أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالعاطي جميل - محمد عفيفي مطر














المزيد.....

محمد عفيفي مطر


عبدالعاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 5197 - 2016 / 6 / 18 - 09:55
المحور: الادب والفن
    


من بوابات الليل
............................................
إلى روح الشاعر محمد عفيفي مطر
.............................................
ـ في الرؤيا
..............
تنغرس
هذي الأحلام
كأنها دموع
ليس بإمكانها الرجوع
إلى عينها ..
تمضي
إلى الأمام تزحف
في جموع لا تنام
على سراب اليقين ..
تفتح بوابات الليل
في خشوع الظنون ...
...............
ـ في الوصية
..................
يا عفيف
يا رفيق الزهر والكدح
هي ذي وصاياك
تلعلع
في ملكوت الشعر
تحكي
عن خفافيش الليل
المسيلة لدموع الثكالى
المحطمة لضلوع العصيان
على إيقاع سور منهار .
تحكي
عن خفافيش النهار
عن الأطلال والظلال ...
.......................
ـ في التجوال
..................
بحثا
عن سورة للصيد المحال
يفتح فوهة في المجاز
كوة في العصيان
وهو يهوي
في سراديب الآتي
هو الشاعر الجوال
في عينيه
يحمل أسفاره
يستبق سيقان الريح
يستنطق سواقي الروح ...
................
في الحروف
................
للمجاز خلوته
سطوته
للصمت نقمته
كبوته
للبوح نخوته
صبوته
في ربوع المقال .
كيف أقام للحروف
مقام الوحدة
وهو وحيد
يجيش قوافل القوافي
خارج أسراب القطيع
لكنه
كان بغنمه يحتمي .
أيها الراعي قصيده
كيف عنك تزيح غبش الدواهي ؟؟
مركبك هارب
إلى شطوط الغواية
في بحر انزياحك العاتي ...
.................
ـ في الغاب
..................
يطرد
عن كوخه
ضباح الثعالب
صليل الأفاعي
ينثر فخاخ المعاني
ينصب مواويله
ضد نصابين توغلوا
فتغولوا
في غياهب الكلام ...
...................
ـ في الصيد
.................
كأنه
" منذور لصيد لا يرى "
من بلح
استعار زاد رحلته
تورم الكلام .
في طريقه
ذاكرة المجازر
تسكن خطوه .
كأنه الهدهد
يهدهد أحلامه المؤجلة
يهدي صوته لصهوة الريح
يطرب أفانين الفصول
يرتل حكمته
على منبر المقصلة ...
......................
ـ في الطيران
..................
من زغاريد البسطاء
من أراضي الفلاحين
يؤانسه الخراب
على كتف عناد
يمضي أبا
لطيور البر
يمضي أما
للبحور الشعر
عاشق الغيم
فالق الضيم
من صحون البسطاء ...
.................
ـ في البغي
................
طائر بري ، سماوي
قابع
في سجون الطغاة .
حروفه تطير
مجازه يسير
على رصيف
لا ينتهي ...
.................
ـ في الغموض
..................
كأنك
تغازل السحاب
تنازل السماء
تطاول انحدار الشمس
انهيار القيم .
ربما
إليها ترسل عتبات المطر.
و عليك
أن تدين
و على غموضك
أن يبين
فمجهول الوطن لك
فيك
أيها المحموم ، المهموم
لعطش الشجر ...
......................
ـ في الرياء
....................
كأن
عمومة العماء
أخرست صهيل المجاز
الممتد
من الخليج إلى المحيط
كأن خؤولة الخواء
أغوت القوافي
سلمت مفاتيحها
في رياء ...
.....................
ـ في الوطن
...................
البلاد
بأكاذيبها الرمادية
تتباهى
تقيم ولائم الولاء
للأعداء .
فيا حفيد أبي العلاء
كيف حالك ؟؟
خريطة الوطن
أعياها الرماد
رغيفك فيها معتقل
مجازك فيها مصادر
يتباهى
فيها اللقطاء ...
........................
ـ في الرحيل
..................
الناسك
الماسك زمام الكلام
يفتي
باغتيال الظلال
بانبعاث الظلام
حيث يتواطأ
العرش والنعش
على ازدراء الشعراء .
فالرحيل لك
و الفتيل لك
والزيت فيك
فامض بعيدا
صوتك لا بد
يمزق أستار انتظار ...
...................
يونيو 2016
................



#عبدالعاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسودة شهوة حمقاء
- حوار خارجي
- مسودات لعطش البحر ...
- ذاكرة الفصول الملتهبة للمرحوم الشاعر عبدالسلام آيت فضال
- من مخالب وجدها ...
- روح يتقدمها المجاز
- حديقة عزلة
- ديوان من فواصل ضمير منفصل
- الحساسيات الجديدة في الشعرالمغربي
- الحضور والغياب في ديوان خطني أيها الحبر للشاعر عبدالعاطي جمي ...
- فواصل تعد باللقاء
- فبراير غير مكتمل
- أرض مشتركة بين المسودات الشعرية والكاليغراف
- حاضت السماء
- محمد الأمين الخمليشي
- فكت أزراره ...
- من غيمات أغمات ...
- قد يجرحك الجواب ...
- عتاب جسد ...
- يوم أحد ...


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالعاطي جميل - محمد عفيفي مطر