أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي سعد زيني - سيناريو فيلم حكاية مابين السطور















المزيد.....

سيناريو فيلم حكاية مابين السطور


علي سعد زيني

الحوار المتمدن-العدد: 5202 - 2016 / 6 / 23 - 10:49
المحور: الادب والفن
    


سيناريو وحوار فيلم (( حكاية مابين السطور )) للكاتب علي سعد زيني وهو يعد ملكية فكرية للكاتب علي زيني .. وجميع الحقوق المعنوية لهذا العمل محفوظة للكاتب وسوف أسلمه فور نشر هذا المنشور في موقع الحوار المتمدن إلى الشاعر المخرج والصديق الغالي علي محمد العبودي / محافظة بابل وقد تم الاتفاق مع صديقي الشاعر على ان يكون سيناريو وحوار هذا الفيلم بإسم : علي زيني ..ولا يحق الاقتباس من فكرة الفيلم او الاخذ منها الا بموافقة خطية من الكتاب ......
وهذا النص السيناريو الكامل تم نشره لتوثيق هذا العمل

" حكاية ما بين السطور "
مشهد نهاري خارجي
شاب اسمه ( حسن) يتمشى مع حبيبته (براء ) في مكان عام وهو يحمل مجموعة من الكتب في يد واحدة وفي اليد الأخرى ممسكا بيد حبيبته ويتمشيان ويدور بينهما حوار صامت وضحكات (موسيقى ضربة الة قيثارة ) إلى أن يصلا إلى المصطبة ليجلسا عليها مع 3 ثواني من الضحك ويبدأ الحوار :
(حسن) يحدث براء متنهدا : ايييه يا براء لو تعرفين شكد احبج !
(براء) اجابته بغنج : حسوني انت جذاب ما صدك بيك .. لان باين عليك متحبني وتحب الكتب لان وطول الوقت شايلهن على كلبك
(حسن) : لا وعيونك اني احبك بس أحب الكتب أكثر (أجابها مازحا ومعها ضحكة عريضة ) وهي تومي بشفتيها جانبا وتنظر للكتب بعصبية وتأخذ الكتب من يده وتضعها بعنف خفيف على المصطبة في المكان الخالي الذي بينهما في المسطبة

(براء ) تتحدث بضجر : آآففففف لو اعرف منو اللي دلاك على درب الكتب

(حسن) : ايبااااااااااااااااااااه رجعتيني لأيام المخزن اللي كنت اشتغل بيه
(براء ) تساءلت بإنهادش : يا مخزن .؟
(حسن) الكاميرا تقترب من وجه (حسن) مخزن الكتب ( مع فلاش باك لمكان المخزن)
********************
المشهد الثاني
مشهد المخزن الذي تدور أحداثه حول استلام حسن لعمله كحارس لمخزن (حامد) للكتب والذان يقفان أمام باب المخزن الذي تحوي على قفل كبير اسود على مزلاج بابه الخشبي
(حامد) يربت على كتف (حسن) : يا أهلا وسهلا بأبو حسين
(حسن ) بإبتسامة عريضة : اهلا وسهلا بيك استاذ حامد
( حامد ) وهو يفتح قفل باب المخزن وخلفه (حسن) : عمي اني لا استاذ ولا هم يحزنون اني رجال على باب الله خليك اريحي ما كو داعي للرسميات
(حسن) : تدلل حبيبي حامد
(حامد) يفتح الباب الخشبي ويدخل هو و (حسن) إلى المخزن الذي يحوي على كتب مرصوصة وصناديق للكتب وفي المخزن طاولة خشبية وفراش نوم ملقى على الأرض متهالكة عليها هيتر للشاي وكوب وابريق للشاي وكرسي خشبي وفوق الطاولة نيون قديم ذو قرص مربوط بالسقف بسلك نابضي

(حامد) : خوية ابو فلاح هذا المخزن مثل ما تشوف بيه فراش وهنا هيتر خاطر تسوي عليه جاي ( يشير حامد الى مكان الفراش ) وهذا الفراش اللي راح تنام عليه
(حسن) : اشكرك عيوني حامد
(حامد) يسال (حسن) : انت خو ما تدخن ؟
(حسن) وهو يجيبه بخجل بسيط : ياحامد بصراحة اني ادخن
(حامد) : شلون مشكلة بس ولا يهمك ابو فلاح بس كون تدير بالك من جكارتك لا تسويلنا كارثة
(حسن) يجيبه بثقة : خليها على الله وعلى حسن
(حامد) يعطي مفتاح المخزن ويقول له بمزاح : اريدك تداري شغلك مثل المي اللي بالصينية
(حسن) ضاحكا : توكل بالله واعتمد على داعيك
(حامد) : عفية بيك أبو فلاح الوردة




المشهد الثالث : مسائي داخلي
(حسن ) يمرر إصبعه على الطاولة الخشبية المتهالكة التي يكتسيها الغبار فيجد خرقة ملقاة على الكرسي لينفض الغبار من الكرسي ومن ثم الطاولة وعندما ينفض الطاولة بقوة كتعبير للإستياء يختنق من جراء الغبار فيبدأ يكلم نفسه

(حسن ) : منين اجتني هاي الشغلة الكَشرة لا والغِسل
ثم يجلس على الكرسي ويقول بسخرية خلي اسوي استكان جاي واطكلي جكارة ويلعن ابو الحياة الحرة الكريمة ويضحك ضحكة ضحكة مستاء من الواقع
يتأمل (حسن ) منظر الكتب وهي مرصوفة فوق بعضها البعض
(لقطة ابريق الشاي يصل أعلى درجات الغليان مع حركة النيون السريعة يمينا ويسار ولقطات سريعة للمنظر الكتب المرصوفة وحسن يضع كلتا يديه على رأسه ويهز برأسه يمينا ويسار كل هذه الانسيرتات بالتزامن مع بعضها البعض )

يترنح ويتخبط في مشيته الى أن يجر اول كتاب يقع في يده .... يقرأه بسخرية وعلامات التعب بادية عليه ويهو يلهث من التعب فيقرأ عنوان الكتاب
ويبدأ الحوار مع نفسه

(حسن ) و يقرأ عنوان الكتاب بسخرية ممزوجة محزن : رواية للحب وقت وللموت وقت
للموت وقت هههه ( ضحكة ممزوجة بالحزن والسخرية ) من اولها هيج... لا هاي هية قبضنا ... يلة خلينا نقراه ونشوف شتكَرك براسنا حجي هاي الرواية

(حسن ) يتجه الى المنضدة ويشرع بقراءة الرواية وهو يشعل سيجارة لمدة (40 ثانية )
(حسن) يقفل باب المخزن ويقول في نفسه : ايبااااااااااه هاي الرواية ودتني لغير عالم ... لعد منا وغاد كل يوم اجر كتاب من الكومة مال الكتب حتى ينكضي الوكت .

(انسيرتات ) كل انسيرت مدة 15 ثانية وأثناء القراءة موسيقى كمان ليست حزينة
(انسيرت 1) حسن يقرأ كتاب وهو يشعل سيجارة بلحية خفيفة .
(انسيرت 2 )حسن يغلق القفل للمخزن وهو يضحك و يهز رأسه يمينا ويسارا ومن .
(انسيرت 3 )حسن يقرأ الكتاب وهو يرتشف قدح شاي بلحية طبيعية
حسن يغلق قفل الباب وهو يحمل كتابين (وهو يبتسم) (انسيرت صامت)
(انسيرت 4) حسن يقرأ كتاب ومن ثم يغلقه ويشعل سيجارة بعلبة كبريت وبلحية عالية
(انسيرت 5 ) حسن يقفل قفل باب المخزن (صوت عصافير)

(فاصل قصير بلون اسود يكتب فيه بعد مرور شهر بلون ذهبي )
مشهد نهاري داخلي
حامد يصل إلى المخزن في الصباح فيجد الباب مفتوح ويدخل الى مخزن ليكتشف إن حسن نائم على الكرسي وبيده كتاب والفوضى تعم الطاولة حيث كوب الشاي ونفاضة المملوءة بأعقاب السجائر

(حامد) يكلم نفسه وينظر الى حسن وهو نائم .... والله عالكها أبو فلاح
( حامد ) يضرب على كتف حسن ليوقظه : كوم أبو فلاح صار الصبح ... فينهض من نومه متعجبا من وجود حامد في المخزن فيفرك عينيه
( حامد) وهو يضحك ضحكة خفيفة ويمازح حسن صح النوم عيني حسوني .... هاي شمسوي شلاعب ... ليش ماكتلي اني اقرة كتب
(حسن) : اني كنت مو من هواة القراءة لكن برهتني هاي كومة الكتب (حسن يشير بيده الى كومة الكتب ) ومن خلال هاي الكومة مال الكتب سافرت
وهذا الكتاب البيدي اخر كتاب منها
(حامد) : شستفاديت من هاي الكتب ؟
(حسن) : والله يا حامد استفاديت من هاي الكتب انه بالقراءة يا ادمي تكون خوش ادمي .
انسيرت يظهر فيه براء وحسن وهما ينظران الى بعضيهما ويضحكان ومن ثم ينهضان وحسن يمسك الكتب بيده وبيده الاخرى ممسكا يد (براء ) ويغادران فتركز الكاميرا على يديهما وهما يغادران (ويفضل ان تكون موسيقى بحيرة البجع )
لوحة سوداء ثانية مكتوب عليها عبارتي التي تمثل خلاصة فكرة الفيلم: " لا تكن صنيعة عالمك ، اقرأ وكن أنت صانعه ومالكه ومبدعه " ...... علي زيني



#علي_سعد_زيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعنى والمادة - الصراع المحتدم -
- فن التأقلم مع مَفروضات القَدر - لعبة الحياة -
- فوبيا التغيير !
- العرب بين الماضي التليد والواقع الوئيد
- ذكريات من غياهب الزمن المر !
- اللامنطق هو منطق زماننا !
- لسان دَلالَة !
- خليها سكتة يا لفتة !!
- الإنسانية بين مطرقة التأسلم وسندان الإلحاد !
- في أروقة العالم الكحلي !
- ماذا لو ؟
- العودة الى المعقل الأخير
- دايخ بزمن بايخ - توليفة عراقية -
- وداعا مقبرة الأحلام ...
- الحرب على الأبواب !
- متيمة بالعراق !
- مليكة المساء
- جاسمية المصيبة صاحبة الخلطة العجيبة !
- وللشتاء فصولا لاتحكى !
- رحلة في كوكب اللامكان


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي سعد زيني - سيناريو فيلم حكاية مابين السطور