أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عماد صلاح الدين - أعيدوا الاعتبار لوحدة القضية الفلسطينية














المزيد.....

أعيدوا الاعتبار لوحدة القضية الفلسطينية


عماد صلاح الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5197 - 2016 / 6 / 18 - 03:10
المحور: القضية الفلسطينية
    


أعيدوا الاعتبار لوحدة القضية الفلسطينية
عماد صلاح الدين
إسرائيل في هذه المرة ترى أن الفرصة مواتية جدا جدا، سواء على الصعيد الفلسطيني أو العربي أو الإقليمي أو الدولي؛ لإيصال حماس والقسام وعموم المقاومة الفلسطينية خصوصا سرايا القدس إلى حافة الموت أو إلى الانهيار الكلي والتام؛ باختصار هي تتحضر لضرب غزة كما هي دائما تتحضر لذلك. العدو الأول لإسرائيل هي فلسطين وأهل فلسطين.. كل أسباب قوة يتم مراكمتها فلسطينيا كقاعدة إسرائيل تريد هدمها ومصادرتها ولو كانت بارودة انجليزية ورثها فلسطيني عن جده الذي حصل عليها الأخير رحمه الله من أيام الانجليز.
ليست الأولوية بالنسبة لإسرائيل إلا الفلسطينيين، وأي أسباب ومخرجات قوة صاروا يمتلكونها. نعم حزب الله عدو لها... سوريا عدو لها... إيران. لكن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض وهم أصحاب النضال الأول والأولى... كم مرة شنت الحرب على حزب الله خلال عقد من الزمن في مقابل كم مرة لنفس الفترة شنت على الفلسطينيين وعلى المقاومة وتحديدا في غزة بسبب تراكم القوة واستمرارها هناك.
المعنى أيها الأخوة غزة مدينة فلسطينية كما نابلس كما جنين كما قلقيلية كما القدس كما الخليل.. لا تتركوها لوحدها.. ليس مطلوبا من غزة لوحدها أن تحرر فلسطين ولا أن تحقق المعجزات... هذا فوق الطاقة وفوق الاحتمال... المطلوب من الجميع أن يبحث عن أسباب القوة، ولكن على المقاومة هناك والفلسطينيين أيضا هناك أن يتجنبوا المبالغة والتضخيم بخصوص مقاومتنا هناك، وعلى المقاومة أن تتجنب قدر الممكن جدا جدا جرها إلى مربع المواجهة مع إسرائيل لوحدها، لان في هذا عليهم لوحدهم ظلما وفوق الطاقة التحمّلية لمدينة من بين كل المدن الفلسطينية.
حماس عليها مآخذ وفتح عليها مآخذ واليسار واليمين والمجتمع.. لكننا كلنا فلسطينيون.. على كل واحد فينا أن يطور نفسه ووعيه، وعلى كل واحد فينا أن يحترم ويعاضد ويقف إلى جنب أخيه في هذه البلد، وان يحترم جدا وان يحفظ جدا ويعين جدا كل من يعمل ويطور حتى ولو كان ذلك لصالح شخص أو قائد أو حزب أو فصيل أو مؤسسة أو غير ذلك؛ لان فاعلية النشاط والقدرة على تكثيفه سيصيب خيرا كل الدائرة الفلسطينية.
بظني كمنشغل بالحالة الفكرية والنضالية الفلسطينية أن من يعمل ويجد حتما سيتطور على صعيد الفكر والأخلاقية والإنسانية والاهم الوطنية؛ ما يؤخذ عليه البعض بسبب أيديولوجيته المغلقة ونظرته للآخر أو انه مفوض دينيا أو انه يملك الحقيقية الوطنية سواء كان متدينا أو إنسانا عاديا، دعوا الوقت ما دام العمل حاضرا يطوره نحو الأفضل.. مسيرة الوعي والإنسانية ليست مسألة سهلة خصوصا إذا كان البناء على هدم ومن تحت الصفر بدرجات بعيدة.. لا تنظروا إلى بعضكم البعض نظرة العدو الذي ينبغي أن يزاح.
على الضفة الغربية، وهذه دعوة للسلطة الوطنية الفلسطينية ولحركة فتح أن تبادرا في العمل النضالي أكثر وأكثر خصوصا العمل الشعبي والانتفاضي السلمي، والاهم أيضا هو العمل على خلق البنية التعاضدية والتكاتفية ما بين الناس سواء في مواجهة أزماتهم أو في المواجهة مع الاحتلال. والمهم أيضا أن نعيد ولو ثقافيا الاعتبار أن لنا مدينة وأهلا وأحبة اسمها غزة واسمهم تفصيلا أهل رفح وخانيونس والشجاعية والمغازي والشاطئ؛ ما يصيبهم يصيبنا وما يصيبنا يصيبهم؛ كما هي كل فلسطين في داخلها وخارجها.
أعيدوا الاعتبار لوحدة القضية الفلسطينية، ولوحدة المشروع والهدف الفلسطيني، ولوحدة العمل التنظيمي والمؤسساتي الجامع لكل أهل فلسطين؛ الواقعين تحت ظلم احتلال مجرم وتطهيري ابادي.



#عماد_صلاح_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين بحاجة إلى أبنائها أحياء....ماذا بعد!!.
- مسائل يجب البدء فيها فلسطينيا
- الدين والسياسة... هل هو الفصل أم التمييز بينهما أم ماذا؟
- افيجدور ليبرمان ما بين صورة السخرية وتوظيف الأسطورة
- التطبيع الرسمي مع إسرائيل قريبا!!
- هل وجود الدستور وإجراء الانتخابات كفيلان بمواجهة الاستبداد و ...
- ما هي فلسفة الموقف السياسي للرئيس أبو مازن؟
- ألأننا لازلنا نقاوم فلسطينيا وعربيا ؟؟
- في معنى غياب الوعي والرؤية والاستراتيجيا
- النهضة المُكلفة جدا في المجتمعات المتخلفة
- منطقة (ج) مضمومة عمليا لإسرائيل
- لا تجهضوا حماسَ حماسٍ وحماسَنا بحماس
- عوامل تطّول مدى المواجهة مع العنصرية الإسرائيلية
- وهم الانتصارات ووهم القادة العظام
- تحطيم عبادة الأصنام العربية في الحالة المعاصرة
- يا وطني
- فلسطين: هل هي مشكلة الخيانة والفساد وتكفير الآخرين... أم ماذ ...
- في رثاء الشاعر والأديب الراحل كامل فؤاد الفارس
- هل رأس الفتاة أو المرأة عورة؟؟
- ما الذي يجعلهم يصبرون؟؟.....حياتان ومماتان!!


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عماد صلاح الدين - أعيدوا الاعتبار لوحدة القضية الفلسطينية