أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - عمليات بغداد والتاجر المفلس!














المزيد.....

عمليات بغداد والتاجر المفلس!


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 5197 - 2016 / 6 / 18 - 02:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(ابو المثل) ما خله شيء ما كاله، اهزوجة جميلة اطلقت في أحدى مسرحيات الفن العراقي الجميل، تذكرنا بالمرحومين خليل الرفاعي(عصفور)، وامل طه(جرادة)، ومسرحية الخيط، والعصفور، الذي انفلت على ما يبدو؛ بل بالدليل القاطع من أيدي أغلب المتسيسين(لا أطلق كلمة سياسي على تلك الشرذمة التي تسلطت على رقاب العراقيين بصورة أو اخرى).
التاجر المفلس يبحث في دفاتره القديمة، مثل قديم طالما سمعته من والدتي عند حدوث حدث ما، ذكرني هذا المثل بإحدى الاعيب الدولة العراقية، سيما قيادة عمليات بغداد، والمتربعين على قيادتها الكارتونية الهزيلة، التي تنقلب الى أسد ضروس بوجه المواطن، والى نعامة وديعة بوجه الارهاب! الذي يقينا الرحمن الرحيم شره في بغداد، وبقية المحافظات من التفجيرات، والاعمال الارهابية الاخرى، ليس لحنكة، وشجاعة، ونباهة قياداتها الامنية، وجميع أجهزة الدولة الكارتونية التي تعودنا على سقوطها كل يوم جمعة! لتعود السبت أو الاحد للعمل بعد انسحاب المتظاهرين أو الاشخاص الذين يلجون بكارتها(كعاهر لم تنكسر عينها)، بغض النظر عن اهداف، ومغزى التظاهرات، ونوايا المتظاهرين.
الميزانية العامة للدولة العراقية، وعجزها الكبير، وعدم وجود من يديرها الى بر الامان بصورة صحيحة، واستقطاع أجزاء من رواتب الموظفين كتقليم الأظافر تدريجيا حتى لا تكون ضجة هنا وهناك، هنا يسال سائل، ويتعجب البعض وما علاقة الميزانية والعجز بقيادة عمليات بغداد، والاجهزة الامنية، ودوائر الدولة؟.
الاموال التي تستوفيها دوائر الدولة، سيما وزارة الداخلية من غرامات، ورسوم أين تذهب؟ وفي اي باب تصرف؟ لماذا لا تضاف الى عجز الميزانية، وهي تقدر بمليارات الدنانير؟.
في صباح أحد الايام الرمضانية، وكحملتها على المفطرين جهرا(غير الصائمين) في وسط بغداد(لا أدافع عن أحد)، واقتيادهم مقابل عقوبات مادية لا أكثر، قامت مفارز وزارة الداخلية(النجدة بالتحديد) نزولا لتعليمات قائد عمليات بغداد، ومدير المرور العامة(على ما يبدو أرادوا أن يضمنوا العيدية من الان مناصفة) والعهدة على مفوض المرور المراهق الذي أدلى بهذا التصريح، قامت تلك المفارز بحجز مجاميع كبيرة من السيارات وبحجج واهية، عند السؤال لماذا؟ ليجيب مفوض المرور المراهق! "حبيبي يريدون منا عدد"، من أين نأتي به؟! وأكثر من علامة استفهام وتعجب لولا الضرورة الاعلامية والكتابية.
ذكرتنا هذه المقولة(يريدون منا عدد)، بأيام جرذ العوجة، وزنابيره(الانضباط العسكري)، وحملاتهم المسعورة، لمليء سجون الحارثية بالأعداد المطلوبة ارضاء لبعض ضعاف النفوس.
ترى تلك الاموال التي تجبى بحق، أو بدونه الى أين تذهب؟ هل من مسؤولا عن هذه الاموال؟ هل يوجد لها تبويبا في ميزانية الدولة؟ لنعتبرها زكاة منا في سد نقص الدولة؟.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهر شعبان والسيستاني وتقسيم الارزاق
- إصلاحات بنو العباس
- كرة السياسة
- العاهرة والسياسي
- نواب الشعب اعلم بمطالبهم !
- من المسؤول عن فقدان مواردنا؟
- الحرس الوطني الخطوة الاولى لتقسيم العراق
- ولكم في القصاص حياة
- شعب يهجو نفسه
- خريجون يفترشون الارض
- ابو رحاب وفطور الكبار
- القلم الأسطورة
- وزارة الخارجية... والسبات الدائم!
- لبيك عراق الحسين
- الشهادة وقوفا
- عائشة .زمانها... الانبطاحية !
- عن النفط وعبد المهدي والسياسة
- وداعا ابا مريم
- هل نبدأ حملة التسقيط؟
- الحشد الشعبي بين التنجيم.. وقراءة الافق


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - عمليات بغداد والتاجر المفلس!