية التي تكفل الحريات وتؤسس على اساس المواطنة والشراكة في الوطن وتكفل للجميع الحرية في الوصول الى الحكم. وعدم التزام الخطيب بهذه الحدود يعرض المجتمع الى الفتن والفوضى وتقضي على التعايش السلمي والوطني وعلى اهمية مؤسسات الدولة.
فاذا نظرنا الى التغيرات التي حصلت في اصول هذه الفريضة سواء ماتعلق منها من شروط بالنسبة للخطيب ووظيفته وصلاحياته المسموحة له او بما يتعلق بحدود الخطبة ورسالتها وفرضيتها، سنشاهد بانه لم يبقى منها شيء على وضعه الاول سوى دور الامامة ليؤم للصلاة ويلقي ممابقي في الخطبة من وظيفة التركيز على الروحانيات والايمانيات والاخلاقيات، ويزيد من دوره في للقيام بمهام الامامة والذي لايقوم به الخطيب واصبحت وظيفة منفصلة يقوم به رجل اخر وبشروط ادنى من الخطيب مع انها اعلى وظيفة دينية مكانة، ويختار لها بدون مراعات شروط الامامة فيه كشرط ان يكون الامام صاحب صوت جميل، والكل يعلم كم يعاني الناس من الاصواة المزعجة في جوامعنا التي فرضت عليهم باسم الوظيفة.
وهنا نتسائل هل حقا بقي للخطيب والخطبة شيء مما كان عليه سابقا من ادوار ووظائف بسبب تغير الظروف والاحوال وتغيير ادوار الدولة، سوى الخطبة الوعظية والحث على الاخلاقيات وامامة الصلاة، وهل بقي هناك حاجة للناس الى علم الخطيب ليبت في الامور الاخرى، وهل بقي هناك داعي للصياح على رؤس المصلين كانه يقود جيشا او يقود مجموعة من المحكومين عليهم بالجرم المشهود، وهل هذا الصياح يتوافق مع روح الوعظ الايماني، وهل نحتاج الى كل هذا ام نحتاج فقط الى صوت جميل وخطبة روحية يلقيها على مسامعنا شخصية ايمانية زاهدة؟ والى من يقدم لهذه الخطب ولامامة الصلاة من دافع ايماني خالص وممن هو اهل لها بدل المسترزق الرسمي، فلنا في اوروبا امثلة حية، فبناء المساجد والدخول في الاسلام والتسامح الديني في اوروبا تجاوزة على مثيلاتها في الدول الإسلامية، بدون ان يكون لهم اوقاف او خطباء رسميين فما بالك بالدول الإسلامية، وتركيا مظاهرها الإسلامية تبرزها الاصوات الجميلة التي تخرج من ماذنها تاخذ بالباب السواح فيعيشون فترة روحية تبقى في ذاكرتهم يحنون اليها كلما رجعوا الى اوطانهم، اضافة الى خطبها الوعظية القصيرة التي لاتخرج عن الروحانيات والحث على النصح والاخلاقيات، فهل ان لنا ان نراجع انفسنا ونعيد صياغة حضارية لوظيفة الخطيب والخطبة؟.



#سامي_عبدالقادر_ريكاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجار الحروب، تسوق النعاج قربانا للإله!!
- فوضى كوردية ام معادلة دولية
- لماذا تحترق حلب وماذا بعدها
- شعارات مغبون اكثر الناس فيها
- الشرق وثقافة السيد والعبد
- الاكراد بين مؤامرتين، وخلاف دائم، ومستقبل مجهول
- الهاربون الى جنة السلطان
- الانتخابات التركية بين غباء العاطفة الدينية(الكوردية) وصحوة ...
- روسيا والغرب والحرب على الغاز
- معضلة السياسة في كوردستان بين هشاشة الديمقراطية وسطوة الاتفا ...
- برسوس الدامية بين العقوبة الداعشية والسيناريوهات الإقليمية
- لاتتبجحوا فان حزب العدالة والتنمية التركية ليس إسلاميا!َ!
- خط (كورديو او خط الخلاص الكوردي) يعيد حقيقة التاريخ الذي لاب ...
- بعد مرور عام على سقوط نينوى على ايدي داعش ما الذي تغير
- حركة التغيير(گوران) الكوردستانية واخواتها (الحزبان الاسلاميا ...
- ما اللذي يريده الاسلاميون بعد الوسطية؟
- السفينة الكوردية ومثلث برمودا
- من الغبن السياسي ان يشارك البشمركة الكوردية في تحرير نينوى
- الجزء الثاني:كسر الجليد بين بغداد واقليم كوردستان رغبة حقيقة ...
- كسر الجليد بين بغداد واقليم كوردستان رغبة حقيقة ام ضرورة مرح ...


المزيد.....




- فيديو يوثق استخدام كلب بوليسي أثناء اعتقال شاب في الضفة الغر ...
- فيتو أميركي يفشل مشروع قرار منح فلسطين العضوية في الأمم المت ...
- مساعد وزير الخارجية الأسبق: عرقلة منح فلسطين عضوية بالأمم ال ...
- اعتقال أكثر من 100 شخص خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين في جامعة كو ...
- السعودية تأسف لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع عضوية فلسطين ا ...
- فيتو أمريكي يمنع عضوية فلسطين في الأمم المتحدة وتنديد فلسطين ...
- الرياض -تأسف- لعدم قبول عضوية فلسطينية كاملة في الأمم المتحد ...
- السعودية تعلق على تداعيات الفيتو الأمريكي بشأن عضوية فلسطين ...
- فيتو أمريكي في مجلس الأمن يطيح بآمال فلسطين بالحصول على عضوي ...
- حماس تحذّر من مساع -خبيثة- لاستبدال الأونروا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي عبدالقادر ريكاني - خطبة الجمعة بين الدين والسياسة، في الماضي والحاضر