أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيسى محارب العجارمة - عملية سافوي الفدائية















المزيد.....

عملية سافوي الفدائية


عيسى محارب العجارمة

الحوار المتمدن-العدد: 5196 - 2016 / 6 / 17 - 14:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عملية سافوي الفدائية

خاص - عيسى محارب العجارمة - لطالما أشعلت الحرب حماسة الامة فمن اجمل المخاطبات لابطال الحرب عبارة تقول :- السلام عليك يا قطب دائرة الحرب ورحاها يا موري نار الوغى ومطفيها .
وهي عبارة أختص بها الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه ونحن بدورنا نقولها للبطلين المجهولينمحمد حسن سعد وعيسى ابراهيم الريدي المصريان اللذين شاركا في عملية سافوي الفدائية في قلب تل أبيب التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في عام 1975. وهما يستعيدان العملية بتفاصيلها كافة، ومعها مرحلة يتمنيان لو تعود.

فقد دار حوار في مدينة عزبة البرج الساحلية بشمال مصر مع بطلين شاركا في عملية فندق "سافوي" الفدائية بقلب تل أبيب في مارس 1975، أعاد الى الاذهان تاريخ سلسلة من العمليات الفدائية الجريئة والنوعية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية بأطيافها كافة خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. كان لعملية سافوي وضع خاص لأنها فريدة في تخطيطها وتنفيذها ونتائجها أيضاً ومثلت الخرق الأمني الأكبر في التاريخ العسكري الإسرائيلي.

قبل سرد ما قاله البطلان حول مشاركتهما في هذه العملية لا بد أن نتعمق قليلاً في مراحل التخطيط والتجهيز لهذه العملية. بعد تنفيذ القوات الخاصة الإسرائيلية لعملية "فردان" بقلب العاصمة اللبنانية بيروت في نيسان/ أبريل 1974 والتي أسفرت اغتيال ثلاثة من أبرز قادة العمل الفدائي الفلسطيني وهم "كمال عدوان، أبو يوسف النجار وكمال ناصر" وتفجير مقر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بدأت قيادة قوات العاصفة الفلسطينية الإعداد الفوري لعملية كان هناك حرص على أن تكون نوعية وفي قلب تل أبيب لتمثل الرد المناسب على العدوان الإسرائيلي.
شرعت كتيبة "الشهيد أبو يوسف النجار" التي يقع مركزها بمدينة صور الجنوبية في تدريبات مكثفة لعناصرها لاختيار الأنسب منهم لهذه المهمة ثم تطور التدريب ليصبح في شواطئ صيدا علي طرق الأبرار البحري ومن ثم تم اختيار مجموعتين كل منهما مكونة من أربعة مقاتلين الأولى سميت "مجموعة الشهيد سامر عيون" والثانية سميت "مجموعة الشهيد محمد جاد الله". تم تحديد هدف رئيسي وثلاثة أهداف فرعية في تل أبيب لمهاجمتها حسب الأولوية وهي وزارة الدفاع الإسرائيلية التي تقع في شارع "هاكريا" ثم الأوبرا والسينما ودار الشبيبة وفندق سافوي كأهداف بديلة.

كانت الأولوية الثانية أمام مجموعة التخطيط للعملية التي أشرف عليها القائد الفلسطيني الكبير "أبو جهاد" (خليل الوزير) وعاونه القائدان "أبو فراس" و"أبو حسن" تأمين وسيلة الانتقال البحرية للمجموعات المنفذة للعملية من لبنان إلى شواطئ فلسطين المحتلة. الفكرة الأفضل التي طرحت في هذا الصدد هي محاولة الاتفاق مع سفينة شحن بضائع من السفن المتواجدة في ميناء بيروت لنقل المقاتلين إلى قبالة سواحل فلسطين المحتلة. لتنفيذ هذه الفكرة تواصلت قيادة العملية مع احد المصريين المقيمين في لبنان ويدعي "محمد جودة" الذي بدوره اتصل بأفراد طاقم مصري الجنسية كان يعمل على متن سفينة شحن لبنانية وصلت في أواخر شباط/ فبراير 1975 إلى ميناء بيروت تسمى "فخر الدين" وكانت مملوكة لأحد الموظفين في مجلس النواب اللبناني وأطلعهم على المهمة المطلوبة.

أبدى ربان السفينة ويدعى "عيسى ابراهيم الريدي" استعداده وطاقمه للمشاركة في هذه العملية واجتمع مرات عدة مع قياديين في فتح في أماكن مختلفة في بيروت منها منزل كان يقع بالقرب من ملعب "كميل شمعون" في منطقة بئر حسن عند أطراف بيروت الإدارية. بعد عدة اجتماعات تقابل ربان السفينة مع الزعيم ياسر عرفات وأبو جهاد في مقر لحركة فتح في بيروت واتفق معهما على الخطوط النهائية لدور طاقمه في الخطة والذي تلخص في تحرك السفينة من بيروت على أساس أنها تحمل شحنة وقود لصالح شركة انجليزية في قبرص. ثم تنتظر قبالة شاطئ صيدا إلى حين وصول قاربين يحملان مجموعة التنفيذ إليها ومن ثم تنقل السفينة المجموعة إلى شواطئ فلسطين المحتلة.

هنا تبدأ مشاركة البطلين محمد حسن سعد وعيسى ابراهيم الريدي اللذين كانا ضمن طاقم السفينة الذي ضم أيضاً كلاً من ماهر ابراهيم البريدي، محمد عباس الحليلي، ومحمد عبد المنعم جودة. انطلق الطاقم مع السفينة إلى قبالة صيدا في اليوم الرابع من آذار/ مارس 1975 ووصل إليهم زورقان يحملان المجموعة المنفذة للعملية وهم:
ـ قائد العملية خضر أحمد جرام من مواليد غزة وانضم لحركة فتح في أواخر الستينيات.
- عبد الله خليل عبد الله كليب من مواليد طولكرم انضم لحركة فتح عام 1970.
- موسى العبد أبو ثريا من مواليد غزة انضم لحركة فتح عام 1969.
- نايف منجد اسماعيل الصغير من مواليد الخليل انضم لحركة فتح عام 1972.
- أحمد حميد أحمد أبو قمر من مواليد غزة انضم لحركة فتح عام 1970.
- محمد ضياء الدين الحلواني من مواليد نابلس انضم لحركة فتح عام 1972.
- موسى جمعة حسن من مواليد السلط انضم لحركة فتح عام 1969.
- عمر محمد محمود الشافعي من مواليد جنين انضم إلى حركة فتح عام 1972.
صعدت المجموعة على سطح السفينة وبرفقتها فردان آخران للتنسيق والمراقبة وهما حسام البليدي وحامد أحمد نديم درويش. تحركت السفينة في اتجاه سواحل فلسطين المحتلة وفي الطريق تعرضت لعطل في المحرك فعاد أحد أفراد المجموعة وهو عمر الشافعي إلى لبنان لتبليغ قيادة العملية بهذا العطل إلا أن طاقم السفينة تمكن من إصلاحه واستكمال الرحلة ليصل إلى قبالة ساحل تل أبيب في الثامنة من مساء يوم الخامس من أيار/مايو.
يقول محمد حسن سعد عن الرحلة في اتجاه شواطئ فلسطين المحتلة "كانت معنويات مجموعة التنفيذ عالية جداً حيث كانوا يتبادلون النكات وينشدون أهازيج الثورة الفلسطينية في أثناء تجهيز الأسلحة والمتفجرات على سطح السفينة". كانت المجموعة مسلحة بست بنادق كلاشينكوف روسية وبندقيتين من نوع بورسعيد بجانب قواذف اللهب والأنيرغا والقنابل اليدوية وعدد من العبوات الناسفة كان أكبرها زنة 50 كيلغ والباقي عبارة عن عبوات أصغر. يتابع "كنا على سطح السفينة من جنسيات عربية مختلفة فكان طاقم السفينة مصرياً وكان يوجد سوري وهو حامد درويش وكانت المجموعة المنفذة للعملية فلسطينية الجنسية بالكامل عدا موسى حسن الذي كان أردنياً".

ترجل الفدائيون من السفينة على متن قاربين في اتجاه ساحل تل أبيب ووصلا إليه في حدود الحادية عشرة مساء. بمجرد الوصول لاحظت إحدى الدوريات الإسرائيلية على الساحل أحد القاربين فحدث اشتباك بين المجموعة والدورية مما أجبر المجموعة على تعديل خطتها واللجوء إلى منطقة الملاهي القريبة من الشاطئ. هناك تم الاتفاق على التحرك في اتجاه الأهداف البديلة فتمت مهاجمة دار سينما تماد القريبة من الشاطئ وأطلقت النار بكثافة على الموجودين فيها ثم توجه الفدائيون إلى دار الأوبرا لكن لم يتمكنوا من اقتحامها بسبب بواباتها الخارجية العالية فتوجهوا إلى دار الشبيبة التي وجدوها خالية من أى شخص بسبب أعمال تجديدات بداخلها فتم التحرك إلى فندق سافوي الذي كان معروفاً أنه مقصد لكبار الشخصيات الإسرائيلية ومعقل لشبيبة "جدناع" العسكرية.

تمكنت المجموعة من دخول الفندق بعد تفجير بوابته بقذيفة "إينريغا" ومن ثم سيطرت على طوابقه الأربع واحتجزت حوالى 14 رهينة. حاولت الشرطة والحرس الوطني اقتحام الفندق عدة مرات حتى الثانية فجراً لكنها فشلت تماماً بسبب صمود المجموعة الفدائية التي فقدت خلال الاشتباكات قائدها خضر جرام وأصيب احد أفرادها نايف الصغير إصابة بالغة مما أجبر وزارة الدفاع الإسرائيلية على إرسال وحدة النخبة التكتيكية الأبرز لديها "سيرت متكال" لمحاولة اقتحام الفندق.

دارت مفاوضات استمرت ساعتين ونصف طلب فيها الفدائيون إطلاق سراح عشرة معتقلين لدى إسرائيل على رأسهم المطران هيلاريون كبوشي وإرسالهم إلى القاهرة أو دمشق ومن ثم يأتي إلى الفندق سفيرا فرنسا والفاتيكان لإكمال التفاوض. أعطى الفدائيون مهلة سبع ساعات لتنفيذ ما طلبوه لكن قبل الخامسة فجراً بدقائق بدأ الهجوم الإسرائيلي على الفندق مدعوماً بالدبابات والمروحيات التي نفذت إنزالاً فوقه. انتظر الفدائيون حتى دخلت القوة الإسرائيلية إلى الطابق الأرضي وقام نايف الصغير بتفجير العبوات الناسفة التي تم زرعها في أركان الفندق مما أدي إلى انهيار طوابقه العليا بشكل كامل ومقتل وإصابه عشرات الإسرائيليين كان على رأسهم العقيد عوزي يائيري الذي كان ضمن قادة عملية "فردان" ويعد من أبرز الضباط الإسرائيليين.
ظل الفدائي موسى حسن حياً بعد انهيار الفندق وتمكن برغم جروحه البليغة من الاشتباك مع الجنود الذين قاموا بتمشيط موقع الانهيار وتمكن من إصابة عدد منهم قبل أن يتم اعتقاله ونقله إلى معتقل صرفند العسكري. تحت التعذيب الشديد أقر الفدائي بتفاصيل العملية وبكيفية وصول المجموعة الفدائية إلى الشاطئ، فتحركت البحرية الإسرائيلية بحثاً عن السفينة اللبنانية.
يروي لنا ربان السفينة عيسى الريدي ماذا حصل بعد إنزال السفينة المجموعة الفدائية. يقول "ظل معنا على سطح السفينة الفدائي حامد درويش الذي كان ضابط الاتصال مع قيادة فتح في بيروت ويتواصل معها عن طريق جهاز لاسلكي. أبحرنا مبتعدين في اتجاه قبرص لإيصال شحنة الوقود التي كانت معنا وفي الطريق سمعنا بوضوح أصوات انفجارات مصدرها فلسطين المحتلة. كنا في غاية السعادة حين استمعنا إلى الإذاعة في نشرة السادسة وعلمنا أن العملية تمت بنجاح كبير".

لكن ما هي إلا ساعة تقريباً، يضيف "فوجئنا بطائرة إسرائيلية تعبر فوقنا على ارتفاع منخفض فأردركنا أنه تم رصدنا وبالفعل بعد نصف ساعة لحق بنا زورق سريع تابع للبحرية الإسرائيلية وقام بإيقافنا وصعد إلى متن السفينة عدد من الضباط والجنود الذين قاموا بتفتيش دقيق لكل جزء في السفينة وعثروا على جهاز اللاسلكي الذي كان يستخدمه ضابط الاتصال مع فتح. قامت القوة الإسرائيلية باقتياد كل الطاقم باستثنائي على متن الزورق الحربي إلى ميناء حيفا وأجبرني ضابط الزورق على قيادة سفينتي في الاتجاه نفسه".

يضيف الريدي "عقب الوصول إلى حيفا تم نقلنا إلى معتقل الصرفند بالمروحيات وبدأ التحقيق معنا بشكل فوري لمدة ستة أشهر متواصلة ثم تم نقلنا إلى معتقل الرملة تمهيداً للمحاكمة العسكرية التي أصدرت بعد جلسات عدة حكماً علي بالسجن 10 سنوات وعلى كل من محمد عباس وعلي ماهر بالسجن 8 سنوات.

قضيت أنا وماهر سنتين في معتقل بئر السبع وتم الإفراج عنا في نيسان/ أبريل 1977 ضمن صفقة تضمنت الإفراج عن 16 سجين مصري وظل محمد عباس معتقلاً لمدة خمس سنوات في حين أفرج عن محمد سعد ومحمد عبد المنعم جودة بعد 9 أشهر من الاعتقال في صفقة تبادل مماثلة مع مصر. أما في ما يتعلق بالسوري حامد درويش فقد حكم عليه بالسجن المؤبد لكن أفرج عنه عام 1985 وقبله بعامين تم الإفراج عن الناجي الوحيد من المجموعة الفدائية موسي حسن ضمن صفقة تبادل أخرى". ظروف الاعتقال يتذكرها محمد حسن سعد "كانت شهور التحقيق صعبة في ظل تعذيب يومي كنا نتعرض له لمحاولة معرفة كيفية اتفاقنا مع الراحل ياسر عرفات وقيادة فتح وشاهدنا أثناء التحقيق معنا وجوهاً إسرائيلية مهمة مثل شيمون بيريز وإيهود باراك. بعد انتقالنا إلى معتقل بئر السبع كنا معروفين جداً فيه لأننا كنا المصريين الوحيدين في كامل المعتقل المكون من أربعة طوابق، كانت الظروف داخل المعتقل أفضل قليلاً مما شاهدناه في الصرفند لكن كانت قوات مكافحة الشغب تقتحم المعتقل دورياً بسبب إضرابات السجناء ومحاولات إضرام النار داخله".

بطالعة بعض الخطابات التي كان يرسلها البطلان إلى ذويهما في عزبة البرج المصرية عن طريق الصليب الأحمر تشعرفي أثناء مطالعتها بألم وفخر في آن واحد فهذه قطع من تاريخ مشرف لمئات الأبطال اللذين أذاقوا إسرائيل الهزيمة تلو الهزيمة، بسؤال البطلين "ما هي أمنياتكما للقضية الفلسطينية؟" قالوا في نفس واحد "أن تعود هذه الفترة التي عشناها لأننا شاهدنا بأم أعيننا الغضب والحسرة التي كانت على وجوه الضباط الذين كنا نراهم أثناء التحقيق معنا، البندقية هي الحل في نظرنا ولا شيئاً آخر".



#عيسى_محارب_العجارمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا سيوف خذيني
- حرب تفتقر الى الحكمة
- قيصر الفاتيكان قارئا لأرض المعركة
- ملاس الكسنزان
- الاردن الهاشمي طفل العالم المدلل
- المنطقة الحرام
- عصابة داعش الارهابية ومنع مشاهدة التلفاز
- الدولة الكردية الكبرى قادمة لا محالة
- أما خادم الحرمين خليفة للمسلمين أو (ديلفري الموت) قاسم سليما ...
- بمناسبة عيد العمال افتحونا باب الهجرة للصومال
- خطاب النصر الهاشمي للعاهل الاردني ما الجديد؟
- شجرة الدر الامريكية وبيادر العجارمة بجرش
- بترول الاردن قريبا بيد راقصة شعبية هابطة(قصة حقيقة)
- داعية الشر الدكتور احمد نوفل وزم الشفاة علي الاردن الهاشمي
- وكتب الله النهاية السعيدة لمأساة السفير الأردني الأسير
- سرادق العزاء السوري لا زال منصوبا
- قائد قوات اليرموك الاردنية الشيخ عطا الشهوان
- ناهض حتر وعذر أقبح من ذنب
- من هو رئيس الحكومة الأردنية القادمة ؟ ولما لايكون السيد نوري ...
- شاهد عيان من واسط يروي تفاصيل مقتل فيصل الثاني ملك العراق


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيسى محارب العجارمة - عملية سافوي الفدائية