أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاهين - أديب في الجنة (93) ( الفصل الأخير) * الملك لقمان يذهب في المطلق الأزلي!















المزيد.....

أديب في الجنة (93) ( الفصل الأخير) * الملك لقمان يذهب في المطلق الأزلي!


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 5201 - 2016 / 6 / 22 - 09:23
المحور: الادب والفن
    


أديب في الجنة (93)
( الفصل الأخير)
* الملك لقمان يذهب في المطلق الأزلي!
هل ضاع الملك لقمان بين الحقيقة والوهم ، حين راح الصراع يتأجج بينهما في دخيلته ؟ فهل هو محمود شاهين أم الصورة الإنفصامية المتوهمة له في شخصه ؟! وهو لا يريد الأمرين، لا يريد أن يكون محمود شاهين، ولا يريد أن يكون الصورة المتوهمة في الملك لقمان . يريد أن يكون الملك لقمان الحقيقي المستقل بذاته عن الإثنين، وليذهب الملك لقمان المتوهم وكل ما فعله في الوهم إلى الجحيم ، وليذهب معهما محمود شاهين نفسه.
" لن تخرج يا لقمان من عباءتي كيفما فكرت وأينما ذهبت ، أنا خالقك وصانعك "!
" لا ! أنت لست خالقي، لم يخلقني أحد غير الله ،ولن يمنحني حريتي وإرادة الفعل لدي غير الله" !
" حتى لو ذهبت إلى الله وتوحدت بالألوهة نفسها ، لن يكون ذلك إلا بإرادتي"
" ومن تظن نفسك ،هل أنت الله "؟
" حاشا الله أن أكونه يا لقمان ،ما أنا إلا أنت ، أنت حقيقتي ووهمي. قدري أن أكونك وقدرك أن تكونني "
" إذن دعني أتصرف بحريتي "!
" أنت تتصرف بكل حريتك يا لقمان . منذ أن أخرجت الملك شمنهور من قمقم سليمان قبل عشرين عاما إلى أن أنجبت الأمير سحب السماوات وحتى اليوم "!
" أريد أن لا أشعر أنني أنت ! لا أريد أن أرى ذاتي فيك ولا أريد أن ترى ذاتك فيّ "
" لك الحق يا لقمان في أن لا ترى ذاتك فيّ ، لكن ليس من حقك أن تمنعني من أرى ذاتي فيك !"
" ليتني أستطيع أن أمنعك من أن ترى ذاتك فيّ "
" هل تكرهني يا لقمان ؟ "
" لا أكرهك لكني لا أستطيع مجرد تصور أن أكون أنت ،أنا الملك لقمان ،ملك الملوك لقمان ،ملك ملوك الملوك لقمان "
استيقظت الملكة نورالسماء على هذاء الملك لقمان الإنفعالي . كان العرق يتصبب من وجهه . احتضنت رأسه وراحت تمسح عرقه وهي تذكر اسم الله . نهضت وأحضرت له كأس ماء . أسندته وأسقته بيدها .
" اشرب يا حبيبي واهدأ ،هل عادت إليك الكوابيس ؟ "
" هل سمعت ما كنت أهتف به ؟"
" أجل سمعت يا حبيبي "
" يبدو أنه هذاء جنون العظمة "
" حاشاك من الجنون يا حبيبي "
" لكن ما معنى تضخيمي للقب الملك إلى هذا الحد ؟"
" مجرد محاولة لتأكيد ذاتك في مواجهة خصم يجهلك "
" إنه هو ليس هناك أحد غيره "
" من هو يا حبيبي "
" المؤلف الذي تخيلني وأوجدني "
" حبيبي أنت حقيقة ولست مجرد كائن متخيل "
وهنا هتف الملك للملكة بما لا يمكن لعقل أن يتصوره :
" ولن أكتفي بأن أكون حقيقة ما في نسبيتها، أوحتى في كليتها ، بل في الحقيقة المطلقة ذاتها، في مطلقها الذي لا حقيقة ولا مطلق بعده ، حقيقة الحقائق ، مصدرالحقائق كلها، فإما أن أكون كذلك أو لا أكون ! لن أظل أسير مؤلف أراد لي أن أكون صورة من متخيله " !!
*****
في اليوم التالي أمر الملك لقمان بالرحيل . قام هو والملكة بزيارة خاطفة إلى الإمبراطور والإمبراطورة ليودعاهما،ويمنحاهما القصر الذي بنته الملكة نور السماء .. اعتذر الملك عن عدم استكمال الحوار بينهما .. أشار الإمبراطور إلى أن معظم سكان الإمبراطورية يتداولون أفكاره ويأخذون بها ، وأنه يأمل أن يلتقيا ثانية .
أقلعت المركبة متوغلة في أعماق الفضاء . راح الملك يرقب كل كوكب تحلق المركبة في فضائه ، إلى أن حلقت فوق كوكب غير مسكون ، رغم أن طبيعته بدت مزهوة بالأشجار المثمرة والنباتات والورد المختلفة . أمر الملك بالنزول على أعلى هضبة من سلسلة هضاب عالية .
أقام ذلك اليوم حفل غداء حضره كل من على المركبة . وحرص على معانقة كل فرد مودعا ، مدعيا أنه سيذهب في خلوة مع نفسه يكون فيها وحده ،وأن لا يقلقوا عليه أبدا . حاول الأمير سحب السماوات أن يعرف شيئا عما يدفعه إلى هذه الخلوة دون جدوى . الملكة نور السماء وحدها أحست بدوافع الملك ،ولم تخبر ابنها عنها إلا بعد أن غادرهم الملك محلقا ليحط إلى جانب صخرة على أعلى قمة في الهضبة .
" لقد زهد أبوك بحياة الدنيا يا حبيبي وقد لا يعود إلينا أبدا "
فوجئ الأمير بما قالته أمه :
" ماذا تقصدين يا أمي ؟"
" يريد أن يذهب إلى الله "
أجاب الأمير بدهشة :
" ماذا ؟ وكيف "
" هناك طريقان لا ثالث لهما . إما أن يصطفيه الله إلى جواره وهو حي ،وإما أن يموت ليصطفيه بعد ذلك "
" يا إلهي ! هل هذا يعني أنه سيظل إلى جانب الصخرة دون طعام أو شراب إلى أن يموت ؟ "
" أو يذهب في الحقيقة المطلقة التي يبحث عنها "
" هل تقصدين الله ؟"
" أجل يا حبيبي ،فالله هو الحقيقة المطلقة وليس هناك حقيقة مطلقة غيره "
أدرك الأمير أن أمه تجيبه بما يعتقده هو نفسه . غير أنه كان يظن أنه لا يمكن لأحد مهما كان أن يذهب في الحقيقة ،أو يطلبها ، كونها خصوصية إلهية لا يمكن لأحد أن يبلغها . تنفس من أعماقه وألقى نفسه على أريكة .
سألته الأميرة فتنة :
" هل تظن أن أباك لن يعود يا حبيبي ؟"
" لا أعرف ، وإن بدا الأمر كذلك "
******
كان الملك لقمان يجلس بخشوع إلى جانب الصخرة التي أحاطتها مجموعة من الورود المزهرة بينها شقائق النعمان . وكانت القمة كلها تزهو بأنواع مختلفة من الورود والشجيرات الخضرالتي أزهرت متفتحة عن براعم بيضاء وبنفسجية ، فيما كانت تنتصب على سفوح القمة وامتدادات الهضبة آلاف الصخور والأشجار بأحجام مختلفة . وبدت الصخور وكأن أيدي نحاتين تدخلت في تكوينها فأحالتها إلى منحوتات في غاية الإبداع . وبدت الأشجار أيضا وكأن مقص بستاني قد مرعليها ليهذب جمالها فقص كل غصن تطاول ليبدو نشازا بين مجموعة من الأغصان المتناغمة .
كان ذهن الملك منصبا على التركيز في مخاطبة الله والتضرع إليه راجيا إياه أن يأخذه إليه :
" إلهي وأنت وجهتي وجاهي ، ونوري وخلاصي ، أتوق إليك ، أتوق إلى حقيقتك ، أتوق إلى مطلقك اللا نهائي. فخذني إليك يا إلهي ، اجعلني قطرات ماء تروي جذور نبتة عطشى ، حفنة تراب تغذي ساق زيتونة ، مادة خلق لا يكون خلق إلا بها ، طاقة تعانق قدرتك وتنصهر فيها . تحيل النور إلى ظلام ، والعدم إلى وجود!
أخرجني يا إلهي من الظلمة إلى نور الحقيقة ، نورك ، حقيقتك ، فقد سئمت يا إلهي من وجودي المتوهم في مخيلة ،ولم أعد أعرف إن كنت حقيقة أم وهما . لم أعد أعرف إن كان ما حققته من محبة وعدالة وهما أم حقيقة ،ولم أعد أعرف إن كان ثمة معرفة تجعل من الحقيقة وهما ،ومن الوهم حقيقة ، خارج نطاق قدرتك المطلقة ! فخذني إليك يا إلهي ،وانقذني من حطام السنين المتوهمة التي وجدت نفسي أغرق في محيطاتها المتلاطمة "
******
مرعلى الملك لقمان ستة أيام دون أن يتناول شيئا من الطعام والشراب، وحتى دون أن يدخن سيجارة وهو المدمن على التدخين. احتمل الجوع واحتمل العطش ولم يعد يشعر بالحاجة إليهما . وحين كان النعاس يراود عينيه، كان يغفو لبعض الوقت ويستيقظ . منع كافة أشكال التخاطر والتذاهن معه أو الإقتراب منه . كانت الملكة نور السماء والأمير سحب السماوات والملك شمنهور يحلقون لبعض الوقت على ما يقرب من مائة متر منه ، مترقبين حاله التي لم يطرأ عليها أي تغيير . عم الحزن اسرة المركبة صغارا وكبارا . وشرعوا يتضرعون إلى الله أن يكون معه .
مر في مخيلة لقمان وهو يجلس متأملا ،محنة أيوب مع يهوة ، محاولا المقارنة بين وضعه ووضع أيوب . لم تكن محنة أيوب باختيار منه، بل بمكيدة شيطانية جعلت يهوة يقدم على إخضاع أيوب لتجربة يختبر فيها مدى إيمانه ، فسلط عليه الشيطان ليبدد ثروته ويفتك بأبنائه وبناته ويضربه بفالج يطرحه في الفراش ويجعل الدود ينهش لحمه ، ليكفر أيوب بيهوة وباليوم الذي ولدته أمه فيه .لا لا هو أمر مختلف ، فقد أقدم على الأمر باختياره وليس بمكائد شيطانية ، ثم إنه يشك في أن يكون إلهه يحمل أي صفة من صفات يهوة ،وأنه سيختبر مدى إيمانه .. وجهد الملك ليبعد هذه الأفكار التي لا مجال فيها للمقارنة من مخيلته .. فها هو يستقبل اليوم السابع من خلوته مطمئنا إلى أن الله سيأخذه إليه ، وإذا كان ثمة سبب يدعو الله لأن لا يستجيب بسرعة لرغباته في الذهاب إليه ، فهو ليس إلا محاولة لثنيه عما يرغب فيه ، ليبقى متمتعا بحياة الرفاهية التي يحياها .
****

كانت الشمس ترتفع بضعة أمتار عن مشرقها مرسلة أشعتها الفضية على الروابي والسفوح ، والملكة وحاشية المركبة يرقبون من أماكنهم على الشرفات حال الملك لقمان ، حين التمع برق هائل في السماء وقد اخترقها من الأفق إلى الأفق ، ليدوي بعده قصف رعد هائل بإيقاعات منتظمة وكأنه طبل هائل يضرب عليه موسيقارمحترف ، موحيا بتوقع حدوث أمر خارق للطبيعة . دوى القصف لسبع مرات متتالية كان يخف كل مرة عن سابقتها ،غير أنه امتد في المرة السابعة بضربات خفيفة متلاحقة في فضاء القمة التي يجلس عليها الملك لقمان ، والتي كانت الأنظار مسلطة عليها . انفصلت ذروة القمة عن مكانها لترتفع بالملك لقمان والصخرة التي يستند إليها والورود المحيطة بهما إلى الفضاء، وتشرع في الإرتفاع والتحليق بشكل دائري راسمة حلقات لولبية في معراج الملك إلى السماء.
دمعت عينا الملكة نور السماء وانفجرت بالبكاء وهي تهتف ملوحة بيدها " مع السلامة يا حبيبي " وألقت رأسها على صدر الأمير سحب السماوات الذي كان يداري دموعه .. صرخ الملك شمنهور من أعماقه ليغرق في بكاء لم يعشه جني من قبل ، وليشرع جميع من كانوا على المركبة في البكاء. لم يلتفت الملك لقمان نحوالمركبة أو نحو الأرض فقد غدا من عالم السماء وراح يشخص بأنظاره إليها ،مدركا أن الله قد استجاب له واختاره لأن يكون معه في مطلق وجوده الكلي الأزلي .
صعدت الورود التي كانت عل التلة في تشكيلات منتظمة متتبعة معراج الملك . تلاها الورود التي كانت على الهضبة كلها ، فالأشجار التي كانت على التلة ، فالأشجار التي على الهضبة . فالصخوركلها التي كانت على الهضبة . ارتفعت في أسراب منتظمة ،سرب يتبعه سرب . وصدحت في السماء موسيقى كونية ، ظهر على أثرها آلاف من الملائكة ممتطيي الخيول ، حلقوا في أفواج منتظمة تقدمت المعراج وأحاطت به. كما ظهرت آلاف من حوريات السماء فائقات الحسن شرعن بالتحليق في تشكيلات جمالية في فضاء المعراج ..
ظلت الملكة والأمير وأفراد المركبة يرقبون معراج الملك إلى أن أوغل بعيدا في الفضاء السحيق ، ليروا السماء تنشق إلى نصفين راحا يبتعدان عن بعضهما ليدخل معراج الملك وكل المشاركين فيه إلى عالم السماء الأرحب . وليلتحم النصفان بعد ذلك ليعودا إلى وضعهما الطبيعي .
هتف الأمير سحب السماوات مخاطبا أمه ، متسائلا:
" ماما "
التفتت الملكة إليه :
"هل ما جرى لأبي وما شاهدناه ، حقيقة، أم أنه مجرد وهم ؟!"
ولم تجد الملكة إلا أن تجهش بالبكاء الذي لن تفرغ من آثاره بعد على الرجل الذي ارتحل إلى السماء ولن تراه ثانية !!
****
نهاية الملحمة.



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أديب في الجنة (92) * ألآلهة بلا ألوهة !
- أديب في الجنة (91) * حرب الآلهة الكونية !
- * ترقبوا - حرب الآلهة الكونية -!
- أديب في الجنة (90) * المحبة المطلقة في إله مطلق المحبة !
- أديب في الجنة (89) * حرب الآلهة على الأبواب !
- أديب في الجنة (88) * صرخة الربة عشتار في ذروة الوصال !!
- أديب في الجنة (87) * ثمة أمل في نجاة سحب السماوات من براثن ا ...
- أديب في الجنة (86) * خطف سحب السموات !!
- أديب في الجنة (85) * حديث الروح في بوح الملك إلى الأمير!
- محنة العقل العربي ونفايات القمامة !!
- أديب في الجنة (84) تحليل أميري للتمظهر الوهمي !
- أديب في الجنة (83) * غرام ممتع وجنون فلسفي !!
- أديب في الجنة (82) * الملك لقمان طريح الفراش !
- صلاة الأطفال والمستقبل المرعب! شاهينيات ( 1256)
- أديب في الجنة (81) * هذيانات وكوابيس لقمانية !
- أديب في الجنة (80) حرب طاحنة وسحب سماوية !
- الدين والعقل البشري! خواطر . تأملات . مقولات ومقالات. (5)
- في الجميل والأجمل ! شاهينيات ( 1241)
- تعريف المصطلحات في مذهب - وحدة الوجود الحديث- شاهينيات ( 124 ...
- واحسرتاه على الطفولة القتيلة !


المزيد.....




- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاهين - أديب في الجنة (93) ( الفصل الأخير) * الملك لقمان يذهب في المطلق الأزلي!