أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - انتصار الفلوجة رمزٌ للتلاحم الوطني !














المزيد.....

انتصار الفلوجة رمزٌ للتلاحم الوطني !


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 5198 - 2016 / 6 / 19 - 15:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


رغم تزايد الأعمال الإرهابية في الفترة الأخيرة و تنوع تفسيرات اسبابها، بين كونها من الثغرات بسبب تحريك القطعات من المحافظات الى بغداد لمنع حدوث فوضى بسبب الإحتجاجات الجارية على سلوك الحكّام ، على حد قول مسؤولين، و الذي تطوّر في احداث الى مطاردة نشطاء الإحتجاجات بتهم التخريب و بقوائم من تهم جاهزة .
و بين رؤية مسؤولين آخرين بكونها عمليات لداعش الإجرامية لتحويل الأنظار عن خساراتها المتلاحقة، و رؤيتهم بأن الحكومة بوضعها القائم قد تقوم اثرها بسحب قطعات من مواجهة داعش لحماية بغداد، بتقدير حتى قادة عسكريين من التحالف العسكري الدولي الذي يقاتل داعش.
تحقق انتصار القوات المسلحة العراقية بأصنافها و بقوات المتطوعين الشعبية باختلاف اطيافهم المذهبية و الدينية و القومية . . تحقق انتصارها على داعش الإجرامية في معقلها الهام " الفلوجة " ، مجسّدة بذلك حقيقة ان الروح الوطنية العراقية لم تمت، رغم انواع الفتن و النشاطات المحمومة المتنوعة لتمزيقها بالإرهاب و الفساد الإداري و انواع المخططات التي تشارك فيها دوائر الدول الإقليمية و القوى الدولية.
تحقق الانتصار الذي يبشّر بانتصارات متلاحقة قادمة، بيد ابناء العراق و اجهزة جيشهم و قواتهم المسلحة التي تتطوّر و تزداد كفاءة و باسناد ابنائه المتطوعين من مختلف اطيافه العراقية، التي صارت تشكّل اداة هامة في وحدة البلاد على اسس اكثر تطوراً من اجل خير ابنائه و عودة نازحيه و مشرديه من ضحايا داعش الإجرامية و ضحايا سياسات طائفية و ميليشيات وقحة منفلتة اساءت لفتوى المرجعية العليا للسيد السيستاني الداعية للجهاد الكفائي . .
و يرى خبراء و سياسيون ان " نصر الفلوجة " على داعش ، على الاسس و الادوات التي تحقق بها و التي تتواصل ـ رغم نواقص هنا و هناك لأسباب كثيرة التنوع ـ و الذي سيفتح الباب لتحقيق مصالحة وطنية شاملة على اساس التساوي و الإنتماء للهوية الوطنية الواحدة . . و بإعتماد الكفاءة و النزاهة و محاربة الفساد، و استناداً الى الحراك الجماهيري السلمي المطالب بـ " الخبز ، الحرية و الدولة المدنية " . .
يمكن ان تؤسس لمرحلة جديدة حقيقية للتغيير و البناء بعيداً عن المحاصصة الطائفية التي ولىّ زمانها كأداة للبناء، و لتحقيق المطالب الجماهيرية و التناغم مع التوازن الإقليمي و الدولي على اساس المنافع المتبادلة . . مرحلة تعيد للعراق دوره و هويته الهامة في المجتمع الدولي في ظروف شيوع الإرهاب و هو يحقق الانتصارات عليه في جبهته الأمامية، و لمواجهة انخفاض اسعار النفط و الضغوط المتنوعة للقروض الدولية.
ان التواصل بزخم نصر الفلوجة و بروحه هو الذي سيقطع الطريق على قطب تعاون الفاسدين و السرّاق الكبار القائم على (شيّلني و اشيّلك)، لتحقيق مصالحهم الأنانية بسرقات اكبر و للإفلات من قبضة الحساب و المحاسبة، و هو الذي سيقف سدّاً منيعاً في مواجهة و انهاء الإرهاب في البلاد، من اجل الأمان و على طريق حياة افضل . .

19 / 6 / 2016 ، مهند البراك



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراقنا الى اين الآن ؟؟
- من الذي يحكم الآن ؟
- هل هو تصدّع في التحالف الحاكم ؟
- عن قرار المرجعية بالغاء خطبتها السياسية
- الى متى الميليشيات المسلحة ؟؟
- في افلاس الدولة و مايجري
- القضية الكردية و العراق المستقر
- هل القضاء و النزاهة معطّلان و كيف ؟؟
- الغاء المحاصصة لايعني الإنفراد بالسلطة
- لماذا التهجّم على نساء العراق الآن ؟؟
- الشباب و الإصلاح و مواجهة داعش
- لا سبيل الاّ تواصل الإحتجاج !
- الإحتجاجات . . ما المطلوب الآن ؟
- الإصلاح بين الواقع و الآمال !
- بقاء المالكي بمنصبه ضرر على الاصلاح !
- حشد ضد داعش و حشد ضد الفساد !!
- اوقفوا العدوان التركي على كردستان !!
- ثورة 14 تموز انتصرت للفقراء !
- بعد عام على (الخلافة)
- من (جمهورية الخوف) الى داعش


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - انتصار الفلوجة رمزٌ للتلاحم الوطني !